جَرايِد گَبُلْ 117

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 18:03
المحور: الصحافة والاعلام
    

رَجْعٌ بَعِيدٌ This is a far return تَبْصِرَةً وَذِكْرَى An insight and a Reminder (سورة ق 3- 8) لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ..

فِي وادي النيل شماله حيث كان الفرعون غير مبارك، وجنوبه الذي احتضن الشيخ بن لادن وأغتال فيه صدّام أكبر وَلَد المرجع الحكيم «مهدي» يوم كان حفيده الفتى الحكيم وارث المجلس الأعلى! بالوراثة سيداً! طفلاً، شمالي السودان المنتفض بدعوى الردة على الإسلامي البشير (أعلن تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" الموالي لتنظيم القاعدة في بيان اليوم تبنيه للهجوم النادر الذي استهدف مديرية الأمن الكردي في أربيل نهاية الشهر الماضي بدعوى ردة رئيس الإقليم على حد تعبير ذلك البيان! ليزور رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري وزير أوقاف الإقليم كريم الحاج علي)، كان الأخوان المسلمين يقول الگَدع منهم عن سلطان جائر (ماليش دعوى!).

وفي وادي الرافدين كان يقال باللهجة العراقية (اشدعوى!) لدى نقل وكالة الأنباء العراقية (واع) في 25 آذار 2000م عن جَريِدة گَبُلْ «العراق» البغدادية، بأن وجهاء وشيوخ عشيرة «الحميدات» في قضاء الشامية هدروا دم وَلَدهم رئيس تحرير ملف «العراق الشهري» الصادر في عاصمة الضباب لَندن «د. غسان العطية» القائل يومذاك للإعلام: «إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا * لا أبالي بجمعهم كل جمع مؤنث!». غسان العطية داعية «التعدّدية الثقافية LE MULTICUULTURALLSME» معارض صدّام معتزل للسياسية الآن في العراق الجديد!.. حسب علمنا من الأخت «مي» شقيقة «سهاد» زوجة غسان العطية (كريمة «صالح مهدي» المتوفي في شهر رمضان 1422هـ 2001م).

كنا آنذاك نسمع صدى الصوت السيد الحر الأعلى من عائلة العطية رئيس ائتلاف الرئيس المالكي الآن لا صوت المالكي ذاته، كنا آنذاك نسمع صدى صوت الشيخ «د. خالد العطية» الذي سربت النائبة عن كتلة الرئيس المالكي الظاهرة الآن «حنان» من عشيرة «صگَبان آل فتلة»، سربت خبر تكلفة علاج «خالد العطية» في الخارج من خزينة الدولة بمبلغ كان يقدم مثله صدّام لأي صحافي عربي أو أجنبي مرتزق لتلميع سحنته الصفراء، أورث الرئيس المالكي قيادة القوات المسلحة العراقية ومعها رقيقه الذين أعادهم خليفته المالكي إلى الخدمة ليبقى نزيف الدم العراقي في دار السيد لقمان غير المأمونة ليسهّل ويبرّر معارضته كما كان هو يعارض
سلفه صدّام الذي يتطير من التظاهر ضدّه فأَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ!.

28 آب 1991م اشتباك بين الطيران الكويتي و 80 عسكري من القوات العراقية عند جزيرة بوبيان حيث يجمع العراقيون مخلفات أسلحة حرب الخليج وقد أسر خفر سواحل محمية الكويت 47 عراقياً وأغرق زورقاً عراقياً واحداً. وقد وصفت وكالة الأنباء العراقية (واع) ذلك بأنه محض أكاذيب. وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة «بيريز دوكويلار» ذلك الإشتباك بأنه يدعو مجلس الأمن الدّولي للتدخل.. وهو المطلوب!.

جَريِدة گَبُلْ «الثورة» البغدادية الموالية لحزب البعث، تنتقد الأمين العام للأمم المتحدة «دوكويلار» لالتقاءه المرحوم «محمدباقر الحكيم» قائلة: «يجب عليه عدم التدخل بشؤون العراق الدّاخلية.

وجَريِدة گَبُلْ «الجمهورية» البغدادية تقول: «إن ذلك اللقاء لا يغتفر»!.

وقال «باقر الحكيم»: «نطالب بإنشاء منطقة حدودية في الأهوار تشرف عليها الأمم المتحدة (*)».

وإيران الإسلام تتحدث عن مليون عراقي لاجىء لديها. ونظام صدّام يقول: «إن المتسللين إلى جزيرة بوبيان إيرانيون». وبريطانيا تزمع إرسال 8 طائرات Jaguar إلى جنوبي تركيا حلف North Atlantic Treaty Organisation الناتو للمشاركة مع القوات الأميركية والفرنسية في مواجهة القوات العراقية.

30 آب 1991م وقد أفلت الرفيق الآبق صدّام من العقاب؛ سوريا الرفيق الأسد الأب تندد بتسلل العراق إلى بوبيان كانتهاك لوقف الحرب!.

31 آب 1991م إيران الصفوية حليفة سوريا العلوية، اتهمت نظام صدّام باختطاف ثلاثة جنود إيرانيين من نقطة قصر شيرين Qasr-e Shirin الحدودية مع ثلاثة انتهاكات لوقف إطلاق النار، سجل ذلك لدى المنظمة
الدولية الأمم المتحد، لأجل امتطاء حصان طروادة إلى كربلاء فالقدس، قضية «الجمهورية الإسلامية» المركزية، لا قضية العرب حسب!.

-----------

(*) قبل عقدين من الزمن الملتبس بتاريخ 21 كانون الأول 1993م وافقت «الجمعية العامة» للأمم المتحدة - بعد 45 عاماً - على استحداث منصب سام لحقوق الإنسان، يحق له التدخل في الدول في حال تجاوزاتها. وبتاريخ 2
كانون الثاني 1994م الإعلان عن «عصمت كتاني» من جمهورية العراق أميناً عاماً مساعداً للأمم المتحدة، بعد انتخاب «بطرس بطرس غالي» من جمهورية مصر العربية أميناً عاماً للأمم المتحدة في عام سبق. وبتاريخ
1 شباط 1994م سماه الأمين العام للأمم المتحدة (Eyal Lasso) - في 20 شباط 1910م أغتيل في مصر بطرس غالي باشا - . قبل عقدين يومذاك في شباط 1994م، محقق الأمم المتحدة Max Van der Stoel وزير خارجية المملكة الهولندية الأسبق يتهم صدّام وابن عمه وزير دفاعه علي حسن مجيد بارتكاب «جرائم ضدّ الإنسانية» وإن الرجلين يشرفان على نظام لإرهاب الدّولة يمنح قوات الأمن حصانة واسعة.

جنيف 28 شباط 1994م دعت اللجنة الدّولية للحقوقيين- المعتمدة بوضع استشاري لدى الأمم المتحدة قوامها 45 من أكبر المحامين في العالم: العراق إلى إجراء تعديل واسع النطاق لدستوره ونظامه القانوني بأكمله، قائلة: إنهما يسهلان انتهاكات حقوق الإنسان.. بعد انتقادها إسرائيل ودول عربية. وقالت إن الدراسة في العراق اليوم تفتقر إلى الموضوعية العلمية والواقعية / الأستاذ «ظافر غريب».

اضطلع نائب رئيس جمهورية العراق «خضير الخزاعي» بصفته وزير التربية والتعليم ثم «علي الأديب» بصفته وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، بمهمة التغيير، وكلاهما في قيادة «حزب الدّعوة الإسلامية» القائد للدّولة والتغيير بعد الرئيس المالكي.

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات