|
زواج المتعة المزعوم ما بين القران الكريم والسنة النبوية
خلدون طارق ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 02:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يستدل الفقهاء الكلاسيكيون عن زواج المتعة ومشروعيته بآية من ايات القران الكريم الا وهي {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24 وهذه الاية عند اهل السنة هي منسوخة والنسخ اختلف فيه علماء اهل السنة فمنهم من قال بانها منسوخة في سورة (المؤمنون) بقوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) فقالوا ان هذه الاية نسخت الزواج المنقطع وهذا الرأي ضعيف جدا جدا وهو برأيي لا يرق الى درجة الرأي العلمي باي حال من الاحوال لان اي باحث بسيط يستطيع ان يكشف ان سورة النساء من السور المدنية وان المؤمنون هي مكية وبعضهم قال بان بعض اياتها مدنية ولكن الاجماع ان الايات 130 الاولى هي ايات مكية ولا يعقل ان ينسخ سابقا لاحقا فهذا خلاف المنطق وخلاف اصول النسخ التي يقولون بها اما الطريق الثاني عند اهل السنة في التحريم احاديث كثيرة مروية عن النبي حرمت زواج المتعة ولكن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيها اني حرمتها الان بعد ان حللتها لكم في وقت سابق ومن هذه الاحاديث ما ورد عن النبي الاكرم (( ياأيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الإستمتاع ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة,فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتمونهن شيئا)) رواه مسلم(ج4 ص134) والاشكالية الكبيرة في هذا النسخ ان فيه مخالفة لمشروعية ايات النسخ التي يقول بها العلماء المؤمنون بالنسخ وذلك لان تلك الايات تنص على ان الاية لا تنسخها الا اية مثلها او احسن منها لقوله تعالى {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106 , وهذه اية بينة واضحة لا تعط المشروعية لايا كان ان يحلل ما حرمه القران الا بقران مثله مع اعتراضنا على وجود نسخ في القران بدلالة تلك الايات راجع مقالنا بهذا الشأن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=368739 ولكن كما قلنا ان هذه الايات هي الايات التي شرعت لهم النسخ وبالتالي سقطت ادلة اهل السنة والجماعة في تحريم زواج المتعة وقبل ان اقفل هذا الباب اسئل من يقولون بان زواج المتعة قد احله القران وحرمته السنة هل القران الكريم العظيم يحل امرا مستهجنا لدى الطبيعة البشرية والان حتى الشيعة من يؤمنون بزواج المتعة يستنكفون منه ويتغشون وجوههم عندما يفتح باب النقاش معهم وتحرمها السنة فهل السنة عندكم ازكى واطهر من القران الكريم ؟؟؟؟!!!! ولا يفهم من كلامي بان زواج المتعة هو حلال ولكن الفهم السقيم لايات القران الكريم والتلاعب الذي حصل من بعض المتاخرين عن الرسول الكريم هو السبب في هذه الكارثة الفقهية التي وقع المسلمون الكلاسيكيون بها بعد ان فندنا استحالة النسخ في القران واستحالة نقض اية زواج المتعة المذكورة في القران باية جاءت قبلها مما ابطل النسخ لان الناسخ لا بد ان يأتي او ينزل بعد المنسوخ لا العكس وقلت لكم لكني لا امن بحلية زواج المتعة انما ساتي بالدليل على بطلانه على اي حال فان اية المتعة التي يتشدق بها البعض قد فهمت للاسف بغير مفهومها الاصلي فالاية هي )وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24 والاشكال الذي استدل به بعض المتفيقهين بان المقصود بما استمتعتم به منهن هو الزواج المنقطع او المتعة ولكي ندحض هذا المفهوم من اساسه نرجع لقاعدة كبرى في التفسير الا وهي ان القرآن يفسر بعضه بعضا وتعالوا لنراجع ما التي تدل او يدل عليه الفعل تمتع او مصدره متاع في القران فالمصدر متاع ورد في القرآن 34 مرة لم يكن في احد منها يدل على المتعة الشهوانية بل كان يقصد به اما المهر او زاد المسافر او المقيم واليكم بعض الامثلة لان ايرادلها كلها الان سيخل بالايجاز الذي توسمته في منشوراتي (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }البقرة36 (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240 وهاتان الايتان دلتا على مفهوم غير مفهوم المتع الشهواني الذي استدل به البعض اما الفعل تمتع فقد ورد 16 مرة في القران دل فيها على معان عدة هن الاستمتاع بالعمرة اي قضاء العمرة ومرة اخرى بمعنى الانتفاع ومرة اخرى بمعنى امكثوا في حالكم وغيرها واليكم ايتين للدلالة فقط (وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة196 والاية الاخرى (كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }التوبة69 اما في قواميس اللغة فقد وردت تلك المعاني عن الفعل تمتع واستمتع نورد اهم ما ورد فيها في امهات القواميس العربية لسان العرب : لمَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد. قال الأَزهري: فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا. وفي معجم مقاييس اللغة : والمُتْعة والمَتَاع: المنفعة في قوله تعالى: بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فيها مَتَاعٌ لَكُمْ [النور 29].، ومتَّعت المطلَّقة بالشَّيء، لأنَّها تنتفع به. ويقال أمْتَعْتُ بمالِي، بمعنى تمتَّعت به وفي القاموس المحيط : والمَتاعُ: المَنْفَعَةُ، والسِّلْعَةُ، والأداةُ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ، ج: أمْتِعةٌ، وقولُه تعالى: {ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ}، أي: ذهَبٍ وفِضَّةٍ {أو مَتاعٍ} أي: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ. ومن هنا نسف مفهوم التمتع الحيواني الذي نسبه بعض الضالين الشاذين الى القران الكريم ولم يحل الله ولا رسوله هذا الزنا ويصبح معنى الاية الكريمة كالتالي (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ (أي مما أحِلَّ لكم من نساء لتتزوجوا بهنّ) فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (مهورهنَّ) فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24 وواضح أنّ النية من الزواج هي مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ، أما الزواج المؤقت الذي يسمونه متعة فالنية من ورائه إشباع الحاجة العابرة. وتسمية الزواج المؤقت بالمتعة لا يغير من حقيقته، وهو أنه زنا متفق عليه. أما الزواج فهو {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 22). لكن المتعة ليست للسكينة، ولا يجعل مودة ولا رحمة بين العائلات. وها هو فصل الخطاب فيما نسبه شذاذ الافاق من النقص والنسخ والنسيان الى القرآن
#خلدون_طارق_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان المغالطات في فهم حديث الفرقة الناجية عند المسلمين والمع
...
-
تعقيب على التعقيب الثاني للاخ طلعت في مسالة قصة العبد الصالح
-
تعقيب على ما ورد بمقال الاخ طلعت (إيضاحات حول مقالة خلدون طا
...
-
قصة موسى والعبد الصالح والاشكالات الواردة فيها
-
رسالة من بريطاني مسلم احمدي الى الدكتور الذيب
-
الجماعة الاحمدية وافتراءات الكاذبين
-
رسالة الى الاستاذ خيرت طلعت المحترم
-
فجاجة منتقدي القران الكريم اليوم وعبقرية المستشرقين بالأمس
-
رسالة الى الدكتور الذيب
-
الشهاب الثاقب 2
-
الرد على مقال الكاتب لعماري الموسومة ديانة ماني وأثرها على ا
...
-
الشهاب الثاقب في الرد على من ادعى بان القرآن كاذب
-
إنطلت اللعبة على الجميع واعلنت الديكتاتورية رسميا في العراق
...
-
فلسفة العذاب ما بين المسيحية والاسلام ادلة انجيلية وقرانية
-
الموجز الصريح في إثبات موت المسيح ادلة قرآنية
-
حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين
-
تحريف الكتاب المقدس
-
الرد على ما جاء به الذيب من اكاذيب
-
إشكالية النسخ في اية اباحة الخمر
-
القضية الإقتصادية في صياغة المعارضة الدستورية في الدولة الاس
...
المزيد.....
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|