أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس















المزيد.....

جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس


ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جمع القران
اعداد ام تاليف كتاب مقدس

بحث تاريخي
--------------------
من الثابت اليوم ان حركه مجتمعات شعوب فارس وشعوب مستعمرات بيزنطه الشرقيه للقرن التاسع لم تكتب بعد
ومن الثابت اليوم ايضا ان الروايه الاسلاميه والتي كتبت في القرن التاسع لا تعكس ابدا احداث القرن السابع ولا صله لها بعلم التاريخ و
ومن الثابت ايضا ان الروايه الاسلاميه هي ليست اكثر من روايه مثلها مثل روايه الف ليله وليله وعنتر وعبله
ومن الثابت اليوم ايضا ان هذه الروايات لم تنزل من فوق السحب وليست مقدسه
وابطالها شخصيات خرافيه لا صله لها بارض الواقع و التاريخ

انه من العبث والخطءا القاتل حشر افكار روايه باليه وعتيقه جدا لتقرركيفيه ومسار و مصير حركه المجتمعات الاسلاميه في وقتنا الحاضر و كانما هي تحمل الحلول لمشاكلنا كافه
في عالم يحث الخطى سريعا في طريق التقدم والرخاء والعيش الامن والتمتع بمنجزات العلم والتفنيه الحديثه
كما يحدث اليوم في مجتمعات فصلت بين الدين والسياسه

ان الروايه الاسلاميه تهدف الى ايقاف حركه المجتمع والعوده به الى الوراء الى الماضي السحيق الى مجتمع قريش والصحابه حيث العبد بالعبد والرجال قوامون على النساء و ما ملكت ايمانكم وما يصيبكم الا نصيبكم الى المجتمع الخرافي = مجتمع الصحابه = والذي لم يتواجد على ارض الواقع و ينعدم ذكره في القرن السابع الميلادي

اليوم وبعد دراسه الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع تمكن علم التاريخ من وضع الحجر الاساس لكتابه تاريخ القرن السابع وكما وقع فعلا استنادا الى
العملات – النقوش – الاختام –البرديات –بالاضافه الى علم التاريخ المقارن لحركه شعوب اخرى في القرن السابع

ورغم كثره الدواوين للامبراطوريه الفارسيه لكن علماء التاريخ والاثار فشلوا تماما في العثور على ورقه او مستند او وثيقه منها وهذا يدلل على حصول عمليه واسعه متعمده لحرقها واتلافها في القرن التاسع وخاصه بعد كتابه الروايه الاسلاميه وقران محمد بالذات
انها جريمه كبيره

ان علماء التاريخ والاثار اثبتوا و من خلال دراسه تلك الادله والمكتشفه مؤخرا ما يلي

اولا- ان الفرس العرب كانوا موجودون في شرق فارس وحتى حدود الصين منذالقرن الثالث اي قبل اربعه قرون قبل ظهور ما يسمى = اسلام = وعلى النقيض مما تدعيه الروايه

ثانيا- انهم كانوا مسيحيون وانحدروا من شرق فارس الى فلسطين = وطن المسيح = و ليس العكس اي انهم لم يخرجوا من صحاري الحجاز ليحتلوا فارس وبيزنطه
ان علم التاريخ وحتى اليوم لم يعثر على اي اثر لمعركه القادسيه واليرموك ونهاوند اي انها معارك وهميه لم تقع اصلا في القرن السابع
ثالثا – لم يكن بعد يتواجد اسلام او مسلمون في القرن السابع

رابعا- ان الفرس العرب لا صله ولا علاقه لهم بالحجاز – مكه والمدينه –ويجهلون وجود قريش اصلا حيث لم يعثر لليوم على عمله او ختم او نقش او برديه او ورقه كتبها النبي = الوهم = او خلفاءه =الراستون= او حتى صحابته

ان قيصر روما والذي اعتنق المسيحيه في العام 312 وفي العام 325 عقد مؤتمرا للمسيحيين و فيه وضع المسيح بدل ميتراس اله الرومان الفارسي الاصل و منحه كل صفات ميتراس و وبقرار منه اصبح االمسيح عيسى ابن الله
ان القيصر نجح في تطبيق مبدءا فرق تسد حيث بعد المؤتمر مباشره تفرق المسيحيون منهم من ايد القيصر و منهم من قال انه ابن مريم وخرج الاسلام بعد قرون من هذه الفرقه وفرق اخرى كثيره بلغت لالاف اختارت بين بين قام الفاتيكان باباده وقتل المسيحيون المخالفون لقيصر

وتحول الخلاف الديني بين اخوه الامس القريب الى صراع دامي واشتعلت الحروب وسفكت الدماء
حيث اباد الفاتيكان المجرم كل المسيحيون ممن يخالفون القيصر

ومن ثم انعكست تلك الخلافات على المسيحيين في الشرق بين مؤيد لدين الفاتيكان او مخالف
ان مسيحيوا شرق فارس كاتوا متعصبون اكثر لنبيهم المسيح عيسى ابن مريم والذي هو عبدالله ورسوله واصبحوا اكثر المسيحيون عداءا لبيزنطه واعتبروا الرومان مشركون وكفره يتوجب محاربتهم ولم يذكر علم التاريخ وجود سواهم من كفره ومشركون يتوجب قتاله في دلك الوقت

وعلى النقيض مما تدعيه الروايه الاسلاميه

و كذلك لم يسجل علم التاريخ حركه مجتمع غير اعتياديه في صحاري الحجاز او عمليات قتل جماعيه لليهود او للمسيحيين

ان الحكام الفرس العرب المسيحيون اشعلوا الحروب ضد اخوه وحلفاء الامس مسيحيوا ارمينيا في العام639 –المصدر رقم 1
و من ثم قام معويه الحاكم الفارسي- العربي – باحتلال ميناء فونيكس في تركيه الحاليه والاستيلاء على اسطول بيزنطه في العام–المصدررقم 2

وبعد فشله امام اسوار القسطنطنيه دفع لها الجزيه وهو صاغرا

وكذلك فعل عبدالملك مروانان والذي انحدر من مدينه مرو في افغانستان الحاليه الى مدينه القدس – مدينه المسيح نبيه – واستعد لمحاربه بيزنطه ودفع لها الجزيه وبعد مماته قام ابناءه بحرب بيزنطه وفشلوا

ان دراسه العملات والتي ضربها الحكام الفرس العرب المسيحيون ابتداءا بعمله خالد – بو سليمان – في طبريا في العام 630 وزينها بالصلبان حين لازال هيركولوس حيا يرزق وكذلك محمد –بطل الروايه الاسلاميه لا زال حيا المصدر رقم 3
وكذلك عملات الامراء الفرس العرب في فارس حين لازال ملك فارس يزدجرد حيا ثم معويه وعبدالملك حيث ضربوا العملات وعليها الصلبان
ان عبدالملك توج مسيحيته حين خط على جدران الكنيسه والتي بناها على قبه الصخره في العام72=694 كتابات يمجد بها نبيه عيسى ابن مريم =عبدالله ورسوله = وكذلك ضرب عمله وكتب عليها = محمد عبدالله ورسوله = ووضع عليها الصليب – المصدر رقم 4

ان دراسه هذه العملات تؤكد انه استخدم صفات عيسى نبيه وهي انه محمد = ن = وانه عبدالله – اي انه ليس ابن الله –وانما رسول الله
ولكن عبدالملك لم يكن يدور في باله وانه وبعد عده قرون سوف يتحول نبيه الى نبي عربي قريشي اسمه محمد – ابن – عبدالله اي ان صفه المسيح محمد =ن= تحولت الى محمد –اسم علم -

ان تلك الادله الماديه تؤكد وتثبت مسيحيه هؤلاء الحكام الفرس العرب والتي تتميز بصلتها القويه بالعهد القديم ولكنهم في نفس الوقت هم لا يعترفون بالاناجيل الاربعه للعهد الجديد ولا رساءل الشرطي باولوص بسبب انهم رومان وهم اعداء المسيح وقتلته

ان فشل المامون المصدر رقم 5 - امام بيزنطه مره اخرى بعد عبدالملك ومعويه صعد واجج الحقد والكراهيه من قبل مسيحيوا الشرق من جماعه عيسى ابن مريم ضد الكاثوليك سواءامن هم في بيزنطه ام من هم في فارس ومستعمرات شرق بيزنطه السابقه نفسها

هذا من جهه و من جهه اخرى افتقارهم الى نبي ودين وكتاب مقدس اسوه باليهود والكاثوليك دفعهم الى ترجمه وتاليف وكتابه كتاب مقدس خاص بهم وكتابه السيره النبويه لنبيهم – والذي لم يراه او يسمعه احد منهم حتى انه لم يترك لهم اثر مادي وكذلك كتابت احاديثه والتي حسب الروايه بلغت ستماءه حديث اي نبيهم كان ينطق بثمانون حديثا في اليوم الواحد

وان كتبه الوحي لا يغادروه يسجلون ما ينزل عليه من فوق ولكن الروايه لم تخبرنا كم كان عدد كتاب الاحاديث ام ان كتاب الوحي كانوا يكتبون الاحاديث ايضا


ان الكتبه الفرس جوبهوا بمشكله اخرى الا وهي تسميه كتابهم المقدس وما عساهم ان يسموه وعلى عجل اقترضوا التسميه الاراميه = قريان قرين = والمتداوله بين المسيحيون قبل ظهور الاسلام وترجموها للعربيه =القران الكريم = بعد اضافه ال التعريف
ورغم ان محمد وفي اخر خطبه له واستنادا الى الروايه نفسها قال تركت كتاب الله بينكم ولم يقل تركت القران الكريم – حيث لم يعثر لليوم على دليل مادي يثبت هكذا تسميه في القرن السابع
مع العلم انه في ذلك الوقت يقصد بكتاب الله هو العهد القديم لليهود

كان لزاما على الحكام الفرس العرب ان يختاروا دينا لهم على ان يكون بين اليهوديه والكاثوليكيه وكان = الاسلام = حيث اول ذكر لهذه الكلمه جاءت من عبدالملك مروانان – المصدر رقم 6 - وفي العام 72=694 حيث خط على جدران كنيسته = ان الدين عند الله الاسلام = وقبل اكمال اعداد اوتاليف القران الحالي

ان العلماء الالمان بويم واوليك واخرون –المصدر رقم 7-8
والذين درسوا قران صنعاء و صوروه توصلوا الى ان اجزاء منه اقدم من الاسلام ومحمد نفسه بقرن ومعظمه الف وكتب في نهايه القرن التاسع ووصفه بالخليط = كوكتيل اوف تكست = =
وان هذه العمليه لم تتم في سنه واحده وانما استمرن لقرون حتى اكتمل على صورته هذه في = قران القاهره = في العام 1924 ولم يكتب من قبل شخص واحد وانما من قبل كثيرون
ان قران صنعاء سلم او فلت من عمليه الاتلاف المتعمده

ومن المفيد ذكره انه عثر على وثيقه في مصر في العام 1895 حيث ظهر عليها و بعد دراستها مليااثار مسح سوره قديمه من القران وكتابه اجزاء منها مره اخرى بعد تصحيحها
لقد عرضت في مزاذعلني في لندن مؤخرا ووصل ثمنها الى مليوني باوند ولكنها سحبت من المزاد = المصدر 9و10

اذا كان علم التاريخ قد توصل الى انه لم يكن يتواجد نبي جديد او دين جديد في صحاري الحجاز في القرن السابع وكما اسلفت
اذن من هو الشخص الذي نطق باكثر من نصف مليون حديث في عشرون عاما من حياته و من هو المقصود بالسيره النبويه اي انه سيره من هي وعلى من نزل الوحي في القرن السابع

ان علم التاريخ امام مشهد حدث في القرن الثالث و الرابع حين كتب الرومان الاناجيل للعهد الجديد يتحدثون عن نبي فلسطيني اسمه عيسى = الشخصيه الوهميه =
ان حذفت او رفعت اسمه الغيت الديانه المسيحيه بكاملها

وتكرر الحدث نفسه بعد قرون حيث كتب الفرس العرب القران الكريم يتحدثون عن نبي عربي قريشي اسمه محمد = الشخصيه الوهميه =
وكذلك ان حذفت او رفعت اسمه الغيت الديانه الاسلاميه بكاملها

ومن خلال قران محمد وسيرته واحاديثه تكرس العنف وتمت اشاعه الارهاب ضد الاخر الكافر الملحد وتوجب هدر دمه بواسطه غسل دماغ جماعيه للمسلمين وبخاصه الشباب من قبل قياده دينيه خفيه مقتدره وما على المسلمين سوى السمع والطاعه

ان ما نشاهده اليوم من اعمال بربريه وحشيه مقززه من قبل من يدعون الاسلام في وطني العراق ومصر وسوريا وافغانستان وغيرها هي نتيجه جمع قران محمد في كتاب بقراءه واحده حيث اصبح المسلم المغيب والمنوم يقتل نفسه عمدا ليقتل اكبر عدد ممكن من الابرياء لكي يرصى عنه ربه – اله محمد –عنه والمكافءاه جاهزه وهي افخاذ 72 امراءه شقراء

انها ثقافه القطيع
انهم بحق اموات تاجل دفنهم و كما قالها سلامه موسى
وان خير امه اخرجت للناس هي في حقيقتها امه اضحكت من جهلها الامم بسبب قرفها وبغضها للقراءه والكتابه و التقدم

المصادر

1—kurkian- history of arminia

2- ال طلال –الحوار المتمدن- معويه الخليفه الوهم

3- ال طلال –الحوار المتمدن –خالد ابن الوليد

4—clive foss,arab –byzantine coins,harvard univ. press,2008,p63

5-ال طلال –الحوار المتمدن - من هوالمامون

6- ال طلال –الحوار المتمدن – الخليفه الكافر

7- - gerd puin,historicity of quranic text

8—k-h ohlig,die dunkeln anfaenge , 2005
9-
10- - http://www.forum-voor-de – vrijheid.nl



#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد ابن الوليد -بين الروايه الاسلاميه وعلم التاريخ
- يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا
- ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع
- عبدالله ابن الزبير - شخصيه خرافيه
- هل وقعت معركه مؤته فعلا
- من هو المامون


المزيد.....




- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس