أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟














المزيد.....

الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
من يوم لاخر تزداد الدماء الطاهرة التي تسيل على شوارع محافظات العراق حيث الاشلاء الممزقة والحرائق المندلعة في الاسواق والمستشفيات والمنازل مصحوبة بالأهات والدموع وهكذا يزداد عدد الارامل والثكالى والايتام والمحرومين وتولغ الوحوش الكاسرة بدماء العراقيين لا فرق بين سني وشيعي ومسيحي ويزيدي وصابئي وباقي المكونات للشعب العراقي الذي يتلقى الضربات تباعا لا يعرف اين المفر , لقد جرب الاحتجاج الذي هو حق من حقوقه التي ينص عليها الدستور العراقي وقوبل بقسوة لا مثيل لها الا في نظام جرى قبره منذ عشرة سنوات وهاهي ذي قار تشهد بذلك بتاريخ 31-8-2013 مع العلم كانت التظاهرات مجازة رسميا من قبل مجلس المحافظة وسلمية وقد نقلت الفضائيات صورا بشعة لمدرعات سوداء ترش الغازات المسيلة للدموع وحصل اطلاق رصاص حي على المتظاهرين وكانت هناك اصابات وتم نقل الجرحى الى المستشفيات وقد استشهد احد المتظاهرين نتيجة التعذيب . لقد ازداد الشعب العراقي اصرارا ودعت منظمات التنسيق الى تظاهرات جديدة سلمية في جميع المحافظات العراقية بتاريخ 5-10-2013 والمقرر ان تلتقي كلها في بغداد . الشعب العراقي يملك كل اسباب الاحتجاج ضد الفساد الامني والاداري والمالي . لقد اصبحت ملفات الفساد العراقي يضرب بها المثل في العالم حيث يحتل العراق المرتبة الاخيرة في سلم الفساد اي اننا سبقنا حتى الصومال في التدهور الاخلاقي والخدماتي وصرفت مليارات الدولارات الامريكية ولم تحل مشكلة الكهرباء والماء الصالح للشرب , الامراض تفتك بالشعب وخاصة السرطانية والتشوه الخلقي نتيجة ما نفثته قوات الاحتلال من سموم الاسلحة التي تم تجربتها في العراق وعلى راسها اليورانيوم المنضب , اما ضحايا الالغام اليومية المتكررة فيعتبر العراق البلد الاول في العالم المزروع بالالغام حيث يصاب الاطفال والفلاحين ورعاة المواشي .ان من اهم واجبات الحكومة هي السيطرة الامنية وحفظ المواطن العراقي من الموت , وهذا اهم واجبات الحكومة التي تفتقر الى وزارة الداخلية والدفاع ولم نسمع بالرغم من الانتهاكات المتكررة يوميا والتي يزداد فيها عدد الشهداء بشكل ملحوظ لم نسمع بمعاقبة مسؤول امني بالعكس من ذلك فالعراق يملك اكبر عدد من حاملي رتبة فريق في العالم واكبر نسبة شهداء في العالم , فالى متى يبقى الدم العراقي رخيصا بهذا الشكل ؟ لو نظرنا الى الدول المتقدمة فهناك تسقط حكومات اذا قتل مواطن في تظاهرة او في التعذيب او تمت مداهمة البيوت بدون امر قضائي , واخيرا وليس أخرا اذا استمرت الباصات في التاخير في هذه البلدان تحصل ضجة لا مثيل لها في الصحافة والراديو والتلفزيون , هل هناك مبالغة في الموضوع ؟ في هذه البلدان الانسان والحيوان والنبات له مكانة واحترام نفتقده مع الاسف الشديد .
طارق عيسى طه





#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام
- مرور خمسة وخمسين عاما على عروسة الثورات في العالم
- حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...
- سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟
- أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟