مرهون: سندعم قانون -التنظيمات السياسية- المقدم من الجمعيات

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1207 - 2005 / 5 / 24 - 10:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الوسط - حيدر محمد
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ورئيس كتلة النواب الوطنيين الديمقراطيين عبدالهادي مرهون - تعليقا على قانون الجمعيات السياسية الجديد الذي أقرته اللجنة التشريعية بمجلس النواب أخيرا - ان "الكتلة ستدعم موقف الجمعيات السياسية التي قدمت مقترحا بديلا تحت عنوان: "التنظيمات السياسية".
إذ إن هذا المقترح يتماشى مع تطورات العمل السياسي والديمقراطي في البحرين، وهو تعبير جماعي عن وجهة نظر مختلف الجمعيات التي قدمت هذا العمل كبديل للقانون المقترح من احدى الكتل النيابية".
وأضاف مرهون قائلا: "نحن كنا نفضل ان يمرر المجلس النيابي قانون الاحزاب المقترح من الكتلة الديمقراطية، لانه كان يراعي جميع التطورات في العمل السياسي في مملكة البحرين، لكن النواب كانت لديهم وجهة نظر اخرى، وكذلك الجمعيات السياسية التي لم توفر دعما كافيا له، في حين انها تطالب به اليوم".
وأكد مرهون أن مقترح "قانون التنظيمات السياسية": "سيحظى بالدعم من جانب الكتلة الديمقراطية، لكونه يتيح حرية تأسيس التنظيم من غير ترخيص أو إذن مسبق، بل من خلال اخطار كتابي، إضافة إلى أن القانون نص بوضوح على ضرورة التقيد باحكام الدستور وميثاق العمل الوطني "..." ونحن سنعمل على ألا يتعرض مقترح الجمعيات لانتكاسة كما تعرض قانون الاحزاب من قبل، وهذا يتطلب مساندة من مختلف الكتل النيابية ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة والمقاطعة، لاننا نرى ان هذا القانون سيساهم في التعجيل بالتحولات الديمقراطية". وردا على ما يطرحه بعض النواب من أن التجربة الديمقراطية لا يروق لها النظام الحزبي، نظرا إلى حداثة التجربة وعدم نضجها بشكل كاف قال مرهون: "إننا نعتقد أن تجربتنا الديمقراطية ناضجة، وكان يمكن تمرير قانون الاحزاب لو حظينا بدعم ومساندة من قبل جمعيات المجتمع المدني، وفهم أفضل من قبل بعض النواب". وأكد مرهون أن الجمعيات قد تصلح كحل مؤقت، ولكنه ليس كحل دائم "نحن في البحرين عاجلا أم آجلا سنكون في حاجة ماسة لقانون الاحزاب، وعلينا أن ندرك ان لا معنى للديمقراطية من دون وجود مؤسسات حزبية تعددية، فالجمعيات ليست هي البديل المناسب لذلك، ويمكن أن تكون بديلا مؤقتا ولكنه ليس دائما".

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات