|
آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق
عبد الجبار نوري
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 10:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شهد ألعراق في هذا ألشهرألدموي (أيلول ألأسود ) عددهائل وكبير من ألتفجيرات في مناطق من ألعاصمة بغداد وألحزام ألذي يحيط بها بسيارات مفخخة يقودها أنتحاريون سميت (بالقنابل ألمتحركه ) وعبوات ناسفة ولاصقة وكواتم وأحزمة ناسفة مع بهائم من أنتحاريين ، وسأذكر ما حدث في هذا ألشهر *ايلول * فقط ، أخترت من ايلول بعض أيام عصيبة ورهيبة مبكية مشحونة بألقتلى وألجرحى وألأشلاء المتناثرة وألمعوقين وسط صراخ وعويل ألأمهات وسرادقات ألمآتم(ألتى سوف تنسف)حينها تزيد ألمصيبة ألف غصة وحسرة ، نتساءل أين منظمات حقوق ألأنسان؟أين ألضمير ألعالمي ؟ أين ؟ من هذا ألعبث بأرواح ألبشربهذا ألشكل ألرخيص ودم بارد؟؟ 1- مذابح أللطيفية-شما ل ألحلة-ألسبت 14-9 نقلا عن متحدث رسمي حكومي في وزارة ألداخلية ألعراقية : أقتحمت عصابات من ألقاعدة ألأرهابية دار عائله وقتلت جميع أفرادها ألمتكونة من 16 شخص بدم بارد ، وبعد أسبوع حدثت ألمجزرة ألثانية قتل عائلة مكونة من 18 فرد وهدم ألدار على رؤوسهم ، وتهجير 200 عائلة من مساكنها وديار أبائها وأجدادها قسرا . 2- وفي يوم ألأثنين 16-9 فجرت عصابات ألأجرام من ألقاعدة ألأرهابية تفجير مجلس عزاء في مديتة ألثورة وكان من ضخاياها 275 أنسان بين قتيل وجريح وأشلاء مبعثرة وكان يوما أسودا ورهيبا. 3- وفي يوم 23 أيلول تفجير عزاء بألدورة وجرح وقتل أكثر من 80 شعص ، وتلاه نفجير عزاء في ألأعظمية راح ضحيتها 58 قتيل وجريح ومعوق ، يتبين لكل منصف أنها ليست حرب طوائف ومذاهب بل أنها من اساليب ألقاعدة ألأرهابية لأحياء ألشحن ألطائفي وثم ألحرب ألأهلية . 4- تفجيرات كركوك وخاصة ألمدينة ألمنكوبة(طوز خورماتو) ألي يقطنها أخواننا ألتركمان وتكاد تكون ألتفجيرات أسبوعية . 5- وفي يوم ألثلاثاء 24-9 -حسب أخباررسمية- أن ألقاعدة أحتلت مدينتي عنه وراوه لمدة اربع ساعات وهدمت مراكز ألشرطة وقتلت أفرادها ، وتمكن ألجيش من أخرجهم .
6- أفاد مصدر في شرطة محافظة بغداد ألأربعاء 25 أيلول بأن عائلة من 6 أفراد ذبحوا في حي سومر في بغداد لكون ألزوجة تعمل في رئاسة ألوزراء . 7- حصيلة ( أليوم ألأمني) ألخميس 26 أيلول في تفجير أنتحاري يرتدي حزاما ناسفا في سبع ألبور وقتل وجرح 91 شخص حسب مصدر أمني في تصريح لوكالات ألأنباء العراقية. وعن عمليات بغداد { تصاعدت ألعمليات ألأرهابية في هذا ألشهر الدموي ألمخيف ، وهو ألأسلوب ألحاقد للقاعدة ألأرهابية باشعال نار ألفتنة بين ألعراقيين-وهذه أللعبة ألقذرة أنكشفت للشعب ألعراقي ، وأرتفع ضحايا هذا ألشهر ألمؤلم ألى ألف قتيل وألوف ألجرحى وألمعوقين فاق ما شهده ألعراق من ألأرهاب ألدموي منذ خمسة سنوات ، وشملت كل فئات الشعب ألعراقي * ألشيعة، ألسنة ، المسيحيون ، ألأيزيديون ، ألشبك * ألجوامع وألكنائس وكل دور ألعبادة وملاعب كرة ألقدم وألمقاهي وألسيطرات ألعسكرية ومراكز ألشرطة . فأية كارثة أبتلى بها ألعراق يا ترى ؟؟؟ ليتها كانت من كوارث ألطبيعة كالزلازل ، البراكين ، تسونامى اوطوفان او حتى وباء فتاكا لكانت محدودة ألأثر زمنا ومكانا ،يمكن تلافيها بخسائر محدودة ، ولكننا نقاتل أليوم عدوا له حواضنه في ألداخل ويرتبط بأجندات خارجية من دول ألجوارتموله ماديا بملايين الدولارات ومعنويا بالفتاوي ألمضللة ، ومع هذا كله أني غير متشائم لأني عايشت شعبي منذ ألخمسينات فوجد ته صلبا متماسكا في ألسراء وألضراء وصبورا ولكنه يمهل ولا يهمل وسوف ينتصر.
ولنكن أذن واقعيين ونقدر قوة ألعدو: ألعراق يواجه أشرس عدو ألمتمثل بالقاعدة مسلحة بانواع ألأسلحة – وحتى السلاح ألكيمياوي ألذي أستعمله ( جبهة ألنصرة في سوريا ) حليفة ألقاعدة في ألعراق . فأن ألعراق أليوم أمام ألجيل ألثاني وألثالث ألأرهابي بقيادة ألمجرم أيمن ألظواهري ألذي أباح قتل (ألكافر) يقصد بها الغرب ، وألشبعة لأنهم رافضه وألسنة لأنهم مرتدين وألمسيحيين لأنهم رفضوا ألأسلمة ، ولا ننسى في بداية هذا ألعام وحدت ما تسمى بألدولة ألأسلامية في ألعراق مع جبهة ألنصرة ألمجرمة تحت أسم دولة ألعراق وألشام . وان هذه الفئة ألضالة-القاعدة الأرهابية- ذات آيدلوجية متشددة ومتغيرة تخضع لفتاوى أأمة ألظلالة وألكفرفي ألسعودية بألذات ، فهم يندفعون كقطعان ألبهائم ألى سفك دماء كل ألبشر بعقل ملوث ومهوس بشغف للقاء ( ألحواري) إإإ تكبير إإإ { ألرحمة عليك يا فرويد} . ففي لغة ألعنف وألذبح وألخطف وألأتاوات وسرقة نفط ألعراق وأنفجاراته ألعشوائية يربك ألوضع ألسياسي وألأجتماعي وألأقتصادي وألتعليمي وألصحي وألأستثماري ، ولنكن أكثر واقعية بأنها تطورت أكثر فأكثربسبب ألتناقضات السياسية وألمحاصصة بين ألكتل وألأحزاب ألحاكمة وبأذرع متعددة ولديها مبدأ ألمبادرة وألمباغتة في أختيار ألزمان وألمكان، وهنا يبرز لنا ألعدو ألتقليدى وألتأريخي (ألبعث ألظالم) ألذي تحالف مؤخرا مع ألقاعدة وهو حزب ميكافيلي له خبرات أجرامية عبر أربعين سنة . أذن ما ألعمل ؟؟؟ ، لتحليل ألوقائع ألمذكورة نجد : وقبل أن نستعرض ألخنادق التي فرضها علينا ألعدويجب قبل ان نبني ألسواتر أمامها أن نوحد صفوفنا ونتفق على مشتركاتنا ألكثيرة لأننا – وأقسم لكم – في مركب واحد أذا غرق ألمركب كونوا على ثقة تامة {{ نغرق جميعا }} 1 – ألمشكلة ليست في عسكرة ألمجتمع بل في معالجة وطنية مجتمعية في أنعاش اقتصاد ألبلاد في تصفية جذور ألفساد ألأداري وألمالي ومكافحة (الرشوة ) ألتي كانت من ألجرائم ألمخلة بألشرف إإ وأليوم أصبحت عادية مع ألأسف ألشديد ، ومعالجة ألبطالة وتوفير ألخدمات * لأن ألأرهاب يستمد طاقته من تدهور ألظواهر ألمذكورة ، ثم ما هذه ألعشوائية في ألعدد ألمليوني لسيارات ألمنفست ألقسم ألكثير منها مجهولة ألمالك إإوقسم بدون لوحات ، يجب معالجة المشكلة ألمرورية وتثبيت عائديتها لكي لا يستعملها ألأرهابيون في ألتفجيرات ألتي أزدادت في ألمدة ألأخيرة . 2-وأكرر ان نكون واقعيين أكثرفي تشخيص ألعدو ، فبقايا ألنظام ألمباد لا يزال يحلم بالرجوع ألى أستعباد رقاب ألعباد – وهم قوة لايستهان بها من جمهور وعساكريأويهم ألأردن في عمان ، وأهدافهم مع ألقاعدة ألأرهابية مشتركة يجب توحيد ألصفوف وألوقوف بحزم في مجلس ألنواب لأقرار قانون{ تجريم ألبعث} وأدخال ألقاعدة ألأرهابية في ألحظر ألدستوري بشكل قانوني ،ويجب تطبيق ألقصاص ألعادل بألمدانين وتنفيذ ألأحكام ( لأن من أمن ألعقاب أساء ألأدب) وكذلك مراقبة ألسجون بشكل دقيق لا يسمح في أدخا ل ألموبيل ووضع عقوبة صارمة على أدخالها لأنها وسيلة فعالة في توجيه ألقيادات ألأرهابية من داخل ألسجون للأرهابين في تنفيذ عملياتهم ألأجرامية.
. 3- يجب ان نعترف أن ألهجمات ألأرهابية ليست فقط خروقات أمنية بل أخفاق في أدارة ألملف ألأمني وتكون ألمعالجة في سد ألخروقات من خلال ألأرتقاء بألجانب ألتسليحي وأستيراد أٍسلحة متطورة لكشف ألمتفجرات ، وأن تكررت ألخروقات عند ذلك يكون محاسبة ألمسؤولين ألأمنيين وقبلهم محاسبة ألسلطتين ألتنفيذية والتشريعية ، وأدخال ألعقيدة ألعسكرية في تدريب ألجيش وألشرطة وهي {{ ألولاء للوطن وألشعب فقط }}، وأ دعو جميع ألمثقفين ألطيبين ألأحرارأن ينبروا بأقلامهم الشريفه ألوطنية في فضح أفكار ألقاعدة ألأرهابية ألوهمية وألكاذبة ألتي تتقاطع مع ألحداثة وحرية ألأنسان. وعاش العراق ألحبيب معززا ومكرما مهابا
#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألزعيم عبد ألكريم قاسم / أمير ألنزاهة
-
مجلس ألنواب ألعراقي ( ألحوت)
-
خاطرة وطنية حول مقال ألعزيز رزكار عقراوي لمن نصوت ؟
-
خيمة صفوان ( خيمة خسائر حرب )
-
ألأخونة وألقاعدة
-
تأ ملات وشجون في اجتياح السجون
-
هيروشيما والحصار
-
ارشيف وطني لا يموت
-
جيفارا الرمز والاسطورة
-
خاطره مُره
-
الفصل السابع و السي اي ايه
-
جائزة نوبل واليسار
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|