|
أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1205 - 2005 / 5 / 22 - 11:32
المحور:
المجتمع المدني
تظل مقولة صاموئيل كريمر بحق أرض سومر والقائلة : هي نقطة الضوء التي تتمسك بها روح المكان والزمان لهذه البقاع كلما أرادت أن تفتخر بإرثها وتربطه رجوعا مع إشراقة الأمس حيث أور ولكش ولارسا وأريدو والعبيد وسنكرة وأوما وهي أمكنة الوعي الأول وولادة حلم الذهاب بعيدا لميتافزيفيا السماء حيث كشف اللوح والأثر أن على رمل أريدو القريبة من ضرع الفرات قبل أن يذهب عنها بعيدا بنيت أول المعابد في التأريخ وان مدينة أور هي أول مكان عزفت فيها قيثارة الموسيقى ويقال أن ملكها الموسيقار شولكي من السلالة الثالثة كان يعزف بسبع آلات موسيقية وكان بارعا في العزف على القيثارة وليس بعيدا عن قصر شولكي بنى الأمير المشرع لقانون العدل وراعي البناء أور ـ نمو أول معبد شاهق في الكون وهو زقورة اور بمدرجاتها الصاعدة إلى كبد السماء مواددة للآلهة ننار ـ اله القمر ـ الذي اتخذته اور حاميا لها وعلى مدى أزمنة الدهر بقي المكان يوسع للحلم قضية ورؤى عبر روعة التدوين وقوته لنرى مماثلات الوعي تفتح روح التصور لقرابة الرؤية بالمرئي حيث كانت هذه الأمكنة مكانا لولادات أصحاب الضوء القدسي كإبراهيم وأيوب وربما بطائح الأهوار حيث ركن المعتقد بدليل قاطع أن سكانها كانوا هم السومريون الأوائل كانت نقطة بدء لانطلاقة سفينة النجاة والرحمة بربانها النبي نوح ع ففي تصور الميثولوجيا المدونة من سعة وعي أنسان سومر وحسية بتأثير الحادثة ثمة تقابلات شتى بين التدوين المقدس للكتاب السماوي ونصوص هذه الميثولوجيات التي دونها بعناية على لوح الطين المفخور أنسان أور والسلالات المجيدة التي صعدت بحلمها وهيبتها إلى أعالي الفرات وأرانجا التي هي كركوك اليوم ونزلت جنوبا لتصل دلمون الجنة السومرية المفترضة التي هي اليوم مملكة البحرين وسواحل مكان التي هي اليوم سلطنة عمان . ذهبت تلك الأزمنة وبقت أطلال الأمكنة حبيسة الخراب والاندثار غير أن الحاجة والتمدن والهاجس الاستعماري لدى المحتل صنع حاضرة جديدة ليست بعيدة عن مدينة اور التاريخية وهي مدينة الناصرية والتي أسسها الوالي العثماني مدحت باشا وصممها المهندس البلجيكي تيلي في عام 1869 م وسميت الناصرية نسبة لأول متصرف عين بها هو ناصر باشا السعدون وغير أسمها في بداية الحكم الوطني في العراق إلى لواء المنتفق نسبة إلى العشائر المنتفقية التي تسكن المنطقة ولكنها عادت ثانية لتسمى لواء الناصرية قبل أن يغير اسمها عام 69 لتسمى محافظة ذي قار . مع الحكومة الوطنية العراقية الأولى وتأسيس المدارس ظهرت روح الوعي السياسي والأدبي عند بعض الشباب فكانوا نوابا ووزراء وساسة لعبوا دورا في الحياة النيابية العراقية والأستأزار متمثلا في صالح جبر ولادة الناصرية ترأس الوزارة لأكثر من مرة والنائب السيد عبد المهدي ممثل قضاء الرفاعي في المجلس النيابي العراقي ووزيرا في عدة وزارات وكان يسمى النائب العطشان لكثرة مطالبته بشق نهر من دجلة يروي المناطق الممتدة من الكوت حتى مدينة الشطرة فكان له ما أراد ومنهم أشراف آل حيدر في سوق الشيوخ الذين توارثوا الجهاد منهجا وكان منهم النائب والشاعر والمفكر ومنهم المرحوم آية الله الشيخ أسد حيدر صاحب الكتاب المنهجي المعروف الأمام الصادق والمذاهب الأربعة والشاعر جميل حيدر صاحب الديوان الأدبي المعروف في سوق الشيوخ وفي ثلاثينات القرن الماضي سكن المناضل الشيوعي داود سلمان الملقب فهد مدينة الناصرية وأنشا بذرة الانتماء والديمومة والتأسيس للحزب الشيوعي العراقي وفي أربعينيات القرن ، وفي هذه الفترة تصاعد الوعي القومي والوطني لدى شباب أبناء المحافظة لتطل على الساحة الأدبية نخبة مبدعة أمثال الشعراء عبد القادر رشيد الناصري ورشيد مجيد وقيس لفته مراد وعناية الحسيناوي فيما تنوعت رؤى الإبداع الفكري والأدبي بعد ثورة الرابع عشر من تموز لتميل إلى روح اليسار والعلمانية وتنوع الأنماط الأدبية ومثلها في الشعر رشيد مجيد وشوقي عبد الأمير وفاضل عباس هادي وصلاح نيازي ولطيف اطيمش وخالد الأمين ومحسن أطيمش وجميل حيدر ومصطفى جمال الدين وحمدي الحمدي وكمال سبتي وكاظم جهاد وعقيل علي وعظيم حسن فنجان وقاسم دراج وغيرهم فيما أبدع في القصة والرواية أدباء أمثال عبد الرحمن مجيد الربيعي وعزيز السيد جاسم واحمد الباقري وعبد الجبار العبودي ومحسن الخفاجي وجاسم عاصي وفهد الأسدي وإسماعيل شاكر وماجد كاظم علي واخرين فيما ولدت في المدينة طاقات فنية كبيرة ضمن هذه المرحلة ففي التشكيل كان فائق حسين وناجي السنجري وحيدر الجاسم واحمد الجاسم وكامل الموسوي وحسين الهلالي ومحمد صبري وحسين ناصر وطلال عبد ومحمد هاشم وغيرهم أما على صعيد المسرح والغناء فمحافظة ذي قار تكاد تكون منجما للذهب في إبداعات رسخت ريادة الفن العراقي الأصيل منذ اليوم الأول الذي أسست فيها الإذاعة العراقية مع النخبة الطيبة من أبناءها أمثال داخل حسن وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم وجبار ونيسه وخضير حسن ناصرية وطالب القرغولي وحسين نعمة وكمال السيد وصباح السهل وعلي جودة وفتاح حمدان وكمال محمد ورهط لاينتهي من المبدعين في هذا المجال أما على صعيد المسرح فان الخمسينيات والستينيات والسبعينيات شهدت تألق كوكبة رائعة من أبناء المحافظة ومنهم محسن العزاوي وعزيز عبد الصاحب وبهجت الجبوري وفوزية حسن وسناء عبد الرحمن وطالب الفراتي وكاظم العبودي وعبد الرزاق سكر وأخرين ..فيما كانت روح الشعر الشعبي تتجدد في روح المدينة مكانا وزمانا وانتماءاً وقاد حلم الشعر الشعبي الشاعر زامل سعيد فتاح وأبو معيشي ومجيد جاسم الخيون وعبد الواحد الهلالي وكاظم الركابي وعريان السيد خلف والأجيال التي تلتهم مثل فاضل السعيدي ورياض محمد ورحيم الغالبي وغيرهم .. تغيرت رؤى الإبداع الأدبي بتغيير رؤى الحياة ليعيش الأديب وقائع سني الجمر بين المحباة والموالاة والصمت وليأتي الأدب في أغراض وأشكال شتى عصرتها روح الحرب والحصار والاستلاب ليولد النص بروحه المؤسطرة ومحليتها ولتأتي أجيالا جديدة مثلت تنوعا في الاشتغال والإبداع فكان للشعر والقصة حصة الأسد بين رؤى ثقافة المدينة مستفيدين من الإرث البهيج والمتنوع الذي تركه لهم رواد التجديد أمثال رشيد مجيد في الشعر وعبد الرحمن الربيعي وعزيز السيد جاسم في القصة والرواية . لتولد أجيالا جديدة تمثل أفقا مبدعا في سماء ثقافة المدينة والذي مثله على سبيل المثال لا الحصر.. في الشعر عبد الحميد كاظم الصائح وفضل جبر ومحمد تركي النصار وطارق حربي وحازم رشك وعامر عواد وعلي الشيال وعباس ريسان أجود مجبل واحمد حميد وخضر خميس وسمير صالح وعلي شبيب ورد وحامد الشطري ورزاق الزيدي وناجح ناجي وحيدر عبد الخضر ومحمد مطير وناجي رحيم وشعلان شريف وخالد خشان والنخبة الطيبة ممن تفننوا في الإبداع الشعري فيما كان للإبداع القصصي والروائي حصته المتمثلة في زيدان حمود وخضير فليح الزيدي وعبد الهادي والي وإبراهيم سبتي وداود سلمان الشويلي وهيثم محسن الجاسم وحسن عبد الرزاق وعلي السباعي ووجدان عبد العزيز وعبد الأمير الوليد وحيدرعودة ونعيم عبد مهلهل وفاضل الموسوي وكاظم الحصيني ومحمد رسن فيما برع النقاد أحمد ثامر جهاد في النقد السينمائي وأبدع الفنان ياسر عبد الصاحب البراك في الإخراج والنقد المسرحي وتأسيس رؤى جديدة للمسرح الذي برع فيه نخبة طيبة من فناني المحافظة أمثال أحمد موسى عمار نعمة وعلي بصيص وزكي عطا وحازم ناجي وثائر خضير ومحمد مبدر وغيرهم وكذلك كان محمد حسين عبد الرزاق كاتبا مسرحيا جيدا وكذلك الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي وعباس منعثر وزيدان حمود وداود الشويلي وصباح محسن كاظم .. وإزاء هذا المشهد المليء بالأسماء المبدعة الرائدة والشابة نقرأ في ثقافة المدينة رغبة أن يكون التغيير الجديد في صالح ديمومتها ونقلها إلى أفاق جديدة من الإبداع والتألق لكن هذا لم يصل إلى طموح الذاكرة المثقفة في المدينة حيث لازال الانتماء إلى المؤسسة الثقافية يمثل أتكاءا ينظر أليه على انه كفيل بحل معجزة عدم توفر بناية للاتحاد أو منتدى يجمع رغبة المكان والتواصل والنقاش فيما بينهم ومنذ سقوط النظام حيث تم استلاب بناية اتحاد الأدباء سكنا لثلاثة عوائل ليست مهجرة بل أن فوضى غياب الدولة والنظام مكن البعض بمغادرة بيوتهم الأصلية وتأجيرها والسكن في دوائر وبيوت الدولة وحد هذه اللحظة لازال اتحاد الأدباء وجميع مؤسسات الثقافة المهنية بشتى أطيافها تتخذ من المقاهي مقرات رغم مراجعات متكررة لمثقفي المحافظة للمسؤولين في الدولة لحل هذه المعضلة وألا الآن لم يتخذ إجراء رغم وجود الوثائق القانونية الصادرة من المحاكم والشرطة بضرورة إخلاء البنايات . لايمكن لأي منظمة أو جهة ثقافية أن تعمل دون أن يكون لها مكانا تؤشر أليه وتقام فيه أمسياته لهذا ظلت معاناة الثقافة في المدينة معاناة كبيرة وظل المركز في العاصمة بعيدا عن الهم الثقافي ولم يأت إلى المحافظة عضوا اتحاديا من المقر العام لتفقد الحالة الثقافية غير أن وعودا أعطيت بضرورة التحرك لحل مسالة كهذه فكان على تلك الاتحادات الثقافية أن تلتجئا إلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الأخرى لتقيم أنشطتها بالتعاون معها كما يفعل اتحاد الأدباء ونقابة المسرحيين ونقابة التشكيليين وجماعة الناصرية للتمثيل بالتنسيق مع الحزب الشيوعي وحزب الدعوة وحركة الوفاق الوطني بإقامة الأماسي والعروض والمعارض على قاعات مقراتها فيما بادرت حركة الوفاق الوطني باحتضان فكرة اتحاد الأدباء بإقامة مهرجان الحبوبي الإبداعي لدورتين وكان مهرجانا قطريا حضاريا وفكريا يشارك فيه كل عام نخبة طيبة من أدباء ومفكري الوطن . فيما اعتذرت وزارة الثقافة عن المساعدة في دعم المشروع الثقافي الذي قدمه لها نخبة من الأدباء والفنانين وبالتعاون مع الحزب الوطني الديمقراطي وهو أقامه مهرجان اور الإبداعي للثقافة والتواصل الحضاري وقد أعدت ورقة عمل من قبلنا ونشرت في الصحافة وقدمت إلى الوزارة حيث تم اللقاء بالسيدة الوكيلة ميسون الدملوجي لكن ظروف البلد وشحة موارد الوزارة أجهزا على ضرورة أن يكون لأور مهرجانها أسوة ما لبابل تقديرا لدورها كونها عاصمة لواحدة من أرقى الحضارات ، الحضارة السومرية . وعلى هذا الإيقاع ظل النشاط الثقافي في الناصرية يعيش على دوامة الأمل فيما غامر البعض في بناء مؤسسة ثقافية تدعى رابطة المثقفين وبفضل حركة وحضور مؤسسها حصلت على مكانا جيدا ولكن معظم أدباء وفناني المحافظة لم ينتموا أليها لشعورهم بأن الانتماء إلى منظماتهم الأصلية هو الأنجع ولأثبات أن في عصر كهذا يستطيع البعض أن يدبر حاله ويخلق شيئا لتغير الظروف فيما يبقى الماضي لصيقا بذاكرة المسؤول فيما يحاول أن يؤجل رغبة الأدب والفن بإعادة مقراتهم والحق أن رابطة المثقفين هذه مواظبة على إقامة ندواتها الأسبوعية فيما اتحاد الأدباء والتشكيلات الثقافية الأخرى لم تنفذ برامجها الطموحة لحد هذه اللحظة . غير أن المفرح في ذلك المشهد هو النشاط الغير اعتيادي لأدباء المحافظة على مستوى النشر الكثيف حيث يحتل مثقفو المدينة في شتى التخصصات مكانة طيبة ومكثفة في عملية النشر اليومية في الصحف والشهرية في المجلات ولو أحصينا المجلات الأدبية وعلى سبيل المثال < الأقلام ، الدليل ، مسارات ، الجندول > والصادرة بعد السقوط فأننا في كل عدد منها نرى نصا أو اكثر من نص فيما ثقافة الصحف اليومية تكاد لاتخلوا أيامها من أديب سومري أو على مواقع شبكة الانترنيت حيث مثلت هذه المواقع ساحة إبداعية جديدة بعد أن حرموا منها طوال الفترة الماضية فكانت الأعمال النقدية في الشعر والقصة والمسرح والنصوص القصصية والشعرية تظهر بكثافة يومية لكتاب المحافظة وعلى شبكة الانترنيت في إيلاف وكيكا وعراقيون وكتابات والحوار المتمدن والكاتب العراقي وعراق الغد وجهة الشعر وفضاءات ومواقع إلكترونية كثيرة أخرى والمواظبون باستمرار في الكتابة يمثلون ياسر البراك ونعيم عبد مهلهل وأحمد ثامر جهاد وعلي شبيب ورد وإبراهيم سبتي وعمار نعمة وهيثم الجاسم وعباس منعثر وعلي الشيال وحسن عبد الرزاق وخالد خشان وحسين الهلالي واخرين فيما أسس بعض أبناء المدينة مواقع ثقافية وفكرية تهتم بالنشاط الأدبي لأبناء المحافظة كما في موقع الناصرية لآية الله الشيخ محمد باقر الناصري والناصرية نت وسومريون الذي أسسه الشاعر العراقي المغترب طارق حربي .. هذا الكم الإبداعي الهائل والمنتج بطاقة الذات ودون دعم مؤسسة يمثل قدرة أبناء المدينة على تجاوز محنة المكان والجهة الداعمة وقد وعدوا من قبل القوات المتحالفة ببناء مركزا ثقافيا لهم وقد حصلت موافقة المجلس الاستشاري في المحافظة على تخصيص قطعة أرض لكن المكان لم يحدد بعد ولازالت الاجتماعات بين المثقفين قائمة حد هذه اللحظة التي لم يقرر فيها بعد استغلال هذه الفرصة الجيدة والتي بذل فيها الناقد السينمائي احمد ثامر جهاد جهدا كبيرا وأبدت وزارة الثقافة موافقتها على دعم المروع حين يرى النور . تمثل الصحافة واحدة من أنشطة المدينة الثقافية وكانت في المدينة صحيفة أسبوعية تدعى الناصرية توقفت بعد سقوط النظام وقبلها كانت مشاريع إصدار صحف في المدينة تقوم ولكنها لانغمر ففي مطلع أربيعنيات القرن الماضي أصدر لفته مراد والد الشاعر قيس لفته مراد صحيفته المنتفق وتوقفت بعد حين ونهاية الأربعينيات أصدر الباحث والمؤرخ المرحوم المحامي شاكر الغرباوي صحيفة البطحاء ولعدة أعداد وتوقفت وفي الخمسينيات صدرت صحيفة الأماني للمرحومين فاضل جميل وعبد الغفار العاني وفي الستينيات صدرت مجلة الناصرية التي ترأس تحريرها الكاتب عزيز السيد جاسم وتوقفت لعدة أعداد .. وحاولت جهات عدة أحياء صحافة المدينة بعد سقوط النظام إلا أن الديمومة لم تكن موجودة وكذلك شحة التمويل والدعم والغرق وسط عشرات العناوين من الصحف اليومية فيما كانت كل الصحف الصادرة في المدينة هي أسبوعية أو شهرية كجريدة الناصرية اليوم والناصرية التي أصدرها أهل المدينة من سكنة بغداد وترأس تحريرها السيد شهاب التميمي نقيب الصحفيين الحالي والوسط عن الإتلاف الوطني الموحد وصوت الجنوب عن مكتب الشهيد الصدر في الناصرية وصدى سومر عن حركة الوفاق وأور الجامعية عن جامعة ذي قار والمكير عن جمعية الشعراء الشعبين فيما عاودت إلى الصدور مجلة فكرية رصينة كانت تصدر في المدينة منذ الستينيات وهي مجلة التضامن الإسلامي لمؤسسها آية الله الشيخ محمد باقر الناصري وصدر منها طوال هذه الفترة حوالي ثلاثة أعداد كما هناك مجلة ثقافية رصينة تصدر عن النشاط المدرسي بعنوان أفق وصحيفة عن أعلام التربية تدعى النهوض التربوي وأخرى عن نقابة المعلمين تدعى المعلم التربوي وكذلك كفاح الشعب عن الجزب الشيوعي العراقي ـ القيادة المركزية.. هذه صورة مؤرشفة مقربة للواقع الثقافي في محافظة ذي قار فيها محاولة لرسم الخطوط العريضة للمشهد الإبداعي للمدن التي احتضنت في زمن ما ولادة الحرف الأول ومرة بسني عجاف وقهر ومجد ولكنها الآن تتطلع إلى الإبداع الجديد بثقة وأن يلتفت إلى صوتها وثقافتها وان تقدم لها العون لتمضي بعيدا في مسارات الإبداع والتألق ...
نعيم عبد مهلهل قي 3 مايو 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قيامة إبراهيم
-
الجندي الأيطالي والمتحف السومري
-
تكاليف دفن الشاعر السومري
-
جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي
-
عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
-
أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية
-
هل هبط أهل سومر من المريخ؟؟؟؟
-
صبر أيوب عولمة من الألم ..أم ألم من العولمة؟
-
للقلب دموع وللبصل ايضا
-
امراة تتحدث مع وردة
-
الذكورة والأنوثة بين الثقافة التقليدية والعولمة ...رؤى مؤسطر
...
-
معزوفة ليل تحت جفن أمراة
-
أتحاد أدباء العراق الصامت كحجر
-
حمامة بيكاسو وحمامة كاظم ابو زواغي
-
الحرب وأجنحة الفراشات ..فصل من مذكرات العريف كاستون باشلار
-
عقيل علي طائر لن يتوارى وآدم باق في جنائنه
-
مارواه الطبري عن العشق السومري
-
ماركيز يكتب عن شاكيرا وأنا أكتب عن ماركيز وشاكيرا
-
الأصول الأرضية والسماوية للطائفة المندائية
-
الحرب بين تهديم الذاكرة وبناءها
المزيد.....
-
المحكمة الدولية: على الدول التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياه
...
-
الأمم المتحدة: نصف عناصر الجماعات المسلحة في هايتي أطفال
-
اليونيسف: نسبة غير مسبوقة... نحو نصف أعضاء الجماعات المسلحة
...
-
في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتزامناً مع انطلاق
...
-
آليات الاحتلال تطلق النار العشوائي على خيام النازحين في مواص
...
-
الأونروا: نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات
-
-هيومن رايتس ووتش-: استهداف إسرائيل الصحفيين في حاصبيا جريمة
...
-
عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
...
-
تشديد أمني وحملة اعتقالات تستهدف مسيرة لأنصار عمران خان في ب
...
-
منخفض جوي على غزة.. أمطار غزيرة وأمواج البحر تغرق خيام الناز
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|