|
الإسلام ..تعاويذ لله ..أم تعويذة الرسول..!!!؟
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 17:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عوذ (مختار الصحاح) ع و ذ : عَاذَ به من باب قال و اسْتَعَاذَ به لجأ إليه وهو عِيَاذُه أي ملجؤه و أعَاذَ غيره به و عَوَّذَه به عوذ لسان العرب ..عاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً لاذ فيه ولجأَ إِليه واعتصم عن معاذِ بنِ عبدِ الله بنِ خُبيبٍ عن أَبيه قال:خَرجْنَا في ليلةٍ مَطِيرةٍ وظُلمَةٍ شَديدةٍ نَطلُبُ رسولَ اللهَ يُصَلّي لنَا قال: فأَدرَكتُه فقال :قُل : قُل هوَ اللهُ أحَد والمعوِّذَتَينِ حِينَ تُمسِي وتُصبِحُ ثلاثَ مَرّاتٍ تَكفِيكَ مِن كُلِّ شَىء" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح) (( ومن شر حاسداً إذا حسد )) > ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا – 82 ). (وَلِلَّهِ الأسْمِاءِ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:185] حديث متفق عليه ..(إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة) (وَمَنْ يَعْشُ عِنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ) [الزخرف:36،37] الأصل عدم رؤية الجن لقوله -تعالى-: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)(الأعراف27) القرآن عبارة عن تمائم وتعويذات ..زواج زينب تمت عن طريق تعويذة القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلّذِيَ أَنعَمَ اللّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتّقِ اللّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النّاسَ وَاللّهُ أَحَقّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمّا قَضَىَ زَيْدٌ مّنْهَا وَطَراً زَوّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِيَ أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }..تعويذة حتي يتم دخول الرسول عليها دون شوشرة ولغط...!!! زواج صفية ..قصة غريبة يسفك دم عوائلها لغرض زواجها من الرسول ... كأنه كان هناك عمل أو سحر لن يفك طلاسمه لتتزوج بنت الأكابر اليهود من رسول الإسلام قبل سفك دماء بشر ... محمد ...صلي الله عليه وسلم ...!! هل يخشاه الله حتي يصلي له ويسلم عليه ولذا بمجرد أن يذكر إسم الرسول محمد يسارع الله والمسلم بتمتمة التعويذة صلي الله عليه وسلم حتي ينال رضا رسوله وإلا ...!!!؟؟ كتاب القرآن الحالي تم جمعه بعد أن كان مجرد تعاويذ - جمع تعويذة - والدليل أن كل مؤمن كان يحمل معه تعويذته المفضلة علي هيئة سورة مكتوبة علي الورق أو العظم أو شقف النخيل أو بالحفظ يتمتم بها وقت الخوف والعوزة أو يستبارك بترديدها أو يشعر بالأمان عند حملها وهكذا ... القرآن لم يكتبه مؤلفه في كتاب بتسلسل ورود أفكاره (كما وهو محفوظ في سابع سما ...!!!) بل كانت سور القرآن موزعة علي الصحابة والحواريين وأصحاب المنافع وقواد جيوش الغزوات يُتبارك بها و كمعوذات كتبت علي الرقاع واللخاف والأكتاف والعُسب وبالطبع أيضا صدور الرجال ...-النساء يمتنعون ..!!؟- بداية الحديث يذكر أن اول مرحلة لتجميع المعوذات -القرآنية - كانت في عهد الخليفة أبي بكر علي يد زيد بن ثابت (دون مراجعة ومعونة من جبريل حامل الوحي من منبعه الأصلي الذي كان من الواجب عليه في آخر زيارة له أن يتابع عملية الجمع الخطيرة هذة حتي لا تحدث خلالها عمليات تحوير أو زيادة أو نقصان أو تبديل )و حتى توفاه الله -أبو بكر - ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر. رواه البخاري. في عهد الخليفة عثمان تمت عملية جمع المعوذات القرآنية في كتاب بحسب هوي ومزاج الخليفة عثمان وتمت عملية الحرق لباقي التمائم الإسلامية التي لا تعجب الخليفة ودون تدخل او مراجعة من جبريل أيضا ..واضح أن جبريل إنقطعت رحلاته المكوكية نهائيا بموت رسول الإسلام ..لا تعليق ...!!! عندما إنتشرت موضة الأسلمة الجبرية لكل مظاهر حياة المصريين في بداية الصحوة الإسلامية إستبدل الإسلاميين التمائم والتعويذات الفرعونية بنظائرها الإسلامية ولم يقضوا علي خرافات العادات المصرية من أمثلة التبرك بلبس أيقونة مدلي منها مفتاح الحياة أوزهرة اللوتس وغير تم إستبدالها بالمعوذات الإسلامية وعادات المصرين من سبوع المواليد إستبدلت بالعقيقة وهكذا في مختلف نواحي ومظاهر وخرافات كانت تسيطر علي حياة الشعب المصري ..أي القضاء علي خرافات مصريين قديمة في إستبدالها بتمائم ومعوذات و خرافات بدوية دخيلة لم يتغير شيئا بل إزدادت الأمور في شتي مناحي الحياة سوءا وصارت لشيوخ الدجل والخرافة الإسلامية قنوات تليفزيونية ومريدين يقسمون علي صحة و فاعلية الدجل والخرافة وبدلا من ذبح ديك أخضر له عرف أصفر من أجل حل المشاكل صارت النغمة كافر في حاله -علماني ليرالي ملحد مسيحي لا يهم - له فكر مستنير يختلف يسفك دمه من أجل رضي إله الإسلام ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) وكأن إله الإسلام لن يرضي عن المؤمن المسلم إلا عند سفك دماء البشرية التي لا تؤمن وتردد في ببغاوية تعاويذ رسول الإسلام إياها .. تعاويذ.. ركوب الطائرة.. دخول المرحاض . ما قبل اللقاء الزوجي وما بعده ووتعاويذ القضاء ودحر وإفقار اليهودي والنصراني والكافر و... عندما ندافع عن حق أقلية ما في بلد إسلامي ما..شيعة أقباط بهائيين مندائية يزيدية ... ليس معناه أننا نؤمن بعقائدهم أونناصرهم في مقابل العقيدة الإسلامية ..إطلاقا ..نحن ندافع عن حق المسلم ذاته في أن يمتلك شجاعة لأن يهاجم شيوخ الفتنة وقادة عصابات السلف الإسلامي والأخواني وغير ممن يعطلون مسيرة الدولة المدنية وليعبد ما يشاء ومن يشاء ولكن بشرط ألا يدافع عن ضرورة أسلمة الدولة ودستورها وقوانينها وحشر أقوال وكتاب رسول الإسلام في كل صغيرة وكبيرة بمناسبة تلك المعوذات الإسلامية وتأثيرها علي مسار الكفاح من أجل تأسيس دولة علمانية مدنية لادينية علي الإطلاق ولكنها تحفظ للمواطن حق الإعتقاد كاتب إسلامي علي الحوار المتمدن اليوم قرأت له مقال يهاجم من خلاله الكاتب الليبرالي كمال غبريال ويصفه بأنه منحاز لعقيدته المسيحية - عن نفسي سأنحاز إلي كل من يساند قضية العدل والحرية والمساواة والدولة المدنية حتي لو كان الشيطان الرجيم نفسه دون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي لم أراه ولم أسمعه أو أسمع عن أفعال تشبه أفعال أتباع قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم - وتقريبا أتابع كل ما يكتبه الأستاذ كمال لا أتفق معه في كثير من كتاباته وآرائه ولكن أتفق معه تماما في محاربة الإسلاميين بكافة ألوانهم ودرجاتهم وأفكارهم طالما مستمدة من التشريع الصحراوي والكتاب القرآني وسؤالي إلي كل من يعترض علي كتابات كل من يهاجم الإسلاميين وإسلامهم .. ماذا حققت الصحوة الإسلامية بكافة ألوانها وأساتذتها وكتابها والمدافعين عنها من منجزات ..ثقافية ..علمية ..حضارية..أدبية ..سلوكية..إنسانية ..إقتصادية..حقوقية..إجتماعية ..ألخ ...فقط أعادت إلينا مشاكل ومظاهر وأفكار سلفية وحروب وإجرام وخلافات عصور مضت قولوا لنا وإكتبوا في وضوح ودون لف ودوران وقال وكان ياما كان ماذا حقق إسلامكم - ن- الحاضر من مشاريع وماذا كان حال .. وما ذا يُنتظر من مستقبل للشعوب في ظل إنتشارعقيدتكم وتطبيق شرائعكم....!!!؟؟ إكتبوا في وضوح وفي موضوع محدد دون العودة إلي قيل وقال وعن وكان ودون البحث عن كاتب أجنبي مغمور يؤيد تطبيق الشرع أو هيئة أمريكية تتعاون مع الأخوان أو فكرة علمية تشابه ما كتب في كتابكم القرآن وهكذا ...
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المستقبل للإسلام فقط ...!!
-
شركاء الله ...!!!
-
إسلام يختلف عن الإسلام ..؟
-
كتاب ..اللهو بالله ...
-
الشرعية هي الحل..!!!!!!!
-
ألغاز ..عقل المسلم ..والبرادعي
-
صلاة..من أجل حرق مصر
-
مسلم ويفتخر ...!!!!!؟
-
الإسلام ..ثقافة أم بدائية ..
-
عيد سعيد بما يرضي الله والإنسانية ..
-
هل سمعتم عن.. رسول لله..!!! ؟
-
عندما ..صام .. الله ..!!
-
كِتابُ عن الله ..
-
ما بين... مشروب الكوكاكولا والإسلام ...
-
جهاد إسلامي.... في نكاح الشعوب ....
-
رمضان ..سنة رسول ..؟أم وحي ...من عنده ... !!!!؟
-
هبَل دستور دولة ...من هُبَلُ مكة .....
-
عرش الله ..من عرش مرسي والأخوان ...
-
بشفاعة العدرا أم النور وبالصلاة ع النبي....
-
بعد سقوطهم ..ما قل ودل ...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|