|
استنساخ الوحش في مقارعته
أكرم شلغين
الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 23:12
المحور:
حقوق الانسان
مرة بعد أخرى كنا نذكر بأن الاستبداد، بأشكاله في سوريا، لم يكن وليد الصدفة وانما جاء نتيجة لتراكمات طويلة تاريخية، سياسية، اجتماعية، ايديولوجية، تربوية، ولهذا حذرنا، وفي أكثر من مرة وفي غير مناسبة، من مغبة أن يتحول من يعاني من الاستبداد إلى مستبد ـ إن سنحت له الفرصة! أو أن هناك خطر في مقارعة الوحش لأنها عملية في غاية الدقة والحساسية وأن على من يخوض ذلك أن يتجنب أن يصبح وحش بحد ذاته أو يتقمص شخصيته أو يلجأ لنفس أساليبه الأمنية وغيرها. منذ بداية الحراك كنا نلحظ أن هناك نهج منفر يتجسد في مجموعة ممارسات تجعل من البعض ممن يتنطحون للقيادة أو الوثب إلى الصدارة، في خضم الحدث والإعلام... و...، يبدون صورة طبق الأصل عن نظام الأسد فكان لنا أن نذكرهم بمحور المفاهيم والنظم السياسية المبدئية التي لمحنا إليها أعلاه، وفي كل مرة كنا نسمع ما يوحي بالاستهجان والتهكم والرغبة في خلق مشكلة تمهّد بالمطلق لاتهامنا، فكثيراً ما جاءني الرد أو التعقيب شفهيا: "ترفك الفكري ما بيمشي عنا" "خللي أفكار ألمانيا لألمانيا وبس!" "جايي تعمل مصلح اجتماعي..." بل ووصلت درجة نشوة من يسير بالطريق الغلط ولا يدرك ذلك أن شرع بالشتم وكيل الاتهامات عن طريق إيميلات أو شتائم على الفيس بوك.... بعبارة أخرى، كانت ردود أفعال هؤلاء ليست أكثر من ولع غوغائي في رفض ما يعجزون عن فهمه لأن أفقهم الضيق لا يسمح بالرؤية لأبعد من أنوفهم، ولهذا جاءت ممارساتهم لتدل على أخلاقيات أنتجوها بأنفسهم أو تعلموها ومن ثم انتهجوها في مجتمع أصبح اسمه "سورية الأسد" كانوا به مرة الكيميائي الذي يعمل ويجرب ومرة الفأر الذي يُجرب عليه. مع بداية الحراك، لحظت شغفاً زائداً لدى البعض في اتباع أساليب اعتقدوا ــ لمحدودية تفكيرهم ــ أنها تخدم ما هب من أجله الشعب السوري، فتكشفت تلك ــ دون علمهم حتى هذه اللحظة ــ عن إقياء زنخ يلوث الشوارع التي يمشون بها...فبدلاً من محاولة كسب أكبر عدد ممكن من السوريين وغيرهم إلى جانب الحراك شرعوا بكسب أكبر عدد ممكن من الأعداء واشتمل ذلك على تحويل من كان من الممكن أن يكون صديقاً إلى عدو يكفر بكل شيء. ولألمنا الزائد ــ لم يعرفوا أو يتوقعوا أن ما يقومون به هو الخطأ بعينه وأن نتيجته ستكون وخيمة. لن أخوض هنا بما اعتبروه جزءا لا يتجزأ من أن المطلوب لسوريا هو إعادة تقييم علاقات وخلق عداوات طبقاً لهذا أو ذاك، ولن أتكلم عن الدفع إلى العسكرة الخاطئة ووضعنا أمام أمر واقع وعلينا أن ندعم خطئهم والا فسيصنفنا أحد كتبةنظام الأسد السابقين بالخونة، ولن أتكلم عن الإسراع إلى نهج المحاباة الإقليمية التي لا ناقة لنا بها ولاجمل حيث أن سقف اهتمامنا المرحلي كسوريين هو استعادة ما استلب منا كشعب، استرداد السياسة إلى الشعب واستعادة الحرية إلينا والتغيير الاجتماعي الاقتصادي الذي يعني فيما يعنيه التوزيع العادل للثروة وبالتالي علينا العمل على اكتساب الأصدقاء وليس دفع الناس لتقف ضدنا من جهة، ومن جهة أخرى لقد تطرقنا لمعظم هذه المواضيع في مكان أو آخر وكتبنا عنها. كذلك لن أتكلم عن الأفظع الذي حصل وعلى مرأى ومسمع من موفدي الإعلام العالمي في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الثوار حين يرسلون الأسير لديهم في حافلة واهمينه بإعتاق سبيله في حالة تبادل أسرى مع النظام بينما هم في الواقع يرسلونه في شاحنة مفخخة كانت ستتفجر به وبغيره ..... بل ما أريد قوله هنا، يتعلق بالمطلق بممارسات هؤلاء "الثوار" وامتداداتهم والتي يظنون أنها تخدم بينما هي في الواقع ليست إلا تمخضات نتنة وتقيؤات مثيرة للقرف. تعود بي الذاكرة إلى بداية التسعينات من القرن الماضي في بريطانيا حيث كنت أراقب مع أحد ابناء بلدي السوريين التليفزيون البريطاني وعرضه وآراء محلليه المختصين لجلسات المحاكمة لأحد أفراد عائلة كيندي الأمريكية حيث كان الأخير متهما حينها بالتحرش الجنسي بإحداهن وهو ينكر الاتهام ولا يوجد سبيل إلى جعله يقول غير ذلك...فما كان من ابن بلدي إلا أن انبرى قائلا بعصبية: "لو بيفهموا لكانوا أرغموه على الاعتراف بدولاب واحد..."، كانت تعابير وجهه تنم عن أنه فعلا يتمنى لو أن ابن كيندي يُجلد ويُعذب ليقول ما لايريد قوله بدون تعذيب جسدي أو نفسي...بكل الأحوال، دفعته إلى الاصغاء ليفهم من سياق التحليلات أن النظم القانونية والحقوقية في العالم المتمدن لا تعتمد التعذيب أو أي شكل من أشكال الضغط على انتزاع اعترافات أو أقوال ـ مع الاستثناء المعروف والذي لسنا بصدد الحديث عنه الآن، وإذا شيء لجهة أن تنتزع اعتراف أثناء تحقيق بضغط ما فإن ذلك الاعتراف لا يعتمد في المحكمة لأن الحصول عليه قد تم في ظروف لا تراعي حقوق الإنسان، ناهيك عن أن المتهم له الحق أن يبقى صامتاً إلى أن يحضر محاميه ويستشيره في القول عما هو في مصلحته أو عدمها! بعبارة مختصرة، هناك أسس واضحة يعتمد عليها لأخذ أقوال المرء وخلافها يعني أن حقوق الإنسان غائبة. لنقارن ذلك بمضمون وشروط وظروف يعتمدها تسجيل ظهر في بداية الحراك تحت عناوين عديدة (منها: فضيحة بشار اسماعيل عدو الإسلام، الشبيح بشار اسماعيل يشتم الرسول الكريم...إلخ). أصغيت جيداً لذلك التسجيل لأعرف أن هناك من يصنع فخاً ليصطاد به ـ بالمعنى الحرفي للكلمة ـ بشار اسماعيل حيث يبدأ المتصل هاتفياً ببشار اسماعيل بالقول أنا معجب بفنك وأنت فنان عظيم ويمتدحه فيعطيه الأمان أنه حقاً معجب به وبفنه إلخ ومن ثم يصعقه بالقول "أنت حشرة" ثم يردف "أنت ودريد لحام حشرة ..." وبشار اسماعيل يقول له بالضبط: "شكراً لأدبك وأخلاقك...." فيتمادى المتصل أكثر ويقرنه بالزبالة، ما يدفع ببشار اسماعيل ليخرج عن طوره ويرد بنفس طريقة المتصل فلا يوفر عرضا ولا قدسية ويثبت أنه قادر على الرد... لم أعرف عن بشار اسماعيل من قبل الا مجرد أنه ممثل سوري...ولكنني أعرف أن الفنان إنسان ويتمتع بطبيعة بشرية وليست سماوية ملائكية، و عندما تحشره بموقع ما، سيدافع عن نفسه بكل ما لديه وعندما تستهين بكرامته لن يكون يسوع المسيح المخلص في رده لك، بل كل المخلوقات الأخرى ستدافع عن نفسها ولو حشرت قطة في زاوية يصعب عليها الخروج منها فستتحول برد فعلها إلى مخلوق آخر يخيفك...بعد فترة قصيرة تباهى "الثوار" المسلحين بفيديو وزعوه معتقدين خطأ أنه يشير إلى أخلاقهم في حين أنه يشير إلى انعدامها إذ يُرغمون أسيراً لديهم على الاتصال بوالده ليقول ما لقنوه قوله عن أسره ـ لعنصرين مسلحين ـ وليس العكس...فينطلق من النهاية الأخرى للخط والد الأسير على شجيته ليمتدح ابنه مهنئاً، ولكنه لم يكن يعرف فيما يحاك له ولابنه إذ لم يوفر المسلحون لحظة ليقولوا ما أرادوه سلفاً "لقد جنيت على ابنك ولن تراه بعد اليوم...." أية أخلاق هذه!؟ ليست كذلك في الأعراف الاجتماعية، وليست في القوانين العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان، و ليست في الإسلام ـ إن كانوا يتشدقون به ـ فالمعروف أن "لاتزر وازرة وزر أخرى". أي عرف هذا الذي يتبعونه حين يتعمدون استدراج الناس إلى ارتكاب الأخطاء اللفظية ليحاسبونهم في الاقتصاص من أولادهم!؟ أحد دوافعنا في الانتفاضة ضد نظام الأسد جاء لانعدام الشعور بالأمان والطمأنينة ولانعدام القانون، أما هؤلاء فيريدون أن يختلقوا نسخة تتفوق في شناعتها على نظام الأسد نفسه. بالتأكيد من يضع الابن وأبيه في هذا الموقف لن يفكر بآلام الأب الذي سيعيش بقية عمره جازماً أنه كان السبب في موت ابنه....وأتساءل، ماذا كنت سأتصرف لو كنت في موقع الوالد؟ وماذا سأقول لابني!؟ هل سأفكر أنه مرغم على قول ذلك أم لا؟ والسؤال الأهم هل سأفكر بهوية من أرغمه على قول ذلك!؟ هل ستكون شفاعة لولدي إن قلت له دعهم وشأنهم أم أنها ستكون الدليل على "خيانتنا"!؟ لربما رئيسه يريد أن يعرف فيما لو كان لعائلة ابني صلة بالمسلحين أم لا أو على الأقل لدينا تعاطفاً معهم ويريد اختبارنا!؟ هل وضع هؤلاء أنفسهم مكان الأب!؟ أو مكان الابن!؟ يمكنني أن أطلق على هذه الممارسات أي شيء إلا "قيم أومبادئ ثوار"! قبل فترة استمعت إلى أيضاً إلى مكالمة بين متصلة وضابط أمن سابق في نظام الأسد وسفير ذلك النظام في الأردن (بهجت سليمان) وجاءت ضمن نفس الطريقة التي اعتمدت مع بشار اسماعيل، أي إعطاءه الأمان من قبل المتصلة بأنها صديقة ليتفوه بما يريد ومن ثم تبدا بالشتائم...فيصمت بهجت سليمان ولم نعد نعرف إن بقي يستمع للمكالمة أم أنه أغلق الخط...! تحاشياً لسوء الفهم، أسارع إلى القول، إنني أنتظر بفارغ الصبر أن ينال بهجت سليمان مع أمثاله ما يستحق ....إلا أنني أعتقد أننا لا نسجل انتصارات بهكذا عمل تجسد في اتصال من هذا النوع. إن هذا بفهمي المتواضع للأمور هو تفريغ شحنات احتقان وحقد من قبل المتصلة نفسها كحالة فردية ولكنه لن يفيد قضايا الشعب السوري الأساسية والتي انتفض من أجلها! ضمن نفس النهج، أستمع اليوم مصادفة إلى مكالمة مشابهة من متصلة مع عبد الباري عطوان، فتبدأ المتصلة بالقول إنها من محبي بشار الأسد وأنها من "منتقدي الثورة والثوار" وأنها مع "الممانعة" وقالت الكثير وأوحت بالكثير.. و...و...إلخ إشارة إلى إعطاء عطوان الشعور بالأمان ليقول ما تريد أن تسمعه المتصلة وبرغم هذا كله بتقديري لم يرتكب عطوان خطأ فيما قاله في كلامه، بل إن الخطأ الذي ارتكبه كان في عدم معرفته من نبرات صوت المتصلة أنها غير صادقة. لا أريد هنا أن أدافع عن عبد الباري عطوان ولست بواقع الدفاع عنه، وأذكر ـ وليس ذلك من باب الاستطراد ـ أن الصحيفة التي كان يرأس تحريرها توقفت عام 2007 عن نشر مقالاتي بعد سنوات من النشر المستمر بها وأزيحت معظم مقالاتي من أرشيف الصحيفة أونلاين وبدون معرفة السبب في حينها لكنني عرفت عام 2010 أن ذلك كان بتوصية من أحد امتدادات وصداقات وعلاقات من يصطادون عطوان بالاتصال الهاتفي اليوم! غرضي في قول ذلك هو التوضيح أن لا علاقة تربطني بعطوان ولي تحفظاتي على آرائه ولكن ذلك لا يعفيني من قول الحق فيما يخص هذه المناورة الخبيثة والتي تشرح تلقائيا هوية المتصلة نفسها أكثر مما تدين عطوان. ففي المكالمة تقوّله المتصلة تخجيلاً ربما أو مراعاة ما لا يريد قوله! تعطيه الأمان في الكلام وتثبت أنها غير قادرة على أن تتحلى بشخصية المتمكنة من إعطاء الأمان، تعده بعدم النشر ولكنها تثبت أن أصغر من أن تعد وتفي بوعودها لتتبين أن وعودها كاذبة...ومع كل هذا وذاك، فإن الرجل لم يتكلم بحرف واحد يشعر المستمع بعدم مسؤوليته حيال ما قاله، ولم يكن قط إلا منسجماً مع ذاته ونهجه الذي عرفه الناس به في صحيفته وفي مقابلاته التليفزيونية. لقد قال إنه في خندق سوريا ولم يقل إنه مع النظام، ولم يكن محامي دفاع عن النظام السوري بل قال عنهم الكثير وانتقدهم في هذه المكالمة وهو يعرف أن المتصلة من صلب النظام وليس العكس (أي كان ذلك قبل أن يدرك حقيقة محاباة أو انحياز أو انتماء المتحدثة معه على الجانب الآخر من الخط) حيث قدمت نفسها أساساً ـ كما أسلفنا ـ على أنها من مؤيدي بشار الأسد وهذا لم يمنع عطوان من أن ينتقد القبضة الأمنية وتعامل الأمن مع قضايا حقوق الإنسان وتدخل فروع الأمن بحياة المواطنين والقادمين في المطارات...إلخ...وبرغم كل هذا فقد قالت له المتصلة: " الله يحشرك مع بشار..." ومنعته من قول أي حرف بعدها...هكذا وبكل ديكتاتورية..."خلص"..."بس"..."خلص"..."ما مسموح الك تحكي....."! ولكنه لم يقل إنه مع بشار بل قال إنه مع سوريا! ولهذا نخلص إلى أن هذه المقابلة التي أراد أصحابها الإيقاع بعطوان من خلالها إنما كشفت عقليتهم وديكتاتوريتهم وأخلاقهم وكشفت أكثر عن المسافة بينهم وبين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الرأي الآخر. أعود وأكرر إنهم ضليعون في خلق أعداء للسوريين. لو قال عبد الباري عطوان في السر أو في العلن أي شيء عن السوريين أصحاب هكذا "ثورة" وهذه عقلية فسأقول إنه على حق، بل عدلاً يحتاجون أكثر من ذلك الوصف والتوصيف! بعد عرض فقط هذه العينات القليلة من المشاهدات اليومية أتساءل: أويجب أن يفهم كل شخص (سوري كان أو عربي عموماً) تأتيه مكالمة أن هذه المرأة المتصيدة أو المخادعة ستتصل به هي أومشابهينها؟ وماذا عليه بالتالي أن يتصرف؟ أيجب أن يغلق الهاتف بوجه كل من لا يعرفه؟ أم يجب أن ينصب له كمينا معاكساً؟ بقي أن نعيد ما بدأنا به ويفيد بأن المبدئية تقضي منا أن لانتحول إلى وحش عندما نحارب الوحش، واذا ثرنا على ديكتاتور فإنما فعلنا كذلك لطبيعته المختلفة، لغدره، ولعقليته الأمنية... ولكننا نرى أنهم يتبعون نفس أساليبه....فأين المفر!؟ الرابط لمكالمة عبد الباري عطوان: https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=OEoS3uXqdqE
#أكرم_شلغين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هموم أبو مصطفى
-
كتاب جديد عن علاقة الدين بالدولة
-
اغتيال البوطي وخلط الأوراق
-
هل نحتاج لثورة على ((الثورة))؟
-
العائلة تذهب إلى السينما
-
كلبهم...ومخلوقنا
-
لن نكون وقوداً لمن يريد حرق سوريا
-
عرف عالمي وسوفتوير عربي (software)
-
شكر وتساؤل للأستاذ برهان غليون
-
بين الخنوع والتمرد
-
في واقع الحريات الدينية في العالم العربي والإسلامي
-
أحقاً هو غياب طائفي في معارضة النظام في سوريا!؟
-
إنه عبثنا ... لا غدر السنين!
-
الفن والأيديولوجيا: أيام الولدنة وبقية الجوائز
-
هل لتفاؤل العرب بنتائج الانتخابات الأمريكية ما يبرره؟
-
إلى متى يستمر الشعب السوري في الصمت؟
-
لا نور في نهاية نفق سنوات الضياع
-
إيران في نظر العربي المغبون
-
ليت أخوتنا في شمال إفريقيا يعرفون نظام الأسد أكثر!
-
أيهما الوحش هنا؟
المزيد.....
-
بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي
...
-
قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا
...
-
معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال
...
-
اتحاد جاليات فلسطين بأوروبا يرحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغال
...
-
الأمم المتحدة: نتائج التعداد بيانات عامة دون المساس بالخصوصي
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي ينهي الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن
...
-
من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنا
...
-
ماذا يحدث إذا رفضت دولة اعتقال نتانياهو بموجب مذكرة -الجنائي
...
-
الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت
...
-
الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|