أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه














المزيد.....


الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه


ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاحزاب السياسيه الدينيه
نقيض الديموقراطيه وتداول السلطه
-----------------------------------------------------------------------------

عند الامعان في المشهد العراقي في عراق اليوم
ان البرلمان والحكومه في واد والشعب كله في واد

حيث لا توجد معارضه والبرلمان كله ممثل في الحكومه وهم جميعا يتقاسمون الغنيمه

المطلوب اليوم البحث الجدي والسريع عن عمليه جراحيه لاستءصال ورم خبيث من جسم الشعب العراقي
الا وهو الاحزاب السياسيه الدينيه
لقد تاكد للشعب العراقي وخلال العشره سنوات الماضيه ان هذه الاحزاب لها ولاء واحد فقط وهو ولاءها لذاتها وحدها
ان هذه الاحزاب تطبق شعار الغايه تبرر الواسطه ولا تتوانى عن القيام باءي عمل ولو خيانه الوطن وخدمه الاجنبي من اجل سرقه المال العام و الهرب بالغنيمه الى خارج العراق حيث الاسياد

من المهم التاكيد على انه لولا تزكيه المرجعيات الدينيه السنيه و الشيعيه في المقام الاول وبخاصه بعض ايات الله العظام لما وصلت هذه الزمر المنحرفه من الاميين ومزويري الشهادات الى السلطه
انهم شركاء في تحطيم العراق
ان العراقيون يطمحون الى وطن امن لا عنف فيه ترفرف عليه رايه الحريه والسلام والديموقراطيه وعراق يكون الشعب سيد مصيره تحكمه سلطه منتخبه من خلال برلمان ينتخب بنزاهه و ديموقراطيه و يؤمن بتداول الحكم

ومن اجل الوصول الى تلك الاهداف السا ميه المرحليه بسلام ومن دون استخدام العنف والمال الحرام والاستقوا ء بالاحنبي يتوجب اتخاذ الخطوات التاليه
- على كل مواطن عراقي يحب وطنه ان يعمل وبجديه على فتح صفحات على الانترنيت لنشر كل الوثاءق والاسرار التي تفضح ارتباط الاحزاب الدينيه و شخصياتها بالاجنبي
لكي يطلع عليها الشعب وليفضح تواطؤهم

فصل الدين عن السياسه وابعاد المعممون عن السياسه ورفع شعار الدين لله والوطن للجميع
- احترام الراي الاخر وتقبل النقدوتحريم استخدام العنف ضد اخوه الوطن الواحد والامتناع عن حمل السلاح
الاكتفاء بالاسم الثلاثي والابتعاد عن ذكر العشاءريه ونبذ الاحتماء بالعشيره رفع شعار التضامن وحب الاخر

- لا ولاء الا للوطن العراقي
لا قدسيه سوى للانسان
لا محرمات سوى لما يحط من كرامه الانسان وحريته
الحريه للمراءه حيث لا تقدم ونصف المجتمع مكبل ومحيوس
نبذ ثقافه القطيع وتحكيم العقل و
الابتعاد عن مواكب اللطم والثريد وتاديه الصلاه في البيوت والابتعاد عن الجوامع

- نشر كل مستجات العلوم رغم تناقضها مع المعتقد والدين
تشجيع المواطن على ارتياد المسارح والسينمات والنوادي والاستمتاع بالموسيفى والفن
تشجيع الصناعات الوطنيه والامتناع عن شراء البضاءع الاجنبيه في حاله توفر الوطنيه



#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس
- خالد ابن الوليد -بين الروايه الاسلاميه وعلم التاريخ
- يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا
- ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع
- عبدالله ابن الزبير - شخصيه خرافيه
- هل وقعت معركه مؤته فعلا
- من هو المامون


المزيد.....




- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...
- المسيحيون في سوريا ـ خوف أكبر من الأمل عقب ما حدث للعلويين
- حماس تشيد بعملية سلفيت بالضفة الغربية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه