|
صالح مسلم يهدد اقليم كُردستان وعبدالله أوجلان يعتبره الخطر الحقيقي على الدولة التركية
عبدالجبار شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 04:07
المحور:
القضية الكردية
صالح مسلم يهدد اقليم كُردستان وعبدالله أوجلان يعتبره الخطر الحقيقي على الدولة التركية أولاً- ما قاله صالح مسلم حرفياً : من أجل الإنسانية شعبنا يُهاجر من الجوع ، أغلقوا حدودهم علينا لاجل تربيتنا بالجوع قلنا لهم ايضاً في السابق انظروا نحن عشنا على أوراق الشجر في شهور وسنين ، الذي يريد ان يربينا بالتجويع سيتربى هو وسنربيهم ، وليعلموا ذلك جيداً ان شعبنا لا يستسلم بالجوع ،وليسمع الذين اغلقوا علينا الحدود إلى الآن ،والذين يريدون استسلام شعبنا بالجوع سيندمون وسيلعنهم التاريخ . شعبنا لا يستسلم بالجوع نأكل من اوراق الأشجار ولا نستسلم ،وليعلموا هذا جيداً. لهذا السبب نقول ثانيةً: لا بتجويعنا ولا بقتلنا يستطيعون النيل مننا لأننا على حق ، نحن نطلب الحفاظ على شرفنا وكرامتنا ، نحن نجوع ولكننا لا يمكن أن نكون بلا شرف ، نبقى في الظلام ولا نبقى بلا شرف ، نمرض ولا نفقد كرامتنا ،لذلك على كل واحد أن يحسب حسابه ، شرفنا وكرامتنا أهم من الماء والخبز ، وما قبلنا في أي وقت من الأوقات أن نبقى بلا شرف وكرامة ، ولا نسلم رقابنا للعدو ابداً . سنقاوم الى آخر نفس فينا كما هو لائق للإنسانية وشرفها ، فاليوم نحن نقدم العشرات من الشهداء في سبيل الحفاظ على الشرف والكرامة. الذين يريدون تجويع شعبنا عليهم مراجعة حساباتهم ، الذين فرضوا حصاراً على شعبنا عليهم أن يخجلوا من أنفسهم . اننا نقول ايضاً : لم يقف أحدٌ إلى جانبنا غير الشعب الكُردي ، صحيح وقفة شعوب ميزوبوتاميا الى جانبنا ، الشعب السرياني وقف الى جانبا ، ما عداهم لا أحد وقف معنا . ثانياً- ما قاله عبدالله أوجلان حرفياً : في كتابه (( دفاعي منعطف على مسار الحل الديمقراطي)) في الصفحة 173 في السطر السابع يتابع ويقول : بقدر ما نسعى إلى إبعاد تركيا وإنقاذها من المخاطر الكبيرة المنتظرة ،فإننا أيضاً نود عودة تركيا إلى القوة والعظمة التي كانت تتمتع بها في السابق ويتابع السيد أوج آلان : فمع التسوية النهائية سوف تدخل الإمكانيات والقدرات العسكرية الحربية لـ(PKK) في خدمة الجمهورية التركية ،وستزول المخاطر المهددة لوجودها. والتي تقودها بعض مركز القوى العالمية ، مستغلة القضية الكردية منذ 200 عام لإحتلال تركيا وتحويلها إلى ساحة حرب وبؤرة مضطربة أبداً ،كما فعلوها في ــ كوسوفو – لبنان – البوسنة والهرسك – العراق ، ومن أهم المخاطر المهددة لتركيا هي الكيان القائم في شمال العراق بشكل خاص تحت تسمية "الكيان الكردي" ويتابع السيد أوج آلان قائلاً : إن تكاتف واتحاد الأكراد مع الجمهورية الديمقراطية تعني تحول تركيا إلى قوة إستراتيجية مهيبة بالمعنى العسكري . فالتسوية تقدم هذه الميزات والفرص لتركيا ، والتي تعني الاستثمار الاستراتيجي العظيم للمستقبل . لا ننظر مقابل ذلك من تركيا تنازلاً عن حق ، بل رد الحقوق الديمقراطية والثقافية المشروعة والطبيعية للأكراد، كما هو الحال في أنحاء كثيرة من العالم الديمقراطي . إنها تسوية سهلة وبسيطة وغير مكلفة ، ومطلب ضروري في نفس الوقت . إذا لم تتحقق التسوية المطلوبة فإن الأحداث اليومية لضحاياها ومخاطرها ستكون شاهدة على المستقبل القاتم . إن مقولة " السلام الأسهل والأصعب " تعبر عن ماهيتها هنا بكل وضوح . إذا أمعنا النظر جيداً فسنجد أن الخلاص من المصاريف العسكرية الباهظة جداً ، وقطع الطريق أمام مزيد من الضحايا والأضرار ستقوي من مركز ووضع تركيا أمام الدول الطامعة والمتربصة بها ، وسيدخل الاقتصاد التركي المهترأ إلى مرحلة جديدة قوية ومتينة . وسيشهد المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية تطورات وتحولات إيجابية جداً . وستضع تركيا رجليها في مواقع جديدة من العالم بما فيها الاتحاد الأوربي ، وستأخذ دور الريادة الإقليمية بين دول الجوار . اختصاراً هذا هو ما أقصده من عبارة " إنقاذ تركيا ". ويتابع السيد أوج آلان في الصفحة 179 من نفس الكتاب قائلاً : على هذا الأساس سينفتح الطريق أمام دولة تركية قوية ومرهوبة الجانب ، تستطيع التأثير على دول البلقان والقفقاس، وحتى جمهوريات آسيا الوسطى ، إن مرجعة العلاقات من جديد على أسس ديمقراطية يعني الحصول على قوة إستراتيجية مشابهة للتي حصلت خلال الفترات الماضية ، ولكن على أسس ديمقراطية .(( كان موضحاً السيد الفترات الماضية في الصفحة 175 من نفس الكتاب " دعم وصداقة الأكراد في معارك " مالازكرد وجا لديران وأرضروم " )). وإلى الآن لم يتحقق هذا الهدف المنشود ، لذلك تخاطر تركيا بانفصال جزء من أراضيها الداخلة في إطار " الميثاق الوطني "المللي" واستنزاف طاقاتها باستمرار . لهذا يتوجب وضع حد لهذه الأزمة الخانقة ، ولهذا الصراع المرير ، والتطلع إلى كسب المستقبل والاستفادة منه فكما أن الإصرار على عدم الحل يؤدي إلى أضرار كثيرة ، فإن الحل يؤدي إلى مكاسب جمة . بدون أي تعليق أو إضافات انقلها لكم كما ورد في أقوال " الزعمين" عبدالجبار شاهين باريس 2013 -09 - 20
#عبدالجبار_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هناك ما هو أخطر من السلاح الكيماوي وأشده فتكاً في سوريا
-
الموت القادم من كل حدب وصوب لإبادة الشعب الكُردي في سوريا
-
الإدارة الزئبقية الديمقراطية
-
حول حقيقة ما جرى في مؤتمر الاكراد في باريس (حوار حول تقاسم ا
...
-
سوريا والتحول الديمقراطي
-
نداء هام الى القوى السياسية الكردية
-
رويا للحل الديمقراطي في سوريا المستقبل
المزيد.....
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
-
العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال
...
-
البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن
...
-
اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
-
البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا
...
-
جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا
...
-
عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س
...
-
حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|