أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - يا حليل البلف ..!!














المزيد.....

يا حليل البلف ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. حقيقة برافو سلفاكير ، الآن فقط بدأ الرجل يمارس السياسة بطريقة صحيحة ، وربما تعلم الرجل من أخطاءه الإدارية السابقة التي كادت أن تطيح به ، ولكن الرجل اليوم بدأ يلعب سياسة تماماً ، كرؤساء العالم ، من لدن ، أوباما وبوتين والملك عبدالله ، فهؤلاء يعرفون كيف تورد إبل السياسة ومن أين تؤكل كتف الخصوم السياسيين والدول التي تتعارض مصالحها و مصالح دولهم ، وتلك التي تتفق معهم ، واليوم هاهو سلفاكير ميارديت ، بدأ يمارس السياسة بالطريقة الصحيحة ..!!
. جاء الرجل إلى الخرطوم ، وهو يبتسم ، ويركع للعلم السوداني ، هذا العلم الذي ظل يحاربه أكثر من 23 عاماً ليتحرر منه ، حتى نال إستقلاله ، وحقيقة جلست أفكر ، في ما وراء ذلك الركوع ، والذي قصد يفعله أمام كاميرات الإعلام والقنوات الفضائية ، فلهذا الركوع دلالات سياسية ، ونتائج ، قد تحقق للرجل أهدافه ، فقبل أن يأتي للخرطوم ، قام سلفا بعمل إصلاحات سياسية واسعة في حكومته ، وبدأ في تهدئة أجواء التوتر ، ونجح في إخماد نار العداء الظاهر ، وتحديداً قضية أبيي ، فالرجل بدأ ينظر أبعد مما يظن أصحابنا ، والسياسة هي فن الممكن ، فالجنوب اليوم في أشد الحاجة للأراضي الشمالية ليرحل نفطه ، ويحرك إقتصاده ، وطالما عوض ممسك بالبلف في إنتظار تعلميات ، أفتح وأقفل ، لا بد أن تتغير الخطط والإستراتجيات في التعامل مع حكومة المؤتمر الوطني ، وفعلاً تغيرت الخطط ونجح سلفاكير في تمرير أجندته السياسية ..!!
. فقبل أن يأتي لزيارة البشير ، كان سلفا قد إنتهى للتو من وضع اللمسات الأخيرة لإتفاقه مع شركة تايوتا اليابانية ، لبناء خطوط أنابيب تمتد عبر الأراضي الكينية في مساحة 2000 كلم حتى ميناء لامو ، بشراكة يوغندية ، كينية ، جنوبية ، وزيارته الأخيرة للخرطوم ، لم تكن سوى لكسب المزيد من الوقت ، وتهدئة الأوضاع لحين الإنتهاء من بناء هذه الخطوط وبعدها لكل مقام مقال ، فهم اليوم في حاجة للمال لبناء هذه الأنابيب ولتسيير دولتهم ، والأموال لن تأتي ، إلا بعد أن يفتح عوض البلف ، وهذا ماتم بالفعل ، فعوض فتح البلف ، وأبيي في حالة هدنة ( أمبيكية ) ، وصقور الحرب تم حبسهم في جوبا ، لحين إنتهاء الخطة المرسومة بدقة ، وشعارها يتمثل في المثل المصري ( العندو عند الكلب حاجة يقولو يا سيدي ) ، فعلاً قالها سلفاكير وركع لعلمنا ..!!
. حقيقة برافو سلفاكير ، ونتمنى أن يحذو حذوك الآخرون ، فالرجل عرف أنه بعد أن يمتلك قوته ، سيمتلك قراره وسيتفرغ لأبيي ، وغير أبيي ، وحينها ، لن يكون هناك بلف ، ولا عوض ليغلقه ، وحكومة الهناء والسرور ، بدلاً من إنتهاج سياسة حكيمة ، للإستفادة من رسوم عبور البترول للأبد ، وبرسوم معقولة ، رفعت السعر وقفلت البلف ، وسبق أن قلنا لهم ، ( قليل مستمر خير من كثير منقطع ) ، ولكن هاهي الأيام ستذهب ولن تجد حكوتنا لا القليل ولا الكثير من رسوم العبور ، ولا ندري بعد أن يكتمل رفع الدعم عن المواطن ، ماذا ستفعل ، فهي في أمّس الحاجة في تَعلُم كيفية ممارسة السياسة ، وميمان لا يتعلمان المستحي والمتكبر ، وحكومتنا ، لن تتعلم لا من أخطاءها ولا من أخطاء الآخريين ، وياليت لكم في سلفا كير قدوة ..!!
ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبررات فطيرة ..!!
- الدولار ركع يا جدعان ..!!
- سنرفع الدعم عن المواطن لصالح المواطن ..!!
- زيادة فاتورة الكهرباء ..!!
- معاناة محلية وادي حلفا ..!!
- الدعم المرفوع ( بالكسرة ) ..!!
- مجموعة القيادات الشبابية السودانية ..
- أروشا وعشم إبليس ..!!
- خسارة ومكسب للتحالف !!
- دولة الكيزان ..!!
- لا للعنف هنا وهناك !!
- 24 / صفر
- قنابيرنا و رؤوسهم ..!!
- سُحبت الثقة من الإسلاميين !!
- عركي الوطن بيك بخيت ..
- الإغاثة للحكومة أم للمتضررين ؟
- فرصة للإستثمار والإستنفار !!
- دولة تسعد بالفشل !!
- مكالمة بين أسامة والخضر ..!!
- أسود وأبيض ..!!


المزيد.....




- تصعيد عسكري.. قصف هندي لباكستان وإسلام آباد تتوعد بالرد
- رفض خليجي قاطع للمساس بسيادة الكويت في ملف ترسيم الحدود البح ...
- الخارجية الباكستانية: أفعال الهند المتهورة قربت دولتين نوويت ...
- أيهما أقوى عسكريا؟.. مقارنة بين جيشي الهند وباكستان
- ترامب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية ولن يبقى أمامنا خ ...
- الجيش الباكستاني لـCNN: أسقطنا طائرتين تابعتين لسلاح الجو ال ...
- موسكو لكييف: سنرد على أي خرق لهدنة النصر
- -لا يمكن حظر 10 ملايين ناخب-.. ميرتس يعلق على إمكانية حظر حز ...
- مشاهد لانفجارات في إقليم البنجاب بعد إطلاق صواريخ هندية
- ترامب: سمعنا للتو عن ضربات هندية على باكستان وهو أمر مخزٍ


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - يا حليل البلف ..!!