لنجسد تضامننا مع الرفيق المناضل محمد المسعودي دعوة للرفاق في الحوار المتمدن

رفيق عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 17:01
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

لنجسد تضامننا مع الرفيق المناضل محمد المسعودي
هي دعوة للرفاق في الحوار المتمدن : هيئة إدارة وكتاب وكاتبات أحرار وقراء مبدئيين.
1- محاولة أخرى يائسة يحاول من خلالها النظام القائم بالمغرب وقف زحف الربيع عبر قطف بضعة أزهار حمراء ...محاولة جبانة أخرى لأجهزته من أجل تركيع المناضلين المبدئيين ممن يحترمون قيم الحرية والتضامن والتآزر المبدئي البعيد عن كل نزعات الانتهازية ...محاولة إجرامية أخرى تضاف إلى السجل المثقل بالجرائم في حق الشعب المغربي عبر السعي المستميت لإخراس كل الأصوات الحرة المدافعة عن المدافعين عن حقوق شعبنا .
النظام اللاديمقراطي بالمغرب لا يكفيه امتلاء سجونه بالمعتقلين السياسيين حتى التخمة - وعلى امتداد كل خارطة الوطن الدي سعى إلى تحويله إلى سجن كبير بجانب حانة أو ماخور كبيريين ..لا تخلو مدينة من سجن ولا يخلو سجن من معتقل سياسي ..تلك قاعدة أساسية يبني عليها الطغاة سياساتهم..نعم لا يكفي النظام اعتقال أبناء الشعب المناضلين، والحالمين بغد لا دل فيه ولا امتهان لكرامة ولا اعتقال على فكرة أو رأي ولا حاجة لبيع أجساد بناتنا وأطفالنا في سوق الدعارة العالمية المسماة سياحة جنسية بعدما بيعت خيراته وشواطئه وبحاره وارضه وسمائه ..لا حاجة لأبنائه فيه لركوب الموج والانتحار في عرض البحر من أجل لقمة رغيف غير مستجداة من أحد -...بل يمعن في قهرك عبر حرمانك من أي يصوت قد يدافع عنك بمبدئية ويفضح جرائمه بجرأة ونضالية عالية..نعم السجان لا يكفيه أن يحجز جسد المناضل داخل زنزانة بل يسعى إلى حرمانه من الكلمة والصراخ وحتى "الآه" لو استطاع...والرفيق المناضل محمد المسعودي كان صوتا جسورا من تلك الأصوات ..كان صوتا للمناضلين المعتقلين وكان مبدئيا ومتفانيا في الدفاع عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم ..ريثما تنضج الأوضاع لمحاكمة السجانين ويجلس شعبنا على منصة قضائه الشامخ بدل كراكيز القانون وحماة الاستغلال.
2- موضوع إعادة فتح ملف متابعة الرفيق المسعودي يعود إلى عام 2011 عندما كان ينوب عن النشطاء الصحراويين ضمن الملف الدي عرف بـ "ملف التامك ومن معه"، الذين كانوا يتابعون بجنحة "المس بالأمن الداخلي للدولة" على خلفية زيارتهم لمخيمات تندوف عام 2009.
وكما أوضح المسعودي نفسه أنه في جلسة 7 يناير 2011، ترافع أمام هيئة المحكمة حول شروط المحاكمة العادلة والتي لم تكن متوفرة خلال تلك الجلسة نظرا لضيق قاعة المحكمة التي غصت بمئات المحامين والمراقبين الحقوقيين وعائلات المتابعين. وأضاف المسعودي أنه بعد انتهاء مرافعته وقف جانبا قرب مكان جلوس ممثل النيابة العامة نظرا لضيق المكان، مما دفع ممثل النيابة العامة إلى الشكوى إلى رئيس الجلسة مما وصفه بـ "مضايقة" المسعودي له، فقام رئيس الجلسة بنهر المسعودي وهو الأسلوب الذي رفضه الأخير فرفعت الجلسة، وقام رئيسها بعد ذلك بتحرير محضر بـ "الإخلال الواجب للهيئة القضائية وعرقلة السير العادي للجلسة"، تم رفع نسختين منه إلى النيابة العامة وإلى نقابة المحامين بالدار البيضاء التي ينتمي إليها المسعودي لاتخاذ الإجراءات اللازمة
وحسب الرفيق المسعودي دائما في تصريح لموقع "لكم.كوم" فقد قام نقيب المحامين آنذاك، عبد اللطيف بوعشرين، بالحفظ الضمني للملف، لكن النيابة العامة قامت بإحالة الملف على غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وحددت أولى جلساتها في 2 ديسمبر 2011، فتم تأجيل الجلسة وفي 10 من نفس الشهر وجه دفاع المسعودي مذكرة جوابية إلى المحكمة، وتم حفظ الملف مرة ثانية، إلى أن فوجئ مرة أخرى باستدعائه بناء على استئناف النيابة العامة، لجلسة حددت يوم 14 يونيو 2013، وتم تأجيلها إلى يوم 28 من نفس الشهر، وتأجلت مرة أخرى حتى يوم 20 سبتمبر 2013.
إن إعادة تحريك المتابعة بنظرنا يدخل في نطاق الانتقام من كل الأصوات الحرة الشجاعة ولا يخرج عن النطاق العام الانتقامي من كل الأصوات المناضلة أكانت ضمن الحركة الطلابية في مجموعة من المواقع أو لنشطاء حركة 20 فبراير. إنه التضييق المتواصل على أحد المدافعين البارزين عن حقوق الانسان الكادح ولنشاطه الحقوقي.


3- الرفيق محمد المسعودي من المحامين الذين آزروا عددا من معتقلي حركة 20 فبراير بالدار البيضاء وكذا معتقلي اكديم إيزيك الذين حاكمتهم المحكمة العسكرية بالرباط ومعتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ووقوفه المبدئي مع كل المظلومين وكل الأصوات المناضلة من أجل غد أفضل ملف السكن بالدار البيضاء وغيرها.
نقدم هنا نمودج ممن قام الرفيق محمد المسعودي بمؤازرتهم ، وأعني به المعتقلون السياسيون ممن عرفوا بمجموعة زهرة بودكور نهاية العقد الماضي أي محاكمة إحدى عشر معتقلا سياسيا ووزعت خلالها 24 سنة سجنا نافذة في حقهم مع غرامة 60000 ألف درهم ، محاكمة ماراطونية امتدت على طول 14 شهرا من الاعتقال الاحتياطي ، من 14/15 ماي 2008 إلى 09/07/2009

أصدرت عائلة الرفيقة زهرة بودكور البيان التضامني التالي :
باسم عائلات المعتقلين السياسين السابقين مجموعة زهرة بودكور نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع المحامي المناضل محمد المسعودي الدي كان حاضرا إلى جانبنا وآزر أبناءنا طيلة فترة اعتقالهم وكان نموذجا للمحامي الجرئ والشجاع ونموذجا يحتدى به في مصداقية تعاطيه وفي تبنيه الصادق لهموم ابناء الجماهير الشعبية المعتقلين السياسيين في كافة أرجاء البلاد.
نعلن أيضا حضورنا لمؤازرته ليس لرد الجميل ولكن لان المبدأ و القناعات تجمعنا ولإيماننا بعدالة قضيته.
ألف تحية وشارة نصر خاصة من عائلة المعتقلة السياسية السابقة زهرة بودكور للمناضل الكبير محمد المسعودي

4- في هدا المقال التضامني ندعو الرفاق في هيئة إدارة الحوار المتمدن إلى تجسيد الموقف المبدئي في قضية عادلة كقضية الرفيق المسعودي وهي هي قضية الحريات في المغرب ..التضامن مع الرفيق المسعودي هو فضح للجرائم القمعية التي يمارسها النظام اللاديمقراطي في حق أبناء شعبنا ومناضليه ، وهو تضامن في نفس الوقت مع كل المعتقلين السياسيين الدين يسطرون آيات الصمود داخل زنازين القهر والديكتاتورية عبر معاركهم البطولية واضراباتهم عن الطعام والتي سجلت أرقاما قياسية.
دعوة رفاقنا في هيئة إدارة الحوار المتمدن هي دعوة لكل الكتاب والكاتبات ولكل قلم حر في تقديم واجب التضامن مع صوت حر ...هي دعوة للقراء ايضا وللمبدئيين منهم حصرا لذات الممارسة ، تكريسا لقيمة التضامن بين الأحرار والمدافعين عن قضايا شعوبنا.أما الرفاق بالميدان ولكل من يتقاطع مع الرفيق المسعودي في الدفاع عن الحريات الديقراطية في المغرب فيعرفون واجباتهم جيدا وموعدنا أمام محكمة الاستئناف بشارع الجيش الملكي قرب كوماناف ودلك يوم الجمعة 20شتنبر صباحا ولا ضرورة للتدكير هنا بالتالي : إن إعادة تحريك هده المحاكمة السياسية والمشبوهة في حق أحد أبرز المدافعين عن المعتقلين السياسيين بالمغرب طلبة ومعطلين وإصراره النضالي على تجسيد قناعاته في الدفاع عن كل الأصوات الحرة التي يريد النظام إخراسها ليستمر في استغلال جماهير شعبنا واستنزاف خيرات وطننا خدمة لحفنة من البرجوازية التي تمارس السمسرة في كل شيء حتى في البشر ... إعادة فتح الملف هو توجيه جديد لكاتم الصوت من طرف النظام في وجه كل من يتجرأ على مواجهة وفضح جرائمه....لدلك فالتضامن مع الرفيق هو تضامن مع كل المعتقلين السياسيين السابقين واللاحقين هو تضامن مع انفسنا ...محاكمة الرفيق المسعودي يريدها النظام محاكمة لصوت حر ولكل الأصوات الحرة فليعمل الأحرار والمناضلون على تحويلها إلى محاكمة للنظام وجرائمه....لنكن جميعا في الموعد ولنؤكد أن المحاكمات الصورية لن تزيد المناضلين المبدئيين سوى إصرارا وصمودا ..وأن الخوف لا يصيب إلا القلوب المريضة كما أكد الشهيد عبد الحق اشباضة أمام جلاديه...كل التضامن مع الرفيق المسعودي وموعدنا أمام المحكمة

#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات