بيان صحفي صادر عن الجبهة الديمقراطية لحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1207 - 2005 / 5 / 24 - 11:02
المحور: القضية الفلسطينية
    

نعم للحوار والتمثيل النسبي
لا للتوتر والخلاف

عقدت قيادتا الجبهتين الديمقراطية والشعبية اجتماعاً خصصته لمناقشة تداعيات المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في قطاع غزة وتوصلت إلى الخلاصات التالية:
1- لقد جاءت النتائج وكما قدرنا سابقاً بحالة من الاستقطاب الثنائي الحاد والسيئ أوجدها قانون انتخابي، ثبت بالتجربة في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية عدم استجابته لضرورات المصلحة الوطنية، وعقمه كونه قانون إقصائي وانقسامي، لا يعبر عن إرادة واختيار آلاف المواطنين، ويمكن قوة لم تحقق أغلبية نسبية من الاستئثار بكل مقاعد الهيئة أو المجلس المنتخب وفي أحسن الأحوال قوتين منفردتين، تدخلان في نحار لا يمكِّن المجلس المنتخب من خدمة المواطنين. وهذا خلق حالة التوتر والخلاف القائمة الآن في قطاع غزة.
2- ندعو أطراف حوار القاهرة المثمر إلى الجلوس على مائدة الحوار الهادف، وتحت مظلة المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، لإيجاد الحلول، لما طرأ من خلاف تلا إعلان النتائج الأولية للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية.
3- إن القانون الإقصائي والانقسامي الذي جرت على أساسه المراحل الماضية من الانتخابات المحلية، لا يلبي ضرورات المصلحة الوطنية، ولا يمثل إرادة الجماهير التمثيل العادل في الهيئات والمجالس المنتخبة، وعليه نطالب بتفعيل مشروع إعلان القاهرة المشترك وخاصة ما ينص على اعتماد التمثيل النسبي كأساس لأي انتخابات قادمة محلية أو تشريعية حمايةً لشعبنا من هذا الاستقطاب السلبي والضار والمتوتر الذي اكتوينا بناره جميعاً.
4- إن المستفيد الوحيد من حالة التوتر والخلاف بين قوى شعبنا، هو الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهز الفرصة لتصعيد عدوانه، وإعمال آلة حربه ضد جماهير شعبنا الصامدة، لذا يجب العمل ومن الجميع على توحيد الصف الوطني وتغليب وتجاوز الخلافات الضيقة وتغليب المصلحة العليا لشعبنا، حمايةً لثوابتنا الوطنية وضمانةً لاستمرار انتفاضته حتى الاستقلال والعودة والدولة.

وعهداً أن نظل الأوفياء لجماهير شعبنا البطل


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
22/5/2005

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات