أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - نقاش مع مسلمة مسيحية















المزيد.....

نقاش مع مسلمة مسيحية


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 13:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد انقطاع طويل، استمتعت هذا الصباح بنقاش مع صديقة عزيزية لن اذكر اسمه ولا بلدها. كنت اعرفها مسلمة وإذا بها تفاجأني بقولها أنها تحولت إلى المسيحية رغم انها ما زالت تلبس الحجاب الإسلامي تقية، خوفا من محيطها. أنقل لكم هذا الحوار بعد حصولي على اذنها. وسوف اقدم لمداخلاتها بكلمة الصديقة
--------------
** الصديقة: صباح الخير دكتور سامي كيفكم انشالله بخير
** سامي: مرحبا عزيزتي، كيفك؟ اشتقت الك

** الصديقة: ونحنا اكتر شفتكم على الخط قلت اغتنم الفرصة واصبح عليكم
** سامي: تسلمي، تشتاق الك السعادة والسلامة

** الصديقة: تسلم يا رب وتحياتي الدائمة لكم
** سامي: كيف صحتك؟

** الصديقة: نشكر الرب ماشي الحال
** سامي: نشكر الرب... هاي عبارة مسيحية هههههههه . ما اظن المسلمين بحكوها

** الصديقة: صحييييييح تماما. انا طلعت من الاسلام وصرت مسيحية من فترة اذكر اني قلت لحضرتك
** سامي: ما كنت اعرف... اهلا بيك... انا بعزك مهما كانت ديانتك

** الصديقة: وانا كمان وبحترمك وبحترم كتاباتكم وثقافتكم وجهودكم الدائمة اذكر اننا تحثنا عن دين خاص بك يمكن نستني لكنك دايما على البال استاذي الكريم
** سامي: سميني سامي وخلي استاذ على جنب... اذكر نقاشنا ولكن لا اذكر انك قلتي لي انك أصبحتي مسيحية. وهذا لا يغير شيء بالنسبة لي لأنك على كل حال اختي

** الصديقة: وانت كمان اخ عزيز. مو متأكدة يمكن كنت لسه خايفه احكي
** سامي: تعرفي انا مسيحي ولكن غير عقائدي.... لا اهتم كثير بالعقائد... فمثلا لا يهمني ان كان المسيح ابن الله ام لا وهذا امر لا اتدخل فيه... ولا اعرف ما هو موقف المتحولين للمسيحية من الإسلام من هذه النقطة بالذات. وأظن ان هذه اكبر مشكلة عند المسلمين... وإلا لكان تحول للمسيحية كل المسلمين

** الصديقة: اعتقد ان اكبر مشكلة واجهتني هو احساسي بانني اغير الهي واتجه الى اله اخر تماما ليس ابدا نفس اله السابق. وايضا الكفر بالقران وكل ما اشترعه محمد
** سامي: يعني موضوع المسيح ابن الله ما طرح مشكلة الك؟

** الصديقة: نهائيا لأنه سبق لي دراسة موضوع الاقنومية واشرحه باستمرار لأصدقائي المسلمين ويتقبلونه ببساطه شديدة. ولكن المشكلة في ان الله وفق المفهوم الاسلامي بجذوره الوثنية مختلف عن يهوه
** سامي: تعرفي انا شخصيا يصعب علي تقبل فكرة ان المسيح ابن الله ولذلك اتركها على جنب ويهمني فقط تعاليم المسيح... وهناك فرق شاسع بين تعاليم المسيح وتعاليم محمد

** الصديقة: هنالك ثنائية الطبيعة عند المسيح الجسد ابن الانسان والروح كلمة الله واقنوم منه ... هكذا افهمها. هل فهمي مقبول؟ اجد اختلافا بين شخصية الاله بين المسيحية والاسلام واجدها اكثر عقلانية ومنطقية في المسيحية. ممكن سؤال في البداية؟ ماذا كان مذهبك او الكنيسة التي تتبع لها؟
** سامي: انا لاتيني وكنت اريد ان اصبح كاهن وأخي كاهن لاتيني

** الصديقة: ليس لدي فكرة كبيرة عنها ولكن اظنها كاثوليكية تقريبا
** سامي: اللاتين هم نفس الكاثوليك في الغرب. ويسمون لاتين عندنا في الشرق لأن الطقس هو الطقس اللاتيني ويصلون باللغة اللاتينية

** الصديقة: نعم ... انا لا اذهب الكنيسة ما زلت حاليا مسيحية فقط ... ليس اكثر
** سامي: تعمدتي؟

** الصديقة: لا فقط قبلت السيد المسيح ودستور الايمان النيقاوي
** سامي: يعني بينك وبين الله

** الصديقة: نعم تماما ولكن هناك قلة من اصدقائي المقربين يعرفون ايضا. بعضهم مسلمين وبعضهم مسيحيين اعرفهم عبر الفيس بوك
** سامي: قبل شهرين صديقة مغربية لي مع اولادها جاؤوا الى سويسرا وتعمدوا وطلبوا اللجوء السياسي ولكن حتى الآن لم يحصلوا عليه... كانت مسيحية منذ 16 سنة. وعندي صديقة مصرية كمان صارت مسيحية. وكما صديقة سورية هي في ايطاليا صارت ايضا مسيحية

** الصديقة: نعم تعاليم المسيح رائعة جدا من يقرأ الانجيل يعشق المسيح. هل يجب ان نتعمد؟
** سامي: انا لا اعتقد ذلك... تعاليم المسيح لا حاجة لها للتعمد لتطبيقها. لكن ربما امر رمزي وانتماء إلى مجموعة تفرض العماد على أعضائها. انا رفضت تعميد بناتي

** الصديقة: انا لا اعاني اية مشاكل ولكنني لا افعل أكثر من انني اتلو الصلاة باستمرار : ابانا الذي في السموات ..... اخاف اذا ذهبت للكنيسة ان يساء الظن بي باعتبار الظروف في بلادي. ان يسيء من في الكنيسة الظن بي. لأنني ما زلت ارتدي الحجاب الاسلامي
** سامي: فعلا الصلاة أبانا الذي في السموات رائعة... لو كان عند المسلمين مثلها لكان تغير وجه العالم

** الصديقة: نعم انا اتلوها طوال الوقت واؤمن بها. انها تريح من كل مشاكل الحقد والكراهية
** سامي: وانا كذلك... وهي الوحيدة اللي أتلوها ولا اذهب للكنيسة. تعرفي في القدس كنيسة مكتوب فيها الصلاة الربانية في اكثر لغات العالم
http://www.youtube.com/watch?v=UcSjbTpYZ7E

** الصديقة: شفتها على السريع الان. كنيسة بيضاء كم اتمنى لو يعم السلام العالم
** سامي: نعم... قلبي يدمي لما اشوف اللي بصير في سوريا والعراق ومصر وغيرها من دولنا التعيسة الحظ

** الصديقة: تقصد الدول التي وقعت في فخ الاسلام. مؤلمة جدا الاحداث منذ بداية التاريخ الاسلامي حتى اليوم. هناك بلدان تكبو وتنهض اما هنا فسقطة بلا قاع
** سامي: الإسلام فعلا بلية... ما العمل؟ افكر دائما كيف نجد حل لهذه البلية.

** الصديقة: من تجربتي اجد انني بداية تعرفت الى المسيح واحببته. ثم بدأت اتفهم اللاهوت المسيحي لأنه منطقيا مقبول وفي كثير منه مثل تفسير القران بحيث لا يتعارض معه. وفي النهاية تعرفت الى المغالطات الهائلة في رسالة محمد وعدم اتساقها مع باقي نظام الرسالات والعقل والمنطق. المسيح يطرق الابواب ولكن يجب ان يتواجد من يساعد الناس على فتحها وليس على وضع الاقفال عليها. التقريب بين الديانتين يساعد جدا على الانتقال وخصوصا بالنسبة للمتدينين المسلمين لانهم بطبيعة الحال يبحثون عن الاله. ويريدون طاعته ورضاه
** سامي: هل ترين في اسلوبي غلط؟

** الصديقة: لا لم اقصد ذلك ابدا. لكن المهتمون بأمر الدين هم نفسهم
** سامي: لا انظر للقصد ولكني أيضا ابحث عن طريق لحل المشكلة ولا اعرف ان كان اسلوبي جيد أم لا

** الصديقة: اغلب المسلمين يجهلون كل شيء عن المسيحية. امهات الكتب الاسلامية حتى اليوم. ورسائل الدكتوراه المتعلقة بذلك. لازالت تأخذ بالنظريات القديمة بهذا الشأن. ولا يعودون ابدا الى المراجع والابحاث المسيحية والتي هي غير متاحه اصلا. المسلمون لا يطلعون على العقائد المسيحية الصحيحة ولكن فقط عما يروج انه هذه العقائد. مثلا جميع المسلمين يؤمنون ان الانجيل والتوراة محرفين. ولكن القرآن لا يقول ذلك. القران يقول فقط هناك من يكتب نسخ منحولة من الاناجيل والتوراة. وهذا امر معروف تاريخيا وهو موجود ايضا بالنسبة للقران ولكنه لا يقول ان جميع الاناجيل منحولة. هناك ايضا اناجيل صحيحة ومثبته تاريخيا الى حد مقبول. ولكن المسلمين بدون نص صريح في القران يظنون ان جميع الاناجيل محرفة لانهم لا يقرؤون التاريخ. ولا يوجد من يطلعهم عليه في وسائل الاعلام ولو بشكل غير مباشر
** سامي: احب طريقتك للعرض. سوف افكر فيها. انا طريقتي تختلف. ابعد جدا عن العقائد وأقول ان الكتب المقدسة كلها كتب مكدسة

** الصديقة: ههههه ليس الامر كذلك ولكن ربما يجب ان نساعد جميع الالهة على التعاون بدلا من حروبها المستمرة بين بعضها فانا لا انسى ان اصلي الى ميترا والى اله القوى الذكية وجميع الالهة في الكون
** سامي: جميل جميل... انا احب الإله من تمر في الجاهلية فإذا جاعوا اكلوه

** الصديقة: ههههههه بعض الالهة في كوكبنا نحتاج ان نبتلعها وننتهي من امرها
** سامي: نحتاج ان نبتلعها ونتقيأها أو نخرجها خراجاً

** الصديقة: ههههههه
** سامي: ان احلم في دين مسيحي خفيف على المعدة دون عقائد وتعقيدات... حتى الكل يرتاحوا له.

** الصديقة: نعم التبسيط مهم جدا. المسيحية في جوهرها بسيطة وهي لا تفقد روحها عند تبسيطها
** سامي: تعرفي مثل الكمبيوتر... ممكن يفيد البسيط اللي يعرف القليل على قدر حاجته كما يفيد اللي يحب التعقيد والعمليات المعقدة

** الصديقة: نعم صحيح، اظن انه بالنسبة لأي دارس يمكن ان يعد بسهولة ملخصا للإنجيل بدون ان يضر به , بالنسبة للقران حتى الكلمة الواحدة لا يمكن تلخيصها لأنها تحمل احتمالات لا حصر لها من وجوه الفهم وهذا سيء وغير مقبول عندما يقال انه من اله يريد ان يرسل رسالة واضحة للجميع، فما زال المسلمون لليوم يتخبطون في محاولة فهم رسالتهم وكذلك يختلفون حول من يجوز له تفسيرها وهذا مضحك
** سامي: لا اعرف ان رأيتي آخر نسخة من القرآن وضعتها هذا الأسبوع على موقعي... انا بذاتي انصدمت من خربطة القرآن بعدما ادخلت عليه اقواس حمر... كنت اعرف انه مخربط ولكن لم اكن اعرف انه مخربط لهذه الدرجة. نظرة للأقواس الحمر تصدمك

** الصديقة: في الحقيقة انا اظن ان القرآن كتاب لا يستحق ادنى دراسة وانا اتفق معك ان من وضعه يمكن تصنيفه بالمسطول
** سامي: انا كنت فاكر انه شارب سطل خمر... وبين معي انه شارب الف سطل خمر

** الصديقة: ههههههههه. لا تنسى انه تم تعديله مرات كثيرة عبر التاريخ وشارك في وضعه عدد لا بأس به من الصحابة. عمر واخرون
** سامي: واظن على شان تقنعي الغير لازم تكوني مقتنعة انتي ذاتك وتتيحي لهم وسائل الاقتناع. وهو ما احاول عمله.

** الصديقة: منطقيا هذا سليم تماما اما سيكولوجيا فالأمر مختلف. فالعرب يهتمون كثيرا بقوة العلاقة والعشائرية ومحمد رسول القبيلة والله اله العشيرة. انت في الحقيقة تطلب منهم خيانة القبيلة والعشيرة. وهذا غير مقبول سيكولوجيا ويولد صراع عنيف ينتهي غالبا بالرفض دون تدخل فعلي للنقد العقلي الجاد. سيكولوجيا من الاسهل ان تدخل وتدمج عقائد مع العقائد الموجودة
** سامي: ما هو الحل اذن؟

** الصديقة: اظن ان احد الحلول المتاحة هو تقديم تفسيرات للقران تخفف من الخلاف بينه وبين العقائد المسيحية بحيث يمكن الوصول الى الا تعارض ثم في مرحلة ثانية كشف تدريجي للمطبات في التشريع والرسالة المحمدية بحيث تبنى العلاقة مع المسيحية ثم تستأصل العلاقة مع الاسلام. كما سبق واوضحت ان هناك نسخ صحيحة من الإنجيل ورد في القران اننا مطالبين بالإيمان بها
** سامي: ممكن تكون هذه وسيلة... يعني شوي شوي تسحبي البساط من تحت الإسلام

** الصديقة: لم يلد ولم يولد ... الدجاجة لا تلد ولا تولد . ولها ابناء عبر البيض، هذا لا يهم. هذه السورة هي احدى الاشكاليات الكبرى
** سامي: نعم مشكلة بنوة المسيح... انا حليتها بقولي أن بنوة المسيح هي مشكلته وليس مشكلتنا... لا اتدخل في شؤونه العائلية... لا تضع نفسك بين البصلة وقشرتها

** الصديقة: انت حر الا تضع نفسك ولكن محمد وضع اتباعه في هذه القضية وجعلها مشكلة كبرى. البنوة مقابل العبودية. لكن في العصور الرومانية كان الابناء ملكية خاص للاب مثل العبيد. في العصر الذي كتب فيه الانجيل فعليا كان الفارق القانوني بين العبد والابن بسيط والخلاف لا يعدو ان يكون بيولوجي , وبيولوجيا المسيح ابن الانسان في العقائد المسيحية
** سامي: لهيك اقول نبسط الأمور... المسيح ابن الإنسان كما يسميه جبران... واللي حاب يدخل في التعقيدات يتصل بالتلفون بالمسيح أو ينتظر موته فيسأله في السماء

** الصديقة: الجسد البيولوجي انساني اظن ان هذا لا خلاف حوله
** سامي: هذا اكيد... والباقي لا دخل لي به...

** الصديقة: الباقي القران يعترف به كلمة الله. اللوغوس لا خلاف حوله ابدا. ولا خلاف حول ان كلام الله قديم اي جزء من جوهره لا يتجزأ وغير حادث عليه لان الله لا تنسب اليه الحوادث. هذا معترف به في الاسلام. فعليا تستطيع القول انه العقائد الكاثوليكية والاسلامية تكاد تكون متطابقة اذا رغبت في جعلها كذلك
** سامي: ألا ترين ان هذه كلها تعقيدات لا حاجة لها؟ المهم المسيح انسان عنده مثاليات عملية جميلة... ونتبعه كما نتبع فيلسوف. إن كان كلمة الله أم كلمة القرد لا دخل لنا فيه

** الصديقة: ما تقوله لا تقبله اغلب الكنائس المسيحية
** سامي: لهيك اريد مسيحية مبسطة خارج الأطر المبرمجة حتى نخلق انسان حر

** الصديقة: ممكن ولكنه غير ضروري فهو عمل شاق جدا يمكن تجنبه
** سامي: شاق لمن؟ للكنيسة ام للفرد؟

** الصديقة: للاثنين. انا لا اتحدث عن الطقوس ولكن عن العقائد الاساسية
** سامي: لا ارى مشكلة للفرد. لأن المسلم يجب أن لا يخرج من سجن ليدخل سجن آخر.... خاصة ان بعض الكنائس فيها تصرفات غبية

** الصديقة: في الغالب ينصح المسلمون اللذين يتحولون الى المسيحية بالكنائس الانجيلية او المعمدانية. لا يهتم المسلم العادي بالتصرفات الشاذة لأنه يعرف ان هذه التجاوزات موجودة ايضا في ديانة المسلمين ولا تكون في صلب العقائد
** سامي: انا لا انصح دخول كنيسة... اترك الخيار. المهم يطبق تعاليم المسيح...

** الصديقة: المسلم يرغب في دخول سجن اخر ولا يحب ان يتحول الى الحرية لأنه معتاد ان ذلك هو حصن وليس سجن. الحرية خطوة في الهواء. الكثيرون سيكولوجيا يتهربون منها. نعم المهم هو تطبيق تعاليم المسيح. ولكن المهم وقف حالة العداء الاصولي عند المسلمين ضد من يعتبرونهم الغرب الكافر
** سامي: هلا اتفقنا... المسلم يحب السجن... ولهيك لازم نكرهه السجن حتى يهرب منه... وبعدين هو حر يروح سجن آخر أم لا.

** الصديقة: هههههه الحل الاسهل تقول له سجنك هذا مخرب ومو اصلي. هذا سجن مثله تمام لكنه اصلي نازل من السماء. شو بدك بالنسخة المقلدة
** سامي: انا ما في عندي شيء نازل من السماء إلا المطر والنيازك

** الصديقة: لكن فيه ناس عندها ما يسمى المريلية او الحاجة الدائمة للتعلق بمريول الام او لنقل في هذه الحالة الاب، وليس لديها القدرة على الاستقلالية .... ومنهم انا ولا فخر. هناك بنيات نفسية لها تشكيلات معينة بفعل الوراثة وبفعل البيئة والثقافة اعادة تشكيلها امر اشبه بتحريك الجبال وتغيير مسارات الانهار ومواقع البحار. نظريا ممكن ولكن فعليا اشك بذلك
** سامي: جميل تعبير المريلية ... لهيك اقول نتعلق بالمسيح كمعلم حياة كما كان تلاميذ سقراط متعلقون به. هل رأيتي فلم سقراط مترجم إلى العربية؟
http://www.blog.sami-aldeeb.com/?p=31340

** الصديقة: لا قلت لي وارسلت لي رابطه لكني لم اشاهده مع الاسف
** سامي: جميل جدا... رأيته ثلاث مرات وأكيد سوف اراه مرة أخرى على شانك

** الصديقة: هههه اتمنى ان اقدر اشوفه المسا الليلة ...
** سامي: اكيد تحبيه... تعرفي حاب انقل هذه المحادثة دون ذكر اسمك أو بلدك في الحوار المتمدن. تسمحي لي؟

** الصديقة: ما عندي اي مانع واعتبر ذلك شرف لي وقد امتعني جدا ما شرفتموني به من فرصة الحديث معكم استاذ سامي وبتمنى لكم يوم سعيد مع خالص احترامي وتقديري، مضطرة حاليا اطلع من النت ولولا ذلك لا آمل ابدا
سامي: شكرا ونهارك سعيد

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي
http://www.sami-aldeeb.com
--------------------------------------
أطلبوا كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا كتابي عن الختان http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
موقعي http://www.sami-aldeeb.com
مدونتي http://www.blog.sami-aldeeb.com
عنواني [email protected]



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن 17 : أسئلة حول طبعتي العربية للقرآن
- سامي لماذا تذكر دينك المسيحي؟
- القرآن 16: طبعة جديدة فريدة من نوعها
- ذبح الحيوانات: رجال دين بلا دين
- القرآن 15: في مزبلة التاريخ
- القرآن 14: صدق سامي العظيم
- ردي على مبشر مسيحي
- القرآن 13: نحن بحاجة إلى طبعة علمية للقرآن
- القرآن 12: الأهداف الاجتماعية لطبعتي العربية
- حملوا كتبي مجانا
- القرآن 11: الأخطاء اللغوية – دعوة للقراء
- القرآن 10: كشكول مفكك الأوصال
- أكبر درجات الغباء الاعتقاد بالكتب المقدسة
- من المسطول: سامي الذيب أم مؤلف القرآن؟
- يا مصر: الشجرة تقلع من جذورها
- حل للمأساة: رفع القدسية عن القرآن ومحمد
- كيفية استئصال الأصولية الإسلامية
- القرآن 9: الناسخ والمنسوخ
- القرآن 8: التقديم والتأخير
- القرآن 7: اختلاف القراءات


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - نقاش مع مسلمة مسيحية