أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح














المزيد.....

وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 23:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل يريد المواطن العراقي اليوم ان يرى ساسته الذين يقودون العملية السياسية منذ سنين ،يتعاهدون امامه بوثيقة شرف في وقت يسقط العراقيين بالمئات يوميا ً ،ويسيل الدم العراقي بالمجان ،وتصبح وحدة البلاد على كف عفريت ، ماذا يفعل المواطن اليوم بوثيقة الشرف إذا كان عدد القتلى في اليوم التالي لتوقيعها أكثر من مئة مواطن وعدد الجرحى اكثر من مئة وعشرون ،جميعهم من الأبرياء الذين لاجريرة لهم .
من الواضح ان الذي يريده المواطن الذي اصبح حائرا ً ، من ساستنا بدلا ً عن وثيقة الشرف أن يعلنوا بشجاعة للمواطنين انهم غير قادرين على الحد من شرور الأرهاب وعدم التمكن من ايقاف عمليات القتل التي يقوم بها ، ولذلك فأنهم سيعاهدون المواطن العراقي بعدم الترشح ثانية في الأنتخابات المقبلة ،وان على العراقيين ان ينتخبوا ممن هم قادرين على الحد من عمليات القتل اليومية المستمرة التي تطالهم .
العمليات الحربية :
في أي عمليات حربية ومواجهات قتالية عندما يستمر القتل واعداد الضحايا بالشكل الذي عليه حال العراق اليوم ، فأنه يجب ان تحصل ردود فعل سريعة وكبرى من القيادة وعلى المستويات الأستراتيجية لمراجعة :
- سير اعمال التفتيش وأجهزة الكشف المستخدمة .
- القائمون على اعمال التفتيس ومسؤوليه .
- المعلومات الأستخبارية وتتبعها ،بأيجاد جهاز استخباري حديث منوع الصنوف ،حيث ان المعركة اليوم ليست معركة دبابات ولاطائرات بقدر ما هي معركة معلومات ،ومعالجة ما يمكن الحصول عليه من معلومات وتحديد افضل أستفادة منها .
- الرد المناسب على الأرهابيين ،وكشف الغطاء عن اسرار وخبايا العمليات الأرهابية ومن يقود ويخطط وينفذ لها .
- الحد من هذه العمليات والسيطرة والتمكن من الوضع الأمني .

ان ما يحصل اليوم وحتى لو كان على مستوى جيشين متقابلين فأن الخسائر الباهضة في صفوف المدنيين تستدعي تغيير القيادات التي تسير دفة البلاد وهذا يحصل بعدم قبول اعادة ترشيح المسؤولين الحاليين للأنتخابات القادمة ،وعلى عموم البلاد واستبدال الكفاءات التي تسيّر عجلة القيادة في البلاد .
ووضع ضوابط للترشيح :
من أولى الخطوات التي يجب ان ينادي بها كل مواطن ويعمل على تنفيذها كل مسؤول هي وضع ضوابط دقيقة للترشيح لاتسمح لمرشح غير كفوء بالترشيح من الأساس وبذلك نقطع الطريق على كل دخيل في التدخل بقيادة البلاد ، ويجب على القيادات المؤثرة في البلاد تدارس الطريقة التي نجد ونقبل فيها مرشحي البلاد ،وان تتدارس :
- جدوى الدورات السابقة وهل هذه الطريقة لحد الأن ناجعة بحيث انها اوجدت قيادات يشار اليها بالبنان على انها قدمة الخدمة المطلوبة التي توازي ما يقدم من دعم ورواتب ومحفزات مغرية من اموال البلد .
- هل اننا بهذه الطريقة في تقديم المرشحين نتمكن من ايجاد خيرة ابناء البلد من المؤهلين للأشراف على قيادته بنزاهة وضمير أم اننا لانزال أمام مجموعات من المغامرين ممن يغامرون لزيادة ثرواتهم مقابل التردي في واقع البلاد وزيادة القتل و الخراب فيها .
- هل هناك جهة وضعت ضوابط مثالية لمن يتقدموا للترشيح ورصدت امكانياتهم الثقافية والمستوى التعليمي والخبرات السابقة والمناصب التي شغلوها من قبل وتأكدت من موثوقيتها وصحة صدورها ؟
- هل العشائرية التي يستند عليها أغلب المرشحون اليوم ،ومسؤليناعلى أعلى المستويات ، هي صورة حضارية صحيحة لأيصال افراد ناجحين يمكن ان يشرفوا على قياد البلاد ؟
- هل يستمر مسؤولي الكتل بالمساندة والمتابعة والتوجيه لأعضائهم الفائزين بمقاعد المسؤولية بعد مباشرتهم عملهم من اجل تقديم افضل خدمة للمواطنين أم انهم يكتفون بذلك فقط أيام الدعاية الأنتخابية وكأن الهدف هو حجز مقاعد وكفى .
- هل رصدت الأنتكاسات وسوء التنفيذ لأعضاء سابقين في الحكومة ،وعلى عموم البلد ، لكي لاتتكرر ثانية وثالثة (وأغبى الأغبياء من عثر بحجر مرتين ) ؟ ،فهناك العديد من القصص التي تصور البعض ممن يتخذ البرلمان او مجالس المحافظات مشروع اقتصادي للربح الشخصي ،فهو لايجيد سوى السلام عليكم في بداية الجلسة وفي امان الله في نهايتها ،وتجده ينتظر المرتب والأمتيازات وكفى المؤمنون شر القتال ،وينقل عن البعض انهم يصفون انفسهم بأنهم افضل من اولئك الذين دعموا الأرهاب أو اشتركوا في سرقة المال العام و... من يدري فقد يكون ما خفى أعظم .
هناك دراسات علمية دقيقة لمعالجة الثغرات والتأكد من ان العضو المرشح لم يرشح إلاّ لأنه كان يملك مؤهلا" دراسيا" وخاض تجربة قيادية سابقة ونجح فيها وممن يتصفون بالأخلاق والنزاهة والسيرة الحسنة وممن عرفوا بحب العراق والعراقيين ،فلا بأس ان نتشدد في الضوابط ولينخفض عدد المرشحين لكي نحصل منهم على من هم أهلا ً للمسؤلية وحمل شرف المهمة الجليلة المكلفون بها ، ويجب عدم التمسك بأشخاص بعينهم بالضد من الديمقراطية التي ندعي اننا نعيشها .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي ..إيزنهاور مصر
- ذي قار رقم كبير في عالم النفط
- السبيل الى وحدة العراق
- نظرة مستقبلية في الأنتخابات العراقية
- المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق
- ونجح بوتين من جديد
- يريدون النفط بدون العرب
- نستورد الماء والتمر من بلاد الصحراء !
- الجنة الموعودة و ونشر الأرهاب
- سمعة أوباما والحروب الجبانة
- فرنسا.. موقف غير مشرف
- الديمقراطية تلد ديكتاتورية !
- يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية
- العراق سببا ً لعودة ضمير العالم
- شريعة الغاب الدولية
- الحرب على سوريا ..السيناريو المحتمل
- من اليأس سيولد الربيع العراقي
- السبيل الى تحسين وجه الدولة
- ديمقراطية صواريخ كروز
- بين اسلحة الدمار العراقية والكيمياوي السوري


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح