العائلات المافياوية البعثية - الاخوانجية حين تنقسم الى طرفين متنازعين؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 09:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

- اتابع احيانا بحكم معرفتي ببعض العائلات بحلب الاحوال هناك فلا يفاجئني ان اغلب عصابات الجيش الحر و النصرة والقلة القليلة من داعش من السوريين هم من مرتزقة النظام ومشايعيه حتى اطلعت على قناصة للجيش الحر اعرفها واعرف عائلتها كانت من البعثيين واعمامها يلقون محاضرات في جامعة حلب حول القومية العربية و اغلب من اعرفهم هم من الاعضاء العاملين في حزب البعث فليست المسألة فوقية اي الخائن والمرتزق رياض نعسان اغا وزير الثقافة الاسدي السابق واليوم المعارض البترودولاري و عائلة طلاس و رياض حجاب و مناف طلاس و رفعت الاسد وعبد الحليم الاسد..اعرف احدهم هو المنسق الاعلامي للائتلاف الخياني السوري كان يراجع السفارة السورية لمدة عشر سنوات فقد مدد بعثته على حساب النظام السوري حتى اقترب من نيل الجنسية ولم اتفاجأ انه اصبح معارض فمادام انضم الى قناة الجزيرة الاخوانجية والبي بي سي التي تديرها المخابرات ىالعسكرية البريطانية عبر الاخوانجية فهم من ذات الدين النظام والاخوانجية والعمالة والخيانة مسألة اصطفاف مع من يدفع اكثر ومن هي السفينة الغارقة ..في الحالتين لم ننهش نحن لا من هنا ولا من هناك ..والطريف ان احوالنا احسن منهم رغم اننا لم نرتزق من موقف ولا كنا في حزب البعث يوما ولا صرف لنا النظام منحة بل كانت الاعتقالات والكفوف على كل حاجز تنالنا والتوقيف والاهانة والافلاس والتجويع ولا كانت لنا صلة بحظائر الاخوان المسلمين والسلفيين البترودولاريين واقصد المساجد ولا بالتعيش من بيزنس الاديان وعتبات المرشد الصهيوني و قواديه وهانحن تخلصنا من حزب البعث الفاشي ومن هذا النظام ومعارضته للابد..فشي بخري من هيك نظام اسدي ومن هيك منايك معارضة حر ونصرة واخوانجية وداعش..تفيييييه

- من مهازل محميات الخليج الاعرابي الصهيوني ان يقدم شخصيات من اتباع النظام عاشت في كنفه ليست سنة ولا عشرة ولا عشرين ولا حتى اربعين بل أكثر شاركت بكل جرائمه بل كانت في الصف الاول الهمجي للدفاع عن ابشع ما في النظام من مافيا واستخدمت افواهها القذرة في تلميعه تستخدمها هذه المحميات لتعلن انها معادية وانها معارضة كهذا المأفون رياض نعسان اغا الذي كان قبل سنوات وزير ثقافة المافيا الاسدية ثم بقدرة قادر تحول الى رئيس تحرير مجلة يمولها العائلة المتخلفة االاماراتية التي ليس لديها اي تاريخ ولو بدائي في الديمقراطية تحول الى هذه المجلة او الجريدة لينظر للشعب السوري عن الديمقراطية والتخلف ..دون ان يفهم ان فاقد الشيء لايعطيه في محميات تتوارث البشر ورؤساء التحرير والعاملين في وسائل اعلامهم كما تتوارث الاغنام و عاهرات وقوادي التخلف الاعرابي الامارالتي والعمالة ومثله عبد الحليم خدام ورفعت الاسد و رياض حجاب وعائلة طلاس و و الخ

- شهادة اوردها غازي سلامة بالخائن والبعثي البترودولاري الاسدي رياض نعسان اغا..من تعليقات صفحة نضال نعيست الفيسبوكية:
"استدعاني في عام 1986 سعيد حمادي وكان عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث ورئيسا لاتحاد شبيبة الثورة .. وكان المناضل الكبير جدا رياض تعسان اّغا مدعوا الى الاجتماع بصفته مديرا لبرامج التلفزيون السوري .. كان حمادي يحدثنا عن مقالاته يوم كان صحفيا في جريدة البعث .. وهو لم يكن صحفيا بل كان موظفا إداريا .. المهم أن المناضل رياض اّغا كان يكيل المديح لتلك المقالات ويقول له : أتذكرها جيدا يارفيق أبو نضال ( بالمناسبة كان حمادي يكذب ولم يكتب مقالة في حياته ) وكنت أنظر في الاثنين لهول الكذب والنفاق بينهما .. والمهم أن المجاهد الكبير رياض اّغا حصل في تهاية الجلسة على سيارة بيجو قديمة ودفتر بطاقات بنزين .. وأما أنا فقد تم تكليفي ببرنامج شبيبة الثورة في التلفزيون وبراتب يقل كثيرا عن راتب المناضل رياض اّغا بصفته مشرفا على البرنامج الذي لم بشرف على أي حلقة منه .. فليتفضل رياض بيك ليقول أن هذا الكلام غير صحيح"

........................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2013
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات