أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - الأهرام..من قال لكم هذا؟!














المزيد.....

الأهرام..من قال لكم هذا؟!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن من يقرأ أفكار مصر ونحن من يدركها, وحدنا العراقيون في هذا الوطن الكبير نستطيع سبر الغور المصري, لا الخليج قادر, فهو من بيئة ثانية تمتاز بالبدواة وقيم "الخيمة والبعير" ولا أمريكا تفهم..لم يحجبنا دخان المفخخات عن مشاركة الشعب المصري فرحته بتحرره من قيود التخلف البغيض.
سنضطر لتسمية الأشياء بإسمائها, فجريد "الأهرام" المصرية قسّمت الموت على العراقيين حسب الإنتماء, لكن قسمتها كانت ضيزى!
بعد سقوط حكم "مرسي", خرج بعض الشعب العراقي يناصر الإخوان, وبجمعة حملت أسم ميدان "رابعة العدوية"..أنفسهم الذين يعتصمون اليوم في المنطقة الغربية من العراق ناصروا الإخوان, ولعل بعضهم تلقى أوامره من قناة "الجزيرة" المعادية لثورة الشعب المصري, فهل لمصر عين ثانية ترى بها قطر أم إن أباطيل "الجزيرة" محرّمة في مصر ومباحة في العراق؟!
(29/أغسطس/2003) تاريخ أكبر عملية إجرامية ينفذها تنظيم القاعد مستهدفاً "السيد محمد باقر الحكيم" الزعيم الساسي الكبير الذي يؤم المصلين في يوم الجمعة داخل ضريح الأمام على(ع)..الضحايا مئات الأبرياء الذين ذنبهم الإنتماء. قبل تلك العملية بعشرة أيام فقط؛ تنظيم القاعدة الإرهابي يعلن عن مسؤوليته بتفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد والذي راح ضحيته "سيرجو دي مللو". لم تمضِ إلا أشهر قليلة وبالتحديد في يوم الثلاثاء ( 2/مارس/2004), قام الإرهابيون بجريمة نكراء في العاشر من المحرم بتفجيرات مروّعة في كربلاء المقدسة راح ضحيتها المئات من الشهداء وأضعافهم من الجرحى. ثم أعقبها أغتيال رئيس مجلس الحكم "عز الدين سليم" في (17/مايو/2004).
ظهر فيما بعد, إن تلك الأعمال ليست سوى بروفة لإصدارات جديدة من الموت القادم عبر الحدود الغربية التي تعد منبع لفتاوى التكفير السلفية المصدَّرة من (رجال دين) ووعاظ مملكة (ال سعود)..تطوّقت بغداد بما سميّ "مثلث الموت" أو "المثلث السني", فمن يدخله يخرج جثة منزوعة الرأس!! يتخلل حفلات الذبح الطائفية توزيع العجلات المفخخة على مناطق الأغلبية الشيعية. الرد الشيعي كان حاسماً وبليغاً ومربكاً للإرهاب وحواضنه, فالصيحة العراقية "أخوان سنة وشيعة..هذا الوطن منبيعة" شيعية بإمتياز. لذا بقي الوضع متماسكاً رغم تلقي الشيعة لوجبات الموت اليومية, وبقاء السنة المغلوبين على أمرهم تحت رحمة التكفيريين.
في صبيحة الثاني والعشرين من فراير (2006) أستيقظ الشعب العراقي على هول فاجعة كبرى أبطالها عصابات القاعدة المحصّنة بمناطق عراقية وكأنها دولة في في داخل البلاد, حيث إن رموز العترة النبوية هم المستهدف هذه المرة, فمن منكم لم يسمع بتفجير ضريحي الأمام الهادي والعسكري بسامراء؟!..ومن تداعيات تلك الهجمة المسعورة بدأت تظهر أعمال العنف الطائفي كنتيجة لسنوات من الإستهداف المركّز ضد مكون بعينه..هذا نموذج مختصر لتسلسل الأحداث في العراق. جديرٌ ذكره, إن المناطق السنية بعشائرها وفعالياتها الإجتماعية والثقافية أنتفضت ضد تنظيم القاعدة الذي عاث في ديارهم الفساد وألبسها ثوب الخراب.
ساحات الأعتصام, تعد إنعكاس لفوضى "الربيع العربي", لا ننكر وجود مظلوميات يشترك بها جميع الشعب العراقي وهناك مطالب حقة تظاهر من أجلها أبناء البصرة وذي قار وبغداد قبل الأنبار, بيد إن أمراء الدم ركبوا الموجة وأعتلوا المنصات وصاروا يهددون بقطع الرؤوس جهاراً نهاراً متناغمين مع جبهة النصرة وأخواتها حتى في الشعار, هل يوجد أوضح من طائفية الرافضين للتعايش مع مكون آخر بداعي الإنتماء؟!
مؤسسة عريقة كالأهرام, الأجدر بها الإعتماد على مصادرها لقراءة الوضع العراقي وعدم الإتكال على التقارير القطرية. وقد تكون تعمدّت التعاطي بطائفية مع الوضع العراقي, فمن يدري؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأربعاء..المالكي يستقيل!!
- حسن العلوي: عش خريفك بعيداً..!!
- طاولة (الأماني) المستديرة..!!
- التطورات السورية وتداعياتها على العراق .!!
- أسوار الحقد..!!
- نواب العراق...زوج (الدايحة) وزوج (المجاهدة)..!!
- أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!
- مصر كَتبت..فمتى يَقرأ العراق؟!
- الحسناء والعبد..غرام (أوباما..موززة)!!
- الإرهاب لا ذنب له..!!
- التحالف الوطني: أعذروا -حيدر الملا-..!!
- توقيتات مشبوهة..!!
- (ليش ينطيها )..؟!
- ساسة البيئة القذرة ..!!
- فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - الأهرام..من قال لكم هذا؟!