ذكريات مدرسية

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 15:25
المحور: المجتمع المدني
    

ايام عراقية ..
شفت اليوم مستقبل العراق...!!! تمشيت بالصدفة قرب مدرسة ابتدائية للاطفال و هم يبداون ايام الدراسة الاولى .. افرحني منظرهم بقمصانهم البيضاء الناصعة و وكاحتهم الجميلة . اخذتني الذكريات لاول يوم اروح بي للمدرسة .. اسمه مدرسة ذي قار الابتدائية ( اكيد هسه غيروا اسمه ) اتذكر باول يوم دراسة في سبعينيات القرن الماضي .. الوالدة أخذتني للمدرسة. راحت مع بقية النسوان الي جايبات ابناءهن وتركتني بهذا العالم الجديد الغريب .... حسيت بنفسي وحيد لاول مرة في حياتي ..شفت استاذ صبار المدير. كان يرعبني بهيبته.. و المعلم استاذ ناصر كان يقول أشياء لا أفهمها... صار الاصطفاف بساحة المدرسة... قرينا النشيد الوطني ... فرحت هواي من وزعوا علينا الكتب والقرطاسية و الدفاتر ... كان اكو زميل يبكي في الرحلة الأمامية ... على السبورة السوداء كان المعلم يكتب بالالوان الاصفر والاحمر والابيض دار داران دور . حبيت معلمة كانت شلال من الحنان اذكر اسمها ست انتصار .. اتذكر كان عندي رغبة في التبول لا أجرؤ على الإعلان عنها. خوفا وخجلا . . سمعت الجرس يدق بس ما عرفت شنو السبب.. تكرر الموضوع عدة مرات قبل ما يكولون للبيوت بهتاف عالي .....هذا شيء مما بقي في الذاكرة المتعبة ... الله يا تلك الايام حتى الهواء كان يختلف ... حياكم الله

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات