أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة















المزيد.....

جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 02:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة


المصدر


اعترف عادل الجبير، مستشار ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، بوجود تنسيق أمني عالي المستوى، بين الحكومة السعودية والولايات المتحدة الأميركية، في مكافحة الإرهاب، وقال بأننا قد طلبنا من أصدقائنا الأميركيين أن يساعدونا في مواجهة (الإرهابيين)، كونهم يملكون الخبرة والإمكانيات التي لا تتوفر لدينا، وكشف عن وجود أميركيين يعملون مع السعوديين، جنباً إلى جنب، في ملاحقة (الإرهابيين)، على حد قوله.

إن هذا الاعتراف العلني للدولة السعودية، بوجود علاقة أمنية مع أميركا، وبوجود تنسيق أمني وثيق مع الحكومة الأميركية، يعتبر الأول من نوعه منذ مدة طويلة، إذ كان المسؤولون السعوديون يتكتمون على هذا النوع من العلاقات المشينة، وكانوا يحاولون التستر على كل عمل سياسي أو أمني في السعودية يشارك فيه رجال الـ(CIA)، أو عناصر الأمن الأميركيين، أو من يُسَمّون بالخبراء وبالمتخصصين، وما شاكل ذلك من مسميات وتسميات.
إن هذا الاعتراف السعودي بوجود رجال أمن أميركيين، في داخل أراضي الجزيرة العربية، ويتدخلون في أخص الشؤون الداخلية للدولة، يكشف عن علاقات خطيرة بين آل سعود وبين الأميركيين منذ عهود طويلة، وليست هذه العلاقة الأخيرة سوى قطرة صغيرة في بحرٍ واسع من العلاقات السرية المنتظمة والمطّردة، تشمل جميع جوانب الحياة السياسية، والاقتصادية، والتعليمية، فضلاً عن الأمنية، والتجسّسية.
إنّ هذه الدولة المصطنعة المسماة (السعودية)، ومنذ تأسيسها، أوجدها الكفار المستعمرون؛ لكي تكون معول هدم فعّال لهم في تدمير الدولة الإسلامية، ومن ثم لتكون عقبة كأداء في وجه العاملين لإعادة بنائها.
فبريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وعن طريق عميلها عبد العزيز بن محمد ابن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، سعت إلى ضرب الدولة الإسلامية من الداخل، فآل سعود عملاء للإنجليز منذ تأسيسهم لأول دولة لهم في داخل دولة الخلافة، ولكن هذه الدولة العميلة قدّر الله سبحانه لها أن تنتهي في سنة 1818م، على يد عميل فرنسا محمد علي، والي مصر العثماني آنذاك.
وفي أوائل القرن العشرين، وجدت بريطانيا أن آل سعود هم أفضل من يُستخدم في تثبيت الاستعمار البريطاني، بعد سقوط الدولة العثمانية؛ لذلك مكّنوهم من الحجاز ونجد، وأخرجوا عملاءهم الهاشميين من الحجاز، وعوَّضوهم عنها في الأردن والعراق.
وبعد ظهور النفط بكميات كبيرة، وتذوق الأميركيين لطعمه، طالبت أميركا، رسمياً، بريطانيا بإعطائها حصة في نفط الخليج، فرفضت في البداية بريطانيا ذلك، ولكن، وتحت الضغط، أعطتها حصة في نفط السعودية، واستأثرت لنفسها بنفط إيران، والعراق، والكويت، وقبلت بريطانيا بإعطاء أميركا نفط السعودية لسببين هما:
1- مكافأة لها على مساعدتها إياها في الحرب العالمية الأولى.
2- استخدامها في حروبها في المستقبل؛ لمساعدتها في مواجهة أعدائها.
وبالرغم من أن بريطانيا كانت قد أعطت أميركا النفط في السعودية، إلا أنها احتفظت لنفسها بالسيادة والسيطرة العامة على الجزيرة عسكرياً وسياسياً، وتم تعيين مستشارين (حاكمين) للملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الحالية: أحدهما بريطاني وهو مستشار سياسي وعسكري، والثاني أميركي وهو مستشار نفطي اقتصادي. وهكذا ومنذ ظهور النفط في الجزيرة أصبحت السعودية بقرة حلوباً لأميركا، وما زالت كذلك حتى الساعة.
ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية، جاء روزفلت الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واجتمع بالملك عبد العزيز في قناة السويس، على ظهر الطراد الأميركي (كوينسي)، وقال له الملك عبد العزيز: «أنت أخي وكنت أشتاق دائماً إلى رؤيتك، وأريد أن يكون تعاملي معك أنت، وليس مع غيرك؛ لأنك رجل مبادئ، ونصير حقوق، ونحن العرب نتطلع إليك في طلب العدل والإنصاف من تحكم واستبداد الآخرين» (يعني الإنجليز). ومنذ ذلك التاريخ تحولت السعودية تحولاً كاملاً إلى أميركا، وقول عبد العزيز «أريد أن يكون تعاملي معك أنت، وليس مع غيرك» وقوله «نحن العرب نتطلع إليك في طلب العدل والإنصاف من تحكم واستبداد الآخرين» يشير صراحة إلى أنه انتقل إلى موالاة أميركا موالاة تامة في جميع الشؤون، بعد أن كان موالياً للإنجليز في بعضها، وموالياً لأميركا في بعضها الآخر.
وأكمل ابنه سعود مسيرة العمالة لأميركا من بعده إلى أن تم إقصاؤه عن الحكم، وعاد الإنجليز إلى السعودية في زمن الملك فيصل. لكن أميركا لم تهدأ في العودة بقوة إلى السعودية، ونجحت في العودة إليها تدريجياً بعد قتل الملك فيصل، عن طريق ابن أخيه القادم من أميركا، ثم بعد موت الملك خالد الذي كان لا علم له بالسياسة، عادت أميركا وحسمت الأمور لها نهائياً مع تولي الملك فهد الحالي للحكم، الذي صرّح في إحدى سهراته في أميركا لمجلة تايمز الأميركية: «لقد أخطأ أتاتورك لأنه سعى لهدم الإسلام من الرأس، أما أنا فسأهدمه من الجذور».
وفي حكم الملك فهد الطويل، أقامت أميركا في السعودية القواعد العسكرية الضخمة، كقاعدة الأمير سلطان، وأخذت من آل سعود جميع الامتيازات المطلوبة، وحوّلت الجزيرة العربية إلى منطقة عسكرية أميركية مغلقة، استخدمتها استخداماً فعالاً في حروب الخليج الثانية والثالثة.
هذه هي العلاقات السياسية السرية منها والعلنية بين آل سعود وأميركا، ومن قبل بينهم وبين بريطانيا، تلك العلاقات التي جعلت من أرض الجزيرة، أرض الحرمين الشريفين، ترسانة عسكرية أميركية كبيرة، والتي مكَّنت أميركا عن طريقها من التحكم في أكبر صنبور للنفط في العالم أجمع.
لذلك كله، لا يجوز السكوت عن آل سعود، الذين أُشربوا الخيانة حتى الثمالة، واستمرؤوا العمالة، وأصبحوا عريقين فيها، وتوارثوها كابراً عن كابر، وجيلاً بعد جيل.
إن على العاملين في حقل الدعوة الإسلامية أن يدركوا هذا التاريخ الأسود لهذه العلاقات السعودية مع أميركا وبريطانيا، وأن يدركوا أن مثل هذه الدولة ما وجدت إلا من أجل ضرب الإسلام، والحيلولة دون عودته، وأن يعملوا لإعادة الخلافة الراشدة في المهد الذي ولدت فيه. فإن الإسلام غائب عن الحكم في السعودية مثلها مثل باقي بلاد المسلمين.


http://www.al-waie.org/issues/213/article.php?id=93_0_9_0_C




تعليق


إليكم بعض الأحاديث النبوية المكذوبة على رسول الله التي إلفها الإسلام السياسي الفاسد والتي لبت مصالح رجال الدين وأطماعهم الشخصية ....والتي بدورها وأجازة للعائلات الحاكمة التسلط والهيمنة على الشعوب الإسلامية... كال سعود وال نهيان وال ثاني وال الصباح


ولكي لا احد ينافس العائلات الحاكمة على الرئاسة حرمت الإمارة بحديث نبوي مكذوب .. قال رسول الله

حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ أُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا".


إليكم مراحل الحكم التي مرت بها الدولة الإسلامية ... طبعا الحديث مكذوب على رسول الله .. فيه ارضاخ واضح للشعوب الإسلامية لإدارة المحتل وأتباعه في المنطقة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ( فترة حياة النبي )

ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذاشاء أن يرفعها ، (فترة الخلفاء الراشدون )

ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، (فترة حكم الدولة العثمانية الفاسدة )

ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، (فترة حكم العائلات الفاسدة كال سعود وغيرهم )



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة فيلسوف يستمد أفكاره من أوهام اليسوعية ..رد على مقالة س ...
- الجنس المناكحة في شريعة يسوع (للكبار فقط )
- أسرار التوبة السياسية في الكتاب المقدس ...
- دليل قاطع على أن الكتاب المقدس كتب في أوربا ( صراع روما والي ...
- ألعريفي منافق والدليل من القران
- التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ الإسلامي ...
- رد على مقالة هشام ادم ! قراءة في سفر الوثنية
- التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ العربي ...
- رد الله على مزاعم اليسوعيين وقولهم نحن من ذرية الله (أوربا ف ...
- رد على تعقيب خلدون طارق ياسين ..إشكالات قصة موسى والعبد الصا ...
- إيضاحات حول مقالة خلدون طارق ياسين!!! إشكالات قصة موسى والعب ...
- قالت اليهود (الياهو ابن الله )التصحيح القرآني للتلمود اليهود ...
- قصة التغير الأمريكي في الشرق الأوسط: من الفكرة إلى التنفيذ،
- رسل المسيح يبشرون اليهود بقضيب مسيحي مختون (أوربا في القرن ا ...
- ملخص كتاب اليسوعية والفاتكان والنظام العالمي الجديد
- إيضاحات مختصره حول رسالة خلدون طارق ياسين المحترم
- المساومة السياسية على الختان بين اليهود واليسوعيين (أوربا في ...
- الربا في شريعة يسوع - رد على مقالة كامل النجار البنوك الإسلا ...
- نبوءة التوراة: إسقاط الحكام العرب لبناء دولة إسرائيل العظمى. ...
- رد على مقالة كامل النجار – أجوبة الحلقة الرابعة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة