أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!














المزيد.....

اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 22:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طوال اكثر من ثمانون عاما من الزمان لم تفلح محاولات الانظمه المتعاقبه منذ انقلاب يوليو وحتي اليوم في القضاء علي فكرة الاسلام السياسي التي ظهرة علي يد حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في اواخر عشرينيات القرن الماضي فالفكره قدمت للناس علي انها دعويه لكن هذا هو الظاهر فالباطن هي سياسيه لها اغراض واجندات تم خلع النقاب عنها في العام الذي جلس فيه الاخوان علي كرسي الحكم

اليوم مصر تواجه الارهاب الاستعماري المتخفي داخل انياب الاخوان مصر كانت مهد الفكره التي لوثت العالم شرقا وغربا بالدماء واليوم مصر تحارب عن العالم في الشرق والغرب ايضا ضد الارهاب تتحمل تبعات هؤلاء الخونه الذين لايعرفون للوطن قيمه بل يبحثون عن سلطه وحكم زائل تابع للغرب الكافر علي حد تعاليمهم لآتباعهم

ولكن السؤال هل بالعصا الامنيه ستنجو مصر من فخ الارهاب ؟ ولماذا لم يفلح من تركوا لنا هذا الارث القذر من تلك الجماعات بل علي العكس توسعوا داخل المجتمع واصبح لهم قاعده شعبيه بين الفقراء والمطحونين مستغلين حاجة الفقراء والمستضعفين إذن مصر اليوم في حاجه الي استراتيجيه بعيدة المدي تستطيع بموجبها القضاء بإحترافيه علي هذا الطاعون الفكري

فالبدايه هي التعليم بكافة جوانبه من مناهج مدرسيه الي تنقيه ورقابه صارمه علي من يحاول تشويه افكار تلاميذ مصر وطلابها بهذه الافات الفكريه اذا ارادت مصر النهوض والرفعه فمشروعها القومي في العشر سنوات القادمه لابد ان يكون التعليم ولولم يتم البدئ في خطوات فعليه تجاه هذا الامر ستبقي مصر اسيرة الجهل والتخلف والرجعيه وكمن يملئون معون مثقوب بالماء وينتظرون وقت امتلاءه هكذا سيكون حال اي نظام يحاول الاصلاح من جوانب اخري

الامر الثاني المعركه مع الارهاب لايستطيع احد ان يجاريها او يقاومها سوي مؤسسة الازهر النافذه الدينيه الرسميه والشرعيه في مصر واري ان ميزانية الازهر التي يتم ضخها بالمليارات نحو الدعوه في الخارج لابد ان تتوقف ويتم استثمارها في الداخل لآجل القضاء علي هذا الطاعون الذي ضرب البيت من الداخل لابد من الاهتمام بالدعاه وتوفير حياه كريمه لهم حتي لايقعوا فريسه لمن يشتري ذمم المحتاجين

الامر الثالث هو الاعلام المستنير الذي سيُعجل من وتيرة الطفره التنويريه ومناقشة افكار هؤلاء المتمشيخين حاملين افكار التكفير والقتل والارهاب بصوره تفضح نواياهم ومن وراءهم والهدف من خطابهم التكفيري الدموي الذي نراه الان متجسد علي ارض مصر بصوره مفضوحه وعاريه فلابد من الاعلام وسطي يتبع لاشراف المؤسسه الدينيه الرسميه

واخيرا لايوجد استغناء عن القبضه الامنيه التي تعمل وفق القانون والدستور لحماية المصريين من الجزء المتعفن الذي تمكن السرطان منه ولاينفع معه علاج سوي الاقتلاع من جذوره فلا يوجد حوار مع حزام ناسف او سياره مفخخه او رصاص عشوائي يقتل ابناء الوطن بلا رحمه لحين تجفيف المنابع واصلاح ما تم افساده عبر عقود طويله من شراكه بين نظام فاسد وفاشيه افسد !!!!!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!
- سيدة مكتب الارشاد !
- المصريين يتظاهرون يسخرون واخيرا يتمردون ؟!
- هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر2
- إستقالة مكي مناوره مكشوفه !


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!