أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))














المزيد.....

((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 00:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
من أجل أن يتوقف جريان شلالات الدم في المدن العراقية,,
من أجل أن نحافظ على أعداد اليتامي والارامل دون أزدياد...
من أجل ان لا تستمرمشاهد مأتم العزاء الحزينة وتخيم بضلالهاعلى مدن العراق.
من أجل أن لا تبدد خيرات وثروات العراق بحروب عبثية ,وأول المستفيدين منها تجار الحروب.
من اجل أن لا يبقى العراق خاصرة رخوة يسيل لها لعاب دول الجوار .
من اجل أن يتوقف تزايد أعداد المعاقين والمهجرين والمهاجرين .
من أجل أن لا يعم الخراب والدمار كل عقول العراقيين وضمائرهم .
من أجل أن لا يصبح العراقيين مشردين في الخيام ولاجئين يتسولون على أعتاب الامم المتحدة ودول الجوار لتلقي الصدقات.
من أجل كل هذا أوقفوا خطاباتكم التحريضية الدينية والتي أضرت بالبلاد والعباد منذ عشر سنوات .
كل المؤشرات تؤكد على أن العراق متجه نحو منزلق الحرب الاهلية المفتوحة والتي لا أحد يعرف عواقبها و نهايتها. والمتسبب بذلك طرفين رئيسين والطرف الثالث هو الضحيه.
الطرف الاول .والمتمثل بدعاة الاديان والمذاهب والطوائف وأستخدامهم الخطاب الطائفي المتشنج من خلال أستغلال المنابر والمساجد ودور العبادة والمناسبات الدينية من اجل التحشيد الطائفي والمذهبي دون الاكتراث لردود الافعال السلبية من الطرف الاخر وما يولد من اضغان وأحقاد, وقد وصل الامر الى محاولاتهم لخلق جيل متسلح بالتعصب الطائفي والمذهبي من خلال مناهج مدارسهم الاهلية ,والبعيدة عن أنظار رقابة الدولة أذا لم تكن مدعومة منها,و التي تحشوا عقول طلابها بسموم التشرذم والانقسام المجتمعي وقتل الروح الوطنية تحت يافطة الحفاظ على الإرث التاريخي المقدس.
الطرف الثاني ,والمتمثل بقادة ورؤساء الكتل السياسية المتحكمة بالعملية السياسية ومحاولاتهم المستمرة بزج الدين بالسياسة بذريعة أسلمة المجتمع العراقي,وأستخدام الخطاب الطائفي عند الاختلاف فيما بينهم , والذي في الكثير من الاحيان يتحول الى صراع دموي يلقي بظلاله على الشعب العراقي,وفي حقيقة الامر أختلافاتهم وصراعاتم لم تصب في صالح الشعب بقدر ما هي على مناصبهم ونفوذهم وتقاسم الثروات .
الطرف الاول ,يمتلك مليشيات مسلحة وأذرع ضاربة متخصصة بتكميم الافواه بكواتم الصوت الاسلامية ’ولهم من الاتباع المغيبة عقولها والتي لا تتوانى في أحراق العراق من أجل سلامة رموزها المحاطة بهالة من القدسية الزائفة,ولديها من الامكانيات المادية لشراء الذمم والسلاح والاعلام ومدعومة لوجستيا من أطراف دولية وأقليميه.
الطرف الثاني ,أذا لم يمتلك هو الاخر مليشيات مسلحة للدفاع عن مصالحهم ,فالاكثرية منهم قد أعاد ترتيب أوراقة هو وأبنائه وعائلة في دول الشتات ومستعد عندما يجد الجد يكون أول الهاربين للاستقرار هناك ,كونهم رفضوا التخلي عن جنسياتهم الممنوحة لهم من تلك الدول,
أما الطرف الثالث (الشعب)الضحية فليس له من يقف الى جانبه ويحميه بل سوف يكون وقود لحروبهم ومغامراتهم الطائشة وضحية لمحاولاتهم شرذمة العراق وبيعه في بورصات الدول الطامعة,.
ان على الشعب بعد ان خبر نواياهم الشريرة طيله عقد من الزمان عليه التفكير مليا بالبديل القادر عن الدفاع عن مصالحة والحفاظ على وحدة وطنه وثرواته قبل فوات الاوان ,فهو يقتل بأسم الدين ,ويجوع بأسم المقدس ,ويشرد بأسم التراث ,وفتحوا له كل أبواب الجحيم ,وربطوه في دوامة أقامة الشعائر وتأدية المراسيم ,وأوعدوه بقصور في الجنة وما لذ وطاب من حوريات وغلمان وأنهار من الخمر ,وهو محروم طيلة حياته من شرب الماء الصافي وأبسط مقومات الحياة الانسانية.
فهل نسمع يوما ما صوتا ولو صدى أت من وادي سحيق يطالب بأن يكون كل في أختصاصه وموقعه,فرجل السياسة ذو الوجهين الصادق والكاذب في أدارة الدولة ,ورجل الدين ذوالخطاب المعتدل والمتسامح موقعه دور العبادة الغير مدنسة بدجل الساسة؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))