أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 95















المزيد.....

جرايد گبُل 95


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 18:08
المحور: الصحافة والاعلام
    


{فُرْقَاناً} فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ A Criterion which We have divided, in order that you might recite it to men at intervals (سورة الإسراء 106).

المشهد السياسي العراقي في العقد الأخير ختامه مسك تسمية بغداد عاصمة للثقافة العربية «مهرجان بغداد الدولي للمسرح» في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل. على خشبته لم تنل زيارة زعيم فيلق القدس الإيراني «قاسم سليماني» إلى العراق نهاية شهر ‏آب الماضي، الاهتمام الإعلامي الذي حصدته زيارة وزير الخارجيّة الإيراني محمد ظريف ‏في 8 أيلول الجاري. فالمباحثات التي يعقدها سليماني في العراق تحاط كالعادة بالسريّة!. ‏
http://www.youtube.com/watch?v=KWjlNu5E2_8

مشهد العقد الأخير حاضره الغائب صدُام (عمر الشريف) في فيلمه الثمانين المغربي «روك القصبة ROCK EL CASBAH» عنوان مأخوذ من أغنية گبُل بالإسم نفسه لفريق Rock Music الإنگليزي «The Clash»، تعود إلى ثلاثين سنة خلت، تفتتح بها المخرجة المغربية «ليلى مراكشي» فيلمها (استوحت فكرة الفيلم من وفاة عمها في الدار البيضاء) الناطق بثلاث لغات: العربية، بلهجتها المغربية، والفرنسية والإنگليزية، بينما تحلق الكاميرا فوق شواطئ طنجة ورمالها المزدحمة بالسَّابحين، بلباس البحر أو بالقفطان. إنتاج فرنسي قدمت فيه شركة «Paté» حصة كبيرة. مشاهد عمر الشريف في الفيلم على أصابع اليدين، إنه محور الأحداث الأب المهيمن على مقدرات امرأتين تعلقتا بحبه، و4 بنات كانت له الكلمة في مصائرهن، هربت منهن واحدة تدعى ليلى، لتموت في لندن حبلى من ابن خادمة العائلة، وتزوجت صوفيا ومريم وظلتا مع زوجيهما في الدُارة الكبيرة (قصر طنجي على نمط كولونيالي من طراز سجن چمچمال الاتحادي في معقل الرئيس الغائب طالباني محافظة السَّليمانية العراقية الشمالية حيث 250 ألف لاجئ سوري)، وسافرت كنزة إلى الولايات المتحدة لتعمل في التمثيل وتتزوج أميركياً وتضع منه ابناً. عرض خاص للفيلم جرى في معهد العالم العربي في باريس، بحضور رئيسه Jack Lang وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ولا علاقة للفيلم بفيلم إسرائيلي يحمل ذات العنوان عرض مؤخراً.
http://www.youtube.com/watch?v=7DbFYsi9iSg

Clash (من مواليد جدُة- السعودية 1 آذار 1986م) اسمه الحقيقي «محمد الغامدي» مؤدُي أغاني الراب العربي لقب نفسه بسلاح الكلاشنكوف واختصر لقبه Clash. باللٌهجة الدُّارجة المغربية: السَّلطان قال البوجي مان من الحرقة بركاو واش واش هاد الفوضى البترول في الصحرا يسيل الشيخ يسوق في الكاديلاك راه هابط لسونتر فيل كان دبان ولا حنش يستنى في راس المال عمر الشيخ فات قيلكم من البوجي ماديرو. ماديروش الهول حرزو حرزو يتلفكم البداوية خرجو الصوت كي شافهم الشيخ بعد منهم واحد منهم بلغيتارة لاخر بلبندير يضرب من الحدود خرجو من الحدود خرجوا خرجوا من الحدود الناس تلايمو يتظاهرو في ارض الجماعة تم تبدل الريح منين منين جاي يبدلو في الميزان والناس سمعو الصوت صوت القصبة اللي يهبل الوزير في القصر يعيط على العسكرية الان راه جا الوقت نوضو تخدموا شوية سيرو طلقوا البومبات و داو الطيارات وطلقوا البومبات على الناس المجرمين اللٌي نكرو كلام السَّلطان في الاداعة سمعوا عجبتهم الغنية.

http://www.youtube.com/watch?v=KuK52rQp8Tg

في العاشر من نيسان نسيتُ على أبواب الأهواز حذائي «مظفر النواب»، وفي العاشر من شباط 1991م دعت المعارضة العراقية إلى وضع الصنم صدام وأزلام البعث ورفع أنصاب المناصب كما وضع معلم الصبيان القرآن (حجاج ثقيف) الأسبق في عراق الشقاق، عمامته جانباً نصرة لخليفة دمشق الشام «عَبدالملك بن مروان» الذي وضع القرآن قائلاً له: «هذا فراق بيني وبينك!» لحظة تبشيره بالخلافة وكان عَبدالملك يُسمَّى حمامة المسجد!..

ودعت المعارضة العراقية حجاج العراق السَّابق (عبدالله المؤمن!) «صدُام» الآبق - شخصياً بالإضافة إلى وظيفته - إلى المحاكمة بتهمة الخيانة حتى قبل فراره ببزته العسكرية منتعلاً حذاء الضباط بني اللٌون منتحلاً أعلى رتبة عسكرية مهيب ركن في الجيش المنحل مسلكياً المحل أميركياً، جيش (محمد العاگول!) الهائم في البرّية على طريق الموت كويت- بصرة صارخاً بوجه السَّماء المزمجرة بطائرات العدو تقصفه، منهكاً جائعاً حافياً سلاحه مهاناً يُقبل بساطيل العدو!..

اتهم صدُام معارضته بالخيانة فطالبت محاكمته بها قصاصاً وفاقاً واعتبرها كلاباً ضالة حاكاه المعمر بالسَّلطة 42 عاماً القذافي فوصف معارضته في الخارج بالكلاب السَّائبة وفي الدُاخل بالجرذان، ثم لجأ صدُام إلى حفرته الشهيرة والقذافي إلى مجرى للصرف الصحي، وفي مصر ما بعد الفرعون عون الرّئيس المصري مرسي المدعو السَّيسي مدعو لنفس المحاكمة.. وقيل جواد (نوري المالكي) تفرعن استحقاقه المحاكمة!..

المالكي من معارضة صدُام الرّافضين التفاوض معه لأنه عرّض العراق آنذاك إلى هزيمة مذلة وكان (جواد المالكي) يحتفظ بقلم قديم يوقع به على حكم المحكمة عليه، كما أعلنت المعارضة بأن جيش (محمد العاگول!) الذي يقوده ابن عم صدُام عريف (علي حسن مجيّد) في البصرة وزير داخليته محاصر هناك وأن عقيداً في ذلك الجيش المنحل والمحل لاحقاً قد انضم إلى الثورة الشعبانية الشعبية واتصل بقيادته المركزية السَّابقة في شفرة خاصة باستخدام معدُاته في محافظة ميسان وأن لا يستخدم (العطور) وهي المواد الكيمياوية المحظورة دولياً اتهم فيها الآن البعث السَّوري وكأنها قدر البعث عَلَى مُكْثٍ وماركته المسجله باسمه!..

مؤتمر المعارضة العراقية المختلفة- المؤتلفة في بيروت 11 آذار 1991م، لتكثيف نشاطها لإزاحة الجمرة الخبيثة وعين النجاسة صدُام عن السَّلطة الملعونة بوصف صدُام!..

وقد صرّح الرّئيس الإيراني رفسنجاني في تجمَّع كبير بأن «الأحداث المأساوية في العراق يمكن أن تُؤدُي إلى طريق تجعل الشعب العراقي يعود إلى سيادته وعلى الشعب العراقي تقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي».

وكان وزير الخارجية الكندي يومذاك في جولة زار خلالها الأردن وسوريا وإسرائيل. والسَّفير العراقي لدى مدريد المحامي الشاعر «أرشد توفيق» الآن سفير العراق في الإمارات العربية؛ يطلب من السَّلطات الإسبانية حق اللٌجوء السَّياسي.

وإيران تقول إن عراقيين عبروا الحدود إليها مصابين بالنابالم من قبل عصابة (شبيحة) البعث الصدُامي!.

اليوم الحادي عشر من آذار 1991م (ذكرى دخول الجنرال البريطاني مود بغداد - محرّراً لا فاتحاً! - عام 1917م) اختتم مؤتمر القمَّة المغاربي يومين من جلساته ودعا إلى التنمية ليس في الأقطار الخمسة فحسب بل في
الكويت والعراق وضرورة رفع الحظر الاقتصادي عن العراق فوراً وعدم التدخل في شؤونه الدُّاخلية..

وزير خارجية المملكة الهولندية يقول يومذاك: «نبارك دور مصر وزعامتها في المنطقة»، قبل ذاك كان العراقي الٌلاجيء إلى مطار Schiphol في Amsterdam يقال له عن عصابة صدُام ما قاله وزير خارجيتها عن فرعون مصر المخلوع بالثورة الشعبية مبارك!..

ماقلت الرّيح للنخيل.. يُسبح الطير أم يُغني:

http://www.youtube.com/watch?v=2DzoRdpkrfI



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبُل 94
- جرايد گبُل 93
- جرايد گبُل 92
- جرايد گبُل 91
- جرايد گبُل 90
- جرايد گبُل 89
- جرايد گبُل 88
- جرايد گبُل 87
- جرايد گبُل 86
- جرايد گبُل 85
- جرايد گبُل 84
- جرايد گبُل 83
- جرايد گبُل 82
- جرايد گبُل 81
- جرايد گبُل 80
- جرايد گبُل 79
- جرايد گبُل 78
- جرايد گبُل 77
- جرايد گبُل 76
- جرايد گبُل 75


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 95