أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال شاكر الموسى - النهضة بين الإسلام السياسي والسياسي اللاإسلامي















المزيد.....


النهضة بين الإسلام السياسي والسياسي اللاإسلامي


جمال شاكر الموسى

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 12:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله اللرحمن الرحيم

النهضة بين الإسلام السياسي والسياسي اللا إسلامي

جمال شاكر الموسى

من البديهي أن الفكر لا يتحرك والمفكرون لا يتحركون في فراغ بل في بيئة لها خصائصها المجتمعية والثقافية والسياسية والحضارية ، بل أكثر من ذلك حيث توجد في مجتمعاتنا اليوم – ودائما - قوالب فكرية جاهزة يجد الواحد منا نفسه تلقائيا ضمن قالب من هذه القوالب، وحيث أننا نعاني مشكلة النهضة ، وحيث أن هذه القوالب الفكرية السائدة لم تساهم لغاية الأن في إحداث النهضة، كان لابد من إعادة النظر فيها قاطبة، وليس في هذه المراجعة مضيعة للوقت، لأن جوهر عملية النهضة هو عملية التفكير نفسها فالأمة التي تفكر هي الأمة المؤهلة لإحداث نهضة وارتقاء في جوانب الحياة مجتمعة ، التفكير لازم لتحديد وجهة نظر في الحياة ولإيجاد منظومة فكرية وصياغة مجتمعية تقود الأمة والمجتمع والدولة ضمن سياق متجانس منتج ، والتفكير لازم للوصول إلى صيغة تشريعية وقانونية تضمن حقوق جميع فئات المجتمع و أفراده، ولازم لإيجاد شروط النهوض في جوانب الحياة المادية. باختصار لازم في كل شيء
.
لابد من البدء أو الإستمرار – إن كان هنالك من بدء - بكسر القوالب الفكرية الجاهزة وتثوير التفكير عند كل ضحاياها، لا بد من كسر حاجز الخوف عند الجميع لإعادة النظر في كل القوالب الجاهزة الحاضرة، لا بد من التخلي عن وهم إمتلاك الحقيقة وإعادة التفكير موضوعيا بكل ما أحطناه بهالات التقديس ومنعنا التفكير فيه أو اعتمدناه كمسلمات لا يصح تجاوزها والقفز عنها، ولا يضير أحدا أن يكتشف حقيقة أبعد من الحقيقة التي يستند إليها .

المهم أن النهضة لا تحدث من فوق بفرض تصوراتنا أو فرض نظام على الناس بالقوة، بل لا بد من إيجاد الفكرة المنهضة في الأمة أولا على قاعدة "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، فلا يصلح أن نضع العربة أمام الحصان، إيجاد الفكرة في الأمة يجب أن يسبق عملية أخذ الحكم، ومحاولة فرض أي نظام حكم على الأمة من فوق دون الإستناد إلى سلطة الشعب،فإن هذا النظام سيعمل تلقائيا على حماية نفسه بإدرج نفسه رقما في معادلة الهيمنة الدولية، وقد رأينا كيف سهل إفشال كل محاولات الحركات الإسلامية في الحكم، بدءا بطالبان ثم جبهة الإنقاذ في الجزائر وحماس في فلسطين وانتهاءا بإخوان مصر، والثورة الإيرانية وإن استطاعت أن تستمر في الحكم إلا أنها لم تحدث نهوضا حقيقيا، ونجاحها الجزئي آت من كونها ثورة شعبية حقيقية بقيادة رجال الدين الذين يتماهون مع الفكرة في المذهب الشيعي ليصبحوا جزءا منها، ما أريده من هذه المقدمة هو إقصاء بحث فشل الحركات الإسلامية في الحكم عن الموضوع، لإن موضوعنا النهضة أي التغيير الحقيقي على مستوى الأمة والمجتمع أولا ثم الدولة وليس النجاح أو الفشل في الإستمرار في الحكم ، وهذا - أي النهضة بالأمة - ما فشلت فيه الحركات الإسلامية قاطبة لغاية الآن، لعدم أهلية الفكرة التي تحملها لإنجاز مشروع النهضة، بل على العكس من ذلك تحولت كلها إلى عقد إضافية في المجتمع لا بد من حلها أولا ومعالجة أطروحاتها لإحداث النهضة، وهذا ما سنحاول إثباته
.
نظرياَ حركات الإسلام السياسي هي المؤهلة لإحداث النهضة في أي مجتمع إسلامي، لإن النهضة لا يمكن أن تحدث بإنكار الإنسان لذاته ولا شيء يعبر عن ذات الإنسان في مجتمعات البلاد العربية والإسلامية بقدر ما يعبر عنها الإسلام، والمصيدة التي وقع فيها المفكرون من شتى المدارس الفكرية غير الإسلامية – إلا من رحم ربي – هي إنكار الذات والتنكر لها وتمثل ذات الآخر الذي إحتكر التمدن والتقدم - كما يقول علي شريعتي المفكر الإيراني في كتابه المهم العودة إلى الذات - الآخر الذي أقام تمدنه وتقدمه على نهبنا واستغلالنا، الآخر الذي استصحب مع مظاهر التقدم والتمدن والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون استصحب مع كل ذلك دون خجل أو مواربة النظرة المركزية العنصرية والفعل الإستعماري البشع والسقوط الأخلاقي على المستويين السياسي والإجتماعي، الآخر الذي يرفع شعار أن على كل من يريد ان يصير متحضرا فعليه ان يستهلك الحضارة التي يصنعها ومن يريد أن يكون مثقفا فعليه أن يشتري الثقافة من الغرب كما يشتري السيارة والثلاجة - مقتبسا من علي شريعتي مرة أخرى- والنتيجة إما أن تكون بدائيا في كل شيء أو متحضرا غربيا أما إن حاولنا الإنطلاق من الذات والعودة إليها فسوف يتم مهاجمتنا بتسليط الضوء على أسوء ما في ثقافتنا وتاريخنا وتسليط الضوء على أسوء الأمثلة المعاصرة المستندة أيضا إلى ثقافتنا وتاريخنا وصناعة صورة نمطية منفرة للمسلمين باعتبارهم مزودين للنفط أو مشاريع إرهابيين كما يعبر ادورد سعيد في كتابه الفذ تغطية الأسلام ، والنتيجة هي هروبنا من ذاتنا المنفرة والتماهي مع ذات الآخر الغربي، تحت ستار كذبة العالمية التي يراد منها محو الشخصية الثقافية الحقيقية للجميع في إنسانية وهمية لا وجود لها كما يقول علي شريعتي، عالمية تلغي الآخر وهي علاقة مستعمر بمستعمر بكل ما في الكلمة من معنى. علينا فقط أن نقلد ونستهلك ونستمع وهم من يقول وينتج ويبدع، ولكم أن تقارنوا العالمية التي مصدرها ثقافتنا ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وبين العالمية الأكذوبه التي يمكن أن نستعير لها قول سارتر ( يوجد فقط خمسمائة مليون من البشر ومليار ونصف من المحليين
.(
لا بد للمفكر أن ينطلق من تاريخه وثقافته، ولا يجوز له تجاوزهما لأنهما ممتدان في الإنسان الذي يخاطبه، فإن قفز عنهما قفز عن الإنسان الذي هو موضوع ومحل مشروعه الفكري النهضوي، ويجب أن نعترف أن الإسلام قطع صلتنا بالحضارات التي سبقته ولم يتبق منها شيء إلا ما حفظته الحضارة الإسلامية، فلا شخصية ولا هوية ولا إنتماء لنا إلا عبر الحضارة الإسلامية، وعلى سبيل المثال ماذا يمكن أن يقدم لنا دعاة إحياء حضارة المصريين القدماء؟؟؟ ماذا تبقى من حضارتهم بين أيدينا سوى أثار ظلم السادة للعامة من أهرامات وما شابهها؟؟؟؟ هل لحضارة المصريين القدماء أيدولوجيا أو وجهة نظر في الحياة لها أثر في مصري واحد حتى ننطلق منها في تعريف هويتنا وشخصيتنا الحضارية؟؟؟ مثل هذه المحاولات ماهي إلا نوع من العبث أو التيه. الممتد فينا هو الحضارة والثقافة والتاريخ الإسلامي ليس غير. أكرر أن العمل لإحداث نهضة لا بد وأن يكون منطلقه شخصيتنا الذاتية لأن الأمة التي لا شخصية لها سهلة الإختراق، والتابع الذي لا قيمة له سوف يسلك لامحالة مسلك التظاهر والتقليد ويعمد إلى إنكارذاته الحضارية وإلغاء كل ما ينسب إليها والفرار من كل ما يذكره بماضيه وبنفسه، ولا بد أنكم تدركون أن هناك من يعملون على تفريغنا من محتوانا وفصلنا عن تاريخنا حتى لا نصل ذاتيا إلى الإنتاج المعنوي والفكري والثقافي حتى لا نصل بالتالي إلى الإنتاج الإقتصادي إلا بمقدار ما يفرضه الغرب النفعي، وعليه فإن محاولات البعض منا استقدام النموذج الغربي واستنساخه في محاولة إحداث النهضة ستؤدي بالنتيجة إلى جعلنا سنا في دولاب تقدمهم ندور بدوران دولابهم دوران تبعية بدون حول منا ولا قوة.ولن نصل مع هذا البعض إلى خلق مجتمع "يفكر بنفسه ويبدع بنفسه مثله وذهنه وقيمه وفنونه ومعتقداته وإيمانه ووعيه الديني وأراءه التاريخية والإجتماعية".وفي رأيي أن هؤلاء مستثنون من مشروع النهضة ابتداءا ولن يكون لهم دور فيه إلا بمقدار تحولهم من مفهوم التقليد والتبعية إلى مفهوم دراسة التجارب النهضوية عند الآخرين للعبرة والإنتفاع. نحن لسنا مجرد وجود مجازي كل واحد منا رقم في تعداد سكاني حتى يتم إلحاقنا بوجود حقيقي ذو شخصية حضارية مغايرة ، بأختصار علينا أن نرفض أن يعاملنا أمثال هؤلاء المفكرين وكأننا هنود حمر. نحن أمة لها وجود حقيقي كأمة.
ونعود لسؤال البحث هل الإسلام السياسي ممثلا في الحركات الإسلامية قادر على إحداث تغيير يؤدي إلى النهضة الشاملة؟بل هل الإسلام نفسه قادر على ذلك؟ والسؤال الذي يسبق ذلك كله هو عن أي إسلام نتحدث ؟ هل نتحدث عن إسلام المذاهب والفرق؟ أم عن إسلام علماء السلاطين؟ أم عن إسلام التصوف والهروب من الحياة؟ أم إسلام القنوات الفضائية الذي لا لون ولا طعم ولا رائحة له إلا طعم التخلف المطلق والصراع المخزي بين مذهبي الشيعة والسنة؟ أم عن عن إسلام خرافات كتب الحديث والتفسير؟ أم عن إسلام كتب العقائد التي في حال اعتماد أي منها سيعني ذلك إخراج المخالفين من دائرة الإسلام؟ أفترض شخصيا أن هذه الأسئلة تتضمن جوابها.

يجب أن نفرق بين الإسلام كمادة أولية وبين الإسلام التاريخي ومعه الإسلام الممارس الذي تستند إليه الحركات الإسلامية ، الإسلام كمادة أولية يتفق عليها جميع المنتسبين إليه هو القرآن وحده على أن يعامل كمادة خام يستخلص منها الأفكار والثقافة التي ترفع من شأن الإنسان ، اما الإسلام التاريخي والإسلام الممارس فهو من صنع أصحابه الذين نستطيع بمحاورتهم أن نكتشف مدى قربهم أو بعدهم عن مادة الإسلام الأولية.

وسأخيب ظن البعض بأنني لن أتطرق في هذا البحث أو لن أخوض في تفصيل واقع حركات الإسلام السياسي للتدليل على إمكانية نجاحها أو فشلها في مشاريعها النهضوية بل سأحاول مناقشة بعض مايحمله الإسلام التاريخي والإسلام الممارس من عوامل الفشل أو النجاح مع التطرق لبعض الأمثلة التي تؤيد إستناد حركات الإسلام السياسي إليه وانطلاقها منه.

إذا كان جوهر النهضة هو الإرتقاء الفكري فما هي العلة الأساسية عند حركات الإسلام السياسي التي سوف تقودني إلى إستنتاج فشل مشروعها النهضوي ؟؟ العلة هي نفسها علة التغريبيين فكما أن التغريبين وقعوا في مصيدة نقل النموذج الغربي وتقليده كما هو يحاول الإسلاميون إجترار نموذج تاريخي وتقليده ، وليس في هذا أي إرتقاء لا بالفكر ولا بالعقل لأنه في أحسن أحواله حصر لدور العقل في محاولة فهم ما أنتجه الغير، والنهضة أي الإرتقاء لا يحصل إلا بالإبداع الذي يتطلب تفاعل عقولنا نحن مع الواقع لفهم علله والوصول إلى إجابة على أسئلة زماننا والواقع الذي نعيشه وليس فهم إجابات على أسئلة الماضي وإسقاطها على الحاضر.

تسود المجتمعات الإسلامية نظرة تقديسية للتاريخ الإسلامي وللتراث الإسلامي وفي إطار هذه النظرة التقديسية تشكل عقل الحركات الإسلامية وكل منها يحاول إثبات صواباته الموهومة من خلال التحاكم للموروث التاريخي، وهي عملية يجري فيها توسيع دائرة المقدس لدرجة تحنيط العقل الإسلامي المعاصر ومنعه من التفكير .... نفهم أن يقدس المسلمون النص القرآني باعتباره وحي منزل ولكن أن ينتقل التقديس الى أحداث التاريخ وأشخاصه وأن يمتد التقديس إلى جهود المفسرين والمحدثين والأصوليون والفقهاء ثم يصبح أكثر انغلاقا حين يلزمنا التراثيون بمفهوم السلف الصالح، هذا كله جعل حركات الإسلام السياسي بدل أن تواجه المعضلات المعاصرة بالعقل الذي هو الفاعل الحقيقي للنهضة جعلها تجتر نصوص وأقوال عالجت معضلات ضمن ظرف تاريخي مختلف، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى رحنا نقيد مادة الإسلام الأولية بما كتبه المفسرون على حواشي المصحف فحلت أراء رجال عاشوا أفقا معرفيا ضيقا يتسع لقبول الخرافة محل النص الأصلي الذي يشكل مادة الإسلام الأولية، مع أنه لا يصح أن نضع قيدا على النص الأصل – القرآن - سوى قيد العقل لأن القرآن جاء لقوم يعقلون وقد انتبه الإمام محمد عبده لهذه المسألة فقرر أنه لايصح اخذ معنى من القرآن لايوافق العقل، عليك دوما إعادة قراءة النص وفهمه حتى تنتهي إلى فهم مقنع، وقبله عنون ابن رشد ، الذي أنهضت فلسفته أوروبا، كتابه بعنوان فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال. الحركات الإسلامية لا تخلوا منظوماتها الفكرية من أبحاث لها قيمتها في مفهوم النهضة والتغيير ولكنها تحمل دوما الشيء ونقيضه، لإن المؤثر الأكبر في تكوينها الفكري ما تحمله من تقديس للموروث، مما يسمح لنا ان نقول أنها تقدس الجهل وتؤسس له مستعيرا ذلك من عنوان كتاب لمفكر فرنسي بعنوان الجهل المقدس علق على هذا العنوان المفكر الجزائري محمد أركون وأضاف اليه تعبير الجهل المؤسس، ما زالت حركات الإسلام السياسي تقدس الجهل الذي صاحب المسلمين في عصور الإنحطاط وتؤسس له.

حركات الإسلام السياسي تحمل معها مشروع تطبيق الشريعة، والشريعة التي تنادي بتطبيقها ماهي إلا اجتهادات ضمن ظروف تاريخية مختلفة، القرآن ليس كتاب تشريع كما يتصور غالبية المسلمين فسوى أحكام الميراث والطلاق والحدود وقليل من المحرمات لن تجد أي تفصيل تشريعي آخر لا في الحكم ولا في الإقتصاد ولا في القضاء ولا غير ذلك، ولو أخذنا جدلا بمفهوم تطبيق الشريعة فالمسؤول عنه هو الأمة وليس الحاكم أو الفقيه، وبألفاظ ابن تيمية (الأمة هي الحافظة للشرع وليس الحاكم) والقرآن أصلا لم يخاطب الحاكم بآية واحدة كما يقول المفكر السعودي ( مع تحفظي على لفظ السعودي ) أبو بلال الحامد، القرآن خاطب الناس (يا أيها الناس) لكي يؤمنوا ويتقوا ويستقيموا ، ثم خاطب الذين آمنوا بتفصيلات ما أراده منهم، كما أن القرآن لم يخاطب فئة الفقهاء والعلماء بل خاطب الناس والمؤمنين، ومشروع تطبيق الشريعة في نهاية الأمر هو عملية فرض للنظام من أعلى والنهضة لا تحدث إلا بإيجاد الفكرة في الأمة. والقوامة هي للأمة على الحاكم وليس العكس والسلطة او السلطان للأمة وهي المخولة بتقرير مصالحها وإيجاد الوسائل المناسبة لتحقيق مقاصد الدين كما يقول أبو بلال الحامد وكما هو مقرر عند جمهرة المفكرين المسلمين ولذلك كانت الشورى أصلا. ونظريا توصل المفكرون المسلمون لنظرية العقد الإجتماعي في الحكم قبل مشوار النهضة في أوروبا حين عرفوا الحكم بأنه (عقد مراضاة واختيار)،وإن استمر الحكم على أرض الواقع وراثة وتغلب إلى يومنا هذا.



#جمال_شاكر_الموسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قاليباف: من واجب الدول الاسلامية التصدي لجرائم الاحتلال بمزي ...
- قاليباف: وحدة البلدان الاسلامية لها تأثير كبير في اقرار الام ...
- البوسعيدي: لو اتحدت الدول العربية والاسلامية يمكنها مواجهة ا ...
- اعتقال ابن الشيخ القرضاوي في لبنان ومطالبات بعدم ترحيله إلى ...
- الرئيس الايراني يهنئ قادة العالم بذكرى ميلاد السيد المسيح وح ...
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي يستقبل وزير خارجية عمان
- رغد صدام حسين تنشر مقتطفات من مذكرات والدها بعد صدور قرار إع ...
- مجلس الشورى القطري يدين جرائم الاحتلال في غزة واقتحام المسجد ...
- جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على مدير المسجد الابراهيمي في ال ...
- أشهر وزير يهودي للمخابرات بجنوب أفريقيا: إسرائيل تحاول جر إي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال شاكر الموسى - النهضة بين الإسلام السياسي والسياسي اللاإسلامي