ألعريفي منافق والدليل من القران

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 02:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ألعريفي منافق والدليل من القران


المصدر


دعا عالم الدين السعودي الشهير محمد العريفي ما اسماهن “الأخوات العراقيات المجاهدات” إلى “مؤازرة المجاهدين المرابطين” في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق زواج المناكحة.

وقال العريفي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، “على الأخوات المجاهدات في عراقنا المغتصب من قبل المجوس الصفوين (الشيعة) التوجه إلى ساحات الاعتصام للجهاد ومؤازرة المجاهدين المرابطين عن طريق زواج المناكحة حيث أن هذا النوع من الجهاد جائز شرعا”.

ويذكر أن جهاد المناكحة الذي اشتهر مؤخرا في سوريا يتلخص بأن تقدم الفتيات أنفسهن للمسلحين ليمارسوا معهن الجنس علي سبيل الترفيه عن المجاهدين.

وكان العريفي قد أصدر فتوى في وقت سابق بجواز جهاد المناكحة للفتيات المسلمات للمسلحين في سوريا، وحدد العريفي سن 14 عاما كحد ادني للمجاهدات.

وتحدثت وسائل إعلام عن جهاد المناكحة بعد إستغاثة أرسلها أب وام تونسيان لابنتيهما يطالبانها بالعودة بعد أن غادرت المنزل وتركت لهم رسالة أنها في طريقها لسوريا لتجاهد جهاد المناكحة، وذكرت الأنباء أن 13 فتاة تونسية ذهبن إلى سوريا للترفيه عن المقاتلين ضد النظام عبر جهاد المناكحة.

وفي تطور آخر أعلن أن جهاد المناكحة يتيح للمقاتلين أن يجلبوا زوجاتهم ليمارسن جهاد المناكحة مع آخرين لفترة ثم يرجعن إلى أزواجهن.


http://www.mepanorama.com/290891/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%B1/#axzz2faD49Sn



تعليق...



بين آونة وأخرى يخرج علينا رجل دين فاسد بفتوى دينيه سياسيه تعكس لنا فساد ما في داخله... ما أن انتهينا من فتوى الرضاع الكبير للجحش للصغير يخرج علينا جحش أخر بفتوى دينيه سياسيه هدفها تعبئة الذين لديهم رغبه بالجهاد لكنهم لا يصبرون على الكبت الجنسي فأجاز لهم الزنا تحت تشريع ديني ..النكاح ... فهذه الفتوى ليس بغريبة ولقد سبقتها فتاوى أخرى لبت رغبات أمراء وشيوخ آل سعود الفجرة ...حيث أجازت لهم ممارسة الزنا تحت تشريع ديني .. كالزواج العرفي وزواج المسيار .. سؤال يطرح نفسه ..لماذا لم تدعو السعوديات لجهاد المناكحة ولماذا اقتصرت دعوتك على المسلمات في العراق وسوريا .. سؤال أخر... لماذا لا تدعوا المجاهدين إلى اصطحاب زوجاتهم إلى مناطق المواجهة ..وفي حالة مقتل احدهم تعود الزوجة بعد ذلك إلى بلدها ... ليس هذا أفضل من فتوتك المخزية .. سؤال آخر .. على أي شيء اعتمت في فتواك أيها الشيخ الفاجر... لم يذكر القران أي حالة زواج أو مناكحة في جميع المعارك التي خاضها النبي ... ليس من النفاق أن تدعون الناس إلى الجهاد وانتم متقاعسون عنه ..آما قرأت أيها المنافق في كتاب لله عن الذين تخلفوا عن معركة تبوك .. فلماذا تدعو الناس إلى الجنة وتنسى نقسك

{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120

آما قرأت أيها المنافق في كتاب لله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن معركة تبوك ... فلماذا لا تذهب أنت وأخواتك وبناتك وعماتك وخالات إلى جهاد المناكحة


{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }التوبة118

انتم كعلماء بني إسرائيل تأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم .. أين الدور السعودي في جميع القضايا العربية والإسلامية ..هل اهتمامكم بالحجيج وبناء المسجد الحرام وجمع الثروات من المسلمين في يوم النحر والحج السياسي تكفي لكل المستحقات والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية .. لا ينفعكم عند الله لو جعلتم مكة كناطحات السحاب .. قالها قوم من إسلافكم عند المسجد الحرام فأصبحوا بها ظالمين .. قال الله ... {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة19....

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين