أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - مركز المعلومة للبحث والتطوير يسعى لمحاربة الفساد














المزيد.....

مركز المعلومة للبحث والتطوير يسعى لمحاربة الفساد


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 22:19
المحور: المجتمع المدني
    



نضم مركز المعلومة للبحث والتطوير بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية، يوم الاربعاء 25/9/2013 وعلى قاعة الوركاء في فندق شيراتون ببغداد، جلسة حول الفساد والمسائلة في العراق. وحضر الجلسة جمهور واسع من السياسيين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين.
قدم الجلسة الاستاذ جاسم الحلفي عضو التيار الديمقراطي في العراق والسيدة انية ممثلة مؤسسة فريدريش ايبرت والباحث ايمن احمد
وتحدث الاستاذ جاسم الحلفي قائلا " اهم استنتاج الذي يمكن استخلاصه للخلاص من الفساد المستشري في البلاد هو الخلاص من نظام المحاصصة الطائفية واعادة بناء نظام سياسي يكون مبنيا على المواطنة دون الهويات الفرعية، من خلاله يمكن ان نحافظ على المال العام،
واشارة الحلفي الى حجم الموازنة الهائلة والتي بلغت مائة مليار وثلاثمائة دولار دون اي انجاز يذكر مقدم للمواطن من خدمات وضمان اجتماعي وصحي وتربوي ورغم ذلك فأن الحركات المدنية والاحتجاجية غير قادرة للحصول على اجوبة مقنعة اين ذهبت تلك الاموال، ونحن نعلم ان الفساد السياسي هو المسؤول عن استشراء الفساد المالي والاداري".
مبينا ان دراسة هذه الورقة محاولة من محاولات عديدة يسعى اليها المجتمع المدني لمحاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة وبكل اشكاله والخلاص منه.
ثم بعد ذلك تحدثت السيدة انية ممثلة مؤسسة فريدريش ايبرت قائلة " انا سعيدة جدا واشكر شركائي في العراق بهذه النشاطات والتي ستكون حول محاربة الفساد والذي هو العقبة الرئيسية في تحقيق الديمقراطية وبناء اقتصاد رصين، ويقف الفساد ايضا عقبة في تحقيق العدالة الاجتماعية، واهم الوسائل لمكافحة الفساد بناء وعي اجتماعي ليدرك ما يحدث وذلك من خلال الاعلام الحر لكشف الفساد والمفسدين.
مبينة هناك شركات عالمية وهمية منها شركات المانية تحاول الدخول الى العراق والحصول على عقود العمل، ولمحاربة الفساد في العراق علينا متابعة هذه الشركات التي تحاول الحصول على تلك العقود وكشفها.
وقد بينت سعادتها وتفاؤلها من امكانية محاربة الفساد من خلال منظمات المجتمع المدني الرصينة والقوية.
بعد ذلك قدم الاستاذ ايمن احمد ورقته الاساسية التي تخص الفساد والمسائلة في العراق، موضحا ان الفساد وتحديدا في العراق ليس بالظاهرة الجديدة، فمنذ تأسيس الدولة العراقية عام (1921) كان هناك فساد سياسي تمثل بطرق ووسائل وانواع عديدة، وفي ما يخص النظام الملكي هو نظام برلماني ملكي اعطى صلاحيات واسعة للسلطة التشريعية والتنفيذية أدت بالنتيجة الى انحراف النظام البرلماني عن مقصده الاساسي وبالتالي ولد صراع بين السلطتين ادى الى الاساءة الى المجتمع العراقي وزيادة الفقر والجهل والتخلف وصعود الانتهازيين والوصوليين الى مفاصل الدولة.
ثم اشار الى ان الفترة الوحيدة التي امتازت بالنزاهة هي فترة ثورة تموز بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم.
من هنا نقول ان الفساد بعد عام (2003) له جذور وله اصول وهو تأريخيا ينطلق من ممارسات السلطة السياسية المتحكمة والماسكة بزمام الامور، ان اكثر النظم فسادا اكثرها استقرارا، اذ كثيرا ما نسمع من احد رجال السلطة يقول نحن اكثر بلدان العالم استقرارا ولايكمل نحن اكثر بلدان العالم فسادا.
وبين الاحمد اشكال الفساد السياسي التي تتداخل مع الانواع الاخرى من الفساد وهي الرشوة، المحسوبية والمحابات، الاختلاس، استغلال المنصب العام، اما اشكال الفساد السياسي التي لا تتداخل مع الانواع الاخرى من الفساد هي تحويل الموارد والايرادات وهو يمثل شكلا ولاسيما في الاقتصاد الريعي مثل النفط، اذ من الممكن ان تحول مليارات الدولارات من العائدات قبل تسجيلها ضمن ميزانية الدولة او خزينتها من قبل الحكام والمسؤولين. وايضا من اشكال الفساد التلاعب بالقوانين وانظمة السوق، الرشوة الانتخابية، الرشوة القضائية.
واوضح ان الاسس والمعايير التي تعمق بيئة النزاهة والتي تحتاج الى تطوير الوعي في العراق هي، المحاسبة، المسائلة، النزاهة، الافصاح عن المعلومات وتعزيز حق المواطن في الحصول على المعلومات اللازمة، اعتماد مدونات سلوك، المسائلة والرقابة الشعبية.
ثم بين الاستاذ ايمن اهم معوقات مكافحة الفساد في العراق وهي وجود التنافس الحزبي بين القوى السياسية واعتماد الية المساومة للتغطية على الفساد وكذلك اتفاق جميع الاطراف السياسية الحاكمة على الشراكة لابقاء الاوضاع على حالها، عدم اتخاذ اجراءات قانونية تتلائم وحجم الفساد الذي يرتكبه الفاسدون، ممارسة رئاسة البرلمان وقادة الكتل الضغط على البرلمان، عدم اهتمام الحكومة بتقارير الفساد، رفض الوزارات التعامل مع هيئة النزاهة وحجب المعلومات عن هيئة النزاهة، ضعف هيئة النزاهة، ازدواجية الجنسية.
وفي نهاية الورقة الدراسية المقدمة اوضح الاحمد الأولويات في مكافحة الفساد في العراق هو تعزيز الارادة السياسية وبناء قاعدة الدعم الجماهيري وعقلنة الخطاب والنقد السياسي وحرية عمل الاعلام والصحافة المستقلة وشفافية مالية الحكومة واجراء تقارير الاداء كأدوات للمسائلة واصلاح نظام الموازنة واصلاح المشتريات.
بعد ذلك تداخل الحاضرون واغنوا الموضوع بالمعلومات والمقترحات التي تحارب الفساد وتقف في طريقه.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤيد محسن يجذب جمهوره في عطلة نهاية الأسبوع !
- (ضفاف الذاكرة) تتمازج ورؤية ثلاثة فنانين شباب على اروقة وزار ...
- اختتام فعاليات المرسم الحر(صديق المرسم)
- عبد الجبار البناء اصالة الفن التشكيلي العراقي
- السخرية من الهموم في معرض الفنان احمد الماجد
- بوابات وازمنة محمد لقمان في معارض دائرة الفنون التشكيلية
- جميع الاطراف متهمة باستخدام الاسلحة الكيمياوية في الصراع داخ ...
- بغداديات ووجوه وشبابيك معارض فنية ضمن فعاليات بغداد عاصمة ال ...
- جاكوب ريس وزوجات المسؤولين
- المارد يخرج من القمقم
- استقالة المقصرون
- المثقف وهموم الجماهير
- الخبز بدل السلاح
- من صراع حضارات الى صراع اسلامي
- تسارع الحراك في سوريا وربيع تركي غير مرحب فيه
- الانتخابات ومراقبي الكيانات السياسية
- التيارات الاسلامية والعدالة الاجتماعية


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - مركز المعلومة للبحث والتطوير يسعى لمحاربة الفساد