عزيز الكعبي
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 01:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألمنابر ألحسينية
وألدعاية ألأنتخابية
نعتقد أن تأثير ألخطب من على ألمنابرألحسينية وألمساجد كبير جدآ على ألناس أكبر حتى من تأثير أي مسؤول سياسي
مع ألأسف شاهدنا وسمعنا في ألأونة ألأخيرة بعض من سادة وشيوخ ألمنابر ألحسينية ألميول ألى ألدعاية ألأنتخابية وألأبتعاد عن كلام ألاصلاح وألفساد ومايحدث في ألبلد من كوارث , وهذة مايقلق بعض ألمواطنين من هكذا أفعال, وألجديد في ألأمر في منابرنا ألحسينية , نعلم ويعلم كل العراقيين أن ألمنابر ألحسينية وجدت للتوجية وألأتعاظ ليس للدعايات ألأنتخابية ولأجل شخص معين يملك مايملك في أدارة البلد ؟هل لعب ألمال ألسياسي في هذة الثلة التي كنا نتوسم بها من اجل أرساء حب الوطن والدين والعدالة للشباب كيف أنجرفوا تحت عبائة ألحاكم , هل بعض ألأمتيازات جرفتهم ألى ألدعاية ألأنتخابية
لمصلحة ألحاكم ,,وأهم ما تدلل عليه هو غباء هؤلاء الشيوخ الذين يحرقون أنفسهم ويكشفون موالاتهم ألصريحة للحاكم
ألم يعلم صاحب ألمنبر أن الشعب يريد ألتغيير لاسيما من تلك ألحكومة ألتي جلبت ألويلات للمواطن وفي زمن مايروجون له وألغريب في ألامر أنهم كثير ألتحدث عن ألفقر وألفقراء وألايتام ووووو وهم عارفين أن ألعراق من أغنياء بلدان ألعالم ويوجد بها ملايين ألفقرأء؟ ألم يسأل نفسة عن سبب ذلك ,,قبل أن يكون دعاية أنتخابية رخيصة,,عجبي لهكذا أشخأص وفي هذة ألمنزلة بين ألناس أن يقبل على نفسه ذلك ؟ ألى من نخأطبهم في مقالنا هذة ,, أن ألمنبر ألحسيني له قدسيته ولانسمح لمن تسول له نفسه ويبيعة للحاكم أعلموا سوف يلعنكم الله وألشعب على أفعالكم ألرخيصة يامن بعتوا أنفسكم ألى ألمال ألسياسي ألمتمثل باالحاكم ,, أسألوا أنفسكم هل فعلها أحد قبلكم من ألأموات الله يرحمهم
إنه أستغلال ألسلطات لبعض ألمشايخ، للأسف؛ هناك مزاجية في تعامل ألحكومة مع ألخطباء ، فإذا أرادت إصباغ شرعية دينية على قراراتها أستنجدت بهم، وإذا لم ترد ذلك قالت إنه لا دين في ألسياسة، ولا سياسة في ألدين بخلاف ألدعاية ألسلبية وألتوقعات ألمغلوطة حول خطباء ألدين أن الشعب العراقي مهتم بخطباء ألدين ويفرق في ألأختيار بين ألأشخاص ألخادمين وألصادقين وبين ألأخريين. .
لذلك نطالب بالتوقف ألفوري عن ألمزايدات ألدعائية ألتي تستهدف كسب ألأصوات علي حساب ألإساءة للدين أو مصلحة ألوطن
عزيز الكعبي
#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟