النائبة وحدة الجميلي والمجاهدة آنيا ليوسكا

محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

النائبة وحدة الجميلي والمجاهدة آنيا ليوسكا
محمد ضياء عيسى العقابي
نقلت صحيفة "عراق القانون" الإلكترونية تصريحات للدكتورة وحدة الجميلي النائبة عن كتلة "متحدون" التي يقودها السيد أسامة النجيفي، رئيس مجلس النواب، والتي هي بدورها جزء من "إئتلاف العراقية" الذي يقوده الدكتور أياد علاوي. أدرج تصريحات الدكتورة الواردة ضمن تقرير "عراق القانون" التالي :
[....وقالت النائبة عن قائمة متحدون وحدة الجميلي، في حديث صحفي ، إن "المعلومات التي حصلت عليها تدل على وصول المنكرة آنيا ليوسكا، إلى الأراضي العراقية، بعد منعها من دخول السعودية والأردن وتركيا ولبنان"، معربة عن "عدم معرفتها ما إذا كانت الحكومة العراقية قد سمحت لتلك الممثلة بالدخول أو أن ذلك تم بطرق أخرى، والجهة التي سهلت لها ذلك".

ورجحت الجميلي،أن "تكون ليوسكا قد حصلت على تأشيرة دخول من وزارة الداخلية العراقية بسبب ضعف التنسيق بين الجهات التنفيذية"، مبينة أن "لبوسكا موجودة داخل الأراضي العراقية في مكان غير محدد".]
أقول:
1- هل أن السيدة النائبة وحدة الجميلي آوت ليوسكا في دارها ظناً منها بأنها إرهابية تساعد الجماعة؟ وهل كان وصفها إياها بالمنكرة من باب التخفي والتستر والتضليل؟!!!!

2- أو ربما تكون ليوسكا قد أتت لتمارس جهاد النكاح في العراق برعاية بعض النائبات من كتلة ينتمي إليها النائب أحمد العلواني!!! فالجهاد ضد "الصفويين الخنازير" واجب مقدس!!!!

3- لابد من الإقرار والإشادة بالسمات التي تتميز بها السيدة وحدة. فاليوم تكشف لنا سر ليوسكا وبالأمس إكتشفت لنا سراً عن قضية لم يكد يسمع بها الناس ناهيك عن كشف أسرارها من قبل السلطات الأمنية المختصة أو من قبل التيار الصدري نفسه.

فتعقيباً على محاولة إغتيال النائب عن "كتلة الأحرار" السيد بهاء الأعرجي، رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب، بتأريخ 21/4/2011 في منطقة الكاظمية، نقلت فضائية "الحرة – عراق" تصريحاً للنائبة عن "إئتلاف العراقية" السيدة وحدة محمود الجميلي إتهمت فيه، بصريح العبارة وبثقة العارف، ما أسمتها "ميليشيات الحكومة العراقية" بالقيام بهذه المحاولة.
أفاضت النائبة في طرح رأيها بالحكومة العراقية حيث وجهت لها أبشع التهم والتحقير وصوَّرتها وكأنها عصابة مجرمة من النوع المتدني جداً.

أما يحتاج هذا الإبداع لمجاهدة بحق من صنف آنيا ليوسكا ذات الفلسفة المعوجة والكلمة الصادقة؟
4- أهدي المقتطفات التالية (مع كثير من التعديل) من مقالي المعنون "من أتى بآني ليوسكا إلى بغداد؟"(1) - أهديها للسيدة وحدة الجميلي (وأضعها ضمن من خاطبتُهم في المقال وهم يرقصون جذلين على جثث شهدائنا وجرحانا) وإلى وزارة الداخلية العراقية "الصفوية" التي منحت تأشيرة دخول للرفيقة ليوسكا (على ذمة الرفيقة المجاهدة النائبة وحدة الجميلي) لتقوم بالجهاد برعاية البعض (على ذمة إجتهادي الساذج):

أشارت بعض المواقع العربية والعراقية وبعض الصحف الورقية العراقية كصحيفة الزمان إلى أن العراق (ورئيس الوزراء نوري المالكي بالذات) سمحوا لتلك الفتاة البولونية دخول العراق لمدة خمسة أيام مع الحرس الخاص بها وقد إستحصلت تأشيرة الدخول من السفارة العراقية في القاهرة.

قام موقع إلكتروني واحد فقط بإجراء مقابلة مع الفتاة وسألها فنفت زيارتها للعراق ولأي بلد عربي. كان الموقع هو إسماعيلية برس المصري(2).
أدرج أدناه بعض الملاحظات :

1- أضع حذاء الفتاة ليوسكا فوق رؤوس كافة رؤساء تحرير وسائل الإعلام بأنواعها التي اجترحت الفرية على مصر والعراق دون دليل - أضع حذائها فوق رؤوسهم جميعاً لأنها نطقت الصدق بينما هم قد لفقوا.

2- أتكهن، بقوة، أن هذه الفتاة قد قُدم لها المال، المسروق من الشعوب، كي تفتري على العراق لكنها أظهرت أنها تحترم كلمتها، وهي الشاذة فلسفياً، لا كأولئك الأوباش، وأثبتت أنها أشرف منهم إن كان لهم شرف.

3- كمثال، كفانا أن نعرف أن إحدى الصحف الورقية التي نشرت هذا الخبر كانت صحيفة الزمان الصادرة في بغداد. نعم صحيفة الزمان وما أدراك ما صحيفة الزمان وما أدراك ما صاحبها وصاحب فضائية الشرقية سعد البزاز صاحب الصولات والجولات مع الرفيق عدي صدام حسين؟!!!
أذكر أمراً واحداً عنه فقط لا غير وهو تقدمه مع وفد ضم السادة عدنان الباجه جي وأيهم السامرائي بمباركة الشيخ حارث الضاري ومحمد سعيد الصحاف أمير العلوج – تقدموا إلى الدول الغربية بعرض لضمان مصالحهم النفطية في العراق إذا ساعدوهم على إسترجاع السلطة إليهم. جرى هذا على هامش المؤتمر الذي نظمه الإتحاد الأوربي دعماً للعراق بالتنسيق مع حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري(3) عام 2005.

4- أقدم الشكر ل / والإعجاب بذلك الموقع الخبري (الإسماعيلية برس) المصري الذي لم يأخذ الخبر غير الموثوق على عواهنه، كما فعل الآخرون التافهون، بل راح يدقق ووصل الشابة وهي في بلادها بولونيا فسألها مباشرة وأعطته الحقيقة بالنفي المطلق، إذ أنها لم تزر ولا بلداً عربياً.

5- كم كانت ليوسكا أنبل من كل تلك المواقع السافلة التي كذبت على مصر والعراق. لقد أبلغت ليوسكا الإسماعيلية برس " أنا أحب زيارة مصر لأنها بلد جميلة ورائعة بـ"رجالها العظماء" .. ولكننى أحترم دينكم و لا أريد أن أسيء إليه."

هل إحترم هؤلاء الأنجاس دينهم الذي يحرم الكذب والتلفيق؟ أو هل إحترموا شعورنا نحن المواطنين فأرادوا إستغفالنا وتمرير الكذب علينا؟

6- ألم يملُّ هؤلاء من الكذب وترويج سيل الأكاذيب؟ كم بلغوا من اليأس حتى صار كذبهم لا يصدقه حتى تابعيهم؟ فإستحالة بقاء أي نظام على قيد الحياة، وعلى راسه هذا الكم الهائل من الآثام التي تبتدعها أكاذيبهم، قد وشت بهم وأفقدتهم المصداقية.
آخر تشويهاتهم ما ملأوا به صفحات وسائل التواصل الإجتماعي من أن العراق عقد إتفاقية مع الإتحاد الأوربي لدفن نفاياته النووية على أراضيه، أي كان سيصبح العراق مكباً عالمياً للنفايات النووية.

لطمهم السيد عبد الكريم السامرائي، وزير العلوم والتكنولوجيا، إذ كذّبهم وأوضح في فضائية (الحرة – عراق) / برنامج (حوار خاص) بتأريخ 9/9/2013 بأن العراق أبرم عقداً مع الإتحاد الأوربي لمساعدته على إقامة موقع نظامي لدفن نفايات العراق الخاصة بنشاطاته النووية هو!!!!
أسأل الدكتورة النائبة وحدة الجميلي: لماذا إهتممتِ بموضوع حسمته صحيفة "الإسماعيلية برس" المصرية بينما لم تقومي بواجبك الأساسي الذي أقسمتِ على إحترامه وتتقاضين الراتب عنه؟
أدرج فيما يلي بعض تلك المواضيع التي يجب أن تكون موضع إهتمام كل مواطن شريف فما بالكِ بنائب أو نائبة الشعب؟:
- لماذا لم تعلني لمنتخبيكِ بأن الإرهابيين لا يسكنون الفضاء بل هم على الأرض يأكلون ويشربون وينامون في سكن آمن كما هو حال المجاهدة ليوسكا حيث توجد في مكان ما على أرض العراق لا تبوحين به ربما لضرورات أمنية؟

- ماذا فعلتِ بشأن رفاقك النواب الطغمويين(4) التالية أسماؤهم الذين طالبوا الإتحاد الأوربي بعدم عقد إتفاقية تعاون مع العراق وذلك حسب الرسالة الموجهة إلى رئيس لجنة العلاقات مع العراق في الاتحاد الأوربي ستراون ستيفنسن، والموقعة من قبل النواب أحمد العلواني ولقاء مهدي وأحمد المساري وطلال الزوبعي وحامد جاسم وعتاب جاسم وحسن الجبوري، والمؤرخة في 14 كانون الثاني 2012؟

- هل طالبتِ، يا سيدة وحدة، السيدَ أسامة النجيفي بالإستجابة لمجلس القضاء ورفع الحصانة عن (17) نائباً متهماً بالإرهاب؟ والأنكى إن السيد النجيفي يريد حضور القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنيين لبحث الخطط الأمنية بوجود هؤلاء النواب المتهمين بالإرهاب. هل يعقل هذا؟!!

- هل أدنتِ مَنْ نادى بـ"إسقاط الدستور وإحتلال بغداد وطهران وإبادة الصفويين وطلب من أردوغان نشر الإسلام في بغداد"؟

- هل طالبتِ السادةَ علاوي والنجيفي والمطلك وسليم الجبوري وحيدر الملا وغيرهم بمناشدة أتباعهم لتنشيط ضمائرهم ووطنيتهم وتفعيل شرفهم والتعاون مع السلطات الأمنية ورصد الحركات المشبوهة والإبلاغ عنها بدل توفير الحواضن للإرهابيين وشتم الأجهزة الأمنية والجيش؛ وإفهامهم أن الأمن مسؤولية الجميع خاصة ونحن نواجه جبناء يتسللون كالجرذان ولا شجاعة لهم للمواجهة النظامية المكشوفة؟

- هل إحتججتِ على الدكتور صالح المطلك يوم قال إن الديمقراطية التي أتى بها الأمريكيون ستذهب معهم بعد إنسحاب قواتهم العسكرية ؟ صدر هذا الكلام عشية إنسحاب القوات الأمريكية قبل نهاية عام 2011. أليس ذلك حثاً للإرهاب، الذي يسميه المطلك بالمقاومة، على الإستعداد وإتخاذ ما يلزم؟

- هل احتججتِ على السيد علاوي الذي إعترف في فضائية الحرة بأنه يحضر إجتماعات "عالمية" يمنع نشر أخبارها في الإعلام العالمي لـ"سريتها وحساسيتها" وتبحث فيها مواضيع خطيرة كضرب إيران مثلاً على حد قوله هو؟ وهل إستشار الحكومة العراقية على حضوره هذه الإجتماعات ذات الصفة التجسسية؟

- هل إحتججتِ على السيدين علاوي والنجيفي عندما كتبا رسالة نشرت على هيئة إعلان في صحيفة الواشنطن تايمز يؤلبان فيها الشعب الأمريكي على رئيسه السيد باراك أوباما لأنه "يريد سحب القوات العسكرية الأمريكية والعراق في حالة حرب أهلية"؟ وهل سألتِ السيد النجيفي لماذا أنكر توقيعه على تلك الرسالة؟

- هل إحتججتِ على السيد أياد علاوي على كتابته رسالة إلى لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي عندما كانت تبحث صلاحية السيد برت ماكورغ مرشح وزارة الخارجية الأمريكية لشغل منصب سفير أمريكا في العراق. لقد قال لهم السيد أياد: لا تقبلوه سفيراً لكم في بغداد إنه صديق للحكومة العراقية والمالكي؟

وبالفعل أبدلوه بالسفير الحالي الذي أصبح مصدر إلهام لزعماء بعض منظمات المجتمع المدني كالسيد زياد العجيلي، رئيس مرصد الحريات الصحفية، الذي صرح وهو في مبنى السفارة الأمريكية ببغداد مرتدياً بدلته الأنيقة بمناسبة يوم الصحافة العالمي : "أقول كما قال أحد الرؤساء الأمريكيين بأنني إذا خُيِّرتُ بين حكم قمعي ولا حكومة فسأختار اللاحكومة".

- هل إحتججتِ على عدم حضور علاوي جلسات مجلس النواب طيلة الدورة التي أوشكت على الإنتهاء إلا لمرات معدودة؟

- لماذا صوّتِ ضد مشروع قانون البنى التحتية الذي قدمته حكومة المالكي؟

- لماذا لم تحتجي على شركة أكسون موبيل على توجيهها الضغوط على الحكومة العراقية وعدم إحترام الدستور العراقي في مسألة التعاقدات النفطية وضغطها بإتجاه الأخذ بصيغة "المشاركة في الإنتاج"؟

- لماذا لم تطالبي الكويت بالتنازل عما كسبته من مكتسبات جغرافية على حساب العراق بإبتزاز النظام البعثي الذليل عبر الأمم المتحدة؟

- لماذا لم تطالبي السعودية والكويت بإسقاط ديونهما القذرة، على الأقل، أي الديون التي لم تنفع الشعب العراقي بل قتلته لدعم حروب النظام البعثي الطغموي القائمة على نظرية السعودية "منا المال ومنكم الرجال" وإستكملها خال النظام بما نُقل عنه "هدّ كلابهم عليهم"؟

- لماذا لم تحتحي على وصف إئتلاف العراقية على لسان زميلتك النائبة ندى الجبوري، تقرير السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل السري والذي قامت بتسريبه صحيفة الغارديان البريطانية والذي ورد فيه ان "هناك مصادر مخابراتية تشير الى قيام السعودية بجهد خليجي بزعزعة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتمويل هجمات القاعدة الراهنة في العراق" – وصفته بـ "غير الرسمي" بتأريخ 21/8/2013 وذلك تسفيهاً غير مباشر له على حساب الحقيقة والمصالح الوطنية العراقية؟ الأنكى أن النائبة ندى راحت تكيل المدح والتبرئة للسعودية بتصريحها لوكالة (الملف نيوز) بالحرف الواحد: "السعودية من اوائل الدول التي حاربت الارهاب" وتنتقد الحكومة العراقية على سوء العلاقة مع السعودية وتحملها المسؤولية وتطالب العراق بتحسين العلاقة مع السعودية "....بدلاً من القاء التهم على البعض"

- لماذا لم تطالبي ببحث موضوع تحليق طائرات بلا طيار سعودية فوق سجن ذي قار الذي يضم سجناء إرهابيين قبل أسبوع تقريباً؟

- لماذا لم تطالبي ببحث تقرير لجنة الأمن والدفاع النيابية التي أشارت، قبل يومين، إلى وجود حشود عسكرية سعودية عند الحدود العراقية؟

- ... ولماذا ... ولماذا ... ولماذا؟

أخيراً لدي ثلاث أمور ختامية للسيدة النائبة:
- أقترح على النائبة السيدة وحدة الجميلي إثارة الموضوع في كتلة "متحدون" و "إئتلاف العراقية" وتكليف الرفيق الدكتور أياد علاوي بإثارته في إجتماعاته "الحساسة" خارج العراق - ضد نوري المالكي لأنه لم يحدد للزميلة الرفيقة المجاهدة ليوسكا عدد المضاجعات المسموح لها تحقيقها في العراق لأن الرفيقة وحدة لا تريد إستنزاف كثيرٍ من طاقة العراقيين التي تريدهم إختزانها من أجل محاربة الصفويين في بغداد وخلف البوابة الشرقية بقيادتها هي ورفيقها النائب أحمد العلواني !!

- يفرض عليك واجبك الوطني والديمقراطي تذكيرَ كل من روّج لإكذوبة ليوسكا، أنه لو كان النظام العراقي غير ديمقراطي ولو لم يحترم الحريات بل مارس بحقهم طريقة من طرق التأديب التي يحترمونها بل يعشقونها ويقدسونها ولا يفهمون غيرها، وهي تتراوح بين أن يُسلّط عليهم بلطجية يشبعونهم صفعات وركلات ويغرقونهم بالبصاق، وبين ممارسة الأسلوب الصدامي ومعجبيه وهو محوهم من على وجه الأرض ومحو جيرانهم وأقاربهم حتى الدرجة الرابعة ومحو قططهم وكلابهم، لما تجرّأوا على شيء مما يفترونه على العراق الديمقراطي والتطاول على الشرفاء من شخوصه المنتخبين وعلى رأسهم نوري المالكي.

- كل حركة من حركاتك أنت ورفاقك في كتلة "متحدون" و "إئتلاف العراقية" تؤكد إصراركم على محاولة إسترداد سلطتكم الطبقية الطغموية المفقودة تحت شعاركم الذي تؤكدونه يوماً بعد يوم وهو: "أحكمك أو أقتلك أو أخرب البلد".

والعتب ليس عليكم وحسب بل على الإنتهازيين الجبناء الذين لا يجرؤون على قول كلمة الحق بشأنكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): رابط المقال هو:
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=30348
(2): رابط صحيفة "إسماعيلية برس" هو:
http://www.ismailia.me/reports/107516.html
(3): ظهر الخبر في عدة مواقع إلكترونية منها "موسوعة النهرين" على ما أذكر.
(4): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181

#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات