|
تعليقا على رسالة الركابي للصدر
حمزة الجواهري
الحوار المتمدن-العدد: 1208 - 2005 / 5 / 25 - 09:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل هي حقا دعوة للتقارب مع أطياف العراق أم سيارة مفخخة في وسط الشارع السياسي العراقي؟ من خلال النقاش الحاد للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وفرق الاغتيال، يبدو أنها حقيقة لما يقال إن هناك جانب آخر مضيء للقمر، والمتشائمون مازالوا مصرون على القول إن ما يجري ما هو إلا مؤامرة، أو حتى مجموعة مؤامرات تحاك في السر والعلن من أجل إجهاض العملية السياسية، وما نراه من جنوح للسلم، ما هو أنواع من المناورات الغير مجدية في نهاية المطاف. بين هذا وذاك، يقف الزمن ليقول الكلمة الفصل والصحيحة في ما سيحدث غدا، إذ رب صدقية أمرها وارد في قراءة المشهد بعد أن أختلط الحابل بالنابل. بعد مقدمات ضرورية يستصرخ عبد الأمير الركابي السيد مقتدى الصدر لكي يطلق دعوة إلى مؤتمر وطني عام للعراقيين كافة للالتقاء فيه وفق منظور التيار الذي يتزعمه الركابي(1)، ولنرى بعض ما جاء بهذه الرسالة: ""لقد قمنا من جهتنا، وبحسب ما نتوفر عليه من قدرات متواضعة ودعم القوى الخيرة، على تحقيق صورة عن هذا المطلب، والتبشير به، فأقمنا مؤتمرا تحضيريا في بيروت في 29 ـ 31 /8/2004 حضره اكثر من 300 شخص، جاءوا من العراق، من كل التوجهات والمذاهب والمناطق والعشائر والأديان، وكان ممثلكم في بيروت، الشيخ حسن الزرقاني، قد حضر جانبا منه، وقد هاجم المؤتمر، كل المتعاونين مع الاحتلال، والتقت معهم بحماس، فلول مخابرات، وأجهزة ومافيات صدام الباقية، إلا أننا نجحنا بقدر المستطاع، في إعلاء هذه الفكرة، وقمنا بما نستطيع من اجلها."" كما هو واضح من رسالة الركابي أنه قد ضاق ذرعا بفلول البعث التي ترتزق في كل مكان من أجل أن تجد لها مكانا جديدا تحت شمس العراق، مستفيدة بذلك من سياستها بخلط الأوراق العراقية، لتندس تحت الثياب، بل وتحت الجلد، في أي فعالية سياسية عراقية ومن أي نوع كان، حتى تلك التي تساهم بالعملية السياسية التي تجري بداخل العراق بشكل فاعل. لكن الذي مازال الركابي وتياره يعاني منه، هو مشكلة أكبر من ذلك بكثير، وهي، كما أرى، أن التيار قد تسلل إليه عناصر بعثية تحت مسميات أو عناوين مختلفة، والركابي أعرف بها مني ومن أي جهة أخرى وذلك لخبرته السياسية الطويلة، ويعاني أيضا تياره من جملة معوقات تجعل منه مهمشا مشلولا ولا يستطيع الحركة على الساحة العراقية، ذلك أنه قد وقع فريسة سهلة لفلول البعث كما يسميها الركابي قبل غيره، وكذا لغة الخطاب، التي اقل ما يقال عنها، أنها مستفزة للعراقي الذي يريد التيار أن يعمل لصالحه. لذا أجد من الضروري أن أضع بعض النقاط على الحروف، ليس استهانة بالخبرة السياسية لأعضاء التجمع أو التيار الذي يقوده الركابي، ولكن لمزيد من التقارب مع الأطياف السياسية العراقية، هذا إذا كان التيار صادقا بما يسعى إليه، وهو تحقيق تلك الأهداف التي يدعوا لها من خلال مؤتمره أو رسالته للسيد الصدر. من خلال رسالة الركابي، ومجموعة المقالات التي صدر منها لحد الآن تسعة مكملة لبعضها البعض، وجدت الكثير الذي يشجع على فتح حوار مع أطراف عراقية قد شخصت بشكل حاسم أن العدو الأول للعراق هو البعث، بالرغم من أن التيار الذي يتزعمه مازال لم يستطع، لحد هذه اللحظة، أن يحدد موقفا واضحا يعتمد على أسس سليمة وليس مجرد عبارة وردت ضمن هذا الموضوع أو تلك الرسالة. لكي يكون التيار على قدر كافي من المصداقية والقبول من قبل أبناء الشعب والسياسيين ينبغي عليهم أن يطلقوا حملة واسعة وعنيفة على فلول البعث ومن يمثلهم، إذ لا يجب أن يقل لي أن الضاري، مثلا وليس حصرا، لا علاقة مباشرة له بالبعث، فهذا المنطق لم يعد مجديا مع الذين اكتووا بنار هذه العصابات، حيث أن الصور تبدو أكثر وضوحا من ذي قبل بالنسبة للواجهات التي تمثل البعث رسميا، وإن مازالت لم تعلن ذلك صراحة، لذا أجد من الضروري وضع النقاط على الحروف بعد هذا الخلط الهائل للأوراق العراقية التي استخدمها البعث كسياسة ثابتة من أجل أن يعاد تأهيل هذه العصابات الهمجية تحت مسميات أخرى. لا يكفي مقالة أو محاولة يمكن أن يقرأ منها العراقي على أنها ذر للرماد في العيون، أو من على طاولة لإدارة جلسات مؤتمر أو ندوة، ليس لها صدى سوى انها سوف تصب في نهاية المطاف، إعلاميا، في مصلحة البعث، ذلك لأن الإعلاميات العربية على أهبة الاستعداد، والجزيرة منها في الصميم، جاهزة لتشويه أية فكرة مهما كان نوعها وإعادة صياغتها من جديد لتكون متوافقة مع برامج خلط الوراق العراقية التي يتبناها البعث وواجهاته الكثيرة والمتعددة. على سبيل المثال نسأل، هل أبرز مؤتمركم شعارا أن ""لا للبعث""، أو أن ""البعث كذا وكذا""؟ بالتأكيد لا، وهذا يعني أن ليس لكم، على الأقل لحد هذه اللحظة، من المصداقية والقبول ما يكفي لقول كلمة، ولو كلمة واحدة. ذلك أن العراقي قد شخص عدوه الأول، وبناء على سياسة البعث التي تعتمد أساسا على مبدأ خلط الأوراق لتلقي القبول، فإن الوضوح أصبح مسألة تكتسب المقام الأول في أي مسعى سياسي، حيث أن العراقي اليوم يعتقد جازما أن مسألة اجتثاث البعث من الجذور لها الأولوية، ومن ثم الحديث عن الاحتلال، أو حتى كتابة الدستور، ولا أعتقد أن الركابي أو غيره يستطيع أن يقنع العراقيين بغير هذا التسلسل الزمني، وليس الكرونولوجي، للأولويات. نعم، وكما يقول الركابي ""أثبتت الأيام أن لا طريق إلا طريق اللقاء الوطني، والتوافق من أجل وضع الدستور، وإقامة الدولة التوافقية الحرة"". نعم هذا صحيح بلا أدنى شك، ولكن يمكن أن تقرأ، أقول يمكن ولا أجزم، أن البعث قد يكون لهم وجود بين أطراف الوطنين العراقيين، وهذا بالطبع غير مقبول ومرفوض شكلا وموضوعا، ويمكن أن نقرأ أيضا بين سطور رسالة الركابي أن البعث له موقع ضمن خارطة التوافق، سواء بإقامة الدولة أو كتابة الدستور، وهذا أيضا غير مقبول، ومرفوض موضوعيا، ليس من قبلي، ولكن من قبل أبناء الشعب، ولو جاء هذا الخطاب من جهة غير تيار عبد الأمير الركابي، سكرتير عام المؤتمر التحضيري للمجلس التأسيسي الوطني العراقي، لتمت قراءته على أساس آخر، ذلك أن هذا التيار، لحد الآن، يعد من أقرب التيارات إلى البعث، وربما يعده البعض، هو أحد واجهات البعث، وأكرر ما قلته إن هذا الأمر ليس رأيا شخصيا، ولكن رأيا عاما لست أنا من صنعه، فالتيار لحد هذه اللحظة يسمي العمليات الإرهابية في العراق بالمقاومة، وهذه التسمية هي التي تثير اشمئزاز العراقي قبل أن تثير بنفسه الرعب والخوف من مستقبل مظلم، وهذا الاشمئزاز والرعب كان الذي صنعه هو تلك الفلول التي أسماها الركابي بفلول البعث في رسالته للصدر، ولا يجب أن يقول الركابي أو أي شخص آخر من جماعته أن المجموعات السلفية أو الإسلام المتطرف هو من يقوم بأعمال الإرهاب في العراق، العراقي صار يعرف إن هذه المجموعات ما كانت لتستطيع أن تفجر "طرقة محية" وليس هذا العدد الهائل من السيارات المفخخة، ما لم يتبنى عملها البعث، ويوفر لها الحاضنة المناسبة من دعم مالي ولوجستي وملاذ آمن وحتى نساء مختطفات من أجل التسلية قبل ذبحهن وإلقائهن في النهر. لذا فإن التيار بحاجة لصياغة برامج ولغة خطاب وتصفية عناصر لا يمكن أن يقبلها العراقي بأي حال من الأحوال أو تحت أي اسم كان، وأن يعود للوطن ويعمل على برنامجه كما يفعل الآخرون، فلا يستطيع الركابي أن ينكر أو يتنكر لحقيقة أن باستطاعة أي شخص أن يعمل في العراق شرط أن لا يحرض على العنف، وحتى الذين يفعلون ذلك كحارث الضاري، مثلا، مازالوا يعملون في العراق تحت حراسة الدبابات الأمريكية، كما يحلوا لهم أن يصفوا الأشياء. وليس أدل على مصداقية ما أقول هو أن الرسالة الموجهة أصلا للسيد مقتدى الصدر، وهو الذي يشارك في العملية السياسية الجارية، وله أكثر من عشرين عضو في البرلمان العراقي، ولكن بذات الوقت يسمي صدام بهدام ويرفع شعارات اخرج المحتل ويعمل على هذا الأساس، وسوف يكون وضع التجمع الذي يقوده الركابي أفضل بكثير من التيار الصدري فيما لو تصالح مع الشعب العراقي أولا، وذلك قبل أن يدافع عن حقوق الشعب من خلال إعلاء شأن قاتليه الذين مازال التيار يسميهم مقاومة مشروعة، بينما كان الأصح تسميتها مقاومة ضد طموحات الشعب العراقي. إن ما قاله أحد مفكري هذه المجموعة في مقالة نشرت متزامنة مع رسالة الركابي موضوع المقال، تؤكد ما أرمي إليه وربما أبعد من ذلك بكثير، إذ يقول فيها علاء اللامي (2)، كاتب المقال "" وتتعالى اليوم أصوات ، بل جوقات أصوات في شتى وسائل الإعلام ومؤسسات الإنتاج الفكري والثقافي تحاول رفد العملية الاستعمارية التدميرية التي يقوم بها الاحتلال وصنائعه المحليون بهجوم فكري وإعلامي تشنيعي يطال كل ما هو عراقي وفي المقدمة منه المقاومة وشتى مظاهر الرفض والمناهضة ويقوم على تشويه صورة المجتمع العراقي وتحويله إلى مجتمع مريض بالعنف والإرهاب وتصوير مقاومته المشروعة إلى مجرد حملة من الذبح والخطف والتفجير ... الخ وللأسف فقد نجحت الأوساط المعادية للعراق وشعبه في مسعاها هذا نجاحا ملحوظا مستفيدة من دخول عوامل ثانوية متسللة ذات خلفيات تكفيرية ودموية على الساحة العراقية"" فهو يعتبر كل من يساهم بشكل إيجابي بالعملية السياسية من صنائع للاحتلال، ويسمي الإرهاب مقاومة، وصنائع المحتل هم من يشوه صورتها، حيث هي بريئة من كل التهم التي توجه لها، والمقاومة ليست من يفجر ويذبح ويخطف و"الخ". وإذا لم تكن مقاومة المشروعة، حسب زعمه، مجرد حملة من الذبح والخطف والتفجير ... الخ، فماذا تكون إذا؟ وما الذي فعلته تلك المقاومة غير هذا؟ أنا شخصيا لم أرى أو أسمع أو أقرأ عن أي فعل مما نعرفه عن أعمال المقاومة غير هذه الأعمال الشنيعة التي تقترف بحق الشعب العراقي في كل لحظة، ولم يكتفي اللامي بذلك، بل يرمي بالجريمة على عاتق قوى أخرى، حيث يعزي العمل التدميري الذي تقوم به مقاومته المزعومة إلى عناصر تكفيرية وليس البعث!! وهو قبل غيره يعرف تماما إنهم بعثيين بلحا طالبانية. ويستمر هذا الرجل من تيار الركابي في مقالته ليقول "" لقد اشتهرت فرق الموت ومفارز الاغتيال والتعذيب التي يشرف عليها جنرالات استعماريون متخصصون في ما يسمونه " العمليات القذرة ""، ولا أدري كيف يمكن أن يقنع هذا المنطق الشعب العراقي، بأن من يقوم بكل هذه العمليات القذرة هم الأمريكان؟ فهو مرة يلقي بوزر الجرائم على التكفيريين، ومرة أخرى، بعد بضعة اسطر فقط، يلقي بها على الأمريكان!!!! بهذا الخطاب وهذه الرؤيا الغير متوازنة والبعيدة كل البعد عن العقلانية مازالت مجموعة الركابي تتحدث، وهذا ما يجعل من العراقي يشمئز لدى سماعه مفردات العمل لهذه المجموعة، فكيف تريد من العراقي أن يصدق ويتصادق مع هذا الخطاب الموبوء بكل أدران التخلف الفكري والمنحرف أخلاقيا؟ بل والضالع بجريمة قتل العراقيين يوميا وذلك بالتستر عليها وإبعاد الأذى عن البعثيين بإلقاء اللوم على الآخرين. لو كان الركابي قد فعل بما تنبه له من ضرورة إقصاء البعث وفلوله من أي عملية سياسية، وعمل على هذا الأساس واضعا بنظر الاعتبار كل مفردات الواقع السياسي العراقي بصدق، فإنه ليس بحاجة لاستصراخ السيد مقتدى الصدر لكي يطلق النداء نيابة عنه، لأن الناس سوف تستمع له وتتجاوب معه، شرط أن يكون واضحا، وبخطاب مدروس لا يدوس على أجساد العراقيين الممزقة في أسواق العراق التي فجرتها ومازالت تفجرها السيارات المفخخة، بل، لاستجاب له حتى أكثر الناس التصاقا بالمشروع الأمريكي في العراق، لأن العراق بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أي صوت مخلص للعراق ولشعبه وليس مخلصا للبعث وفلوله ومشاريعه الجبانة القذرة بالعودة إلى السلطة من جديد. ------------------------------------------------------------ (1) رابط لرسالة عبد الأمير الركابي للصدر على موقع العراق للجميع http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=86310 رابط مقالة علاء اللامي على موقع العراق للجميع http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=86302
#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاولات ذبح حكومة الجعفري على أساس الهوية
-
من رأى منكم تلك المقاومة الشريفة؟
-
كل ما أرجوه أن لا يصدر الجلبي عفوا عن الملك
-
الأعداء الجدد للبعث سوف يقلبون المعادلة
-
بالرغم من أنهم كانوا، ومازالوا، الأوفى للوطن
-
الجعفري والمسيرة وسط حقول الألغام
-
حتى الشعلان تعَرَق خجلا من تصريحات النقيب
-
الهروب للأمام لم يعد مجديا
-
زيارة رامسفيلد تعيد الصراع للمربع الأول
-
سقوط النظام الدكتاتوري، هل هو احتلال أم تحرير؟
-
هل هي حقا محاصصة طائفية وقومية؟
-
النظرية العلاوية في السياسة
-
على ذمة المنجمين، غرة ربيع الأول آخر موعد لتشكيل الحكومة
-
حارث الضاري يضع البرنامج الأمني للمرحلة القادمة
-
أغلال الحرية والديمقراطية في العراق
-
هل ستمضي العملية السياسية كما أريد لها؟
-
كان على الجميع أن يتوقعوا تأخير تشكيل الحكومة
-
مازق الدكتور الجعفري بتشكيل الوزارة
-
الثورة اللبنانية بقيادة منظمات المجتمع المدني
-
القوات المسلحة هي كلمة السر لتحالفات الفترة الانتقالية
المزيد.....
-
روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر
...
-
تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول
...
-
ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن
...
-
ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب
...
-
-الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب
...
-
أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد
...
-
البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي
...
-
موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
-
-شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو)
...
-
ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|