|
ماذا وراء خطاب منصف المرزوقي في الجمعية العمومية للأمم المتحدة،
ابن الزهراء محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 18:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة- الجمهورية الخطابية الوطنية الديمقراطية الجماهيرية الشعبية التقدمية التحررية الاشتراكية الثورية اللائكية العلمانية المدنية اللادينية المستقلة-في 2963/2013/09/27.. المرزوقي يا عميل،بعت روحك،بعت مصر والنيل، بعت غزلان تونس البيضاء، و هاجرت من قصائد الشابي إلى عقائد راشد لغنوشي الحمار الوحشي الدابي المرابي ،وشراك بثمن بخس،منصب ومكسب زائف نحس،في سوق النخاسة والدناسة والجناسة الاخوانجية المتأمركة المتصهينة. ابن الزهراء الزهراء الحمراء الرحماء،حامل لواء وجمرة وشعلة وزهرة الشهيدات والشهداء،وساقي كرمة الزيتون والرمان ،وشجرة السنديانة الماركسية اللينينيةالشيوعية الحمراء: محمد ابن الفلاحات والفلاحين ابن محمد ابن عبد المعطي،ابن الحسن،ابنالصالح،ابن الطاهر. ونطرح السؤال على منصف المرزوقي،عميل وحرم المجرم السفاح راشد الغنوشي، عن معنى خطابك في الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة ،تطالب السلطات المصريةبالإفراج عن محمود مرسي،عميل الأمريكان والصهاينة،،وتجافي الحقيقة وتتحدى الإرادة الشعبية الملايينية المصرية وتبرئ نفسك،وتتستر على خيانتك لقضية الشعب التونسي وعملاءومرتزقة حزب النهضة الديني اليميني الارهابي الاخوانجي الظلامي التونسي البطل ومعه الشعب العربي،رهينة حقيقية للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأوروبي الغاشم.؟ إنكم يا أيهذا المرتد الخائن، العميل،المرتزق،وعبد ورقيق المناصب والمكاسب والمراغب والمراهب[بفعلتكم الجرائمية في حق أنفسكم وبناتكم وأبنائكم،وشعبكم ،وفي حق ثورة أم الدنيا، وعزة المنيا، مصر،وشعب مصر،وجيش مصر وقادة مصر الأحرار الأبرار الأخيار الثوار،والرائد الفريق أول عبد الفتاح السيسي الفارس المصري الأسمر، الهرمالخامس ،البطل ،الأسد الضرغام المغوار، تكونون قد اصطففتم وبكامل وعيكم لمصالحكم الطبقية، وبأتم إرادتكم، إلى جانب العدو الأمريكي والصهيوني،وسعيتم بخطابكم المتجرجر المتعثر المتغابي على إجهاض أي بريق تفاؤل وبصبص أمل في تغيير ثوري فعلي وحقيقي مرتكزومستند على الاعتماد على الجماهير الشعبية والطبقة البروليتارية الثورية ،والفلاحين والنساء الكادحات المحصنات العاتكات،والشباب الثوري.. لماذا اخترت يا هذا الهارب في سراب الرجعية الارهابية اليمينية الدينية، الجمعيةالعامة للأمم المتحدة بالجمعية العامة، وتستغل هذا المنبرالأممي ، لتشن حربا أشد مضاضة من حرب داحس والغبراء حربا عبثية فوضوية كاوسية شنعاء رعناء خراء هواءعلى مصر وشعب مصروبروليتاريامصر وفلاحي مصرونساء مصر وشباب مصر ومثقفي مصر وشعراء مصر وفلاسفة مصر وفنانات وآلهات وفينوساتوأفرودات وعشتروتات ونجوممصر،وسينما مصر،وغناء مصر ،وجمال عبد الناصر مصر، وتهرب وتفر وترحل وتسجن الشعب التونسي والجماهير الشعبية والبروليتاريا والفلاحين والمثقفين والنساء التونسيات النجلاوات الغزالات البيضاوات الحسناوات الكادحات المعذبات المضطهدات والمحرومات،في بطن و جوفوزنازين وقعر ليل اخوانجي ارهابي ظلامي من الاسمنت والرصاص والزنك والفولاذ والحديد؟ يا ابن عيفة وجيفة ومرض الطفولة المتياسرة التي تتمركس بعض الأيام،وتتأسلم بعض الأيام،وتتأمرك وتتصهين فى آخر زمان اللئام وطيور الارهاب والظلام،فكيف يا هذا اللحاس لنعال أولاد السفاح،من غير نكاح،ترتضي لنفسك ومروءتك الوطنيةالأولى قبل أن تصدأ وتبلى وتذوب في "جوطية الصياح والنباح ،وتقبل أن تكون كلب حراسة لمصالح الأمبريالية والصهيونية والرجعية الدينية لجماعات الاخوان والرهبان والخصيان والغلمان؟أيكون معقولا من مناضل قادم من الصفاوة والنقاوة والطهارة،ليكونمنتهاه ونهاية عمره، لعيقة وصفيقة وشهيقة وعليقة ولقيطة وسقيطة،من كل زب كلب نقيطة.؟أ حسبتهم يا منصف ويا مرزوقي، يا من قدموا له ألهية مغشوشة يتسلى بها في القصر،كطفل كان محروما من المرح واللعب، أنهم على دين أبي الزهراء،ومروءة العرب،كلا ومليون كلا،لقد نجحت حركة لغنوشي الارهابية،في تسخيرك وتأجيرك للقيام بالدور الأمريكي والصهيوني،ونسج وغزل خيوط مخططات ومؤامرات وتواطؤا ت وإصرارات النظام الأمبريالي الأمريكي والصهيوني للإطاحة بالنظام الوطني الشعبي للثورة المصرية،في ظل الحماية الريادية للجيش المصري الوطني الشعبي.. ثم ما هي الأهداف الحقيقية الكامنة وراء اتهاماتك المجانية المسبقة الرخيصة والمدفوعة الأجر بحق الثورة الشعبية وجيشها الوطني الشعبي،وتعويلك وتخريفاتك وتوهيماتك،أنك مجرد خطبة جوفاء،سيقع النظام الوطني الجديد في الانهيار والسقوط،ويقوم بديلا عنه نظام اخوانجي قديم ورجعي وظلامي وماضوي،ترتكز فيه الزعامة على قوةالأمبريالية والصهيونية وبعض من حثالات الاجرام الخليجي،ونفوذ الكيان الصهيوني؟ إنك يا مرزوقي قد افتضحت كل مسافحك وقصائدك أمام العالم،تصمت صمت القبور، عن كل المآسي والفواجع والكوارث التي تسببها عصابات ءال راشد لغنوشي الارهابية، وممارساتها الطغيانية التي ما تركت بيتا تونسيا إلا وملأته رعبا ودمارا وتخريبا وتخويفا وجوعاوقهرا، لم لم تقل ولا كلمة واحدة ،أو كما يقول أهل مصر، لم تفتح بقك ببنت شفة،عن احتلال فلسطين واستيطان وتهويدالقدس،من قبل العصابات الصهيونية ولاعن دور الشركات الاحتكارية الضخمة متعدية الجنسيات ومتعددة القارات التي تنهش دم التونسيين، وانتهاك سيادة تونس،واستقلال تونس،والقضاءالنهائي المبرم والكلي على كافة الحركات التونسية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحرريةالثورية،والاستيلاء على مقدرات وثروات والسيطرة على ممرات تونس ومقومات تونس الحيوية،وإحكام الطوق والحصار على تونس،فكنت أنت الجلاد والضحية التي تمكنت جماعات الارهاب الاخوانجية المتأمركة والمتصهينة من أن تجعل منك صمام أمان فعلي وطليعة متقدمة لحماية الكيان الصهيوني والطبقات المحليةالمسيطرة والعميلة للأمبريالية والصهيونية في تونس،فيما أنت عاجز ومخصي وعنين ومنخفض الرجولة والفحولة إلى درجة الانكباب والانبطاح والانكواز أمام قضبان الحلف الأطلسي والأمبريالي والصهيوني،لا تستطيع عملا ايجابيا على طريق إلغاء التبعية البنيوية الشمولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية واللغوية،وتحقيق سيادة واستقلال تونس.؟ لقد فهمناك جيدا يا صانع المخازي،وأضحوكة ودمية أمريكا،أنك بمبررات خيانية صريحة،تعتقد أنك بموت مصر،وموت عروبة مصر،وثقافة مصر،ومقاومة مصر،وأغاني وأوبراليات مصر،وعنادل وبلابل وآلهات الفن في مصر،ستستعيدون دوركم كجواري على أهبة الاستعداد لإرضاء نهم وجوع العدو الأمريكي والصهيوني الجنسي الوحشي،فما وجدوا غيرك من المارقين المرتدين المندسين كطابور عاشر في صفوف اليسار الديمقراطي التقدمي التونسي،لإعادة التعبئة والحماسة للدفاع عن المصالح الأمبريالية الصهيونية،وترتيب سياستها واحتلالها واستيطانها لتونس باسم الله ودين أبي الزهراء لتتمكن من جديد من ردع والقضاء على أية قوة جديدة وطنية ديمقراطية تقدمية تحررية مثل الثورة المصرية العربية العظمى،والأمبريالية تعلم عين اليقين،أنه لا تحقيق لمشاريعها ورؤاها ومستقبلها،مع عودة الأسد الذهبي المصري الذي يتصاعد ويرتفع مع الثورة المصرية الجديدة،إلى مصاف الدول العظمى. وإن لمما يبكي ويضحك،ويعمق الجرح،وينكس الروح ،أنك أنت المناضل الحقوقي وحتى بالأمس القريب،كيف وماذا جرى لك،ومن حرفك ووجهك نحو دبرة(خرزة) إسرائيل وأمريكا ورهبانية وانتهازية ونفاقية الاخوان؟ لماذا ودون سابق إنذار وبهذه العجالة ، اتبعت ملة الأصولية الرجعية الارهابية الظلامية،عدوة الوطنية والشخصية التونسية والعربية،وتقمصت دربلتها وأقشاشها وأعفاشها وأباريقها ونماريقها وأبواقها،وارتددت من أحد فحول معارضة الارهاب الديني اليميني الرجع الفاشي النازي التسلطي الذي يهدد الوجود والسلام الشامل والأمن والاستقرار والطمأنينة والسلم والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية و حق تقرير مصير الشعب التونسي والعربي وسيادته واستقلاله وإرادته ومستقبله. لقد تحيرت كثيرا،عن معنى الهجوم الكاسح على مصر من قبلك أنت رئيس تونس أوكما أوهموك وعلموك كيف تكذب وتصدق الكذبة،أنك رئيس حقيقي لتون لست أدرى ما ذا ستكسب من وراء هجوماتك على مصر، وجيش مص قائد جيش مصر عبد الفتاح السيسي،الملتزم بنضال سياسي لحماية وصيانة مصر من الأعداء والنسيان منذ زمن أخناتون،،وصولا إلى القائد الرائد الخالد ،جمال عبد الناصر،فالجيش الوطني الشعبي المصري هو محدد بالتربة المصرية الثورية بطبيعتها وتكوينها التاريخي المادي الجدلي،إذ لولا عيقرية ومعجزة وثراء التربة المصرية،لما وجد مثل الشعب المصري،والثورة المصرية العربية الوطنية التقدمية التحررية،ولما وجد صلاح الدين الأيوبي وأحمد عرابي ومصطفى كامل وسعد زغلول وعبد الكريم الخطابي وجمال عبد الناصر. أما آن الأوان يا أعداء مصر، مصر الشعب،ومصرجمال عبد الناصر،أن الثورة في مصر لا تنمواوتشب وتنشأ وتترعرع وتتطور وتتصاعد وتتسامى في الفراغ والخواء والهواء الطلق،والرغبة والارادة الذاتيتين،كما يستحيل على أية ثورة مصرية عربية وطنية ديمقراطية تقدميةتحررية شعبية مستقلة،أن تقوم منفصلة ومعزولة ومنقطعة عن التربة المصريةالعربية،ولا منبتة عن جذور التربة المصرية،وعن النسغ المصري، والنبض المصري والأرض المصرية والواقع المصري والصراعات الطبقية والتشكيلا ت والعلاقات الاجتماعية الطبقية في مصر. وكيف تدحرجت وانتكست وسقطت من الفكر العلمي الفعلي الثوري العملي الدياليكتيكي المادي الجدلي التاريخي، والتحليل الملموس للواقع الملموس،إلى الفكر الأسطوري الخرافي الدوغمائي الانغلاقي المطلق ولعلك ما زلت طفوليا في مرحلة كتاب "الأيديولوجيا الألمانية" لكارل ماركس،ولا قدرة لك على الانتقال النوعي إلى كتاب الرأسمال" لكارل ماركس نفسه، فلم تأمن مزلة القدم في ما يجب عليك من الحرص على مبادئك الوطنية الديمقراطية،ولتزامك بالفكر والتصور المادي الماركسي للتاريخ وتمرحلات التاريخ ، والقطع البنيوي مع الأمبريالية والصهيونية والتنظيمات الارهابية الظلامية الدينية اليمينية المحافظة. كم كنت سأصدقك أيهذا المرتد ومن معك ،وما أكثر الرفاق والرفيقات حين تعدهم،ولكنهم في النائبات قليل، لايعرفون سوى الخطابة والكلامنجية والفرا ر ،لو أنك جادلتنا فأحسنت جدالنا وقلت وآمنت واعتقدت بالماركسية اللينينية القائلة:إن الطبقة العاملة والفلاحين والنساء الكادحات والمثقفين الثوريين، وحزبها الطبقي البروليتاري الثوري،الطبقة العمالية الثورية النقيض،والحزب البروليتاري الثوري النقيض، هذه الطبقة البروليتاريا الثورية،وهذا الحزب البروليتاري الثوري النقيض،الحامل في صيرورته الطبقية نظاما من الانتاج نقيضا لنظام الانتاج القائم في السلطة الوطنية الديمقراطية،إلى موقع السيطرة الطبقية.فهنا نتفق ونتناغم معك،أما وأنت تطمس الفوارق الوطنية والاجتماعية والطبقية والايديولوجية الثورية،وتستبدلها قصدا وعمدا وتحريفا وردة بأيديولوجية الطبقةالبرجوازية الكولونيالية،أوبأيديولوجيةالبرجوازية الصغيرة المتأسلمة المتأمركة المتصهينة ، المتماثلة مع التنظيمات الارهابية الاسلامنجية التي تسعى إلى" طمس الفكر الاشتراكي الماركسي اللينيني الشيوعي نحو لا علميته،وبالتالي إخفاء الدور التاريخي للبروليتاريا من حيث وحدها هي الطبقة النقيض في بنية علاقات الانتاج الكولونيالية،أي الطبقة القادرة على إجراء التحوسل الثوري لبنية العلاقات هذه" اسمعنى يا مرزوقي،ودعنى أشنف أذنيك المشمعتين بالوقر والزفت، إلى ما قاله الشهيد الوحيد ،مهدي عامل". لتتعلم أن خطابك في الأمم المتحدة،إنما هو خطابة أيديولوجية اخوانجية اسلامنجية ارهابية ظلامية، حيث تماهيت بالكامل مع كل تنظيمات القاعدة والتكفير والهجرة وجماعات الاخوان والحركات السلفية،وليس يندرج في إطار موقف وطني وكتابة علمية. ".. ونحن، في عالمنا العربي الفسيح، توقفنا في كتابة تاريخنا عند ابن خلدون ، ثم دخلنا في حقبة ظلماء من تاريخنا تكاد لا تنتهي،وتركنا غيرنا يصنع عنا تاريخنا ويكتبه ، ويعمل فيه الفعل والكلمة تفكيكا وتشويها ، فكأننا عنه غرباء،وكأنه عنا غريب. وظاهر الأمر ، بغض النظر عن الشروط والأسباب، أننا ، كأمثالنافي أرجاء هذا الكون ممن شده الغرب الاستعماري إلى ركبه، وأحكم السيطرة على وجوده ومنطق تحركه في عالمنا..كنا موضوعا للتاريخ يصنعنا،والغرب ذاك، يصنعه، فكنا وأمثالنا صنيعة الغرب الاستعماري يصنع عنا تاريخنا ولنا يكتبه،،ومن يصنع التاريخ يكتبه، وويل لمن يقرأ التاريخ،إن لم يكن يكتبه، فلا نرى منه إلا ما يريه إياه كاتبه، ولن يعيه إلا بوعي كاتبه،وكان الغرب الاستعماري في كتابته تاريخنا يستحدث لنا وله المبرر لبقائه سيد التاريخ ومحركه" مقدمات نظرية.مهدي عامل ص..460 ماذا أقول لك أمام ما قاله شاعر الارادة الشعبية أبو القاسم الشابي:إرادة الحياة"
________________________________________ إرادة الحياة - لأبي القاسم الشابي إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟" "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!" وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟ فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَ
وكم في قصيدة "أنا مواطن" للفنان التوني العظيم لطفي بوشناق. فيسبوك شباب وبنات اليمن • 81 387 personnes aimentوهو يبكي ولا نشاركه بدورنا إلا بالمعة والابتسامة ،وتشاؤم العقل وتفاؤل القلب 21 septembre, 22:47 • • كلمات لا نستطيع أن نعلق عليها سوى بدمع أعيننا ..
""" أنا مواطن "" .. كلمات الشاعر التونسي مازن الشريف وأداء القدير .. لطفي بوشناق ..
أنا مواطن وحاير .. أنتظر منكم جواب منزلى فى كل شارع .. وفى كل ركن وكل باب وأكتفى بصبرى وصمتى .. ثروتى حفنة تراب ما أخاف الفقر لكن كل خوفى من الضباب ومن غياب الوعي عنكم .. كم أخاف من الغياب سادتى وأنتم حكمتم حكمكم حكم الصواب وثورتى كانت غنيمة وافرة لحضرة جناب ما يهم ..و لا أبالى الدنيا ليست مداسي لكن خلولى بلادى وكل ما كنتم ع راسى
ياهناه اللي كان مثلي ما يهمه من ومن ؟؟ أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن !! لن نكون فى يوم منكم يشهد الله والزمن أنا حلمي كلمة وحدة يضل عندي وطن لا حروب لا خراب لا مصايب لا محن
خدو المناصب والمكاسب لكن خلولى"" الوطــــــــــــــــــــــن ""
ياوطن وأنت حبيبى وأنت عزى وتاج راسي أنت يا فخر المواطن والمناضل والسياسىي
• ابن الزهراء الزهراء الحمراء الرحماء محمدابن محمد ابن عبدالمعطي ابن الحسن اب الصالح ابن الطاهر فكاك.
#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
باسم الشعب،كل الشعب،باسم الثورة
-
عاشت كفاحات الشعب المغربي والبروليتاريا المغربية
-
ارفع أيديك القذرة المجرمة عن المحامي والمناضل في سبيل الشعب
-
من قال :إن عبد الناصر رحل
-
يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل،
-
يا محمد السادس سجل عندك،سوريا عنواننا وسوريا زهرتنا
-
حقا ،إنه لعار أكبر
-
المملوك للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأوروبي محمد السا
...
-
هل كان من حق نواطير جبال الأطلس وأسودها ولبوءاتها وأشبالها و
...
-
كشفت جريدة معاريف الصهيونية،أن مخند
-
متىى حن محمد السادس لحقوق الانسان
-
استنكار وغدانة شعبية وجماهيرية وعمالية وفلاحية ونسائية وشباب
...
-
أي محل أرتقي/أي ملك أتقي/ وكل ما خلق الله/ وما لم يخلق/ محتق
...
-
من ينبئ جمالعبد الناصر، أن قد اجتمع بقاهرة المعتز وصلاح الدي
...
-
وحدة الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين والقوميين والاشتراكيي
...
-
أبوحفص الظلامي الارهابي ،يهاجم نبيلة منيب ،الأمينة العامة لل
...
-
إن نقدنا ونقضنا وإدانتنا لمحمدالسادس ليس لكوناتا انسانية وشخ
...
-
لهنك يا محمدالسادس حقا لأنت إحدى معجزات وعبقريات القرن الحاد
...
-
وإن تعجب فعجب ، لحفيد الكلاوية ،والريث الشرعي لملوك الخيانةا
...
-
كيف هي حال وصورة المغاربة مع الاحتفال بالذكرى 60 لثورة غشت 1
...
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|