أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة (10) : حكومة الببلاوى عصابة امريكية لصناعة البلاوى ، ومكسب الاخوان للعودة للميدان














المزيد.....

المتصهينة (10) : حكومة الببلاوى عصابة امريكية لصناعة البلاوى ، ومكسب الاخوان للعودة للميدان


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 02:50
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ان تكرار ظاهرة ما عدة مرات يخرجها عن كونها ظاهرة ، لتصبح حقيقة ، وليست فرضية يختلف عليها الكثيرين ن لذا لم يكن غريبا على المصريين ، ان يكون اول من يتولى الحكومة المصرية بعد خلع نظام الاخوان ، هو على نفس شاكلة الحكومة التى اعقبت خلع مبارك ، لتكون النتائج واحدة فى الحالتين ن بل لايمكن ان يختلف اثنان انة لافرق يمكن ان نذكرة بين حكومة قنديل فى عهد مرسى والاخوان ، بالدكتور نظيف فى هخد مبارك او بحكومة عصام شرف بحكومة الببلاوة ، فالمعايير واحد والتفكير واحد ، والاستراتيجية واحدة ، لها جسد رابض فى مصر مثل اهراماتها


لذا فان الكثيرين من المتابعين للشان المصرى من العالم العربى والغربى يتساءل عن السبب وراء ان بلدا كبيرا مثل مصر وصل عدد سكانة الى ما يقارب تسعون مليون نسمة ، ولا توجد لة مفاءات على قدر عالى ومتميز من الكفاءة لادارة شئن البلاد ، وايضا يتساءلون عن المعايير التى يختار بها المصريين حكوماتهم ، بما يعكس امال وطموحات ، شعبوهم ، وفى هذا الامر ربما هناك فصة ، ربما ترجع الى منتصف التسعيميات من القرن الماضى ، بعدما تم التاكد من مستقبل مصر فى ظل الصورة الكاملة التى اراد حكم مبارك ان يكون عليها ، وتلك الصورة تقوم على مبداءين اساسببن الاول ، هو ان تكون قنوات الاتصال مفتوحة فى اطر التعاون والتحالف مع المؤسسة العسكرية مع الولايات المتحدة ، وان تكون الخكومة الممثلة للجهاز التنفيذى ، ليست بالقوة والاستقرار الكافى المدعم للمؤسسة العسكرية فى الحفاظ على استقلالها وبالتالى توزعت تلك السيطرة ما بين شخصيات ذات انتماءات امريكية واخرى انتماءاتها اسرائبلية فى اطار تبادل الادوار فيما بيونهم ، ولتنفيذ ذلم قام نظام مبارك بتدشين ما يعرف بصندف فمامة القيادات التى يتم الاختيار فقط من بينهم لشغل المناصب التنفيذية والوزارية ، على ان توضع المعايير الامريكية والصهيونية لكل ما يتم اختيارهم للانتماء لهذا الصندق من فمامة القيادات ، وفق نسق ثابت وتكون ملامحة واضحة على قمة هذا النسق المعايير الاتية
اولا : ان يكون الشخص المنتمى لهذا الصندق شخثية ذات طابع فطرى احتيالى ، من حيث سيرتة الذاتية او امكاناتة الحقيقة ، يحبث يمنع من انكشافة شغبيا ويؤدى الى رفضة
ثانيا : ان تكون تركيبة الفساد فى تركيبتة الشخصية واسعة بالدرجة التى تسمح لة ولغيرة من التنفيذين فى ايجاد نوع من التنسيق الشامل فى التعاملات الفاسدة ، ويدعم ذلك وجود درجة من الانحطاط الاهلاقى الذى يسمح بمشروعية هذا الفساد

ثالثا : ان تكون الشخصية الوزارية والتنفيذية اامتع بمهارات النصب السياسى والمجتمعى بطريقة شفوبة جيدة ، بمعنى على تلك الشخصية ان تكون ملمة معلوماتيا على المسارات المختلفة التى يتطلبها المنثب التنفيذى الذى تشغلة ، وان تكون كل ما تقوم بة هو الايحاء بان مصر فى طريقها لتنفيذ كل الاهداف وفى حالة مواكبة مع العالم ، وان يكون كل ذلك فى اطار الكلام فقط وليس الفعل ، بما يعطى الشعب الامل الكاذب ، والابمان الراسخ لتلك الشخصيات بان ذاكرة الشعوب مثل ذاكرة الاسماك

رابعا : ان تكون الشخصيات اميل الى الجبن والفزع بالفطرة ، وذلك لتحقيق عدة اهداف اهمها الخنوع الكامل للسطوة الامنية وبكافة ما قد تملية علية حتى لو كان فى ذلك خراب البلاد والعباد ، فالانظمة الديكتاتورية يحمبها دائما الجبناء ، وايضا حتى لايعترى مثل تلك الشخصيات حالة من الصحوة التى تكون لها اقار سيئة على النظام

خامسا : خلو تلك الشخصيات من الوازع الوطنى التى قد يمنعها من تحقيق اهداف امريكية او كعيونية ، بمكا يحافظ على عدم استقلال القرار الوطنى للبلاد ن بل ان اكثر تلك الشخصيات كراهية لمصر ولشعبها ، غالبا ما تظل مكانتة هى على قمة صندوق قمامة القيادات المصرية


سابعا : القدرة على صناعة المشاكل وزيادة تعقيدها بحيث تزيد احباطات الشعوب وتعمل على وفوغها محلك سر لاطول فترة ممكنة ، بالتركيز على نظرية تقول ان حل اى مشكلة فد يؤدى حلها الى مشكلة جديدة فد لانعرفها ، وان ما نعرفة احس مما لانعرفة كما يقول المثل الشعبى ن لذا فتجميد المشاكل وامتدادها عبر الاجيال يطيل من عمر النظام

ثامنا : الاستخدام الوظيفى لتحقيق اهداف التسلط على مقدرات البلاد ن بتعميم فكرة الالهاء ، وايجاد تسلسل تنفيذى فاسد من القمة الى القاع بتركيب نسيج عميق ، يشكل فية القرص الصلب للدولة ن يحبث يعمل على الا ترتلط السلطة بالمسؤلية

تلك بعض من الخصائص العامة لصندوق القمامة الوطنى ، الذى يتم من خلالة اختيار الشخصيات التى عليها تولى الحكومات والجهاز التنفيذى المصرى ن لذا لم يكن غريبا ان يكون اول رئيس وزراء بعد القورة هو الدكتور عصام شرف احد اللذين انوا فى قاع الصندوق من عصر مبارك ، ثم الدكتور كمال الجنزورى فى شيخوختة ، قم حين جاء الاخوان جاء هشام قنديل احد الغاطسين فى الصندوف والمزلاوعين حديثا الى الصندوق بواسطة وزير المالية محمود ابو زيد ، ثم حين جاءت ثورة 30 يونيو ، جاء حازم الببلاوى على نفس المعايير ونفس المواصفات

لتظل دائما الاختيارات المصرية محصورة فى تلك الاختيارات ولمدى تجاوز ثرثة عقود ، حتى تظل امريكا واسرائيل تفقد هذا البلد المسكين استقلالة واستقلال قرارة الى ان يتفتت وينم تقسيمة ، ويهدم جيشة وهو الجيش العربى الاخير فى المنطقة



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختبر الشرد السياحى (14) الهواتف الذكية فى عالم يتسم بالغباء
- مختبر السرد السياحى 11 : الخدعة الاخوانية ولعبة رابعة العدوي ...
- مختبر السرد السياحى 13 : التنطع الاخوانى والفشل حتى فى تدمير ...
- كختبر السرد السياحى 11:السياسة هى عقل السياحة وخاصة فى الدول ...
- مختبر السرد السياحى 10 :الموهبة هى قلب السرد السياحى الابداع ...
- مختبر السرد السياحى 9: خبراء السرد السياحى ودورات حياة السيا ...
- مختبر السرد السياحى 8: اليونان من المدرسة الشكلية الى المدرس ...
- مختبر السرد السياحى 7 :صناعة السياحة وثنائية اذا لم تكن قناص ...
- مختبر السرد السياحى 6: الاخوان تدمر السياحة كونهم مجرد جماعة ...
- مختبر السرد السياحى 5 : السياحة المصرية والركائز الاساسية لل ...
- مختبر السرد السياحى 4 : السياحة والسياسات العامة الحكومية وح ...
- المتصهينة 12: السفيرة الامريكية بالقاهرة المخدوعة والمخادعة
- مختبر السرد السياحى 3 : السياحة الطريق العملى للقومية العربي ...
- مختبر السرد السياحى 2 :السياحة الخضراء والاقتصاد الاصلع
- مختبر السرد السياحى 1 : السرد السياحى والغياب العربى
- قصيدة هنا القاهرة ،،هنا حكم الاخوان اولاد الداعرة
- قصيدة المصرى يموت ولا تنعية الا متون الحجر
- المتصهينة -10- الفيلم المسىء للرسول ونهاية استقلال القرار ال ...
- المتصهينة-9-لا تحرموا الاخوان والدكتور مرسى من هلاكهم المحتو ...
- المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة (10) : حكومة الببلاوى عصابة امريكية لصناعة البلاوى ، ومكسب الاخوان للعودة للميدان