أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - جسد الأرهابي يتكلم















المزيد.....


جسد الأرهابي يتكلم


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 16:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جسد الأرهابي يتكلم

قبل ان اخوض في رسالة يومه للمتلقي المحترم ارى ضرورة احالته على رابط مظمونه هو المعني وهو التالي: http://www.hibapress.com/details-9455.htmlوهوشريط فيديوللسلفي المغربي المسمى عبد الله نهاري. موضوعه ماسبق واثار
ضجيجا من قبل قوميين عرب واسلاميين مغاربة بشان استقبال بعض نشطاءالأمازيغ لوفد اسرائلي على ارض المغرب ,وكان من المستقبلين الناشط المميزاحمد عصيد الذي لم يبخل على مثيري هذا الضجيج برد واظح وصريح. مظمنه انه استقبل وفدا في اطارثقافي محض. وهوغير معني بمعرفة من يكون اعضا ئه جنسياتهم او عقائدهم بقدر ما يعنيه موضوع اهتمامهم الذي هو من اهتما مه والخاص بالثقافة الأمازيغية والشان الأمازيغي بصفة عامة. واحمد عصيد يعلم هوو كل مهتم بهذا الموضوع سبب اعلان المذكورين حالة استنفار قصوى لأغتنام هذا الحدث فرصة سانحة لتخوينه وبالتالي اسكات صوته المزعج لهم للهزائم الشنعاء التي يمنوا بها في كل مواجهة لهم معه, حتى انه استجاب بكل ثقة في النفس لمناضرة مع احد السلفيين علانية ونقلت للراي العام الذي بقي له امر التقييم .انه رجل الحوار بكل ما تحمله الكلمة من معنى.انه مغربي القرن الواحد والعشرين عن جدارة.
......
ليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيهااحمد عصيد من قبل تجار الدين, بل سبق واهدر دمه بالتحريض الواظح الصريح على سفك دمه وعلى منابر المساجد من قبل خطباء يشترون بدينهم ثمنا قليلا ,وقيل فيه ما لم يقله مالك في الخمر.غير انه لايعير اهتماما لقطيع يحترف الصياح والصراخ بقدر ما يقارع العقلاء بالحجةوالبرهان معتمدا رفعة وسمو الأخلاق ومسلحا بالموضوعية والحقائق التاريخيةوالعلمية ,وهذه يعلم ويدرك انها آخر ما يقبل محترفي الصياح والصراخ الأحتكام اليها.والمثير للضحك والسخرية هوان هؤلاء لا تثور ثائرتهم ويفقدون التحكم في اعصابهم الا اذا كان امرما يعتبرونه تطبيعا مع اسرائيل يشير الى وجود الأمازيغ في خضمه .اذ هم وحدهم يمثلون الشر الأسود لسبب وحيد يدركه الدجالون انهم جنود الصف الأمامي للدفاع عن الديموقراطية الحرية العلمانية الكرامة والعدالةالأجتماعية ,ولأنهم يدركون ان ايديولوجية العروبة والأسلام تلفظ انفاسها الأخيرة ليس فقط على ايدي الأحرار الذين قاوموها من الأمازيغ وغيرهم وانما ايضا ويا لسخرية القدر على ايدي خدامها انفسهم .وقد قيل في هذا الشان الكثير واسيلت بصدده كالونات من الحبرالا انهم لا يعقلون ويعشقون عمليات الهروب الى الأمام عشقا مرضيا.

.......
وحتى لا اطيل على القارىء بتوظيح غاية هؤلاء الحنجريين فانني احيله على رابط لمقال لي لتوظيح الصورة امامه وهو التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377328لأن مقال اليوم يخص تناول الشريط المشار اليه والذي من خلاله سوف يتبين لكل لبيب كيف ان الأرهاب لايستطيع اخفاء نفسه .والأرهابي يفصح عنه بكل تلقائية لأن الوحش اللذي بداخله يزعزع احشائه فيظهر للعلن في الصورة التي تقتظيها المناسبةالتي تستدعي هذا الظهور.فرجلنا الشيخ المعني لم يتمكن من التغطية على هذا الوحش واخفائه بالرغم من كل محاولاته تهدئة نفسه .والكلام لم يعد معتمدا عليه لوحده لتبليغ رسالته التخوينية التحريضية التحقيرية ,بل اعتمد لغة الجسد, واعتمدها اكثر من غيرها املا في تحقيق غايته الخبيثة ,لأنه يدرك صنف مخاطبيه ليس على الصعيد الوطني فحسب بل وعلى صعيد عالمه المسمى اسلاميا لأنه اختار توجيه رسالته بالمرئي والمسموع على الشبكة العنكبوتية التي لا تعرف حدودا .لقد اظهر الرجل براعة في تقمص رقصات الأفاعي ,لم يسعه مقعده ولا طريقة جلوسه واشاراته حتى ان ملابسه لم تسلم من بصاقه عليها وعلى نفسه .ان الوحش الذي بداخله انفلت من عقاله حتى ان المتتبع للشريط قد يخال ان الرجل على اهبة بان يصرخ ب امسكوا بالأمازيغ واتوني بهم وناولوني سيفي .انه فن التهريج التحريضي المقيت وحده الذي يتقنه هو من يسير في ركبه, وطريقة لتبليغ رسائل مشفرة وحدهم المغيبين والدهماء هم المعتمد عليهم بخصوصها وهم الصنف الأجتماعي الذي ليس للرجل وامثاله مكان في وسط غير وسطهم.

.......
بدا الرجل( المسلم) كلامه بمقدمة تخصص المعنيين به بذكر الجمعيات الأمازيغية التي وصفها بانها ذات نزعة امازيغية دون تكليف نفسه توظيح مراده من لفظة نزعةلأن غايته سوف يفصح عنها بقوله بان هؤلاء يكنون عداوة وظحة للأسلام ليبلغ تكفيره للمذكورين للمخاطب كاطارلرسالة الأرهاب التي هي هدفه ,ولتاكيد تكفيره المذكوراشاربقوله الى ان احدهم وصف العرب بالغزو وان عليهم ان يرحلوا وآخرقال:تعريب المحيط تخريب المحيط. هذا طبعا خطاب ورسالة فردية لا هي بمناضرة ولاهي بحوارلأنه اختار عملية الفرض القسري للراي على الغيركما اعتاده في خطب الجمع بالمساجد حيث (ومن لغى فلا صلاة له)باغلاقه باب المناقشة والحوار.فالبضاعة سليمة وما على المستهلك الا القبول بها حتى وان كانت غلة لمزرعة مروية ببول البعير.لم يهتم الرجل بكل ماقيل بشان الضجيج المثار حول الحدث لأنه لا يهمه الا رايه فوحده الراي .لم يهتم الرجل بالمطبعين الحقيقيين من رموز مدعي خدمة عقيدته ورموز النظام لأن هؤلاء في عرفه وقبيله بعظهم يدخل في خانة انصر اخاك ظالما او مظلوما والآخريدخل في باب المطلوب طاعة اوامرهم .اما هؤلاء الأمازيغ فانهم يدعون كون العرب غزاة ويعادون الأسلام هكذا سيمرر خدعته للدهماء لأنهم الجند الوحيدين الذين له امل في ان يحققوا له مالم يتمكن من تحقيقه بشخصه ,وليس من اسهل على المرأ من القول بما يريده بعد ان يحيط نفسه بجدار سميك يقيه النقد في ابانه, وليس افيد في هذا الصدد من اختيارالخطاب من بعيد.
.......
اعتقد الرجل انه باخبار مخاطبه بان احدهم طبعا دون تكليف نفسه عناء الأفصاح عن هويته ذكر بان العرب غزاة .اقول اعتقد بانه بهذا سيبلغ الرسالة لأغتنام فرصة اعتماد الغموظ بشان هوية القائل ليحيل على الجمع ضاربا عرض الحائط بكل ماتعج به المصادر التاريخية التي من اهلها خداما اوفياءا لعقيدته. فتناسى ما اورده ابن كثير في مؤلفه البداية والنهاية من مثل الآتي (امر عثمان عبد الله بن ابي سرح ان يغزوافريقية فان فتحها الله عيله فله خمس الخمس من الغنيمة فسار اليها وافتتح سهلها وجبلها وقتل خلقاكثيرا ثم اجتمعوا على الطاعة وحسن اسلامهم) ليكذبه ويفنده لأن التاريخ الصحيح هو التاريخ الذي يريد استعماله لتسويق تجارته البائرة .لم يقف عند حد حشودماغ المتلقي بماذكر فمادام ان الهدف هم الديموقراطيون العلمانيون الأمازيغ فان الفرصة سانحة لأعادة اسماع اسطوانة مشروخة والتي هي ما سمي بالظهير البربري والتاكيد على لفظة بربري بتكرارها لعدد من المرات علما منه انها فكرة سبق واستغلت من قبل غيره منهم بعضا من قبيله في وظع الأمازيغ تحت الحجرحتى درجة الزج بهم في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل بادعاء الأنتماء الى عالم عربي اسلامي خيالي .انهم الأمازيغ اللذين يطالبون بفصل الدين عن الدولة فكيف يسمح لهم بتحقيق هذه الغاية والدين هو اداة الرزق الوحيدةالمعتمد عليها من قبل المتاجرين به ومنهم الرجل العالم بما بلغته درجة العض عليه بالنواجد من قبل من يمثلونه حتى درجة اكل اكباد البشروقطع الرؤوس مع التكبيروغير مهتم لما يراه من مطاردات لهم من قبل احرار المجتمع الدولي كما يطارد الرعاة الذآب .


......
لقد تناسى الرجل الخدمات الجليلة التي يقدمها قبيله من آل سعود والكيان القطري وغيره لأسرائيل .ونسي رسالة الأخواني المصري محمد مرسي الذي ارعد وازبد على حدث الرمي به من قبل احرار احفاد الفراعنة الى مزبلة التاريخ والتي وصف فيها رمزا من رموز النظام الأسرائيلي بصديقي العزيز .كل هذا مقبول لديه ما دام لم يصدر عن الأمازيغ لأنهم موضوع غزو ابدي عن طريق استعمال خرافات مجنون غار حراء ولأنهم مفروظ عليهم الأنصياع لكل من يمني النفس باحياء عمليات السبي والنهب وزيارة مقام المتكلمين باسم السماء تسبقهم الصدقات والهدايا تقرباوقربانا من اجل اعطائهم مفاتيج جنات خيالية في الوقت الذي يعلمون هم فيه انهم بذلك يعيشون هذه الجنة على كوكب الأرض.لم يدرك صاحبنا ان الباب قد اغلق والى الأبد على مصاصي دماء اخينا الأنسان واحرا العالم اليوم لبالمرصاد لكل تواق لأستغلاله ايا ما كانت الوسائل والأدوات .
.......
لقد انتبه تجارالدين وفرسان الأمبريالية العربية الى جدوى اعتماد النصوص القانونيةلقمع المخالف في الراي مادام ان رباط الخيل الذي هوالأداة المرغوبة في الأستعمل باعتبارهما يمثلان وجهي العملة العروبية الواحدة اضحى من المستحيل التوفر عليه. فان اللجوء الى الفرض القسري بواسطة نصوص قانونية قد يحقق لهم الهدف لأنهم يدركون ان اشد ديكتاتورية هي التي تمارس بواسط القانون لما يسبغها به من مشروعية والباسها لبوس القبول متناسين انهم بذلك يعبرون عن كونهم يعيشون خارج الزمن ولا يدركون كيف ان العالم تغيريفتظح فيه امراعداء اخينا الأنسان بمجرد العلم باتيان ما يفيد هذا العداء من قبل أي كان داخل اركان المجتمع الدولي الأربعة.انه لمن دواعي الفرح والسرور ان نرى ونسمع نحن الدموقراطيون العلمانيون امثال هذا الرجل لأغتنام فرصة تعرية سويآتهم امام الملأ قصد التخلص مما هم قادرين عليه من نفث للسموم القاتلة وحمل السلطات المختصة على تحمل مسؤولياتها حماية لأمن وسلامة شعبنا بالضرب بيد من حديد على الأرهاب المادي والفكري عن طريق تطبيق القانون والزج بهؤلاء المجانين في المارستانات والزنازن عند تعذرالشفاء.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - جسد الأرهابي يتكلم