أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (4)















المزيد.....

محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (4)


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقلم علي سينا
ترجمة إبراهيم جركس
الجزء الأول من كتاب ((فهم محمد: السيرة السيكولوجية الذاتية لمحمد: بقلم علي سينا 2007-2008))
۞-;- التحريض على العنف
في المدينة، كان المهاجرون المكّيون قليلون. وليكون فعّالاً في هجماته وغزواته، احتاج محمد أيضاً إلى مساعدة المسلمون المحلّيّون الذين تحوّلوا للتوّ إلى الإسلام، الذين أطلق عليهم اسم "الأنصار".
بأية حال، لكن يكن المدنيون قد انضمّوا إلى الإسلام لكي يغيروا على القوافل ويحاربوا. فالإيمان بالله شيء. والغزو، السرقة، وقتل الناس الأبرياء هو شيء آخر. كان العرب، قبل محمد، لا يخوضون حروباً دينية. حتى اليوم، هناك المسلمون الذين _بالرغم من إيمانهم بالله_ لا يريدون القتال والقتل من أجل دينهم. وللتنكيل بهذا النوع من المؤمنين وجد محمد الطريقة المناسبة، لقد جعل إلهه يأمر بالأمر التالي:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]
في الحال، أثمرت جهود النبي. طمعاً بالغنائم والمكافآت التي وعدهم بها محمد على لسان ربه في الحياة الآخرة، سارع المسلمون الأنصار للاشتراك بالحرب وقاموا بعملهم على أحسن وجه. ومع تزايد جيش محمد وارتفاع طموحه، قرّر قاطع الطريق أن يترقّى لرتبة ملك. لقد شجّع أتباعه ليس فقط على شنّ الحروب في سبيله "في سبيل الله"، بل أيضاً لدفع نفقات تلك الحروب.
{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]
لاحظ الآن كيف ربط محمد "الإحسان" بالنهب، الإرهاب، والقتل. وهو بهذا النظام الملتوي من المبادئ الأخلاقية التي قد يضحّي المسلمون بأنفسهم وضمائرهم ويتّخذوا قيماً سوسيوباتية ظرفية تجاه الجماعات الأخرى، والتي تعمل في غالب الأحيان لصالحهم. مهما كانت المنافع الذي يعود بها الموقف على المسلمين فإنها تعتبر جيدة. جعل محمد أتباعه يؤمنون أنّ دعم حربه مشاركتهم فيها وقيامهم بتلك الأعمال الإرهابية في سبيل الإسلام هي الأفعال الأفضل التي ترضي الله.
اليوم، المسلمين الذين ليس بإمكانهم القتال، فإنهم يعوّضون عن ذلك من خلال مساهمات مالية "خيرية". هذه "المساهمات الخيرية" ليست لبناء المستشفيات، بيوت لليتامى، مدارس أو دور رعاية للمسنّين. بل هي من أجل نشر الإسلام، لبناء المساجد والمدارس الإسلامية، تدريب الإرهابيين، وتمويل الجهاد. المساهمات المالية الإسلامية ستساعد الفقراء فقط عندما ينخرطون في أعمال سياسية. وهناك مثال جيد عن ذلك وهو الأموال الهائلة التي تأتي من بعض الدول الإسلامية لتمويل وتدريب الجماعات الإرهابية. وفي أغلب الحالات يكون سكّان تلك البلاد يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من قلّة مصادر عيشهم. لماذا يحدث ذلك؟!!
عندما لم يكن الناس يقدّمون أموالاً كافية لتمويل حملاته العسكرية، كان محمد يذكّرهم بغضب:
{وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد: 10]
ساوى محمد بذكاء المال الذي يقدّمه المسلمون لتمويل حربه المقدّسة بتقديم قرض إلى الله، ووعدهم "بالأجر الكريم":
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد: 11]
في الوقت الذي جعل فيه محمد الله يخبر أتباعه عن عظم وكبر المكافأة التي تنتظر أولئك الذين يموّلون حملاته العسكرية المقدّسة، في نفس الوقت لم يكن يريد منهم أن يتبجّحوا بشأن مشاركاتهم وتضحياتهم. لأنّ ذلك يجعل التضحيات تبدو كامتيازات. لقد كان المؤمنون هم الذين يجب أن يكونوا ممتنّين له لأنه منحهم الفرصة لخدمته، وليس العكس:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 262]
بعد أن حرّضهم على شنّ الحروب وأمرهم بضرب رقاب غير المؤمنين أو المتشكّكين، طمأنهم على جوائزهم ومكافآتهم التي تنتظرهم:
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 4]
بمعنى آخر، الله قادر على قتل "الكفّار" من دون الحاجة لمساعدة المسلمين، لكنّه يريد منهم أن يفعلوا ذلك عنه لكي يختبر إيمانهم!. وبهذا يكون الله أشبه بالعرّاب المافياوي، زعيم عصابة سفّاح يختبر ولاء زبانيته بتحريضهم على القتل. في الإسلام، يتمّ اختبار إيمان المؤمن من خلال درجة تعطّشه للدماء واستعداده للقتل. ثمّ قال محمد:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]
أعطى محمد وعوداً خُلّبية بأنّ أولئك الذين حاربوا (بأنفسهم أو أموالهم) ضدّ "الكفّار" وقبلوا به كرسول الله سيكافئون بأعلى الأجور في الآخرة. وكان أكرم الناس وأسخاهم في شخصنة هذه المكافآت. زعم أنّه سيكون هناك كافة أنواع الأطعمة والمشروبات الشهية والانغماس اللانهائي في الملذّات الجنسية الفردوسية، ووعد أنّ بعقاب شديد لأولئك الذين كانوا بخيلين في دعم حروبه [1]:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الصّفّ: 10- 12]
{[في الجنّة سيكون المؤمنون] مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرّحمن: 35- 57]
{حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا} [النبأ: 32- 34]
{آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} [الحديد: 7] [2]
هذه الآيات وآيات أخرى مماثلة هي التي سهّلت فهم الأمر لماذا أغلب المساعدات الإسلامية تصبّ في سلّة المنظّمات الإرهابية [3]. سيعتقد البعض أنّ تلك المساهمات المالية "الإحسانية" والإرهاب هي مفاهيم متعارضة تماماً، لكن مثل هذا التمييز غير موجود عند المسلمين. فالغرض من المساهمات الإسلامية هو نشر الإسلام ودعم الجهاد. بالنسبة إلينا، هذا إرهاب، أمّا بالنسبة للمسلمين، فإنه حرب مقدّسة، إنه التزام وفعل جدير بالتقدير ويرضي الله.
وبذلك أصبح الجهاد في سبيل الله نظاماً ملزماً ومفروضاً على كلّ المسلمين. ألّب محمد المهاجرين ضدّ قومهم وأهلهم، وطالب بالانتقام من أولئك الذين زعم أنهم اضطهدوه ونكّلوا به.
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39]
عندما أبدى البعض من أتباعه تردّداً في المشاركة بهذه الحرب، أجبرهم على الانصياع لأوامر والقيام بالعمل من أجله عن طريق الأوامر الجديدة "موحية" التي جاءت من عند الله، تحذّرهم من مصيرهم المريع إذا عصوا.
{وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 20]
إذا كانت هذه الآيات تخبرنا بشيء واحد على الأقل، فهو أنّ الإسلام دين حربي بالتعريف. طالما أنّ البشر يؤمنون أنّ الإسلام دين الله وأنّ القرآن هو كلام الله، فسيفوز الإرهاب الإسلامي دائماً. أمّا هؤلاء المسلمين المعتدلين الذين ينادون بالإصلاح، التسامح، وحوار الحضارات يسهل إسكاتهم بسلطة القرآن، لذلك العديد من تلك الآيات تحرّض المسلمين المؤمنين على محاربة غير المؤمنين.
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [النساء: 84]
مانحة إياهم ضمان النجاح والنصر:
{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141]
وتعدهم بمكافآت وجوائز سماوية:
{الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [التوبة: 20] [4]
المفكّرون المسلمون في كلّ مكان يردّدون هذه التحريضات على العنف. ويدافع مفتي السعودية، أعلى سلطة دينية إسلامية، عن روح الجهاد، كحق إلهي. ((إنّ نشر الإسلام قد مرّ بعدّة مراحل مختلفة، في السر ثمّ في العلن، في مكّة وفي المدينة)) الأماكن الأقدس في الإسلام، يقول الشيخ عبد العزيز الشيخ في تصريح له نقتله وكالة SPA. ((عندئذٍ سمح الله للمؤمنين بالدفاع عن أنفسهم والقتال ضدّ أولئك الذين يقاتلونهم، وهذا حق شرّعه الله، هذا أمر منطقي جداً، ولن يكرهه الله)) [5]
يوضّح الشيخ قائلاً أنّ الحرب لم تكن خيار محمد الأول: ((لقد منحهم ثلاث خيارات: إمّا أن يقبلوا الإسلام، أو يستسلموا أو يدفعوا الجزية، وسيسمح لهم بالبقاء في وطنهم، يمارسون دينهم تحت حماية المسلمين)) [6] حضرة المفتي محقّ تماماً. إنّ العنف ضدّ غير المسلمين كان هو الحل الأخير، إذا رفضوا التحوّل إلى الإسلام أو الاستسلام بطريقة سلمية لجيوش المسلمين. وهذا ليس بفضل محمد. لجأ بعض اللصوص المسلّحين إلى العنف كحلّ أخير إذا تعاون معهم ضحاياهم واستسلموا بطريقة سلمية. المجرمون لا يستخدمون العنف إلا إذا واجهوا مقاومة.
في محادثة على الإنترنت حصلت بيني وبين السيد يافيد أحمد غامدي، عملياً هو عالم إسلامي باكستاني بارز، عن طريق تلميذه الدكتور خالد زاهر، كتب السيد الغامدي: "إنّ احتمالية القتل المذكورة في القرآن هي إمّا من أجل أولئك الذي ارتكبوا جرائم قتل، أو سبّبوا أذىً ومآسي كثيرة على الأرض، أو أولئك الذين تمّ الإعلان بأنهم لا يستحقّون العيش في هذا العالم بعد الآن بعد أن أنكروا رسالة الله الواضحة والبيّنة". السيد غامدي هو مسلم معتدل. على كل حال، إنه يعرف دينه بشكل جيد ويعرف أنّ الذي يرفض الإسلام "غير جدير بالحياة على هذا الكوكب" ويجب أن يقتل [7]
--------------------------------------------------------------------
[1] أنظر أيضاً ما ورد في سورة محمد، آية رقم 38 {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا [من أموالكم] فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا [عن الدّفع] يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}
[2] أنظر أيضاً سورة المنافقون، آية رقم 10 {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}
[3] هناك شهادة أصبحت علنية الآن في المحكمة الفدرالية في ولاية فرجينيا في شهر أغسطس/ آب عام 2003 تؤكّد أنّ مساعدات مالية إسلامية بقيمة 3،7 مليون دولار تمّ منحها لشركة بي إم آي BMI، وهي شركة استثمارية إسلامية في مدينة نيوجيرسي من المشتبه أنها تمرّر الأموال إلى الجماعات الإرهابية. كان المال جزءاً من عشرة ملايين دولار جاء من مصادر غير معروفة من جدّة، بالمملكة العربية السعودية.
http://pewforum.org/news/display.php?NewsID=2563
هناك قضية أخرى من نفس النوع يمكنكم الإطلاع عليها على الرابط التالي:
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A18257-2004Jul27.html
[4] أنظر أيضاً القرآن سورة الأنفال، آيات رقم 72 {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} و 74 {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
[5] http://metimes.com/articles/normal.php?StoryID=20060918-110403-1970r
[6] المصدر السابق
[7] http://www.faithfreedom.org/debates/Ghamidip18.htm



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (3)
- محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (2)
- محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (1)
- حياة حرّة من قيود الدين...[3]... تنوّع... تعدّد... وخصوصية
- طبيعة الإله في الإسلام... الدكتور وفاء سلطان
- تفنيد منطقي لمفهوم العذاب الإلهي
- إله الفجوات: هل يظهر الكون أي دليل على التصميم؟.
- حياة حرة من قيود الدين [2]... المعنى، السعادة، والحقيقة
- حياة حرة من قيود الدين [1]... المعنى من الحياة
- مأزق المؤمن: الكوارث الطبيعية
- خمسون وهماً للإيمان بالله [13]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [12]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [11]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [10]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [9]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [8]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
- الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - محمد: سيرة ذاتية_سيكولوجية (4)