هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 00:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
" شهداء البُطُلّ "
فى مشاهد دموية قتل بالعشرات للمسيحيين و الأَيزيدية و حرق محلات الخمور فى شمال وطننا العزيز و اعتقال بائعى الخمر فى الجنوب السليب.
تذكرت حرب الخمور فى امريكا فى القرن الماضى و كيف اتسعت بها العصابات المنظمة و فتحت اسواق سوداء و اتسعت التجارة و حققوا أرباح خيالية, و فى بعض مستعمرات الدين الإسلامى فى الخليج و الجزيرة من منع الخمر و اتساع بيعه فى السوق السوداء و بمبالغ خيالية جداً فهى تجارة ((امنع وبيع)) وهذه ليست صدفة و انما تجربة تنطبق فى موقع جديد و هذا ما حدث فى ايران بعد ثورة الرجعية الإيرانية و مهابيل القرن العشرين ...
الكلام غريب اسلمة المجتمع؟ نعم. ماذا؟ كيف؟! اسلمة مجتمع مسلم !!!
هل اسلمة أو ضرب المجتمع وتهبيل البشر و تخلف المجتمع تحت جناح الدين؟ حتى فى نفس حكم الإسلام فى الجزيرة و الأمويين و العباسيين و العثمانيين لم يمنع الخمر و كان موجوداً.
الأدلة على وجود الحانات و الخمر و مجلس الخمر فى عصور النهضة الإسلامية فى عهد الأمويين و العباسيين.
الشعر و الشعراء و حفلات الشواء و موضة العصر القديم و الغناء و الطرب .. فكفنا نخبئ رؤوسنا فى التراب مثل النعامة, و السؤال هل كان العباسيون و الأمويين و العثمانيون كفار؟ و لحد ثلاثون سنة و الى الآن فى المجتمعات المسلمة توجد الحانات و الملاهى فهل نحن أمام مجتمع اسلامى كافر؟ علماً بأن اكثرية شاربى الخمر يصلون و خصوصاً فى رمضان و الجمعة !!!ٍ
إن ثقافة اسلمة المجتمع المسلم غير مفهومة وسياسة تصدير الثورة الإسلامية التى بدأت فى عهد الخمينى غريبة و الأغرب تصدير الثورة للدول المسلمة .
السؤال هو, لماذا تنتشر دعوة للإسلام فى بلاد الإسلام؟ هذا يعنى شيئين:
1. أن الدول الأخرى هى مسلمة مثل أوروبا و امريكا و افريقيا و اسيا و امريكا اللاتينية
2. اقسم بالله العظيم هؤلاء مجانين و انا مسئول امام رب العالمين!
دعوة لافتتاح مستشفيات المتطرفين
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟