|
يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل،
ابن الزهراء محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 18:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة – الجمهورية المغربية الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية التقدمية التحررية اللائكية العلمانية المدنية الاشتراكية الثورية المستقلة- في 2963.2013/22.09 بعد أن سألناك الرحيل عن المغرب، بأي وجه يا سليل وتريكت العميل المجرم الخائن الحسن الثاني وأداته الجنيرال الكتاني الذي كان له الدور الحاسم إلى جانب الدول الأمبريالية الأمريكية ( إيزنهاور)والبريطانية (اللورد هيوم)والبلجيكية وهمرشولد الأمين العام للأمم المتحدة، والعميل الانفصالي تشومبي،في اغتيال الزعيم الافريقي ورمز التحرر الافريقي،إلى جانب زعماء التحرر في العالم الثالث القائد جمال عبد الناصر،وتيتو وجواهر للا نهر و وأحمد سوكارنو وأحمد سيكوتوري وكوامي نكروما وأحمد بنبلة،في 13.02.1961 واستعادة احتلال الكونغو وتسليمها للشركات المستغلة للنحاس؟ ابن الزهراء ابن الزهراء ابن الرحماء،ابن محمد ابن عبد المعطي ،ابن الصالح ابن الطاهر ابن الحسن: محمد فكا ك. حمل شعلة وجمرة وزهرة ولواء الشهيدات والشهداء،وساقي شجرة السنديانة الماركسية اللينينية الشيوعية الحمراء. يا أيهذا المملوك المهزوم،بعد أن عييت وأعييت ،وضنيت وأضنيت، وضعت وضيعت ،وتلفت وأتلفت ،من الشعارات الزائفة ،وبهد أن علمت عين اليقين ،أن البؤساء والفقراء والمحرومين والمعذبين والمضطهدين والمستغلين والمستعمرين والمستوطنين في المغرب ،لم تعد لهم موائد تحمل لا خبزا ولا زيتا ولا زيتونا ولا لحما ولا فاكهة وأبا، لأنك ومرتزقتك ،قد صدرتموها إلى أشقائكم وإخوتكم في الكيان الاسرائيلي الصهيوني،وتركتم موائدنا فارغة، ووسائدنا خالية وأطفالنا للعري والجوع والقهر والبؤس والحرمان، ففكرت وأدبرت وقررت الذهاب إلى إفريقيا ،والبحث عن ضحايا جدد ،لتوهمهم بأنك "أمير المؤمنين " وهو صحيح وحقيقي ،وأنا من الشاهدين ،أنك أمير المغتصبين والمتواطئين والمتأمركين والمتصهينين والمفترسين والمنتهبين والمحتكرين للثروة والسلطة والجاه ،وأنك للحسن و سليل ومن" تريكت الخائن الكلاوي وابن عرفة والبغدادي،وعلقة ونطفة ومضغة الرجعية،وعجينة الكلاب الصهاينة،وخميرةالفرنسيين والأمريكيين،لا هم لك سوى تعمير المغرب وإفريقيا لا بالمدارس والجامعات ومراكز البحث العلمي التاريخي الفلسفي المعرفي الجمالي الفني السينمائي الغنائي المرسحي والأدبي الاوبرالي والمستشفيات ،والمصانع والمعامل والمزارع والتعاونيات والتنمية والاستقلال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى رأسه السياسي السيادي،بل لاترى على طريقة كل الديكتاتوريين مثل أبيك،في المغرب ولا أفريقيا سوى حكم الناس بالقهر والغلظة والشدة والتجويع ،شعاركما الخالد"جوع كلبك يتبعك" وماذا تفعل أنت ،وكيف تنكر هذ وأنت ما زلت تمد يدك المتسخة بالدم المغربي والأفريقي للتقبيل والتبويس والتركيع والتخنيع والتمريغ والتوحيل؟ فما كان لك أنت وما كانلوالدك من قبلك،ليتحكما في رقاب العباد والبلاد،إلا عبر وبواسطة القمع و السجون والمعتقلات والزنازين والقيود والمخابرات والكلاب البوليسية،لمنع الشعب المغربي وأفريقيا أن تنطلق في آفاق الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال والسيادة،وحريةالمرأة وتوغلها في أعماق الصدق والتعبير الحقيقي وحرية الرأي والروح والجسد والعقيدة والضمير،لا كتابعة و مجردأداة ميكانيكية تقنية للاستغلال الجنسي والانجاب،بل كامرأة،وكذات وكرؤية وكموقف، وكقضية، نبية وصديقة ومحصنة ومكرمة ومقدسة ومباركة في العالمين. يا محمد السادس ،كن صادقا ولو للحظة واحدة مع نفسك،ومع الشعب المغربي،ومع افريقيا،إذا ما أردت التجذر بالوطن وأفريقيا،وتريد له ولها ،الانطلاق في أفق الحرية والتقدمالسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري والفني والجمالي،فاعترف أولا يالجرائم والخيانات العظمى،واعتذر لأفريقيا عن تورط جيش والدك وجنيرالاته وعلى رأسهم المجرم الكبير الجنيرال الكتاني ن في جريمةاغتيال الشهيد العظيم باتريس لومبا،رمز التحرر الافريقي والذي لم يقد الكونغو وحدها ،بل كان يقود بصدق الثورة الافريقية التحررية إلى الاستقلال،لتغتاله الأمبرياليةالبلجيكية والأمريكية والبريطانية و" بواسطة يدها الحمزازة اللمازة الغمازة الدبازة،قحبةالاستعمار وقوادةالارتزاق وشيخة الأمبريالية والصهيونية العالمية:وهو نظام والدك المجرم الحقيقي الذي توغل وأوغل في قتل واغتيال الزعيم الأفريقي العظيم غدرا عن طريق الثورةالرجعية المضادة وإسقاط حكومته الثورية وتسليم البلاد للعميل الاستعماري الانفصالي الانشقاقي تشومبي،والشركات الاحتكارية الاستغلالية الاستعمارية متعدية الجنسيات والقارات لتستغل وبوحشية ثروات وخيرات دولة الكونغو الغني بالنحاس. لماذا كلما عاق بك وفهمك الشعب المغربي وعرفك عن حقيقتك،بأنك سادي وأناني وفرداني ، ولا تحب إلا نفسك وأولادك وأعوانك وأعيانك وباشواتك وبهاواتك وحرمك وحشمك وجواريك خصيانك،تروح وتغتدي إلى أفريقيا،ترش أطفالها وفقراءها ومحروميها ب"كلام الرعد و البرق والسحاب-السراب الذي لا يمطر قمحا ولا ذرة ولا زيتونا ولا عنبا ولاذهبا ولافضة؟ لا وأل لا وكلاوحاشا أن تكون بريئا مبرأ طاهرا مطهرا،حتى ولو أقسمت وأبوك بالأيمان المغلظة،لأنكما لا أيمان لكما ولا ضمير لكما، ومن يرث أباه الحسن السفاحالدباح الجزار الدموي ،لن ينفلت ويتخلص من هذهالطبيعة والفطرة الحيوانية البربرية المتوحشة الهمجية،لن تكون بدعا وفردا شاردا شاذا من مملوكات الأمبريالية والصهيونيةالعالمية،والمنظومة العالمية الاجرامية البلجيكية والبريطانية والأمريكيةالتي تورطت في التعبئة والتحضير والتقرير لاغتيال الرمز العظيم للتحرر الافريقي باتريس لومومبا، وجعلت دويلة أبيك اللقيطة الطفيليةالسقيطة المخندقة في الجهازالبوليسى واجهة لها،وأداة تنفيذية لاغتيال وقتل الزعيم الافريقي باتريس لومومبا خيانة ونذالة وفاحشة ومقتا وساءت هذه الجريمة العظمى سبيل وخزيا وعارا ستحمله أسرتك ‘لى يوم الحساب.أليس يوم الحساب بقريب؟ فهل يعلم شبابافريقيا ومواطنات ومواطني أفريقيا التي تستقبلمحمد السادس ، وريث القاتل الشرعي الحسن الثاني،لابنكم البار الثوري باتريس لومومبا، وبطريقة في غاية الوحشية والبشاعة والشناعة واللاانسانية؟ هل تعلم أن هذا الغلام هو سليل الحسن الثاني الذي قاد الثورة الأمبريالية المضادة ، وأدخل كل الجراثيم الصهيونية وزناة الرجعية الدينية ، إلىقلب أفريقيا والمغرب والوطن العربي وأمريكا الجنوبية، وساعد الاستعمار الجديد على فرض وهيمنة نظامه الرأسمالي الامبريالي،وتوزيع مختلف أدواره على العالم أجمعه، حتى بما فيها العدو الألد للقضية الفلسطينية العربية والافريقية:الكيان الاسرائيلي العنصري الاحتلالي الاستيطاني. إنه لولا أنت وأبوك وكل لفيف و خونة المغرب والثورة الجزائرية المليونية،والثورة المغدورة،ثورة الجمهورية المغربية الريفية الخطابية، والثورة الكوبية الشيوعية و قتل واغتيال المناضل الثوري الأممي تشي غيفارا والثورةالمصرية العربية بقيادة القائد الرائد الخالد جمال عبد الناصر والثورةاليوغوسلافية الاشتراكية بقيادة الماريشال جوزيف تيتو، والقائد التقدمي الهندي جواهر للا نهرو، وقائد الثورة الأندونيسي أحمد سوكارنو، وقادة الثورةالافريقية التقدمية التحررية ،أحمد بنبلة ،وأحمد سيكوتورين وكوامي نكروما، والمهدي بنبركة،وجوهرة الشهداء الأفارقة العالميين، المغتال المغدور،الزعيم الافريقي،باتريس لومومبا. هل كل هذه الجرائم الخيانيةالعظمى التي ارتكبها أبوك الحسن إمام الآبقين و القتلة والخونة ،وأمراء الدم والتصفية والمؤامرات وتبيت سرا وليلا وتآمرا مع الشراذم الصهاينة الذين يستدعيهم الحسن المجرم إلى قصره، لبيع والمساومة في فلسطين والقدس،ويا للعار والفضيحة والمصيبة والقارعة والصاعقة،أن ينصب نفسه وريث سره الخياني ،محمد السادس المحبوب من الدرجةالعالية في السير على خطى الحسن الثاني في خيانات الثورات المغاربية العربية الافريقية والاسيوية والامريكية الجنوبية.؟ هذا المملوك ،لا يمكن أن يخفي ارتباطه العضوي،واستغراقه الشامل في الايديولوجية الأمبرياليةوالرجعية الخليجية والاخوانجية الاسلامنجية واندماج الملكية القائمة ومؤسساتها ومنهجياتها في الآلة الامبريالية الصهيونية الغربيةالاستعماريةذاتها، وقبولها أن تكون "شيفونة وكلياطة وماسحة ما يتركه الزناة من شهوات على أسوار قلاعنا ومدننا،وتموضعها في خانة الخيانيين والتحريفيين والرجعيين من المدرسة الحسنية اليمينية كشرط لازم لاستمرارية أبناء وورثة الحسن الثاني في السيطرة والاستفراد بالحكم الوحداني المطلق الاستحواذي الفرداني الافتراسي الارتوائي الليبيدي الاستبدادي الفسادي الديكتاتوري الاستغلالي البطريركي القسري في المغرب..ولن تجد الأمبريالية والصهيونية مملوكا مثله،وكما برهن دائما،ومنذ استيلائه على الحكم بالسيطرة والقوةوالعنف والارهاب،أنه عجينة وقابلية للخيانة ومهيأة ومحضرةومعدةللانحراف والتريف واغتيال كل أمل أو حلممغربي وأفريقي يتعارض مع مصالح الامبريالية والتسلطية الصهيونية والرجعية العربية،والتخلفية التسلفية التزلفية الاخوانجية الاسلامنجية المتأمريكية المتصهينية.،وبالتالي فهذا المملوك للأمبريالية هو على أتم الأهبة للانقضاض على الثورة ونسف كل انتفاضة أو حركات داعية للتغيرات والتغييرات الثورية الجذرية. فاحذر يا أشبال ولبوءات وأسود أفريقيا هذا الدب المغولي التتاري الذي هو محدد،في مهمة واحدة محددة ومأجور لها،هو ضرب كل تطلعات الأفارقة إلى الحضارة والتقدم والتطور،وإعادة أفريقيا إلى حالتها البدائية الابتدائية الطوطمية السحرية الأسطورية التخريفية القبيلية العشائرية العنصرية العرقية. وبالتالي لاتستطيع أفريقيا أن تتحرر وتتوحد في جبهة وطنية ديمقراطية تحررية ضد وفي مواجهة الأمبريالية وتغلغل وتسرب الكيانات الصهيونية في أفريقيا،وحتى تبقى أفريقيا منقسمة و مجزأة ومبعثرة ومتشرذمة وانفصالية وانشقاقية،بدويلات طفولية مرضية أغرابية،فلا تترابط إلا عبر الأمبرالية والصهيونية،ومن الخطل والخرق فصل محمد السادس عن فصيلته الكلاوية الخيانية للدولةوالمجتمع والأمة،ولن يمون أبدا متحرفا لوطنية أو اعتذارية أو اعترافية بالجرائم الفظيعة اللاانسانية والغاية جدا في البهائمية الانعامية التي اقترفها أبوه الحسن ويرتكبها ويستنسخها ويستنزلها كما هي ولده محمد،فهو ملتقى منازع كل الشرور والخيانات والمؤامرات،"بل والوتر الحساس و الطبال الأعظم الذي تنقر وتعزف عليه أحاسيس الأمبريالية الخسيسة،وشهوات وألحان وأجواق الصهيونية. إن محمد السادس يا أفارقة لا يعنيه الوضع المأساوي الذي تعيشه أفريقيا ،بل يريد التسلل باسم حلفائه الأمريكان والصهاينة والاوروبيينإلى أفريقيا للتحكم في خيرلتها وتوجهاتها مثلما هومسيطر و متحكم بالشعب المغربي،وهو يحمل أنيابا وأظافر مسمومة وحادة، يغرزهابلا انتظار في أكباد وقلوب الشعب المغربي وأفريقيا في سبيل غنائم رخيصة،فليس هو على أخلاق عظماء وزعماءوأباة وصقور ونمور ونسور وضراغم وقادة وأنبياء أفريقيا؟ القائدجمال عبد الناصر وأحمد بنبلة قائد الثورة ، والشهيد العميد باتريس لومومبا ونكروما وسيكوتوري. إن محمد السادس من فصيلة الذئا الأنذال الأوباش التي لا تتورع ولا تستحي ولا تتردد في سبيل تحقيق مصالحها،وتعليمات أسيادها الأمبرياليين والصهاينة،أن تدوس وتجوس وتمشي على كرامة افريقيا وأوجاع أفريقيا.ليس محمد السادس من شيء وعلى شيء من أركان البناء الثوري التحرري التقدمي،والذين بمجرد ما قتلوا أواغتيلوا أو أطيح بهم،هبطت وانحطت وسقطت وانحدرت أفريقيا. فهو مستهدفمن زيارته لأفريقيا للجم لسانها عن حقوقها المغتصبة،والانتقام لأبنائها المغتاين غدرا وخيانة وتؤامرا،ولتقييدها،وتكبيلها حتى يرغم ما تبقى من وطنيين فيها لبيع واستعراض عرايا وعورات افريقيا.وإذا كانت مصالح الرئيس المالي والدبلوماسية تمنعه من رفض من قتل أبوه افريقيا،ويريد ولده أن يدخل جثتها ويبيعها،فأنا أنوب"اخرج حتى يراك الليل الأفريقي أكثر حلكة"،ولأعزف لحن الثورة باللسان الشعري العربي الثوري المبين: يامن طلى بدم الفقيرعروشه/وتراه يجلس فوقها يرتاح هذي العروش جماجم مرصوفة/في جوفها تتمرد الأرواح/" الشاعر إلياس أبو شبكة. ما زيارة هذهالملغومة لأفريقيا من رمز كبير لأب مجرم حقير،ساهمبدور عظيم، في اغتيال الحلم الافريقي،وحاملي مبادئه الثورية التحررية الأكثر جذرية وبكارية وخصوبة وعمقا وفحولة ورجولة،تلك المبادئ الثورية التي تؤكد للحرية والتقدم والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي واللغوي والفني والجمالي والسيادي،والانعتاق والتحرر من القبضة الاستعمارية الأمبريالية الأوروبيةالصهيونية والديكتاتورية والاستبداد الداخلي الاقطاعي الفيودالي الاستعبادي الرأسمالي الاستغلالي. إن أفريقيا لا حق لها أن تمد يدها الملوثة والمتسخة والمدنسة والمنجسة بدم ثوار أفريقيا،بل كان عليها رفض استقبالالقتلة والمجرمين ، لزهرات وورود وشموس الثورة الافريقية،كالقائد الشهيد الذي قاد وقوض النظام الاستعماري البلجيكي المستغل لنحاس الكونغو،وقاد ثورة الشعب الافريقي ضد أركان نظام العمالة والخيانة ،وأتاح للشعب التمتع بخيراته وسيادته واستقلاله، حتى سقط شهيدا في ساحة الشرف، وكالقائد الخالد جمال عبد الناصر الذي قاد الثورة ضد نظام التعفن والرعونة الملكية المملوكة للاستعمار البريطاني،فقوض المحرومين والبائسين فصاروا" يستغلون بالفرح الحقل الذي زرعوه بالأتعاب و سيجوا كرم اللوز بالحب و بالأشواك وبالدم والكبد، ويجمعون بالمسرة البستان الذي غرسوه بالمشقة" كما جاء في نص جبران خليل جبران والتركيبة القلائدية الجميلة للشاعر محمود درويش. فما هي غاية محمدالسادس منهذه الزيارة لأفريقيا ،ومحاولة امتهانها واحتقارها ببعض الفتات والصدقات الخائبة،فأفريقيا تحتاج إلى مناضلين ثوريين يرفعون عنها،أكثر ألوان التبعية والاستبداد تعسفا وديكتاتورية وفسادا وانحطاطا وسقوطا وتخلفا وتدهورا وطغيانا.لأن "غايةالتاريخ إذن في مفهوم كارل ماركس،هو الوصول بأفريقيا والعالم كله إلى مملكة الحرية الانسانية،مثلما مضمون التاريخ عندماركس ، هو التقدم كسيرورة واقعية للانتاج،وليس للتسول والاقتراض والمعونات الشبوهة التي ترهن سيادة افريقيا كماهي ديانة محمد السادس الاستسلامية الاستهلاكية للسوق الأمبريالي. وهو يستغل ضعف الطبقات العمالية صاحبة المصلحة في التغيير الثوري والتحول لأفريقيا وانتقالها الحقيقي إلى إعادة سيطرتها على أوطانها وخيراتها ومواردها وسيادتها واستقلالها.. ولا أجد ما أختم به مقالي هذا من قصيدة الشاعر السوداني الوطني النوبي العبقري الذي غنى وبكى المناضل الافريقي الكبير باتريس لومومبا الذي تم اغتياله من قبل وكالةالاستخبارات الامريكة والبريطانية والصهيونية والبلجيكية،والأمم المتحدة وأدواتها التنفيذية مثل عبود الرئيس السوداني الاستعماري الرجعي ،والنظام الكلاوي للحسن الثاني وجنيرلاته وبالأخص الجنيرال الكتاني ،اللذان تلاوثت يداهما بدم الشهيد العميد باتريس لومومبا،فكانت رائعة الشاعر ولقب فنان أفريقيا الأول،وردي الأفريقي النوبي في أغنيته الرائعةالخالدة:"أنا افريقي حر" الذي غنى لأفريقيا السمراء ورموزها التاريخية،وهذه القصيدة اعتبرت مغناة خصيصا للزعيم الافريقي التحرري باتريس لومومبا"أنا افريقي حر" وما لايجب أن ينساه الأفارقة الأحرار مدى حب الثوري تشي غيفارا لباتريس لومومبا، و هذا المناضل الثوري العالمي الذي رغم إلحاح الرئيس الاشتراكي الكوبي فيديل كاسترو بتشي غيفارا للعودة إلى كوبا ،ورفض غيفارا وظل ملازما ومؤيدا ومحاربا إلى جانب باتريس لومومبا، فكانت رائعةالشاعر الوردي الأفريقي السوداني النوبي"أنا افريقي حر" والتي يطلق عليها" نشيد لومومبا. يابلادي يابلاد الشمس أرض العرايا الطيببين يابلادي سرقوك نهبوك من سنين وسنين يابلادي وابناؤك يابلادي في البادي كادحين يابلادي كم طريد ... كم قتيل ... كم سجين يابلادي خضبوا الغابات غدراً بالدماء تركونا في العراء تركونا دون قوت . دون ماؤي أو كساء أنا افـــــريــــــــــقي حـــــــــــــــرّ .... أنا افـــــريــــــــــقي حـــــــــــــــرّ والحرية في دمي ولسوف أحطم الأغلال مهما كمموا فمي ارض جومو* يابلادي .أرض ناصر . أرض لوممبا* العريقة يابلادي ابنالزهراء الزهراء الرحماء ابن عبد المعطي ابن الصالح ابن الطاهر ابن الحسن:محمد محمد فكاك.
#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يا محمد السادس سجل عندك،سوريا عنواننا وسوريا زهرتنا
-
حقا ،إنه لعار أكبر
-
المملوك للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأوروبي محمد السا
...
-
هل كان من حق نواطير جبال الأطلس وأسودها ولبوءاتها وأشبالها و
...
-
كشفت جريدة معاريف الصهيونية،أن مخند
-
متىى حن محمد السادس لحقوق الانسان
-
استنكار وغدانة شعبية وجماهيرية وعمالية وفلاحية ونسائية وشباب
...
-
أي محل أرتقي/أي ملك أتقي/ وكل ما خلق الله/ وما لم يخلق/ محتق
...
-
من ينبئ جمالعبد الناصر، أن قد اجتمع بقاهرة المعتز وصلاح الدي
...
-
وحدة الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين والقوميين والاشتراكيي
...
-
أبوحفص الظلامي الارهابي ،يهاجم نبيلة منيب ،الأمينة العامة لل
...
-
إن نقدنا ونقضنا وإدانتنا لمحمدالسادس ليس لكوناتا انسانية وشخ
...
-
لهنك يا محمدالسادس حقا لأنت إحدى معجزات وعبقريات القرن الحاد
...
-
وإن تعجب فعجب ، لحفيد الكلاوية ،والريث الشرعي لملوك الخيانةا
...
-
كيف هي حال وصورة المغاربة مع الاحتفال بالذكرى 60 لثورة غشت 1
...
-
يا صويحبات الملك،قلن للملك،أما يكفيك البيع والشراء والمتاجرة
...
-
باسم الشعب كل الشعب باسم الثورة الشعبية نعلنها حربا ونارا وث
...
-
يزداد العرش والمستولي عليه انحطاطا وسقوطا وسفالة،
-
اغتيال الشهيد التقدمي الناصري التونسي محمد البراهمي،يجيء في
...
-
في ذكرى اغتصاب فلسطين وتصييرها رهينة في أيدي الصهاينة- اليهو
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|