أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!














المزيد.....

بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 14:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



انتهى العالم القديم فى المنطقه العربيه بكل ما ما كان يحمله من رؤى و افكار و تعريفات و اولويات.و قد اتضح الان ان ما حصل و يحصل هو اكبر بكثير من تغيير حكام فاشلين و فاسدين بقدر ما هى عمليه تحولات كبرى تطال المجنمع باسره.
فحتى انفجار الربيع العربى كات الدوله العربيه لم تزل فى جوهرها دوله سلطانيه لا تفترق فى الجوهر عن الدوله المملوكيه او العثمانيه الا بحداثه شكليه لم تطل سوى القشره.انفجار الوضع كان مؤشر على احتضار المرحله القديمه و ان جديدا سيولد .لكن الامر لم يكن سهلا كما ظن الكثير من المتفاؤلون.

اذ انه لا يوجد ربط تلقائى بين نهايه العالم القديم وولاده عالم جديد الا بقدر جهود قوى التغيير خاصه الديموقراطيه على احداث نقله فى الثقافه الشعبيه المتداوله .و هذا العمل هو الامر الضرورى الموازى لعمل التغيير السياسى و الفشل فيه يعنى ان الجديد هو جديد بالمعنى الزمنى للكلمه لكنه يظل يحمل كل موروثات القديم؟

و عن ففى مراحل التغييرات الكبرى يرافق ذلك انفجارات ليس من السهل ضبطها لانها انفجارات لتراكمات تاريخيه امتدت لقرونا. و لذا لا بد من ادراك الفصل بين ان نهايه المرحله السابقه شىء وولاده بديل, لان البديل لا ياتى فقط من عمليه الاطاحه بالقديم فقط, بل باستكماله بمشروع حضارى بديل للسابق و هو امر ما زال غامضا حتى الان .

و اذا كان التغيير السياسى سهلا نسبيا فالتغيير على مستوى منظومه الفكر العامه عمليه معقده و ليست سهله ابدا هذا ان افترضنا ان قوى التغيير الديموقراطى من يقود التغيير.

لكن الامر بات معقدا اذ نرى ان بعض من يقود العمل للتغيير السياسى من الاسلامويين يملكون ثقافه سياسيه ربما اكثر تخلفا من القوى المزمع تغييرها.و هذا ما يعقد عمليه التغيير لان سيرافقها حروب و صراعات بين قوى التغيير ذاتها لاجل الوصول فى النهايه لاعاده صياغه هويه المجتمع وتعريف طبيعه المولود الجديد.

على اغلب الظن ان مرحله فقدان التوازن فى المنطقه العربيه ستستمر ببعض الوقت .و التغيرات الكبرى المتعلقه بصياغه المجتمعات العربيه نحو افاق الحريه و الديموقراطيه و العداله لن تبدا قبل
تحقيق الاهداف الثلااث الكبرى : هزيمه نهائيه و حاسمه لانظمه و ثقافه الاستبداد و تراجعا للفكر الماضوى الدينى ذات الطابع الشمولى
و تقدما حقيقيا لفكر القوى التى تسعى لصياغه مجتمعات عربيه تقوم على مبادىء الحداثه ذات الطابع الديموقراطى و الانسانى .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقه التى على الفلسطينيين مواجتها
- حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب و الغربيين المناصريين ...
- انا القاتل و انا القتيل!
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...
- لا بد من احياء قيم عصر التنوير العربى
- ميشيل ايوب يرد من فلسطين على طروحات الطائفيين !
- لاجل وقف حمله اليمين المصرى ضد الفلسطيين!
- حول التعايش المجتمعى و بناء الدوله الديموقراطيه!
- المنطقه العربيه فى حاله تصادم كبرى!
- يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...
- على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ ...
- هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
- الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!
- القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!