وقفة احتجاجية موحدة لفروع المركزيات النقابية المغربية العاملة ببلدية وادي زم

رحال لحسيني
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 1205 - 2005 / 5 / 22 - 11:23
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

وقفة احتجاجية موحدة لفروع المركزيات النقابية المغربية العاملة ببلدية وادي زم
للتنديد بالإستهانة بالمشاكل المزمنة التي تعاني منها شغيلة البلدية

خاضت شغيلة بلدية وادي زم وقفة احتجاجية يوم الخميس 19 ماي 2005 بمقر البلدية بدعوة من فروع نقابتي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب في إطار برنامج نضالي مشترك يتضمن خوض إضراب محلي لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 19 و 20 ماي 2005.
وقد عرفت هذه الوقفة كذلك مشاركة مناضلي الإتحاد المغربي للشغل الذين قرروا الدخول في إضراب محلي يوم الجمعة 20 ماي للتأكيد على وحدة مصير شغيلة بلدية وادي زم والمشاركة في هذه الوقفة الإحتجاجية، خلال جمعهم العام المنعقد صبيحة اليوم الأول من الإضراب الوطني الذي دعت إلى خوضه الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (إ م ش) يومي 18 و19 ماي 2005.
وقد سبق للنقابات الممثلة داخل بلدية وادي زم وأن تبادلت دعوات ورسائل التنسيق للقيام بأشكال نضالية مشتركة للتنديد بالوضعية الكارثية لشغيلة البلدية والتي لازالت تراوح مكانها منذ سنين خلت على الرغم من الوعود والإلتزامات التي تحصل عليها الشغيلة للإستجابة إلى مطالبها المتمثلة في تسوية ملفات الترسيم والترقية وتعويضات الأقدمية وتحويل المناصب بالنسبة لحاملي الشهادات، وتسوية ملف الأعوان العموميون وتسوية ملف الأعوان العموميون، وصرف تعويضات التقنيين والمتصرفين وتعميم منحة الأوساخ وتوفير وسائل العمل وتحديد المسؤوليات ووقف التعيينات العشوائية والتعسفية وصون كرامة العمال والموظفين... إلخ.
هذه المطالب وغيرها التي تم التوصل في شأنها ومرارا إلى العديد من الإتفاقات بعضها مضمن في محاضر مشتركة بين النقابات ورئيس المجلس البلدي لمدينة وادي زم، دون أن تعرف هذه الإتفاقات طريقها للتنفيذ مما يتسبب في تمطيط حل هذه المشاكل التي يرحع بعضها إلى نهاية التسعينات.
وحسب بعض المسؤولين النقابيين فإن عدم إيجاد حل لوضعية التوثر التي تعيشها بلدية وادي زم منذ سنين، يرجع أساسا إلى عدم جدية رؤساء المجلس البلدي السابقين للمدينة في إيجاد حلول حقيقية لهذه المشاكل التي تتراكم سنة تلو الأخرى، كما أن الرئيس الحالي (حزب العدالة والتنمية ) قد تمادى في عدم الإلتزام بالإتفاقات التي يتم التوصل إليها معه، بمافي ذلك الإتفاقات التي تمت في حضور باشا المدينة وأحيانا في حضور القابضة المحلية كذلك، كما أنهم يحملون القابضة المحلية مسؤولية عرقلة تسوية العديد من الملفات بتعاطيها السلبي مع حقوق العمال والموظفين.
وشدد المحتجون خلال وقفتهم الإحتجاجية المشتركة والتي جابوا خلالها أرجاء بلدية وادي زم على أن معركتهم الحالية سوف لن تتوقف إلا بتوقيف الإستهزاء التي تقابل بهم مطالبهم العادلة والمشروعة، كما دعوا السلطات المحلية والإقليمية للتدخل الناجع للضغط على رئيس المجلس البلدي والقابضة الجماعية من أجل الإمتثال للقانون والإستجابة لمطالب العمال والموظفين.
ويذكر أن شغيلة بلدية وادي زم قد سبق لها خوض العديد من الإحتجاجات المحلية للدفاع على حقوقها المشروعة دون أن يتم إنصافها، ولازالت معاركها مستمرة، ومن المنتظر تطوير التنسيق بين النقابات الثلاث المتواجدة بالبلدية والدخول في صيغ نضالية تصاعدية.

#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات