أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .














المزيد.....

الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 17:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فى التاريخ الأسلامى دعا الحبيب بأن يعز الله الأسلام بأحد العمرين (عمر بن الخطاب أو عمرو إبن هشام)
و أعز الله الأسلام و تابعيه بعمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه .
بدأت مقالتى بجملة من الأثر لخاطر أحدثه منشور على الفيس بوك تابع لأحد الصفحات الأسلامية
" تحول عارضة الأزياء الشهيرة... إلى الأسلام !"
مفرحا الغير من المعجبين و فرحا بعزة الأسلام بإنضمام عصفورة الغرب لدين المصطفى صلوات الله عليه . لا شك أن دخول الآخر للأسلام حسن و نفع للأمة و لكن ...؟

ألا تلاحظ عزيزى القارىء إزدواجية عربية أو إسلامية تجاه الأخر الغربى المتفوق و المتطور من ناحية و بين المحلى العربى المتخلف (وصف لا سباب) و التابع من جهة ثانية .
هل المجتمع العربى عموما و الأسلامى خاصة هو مزدوج التفكير تجاه ذاته و إتجاه الأخر؟
أم المجتمعات الأسلامية كلها كانت أعجمية (شرق آسيا و روسيا و الهند مثلا) أم عربية كالشرق الأوسط ذات نفس التفكير ؟
بطريقة أخرى هل العروبة هى سبب الثنائية أم الأسلام (لا كدين طبعا ) بل كأثر حالى و فكر مهمش الآن سبب ثنائية التفكير ؟
• عند تحول المايكلين (تايسون البطل و جاكسون المطرب) إلى الأسلام إقيمت الحفلات ، إذعيت الأخبار ،الحمد و التمجيد لله ،بأن أعزالأسلام بأنضمام إليه نجم مغوار ومطرب فاق السموات كجاكسون.تذكرك بأستقبال رمضان أو عبورجيش مصر للقناة .بل وكرّم أمير أحدى الدول الخليجية المطرب بأستقبال أسطورى و خلع لباس خليجى عليه و إستضافه كالفاتح الغازى المغوار !
ما سبب هذا هل عروبتنا أم تأسلمنا ؟
مثلا هل مهاتير محمد الأسلامى اللاعربى هل يتبنى ذات الفكر و الموقف الوجدانى لمن يدخل أو ينضم لعداد المسلمين من الغربيين مجهولا كان أم رفيع ؟.
فى المقابل لا ينشغل الآخر الغربى بتنصير أو تألحد أرفع الأفراد العرب و أوجه الشخصيات الأسلاميه أو غيرها !
أظن الآتى ...
لغياب فعالية المسلمين وأثرهم فى حضارة و تقدم الشعوب الآن و إنحدارهم محليا و إقليميا فى معظم النواحى السياسية ،الأقتصادية و الأجتماعية تجعلهم يتوّقوا و يتشاقوا لبطل إسلامى و إن كان غير عربى يرفع أسهم دينهم و يحسن صورتهم فى عيون الغرب أو الغير .بأنهم على دين يجذب نجومهم و يغير قناعتهم ! وخصوصا لمن فى مجتمعاتهم (الغربيه) مشهورا .
فيا هذا أين كنت من فقراء و جوعى بلاد المسلمين ؟ لتصرف ملايين أمارتك على مطرب قد يكون عليل نفسى و محب نرجسيا لذاته و ليس لدينك ...
ترد علىّ بأن الأسلام يجّب (يمحو) ما قبله .
جميل فعلا الأسلام يمحو ما قبله ، هذا عن الغريب ...و لما لا يجّب و تجّب الشهادة مع كل صلاة مفروضة و آذان مرفوعة آثام و أخطاء الغير من عموم الملسمين العرب ؟
ونحن العرب المسلمين لما نرحب و نحتفل بمن تلفّظ بالشهادة فى خريف عمره و هو لن يضيف جديد أو يمنع ضرر بأمتنا ليس إلا أنه أجنبى متقدم متطور.
الغريب تغافلنا عن مسامحة المنحرفين سلوكيا و الخطائين من أخواتنا المسلمين العرب المحليين مع أنهم يتلفظوا بالتوحيد ليل نهار و دبر كل صلاة ، قد يكونوا من المحبيين المخلصيين لله و لدينه ولكن ينقصهم التوجيه و النصح الرشيد من داعى أمين ! فنعايرهم و نخاصمهم بدعوى ضلالهم و فسقهم .
فيغدوا منهم خصمين و مخاصمين لدين و شريعتة بسسب رفضنا و إعانتنا لأبلبيس فى زيادة ضلالهم و إنحرافهم .ففى حديث المصطفى (لأن يهدى الله بك إمرأ خير لك من حمر النعم) ولم يقل مشهور ، كاتبا أو طبيبا .قال إمرأ فقط (أعجميا أم غربيا ) فنأخذ نحن العرب الأولى و نمهل الأخيرة
فلنساعد القريب العربى المسلم فى الحفاظ على القليل من حبه لله و للدين بأعادة الترحيب به فى كل وقت و حين كما رحبنا بغيره ممن لا ينطق بلسان عربى مبين .
• ذات الأمر فى الأرتباط و الزواج النصف عربى و اسلامى أى يتزوج العربى المسلم من غريبه مغايرة لدينه بدعوى الأنفتاح و التحضر تارك و مخاصما لربيبه بيته (وطنه) و نصيرة عقيدته !و إن تسألنا أو إندهشنا لتباين السلوك و إختلاف الظروف بين الزوجين قيل لنا ذات الدليل و البرهان أليس الأسلام يجّب ما قبله ؟ فهى ناطقة مستنطقة الشهادتين .
أعمل بذات الأمر و البرهان فى أن تغفر زلات و تمحو ذكريات لفتاتك الملائمة و المناسبة لفكرك و عقيدتك شفاعة بالشهادتين أو أكثر من الحسنات .
لا نستنكر، ننكر، نقيد حريات الأفراد و حقوق الناس فى الفعل و الأختيار كما يشاءوا.
فقط للدلاله أن معظم أمورنا تلتبس ثوب الحق .وهى فى الواقع تعالج خلل و عقدة ما .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8
- ومضات إنسانية ...7
- صراع الأنا مع ظل الأصدقاء أو شبح الرفاق
- السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق
- ومضات إنسانية ...6
- ومضات إنسانية ...5
- فى محافلنا الرجال نبلاء و النساء متواضعات !
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 4
- عمل المصرى يشوه إنتماءه الوطنى
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 3
- توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .
- هن يحفظن الأسر و يحمن الوطن
- لكل هدف صادق ظلال كاذبه
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقمية 2
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقميه
- مغازلة الحواس بأحساس
- عقوقنا لمصرنا
- الشوارع و الحوارى الألكترونيه
- عدل العقل أم رحمة القلب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .