أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق














المزيد.....


وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 17:57
المحور: المجتمع المدني
    


وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق

بدأ في القصر الحكومي وسط العاصمة بغداد المؤتمر الوطني للسلم الأجتماعي والذي دعا أليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي والذي حضره كالعادة رئيس الوزراء والجعفري ورئيس مجلس النواب وغياب الكثير ممن يستوجب حضورهم لتوقيع الميثاق ومنذ لحظة أنعقاد هذا الميثاق وغياب القوى الحقيقية التي تمثل الشارع العراقي لتكون شاهدا على ألتزام القوى والشخصيات ببنود هذا الميثاق منذ هذه اللحظة يمكن أن نحكم على أن هذا الميثاق هو محاولة أخرى لمجموعة من الساسة ورجال الدين تحاول أن تغطي على فشلها وعجزها في أدارة الدولة العراقية فعلى أي ميثاق شرف توقعون (بعد خراب البصرة) وحدة التناحر في الشارع العراقي وصلت حد الأنذار بخطر حرب أهلية وأنتم أبطال هذا التناحر بعد عشر سنوات من التطاحن وأشباع الشارع العراقي بمفاهيم الطائفية التي نمت وترعرعت في حاضنة أحزابكم اليوم ينزف العراق دما نتيجة سياساتكم الخاطئة وتناحر مصالحكم وخوفكم على مقاعدكم وأمتيازاتكم الدم العراقي ما زال يلون شوارع مدن العراق كل يوم منذ عشرة أعوام فعن أي شرف تتحدثون كان الأولى بكم أن توقعوا هذا الميثاق منذ أن سالت أول قطرة دم عراقية على يد الأرهاب المغلف بطائفيتكم ومنذ أول أعلان وتحذير لأحزاب وقوى همشتموها وعملتم المستحيل لتقليص حجم نشاطها وكذلك الصحافة والأعلام والناشطين من منظمات المجتمع المدني اليوم توقعون على وثيقة شرف لم ترتقوا لأول كلمة فيها فلا يمكن لمن ورط العراق والعراقيين بمأزق الطائفية أن يوقع على هذا الميثاق وألا فكيف ينبذ الطائفية من كان منكم طائفيا حد النخاع ويقود حزبا طائفيا !!! ومنظر ينظر لطائفة معينة ليل نهار وآخر حين لا تمشي السفن بما يشتهي تتوزع المفخخات في شوارع مدن العراق ميثاقكم هذا هو لذر الرماد في العيون وللتغطية على فشلكم فهي ليست المرة الأولى التي توقعون على مواثيق سرعان ما تنسى قبل أن يجف حبرها ... وقادم الأيام سيثبت ذلك لأنها ليست المرة الأولى التي فيها تتخلون عن طائفيتكم وتعلنون ذلك أمام الشعب العراقي وقواه الوطنية وتجمعون على المشاركة في صنع القرار السياسي لأنقاذ البلاد من الأنزلاق نحو الهاوية ... أعلان هذه الوثيقة جاء بعد أن وصل العجز في أدارة البلاد مدياته الخطيرة وأنتم من يتحمل المسؤولية الكاملة أحزابا وشخصيات وحكومة ورئيس الوزراء والوزارة تتحملون مسؤولية أراقة الدم العراقي على مدى عشر سنوات ناهيك عن أهدار المال العام وبناء دولة الفساد المتعدد الأتجاهات في مرافق الدولة والمجتمع والمسؤولية مستمرة ولو كان هناك دولة مؤسسات لقدمتم للعدالة وتحمل مسؤولية الخراب الذي أصاب العراق ولكن للأسف لا وجود لهذه الدولة ولا وجود لمن يضع حدا لأستهتاركم غير أقلامنا هذه وكان الله في عون العراقيين لوجود قادة فقدت حيائها فصارت تفعل ما تشاء .

حاكم كريم عطية
لندن في 19/9/2013



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق