|
الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
حيدرعاشور
الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 12:46
المحور:
الصحافة والاعلام
الدعم الأمني و ( عقدة الذنب) حيدرعاشور متى يشعر الإنسان بالذنب ؟ بعد كل هذه الاحداث التي تدور حوله الا يشعر بالنفس الوامة الم يأخذه جزع فيبكي على اعماله الإجرامية ... من الطبيعي ان للانسان مجموعة من المشاعر تنسجم مع قيمه وتقليده وأنماط تربيته فيعكسها سلوك أخلاقي ... المرحلة ضجت بسوء الأخلاق والمصيبة من هم في خانة الحكم .. يطلقون الشتائم علنا دون خوف او شعور به عابرون مرحلة الندم والشعور بالذنب ... ونحن كمواطنين ننسى بسرعة من يسئ الينا .. وبسرعة البرق تنطوي صفحة الشتائم والقذف وجرح مشاعر المواطن ... سابقا هناك مقاييس وحدود تعلمناها من الذين يتحسسون الذنب وقبح اعمالهم كشعور الأستاذ ﺑ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻧ-;-ﺐ-;- ﻋ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﻻ-;- ﯾ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-م ﻟ-;-ﻄ-;-ﻠ-;-ﺒ-;-ﺘ-;-ﻪ-;- اﻟ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-دة اﻟ-;-ﻤ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﺳ-;-ﺒ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﯿ-;-ﺬ-;-ﻫ-;-ﺐ-;- وﻗ-;-ﺘ-;-ﻬ-;-ﻢ-;- ﺳ-;-ﺪ-;-ى.ﻛ-;-ﻤ-;-ﺎ-;- ﯾ-;-ﺸ-;-ﻌ-;-ﺮ-;- اﻟ-;-ﻄ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺐ-;- ﺑ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻧ-;-ﺐ-;- إذا ﺗ-;-ﻔ-;-ﻮ-;-ﻩ-;- ﺑ-;-ﻜ-;-ﻠ-;-ﻤ-;-ﻪ-;- ﻻ-;- ﺗ-;-ﻠ-;-ﯿ-;-ﻖ-;- ﻋ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﯾ-;-ﺨ-;-ﺎ-;-ﻃ-;-ﺐ-;- أﺳ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ذﻩ-;- وﻫ-;-ﺬ-;-ا الحال يعد ﻣ-;-ﻦ-;- ﻣ-;-ﺆ-;-ﺷ-;-ﺮ-;-ات اﻟ-;-ﻤ-;-ﺴ-;-ﺘ-;-ﻮ-;-ى اﻷ-;-ﺧ-;-ﻼ-;-ﻗ-;-ﻲ-;- اﻟ-;-ﺠ-;-ﯿ-;-ﺪ-;- وﻣ-;-ﻦ-;- ﻋ-;-ﻼ-;-ﻣ-;-ﺎ-;-ت اﻟ-;-ﺮ-;-ﻗ-;-ﻰ-;- اﻻ-;-ﺟ-;-ﺘ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ﻲ-;- ﻓ-;-ﻬ-;-ي ﺗ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﯿ-;-ﺐ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﻣ-;-ﺸ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ﺮ-;- ﺷ-;-ﺎ-;-ذة ﻣ-;-ﻀ-;-ﻄ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﺪ-;-ور ﺣ-;-ﻮ-;-ل اﻟ-;-ﺬ-;-ات واﺗ-;-ﻬ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺑ-;-ﻜ-;-ﻞ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﯾ-;-ﺴ-;-ﺘ-;-ﺤ-;-ﻖ-;- اﻟ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-م واﻟ-;-ﻌ-;-ﻘ-;-ﺎ-;-ب .وﻗ-;-ﺪ-;- ﯾ-;-ﻜ-;-ﻮ-;-ن ﻣ-;-ﺼ-;-ﺪ-;-ر ﻫ-;-ﺬ-;-ﻩ-;- اﻟ-;-ﻤ-;-ﺸ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ﺮ-;- ﻫ-;-ﻮ-;-ا ﺗ-;-ﻀ-;-ﺨ-;-ﻢ-;- اﻟ-;-ﻀ-;-ﻤ-;-ﯿ-;-ﺮ-;- ،وﻗ-;-ﺴ-;-ﻮ-;-ﺗ-;-ﻪ-;- وﺗ-;-ﺰ-;-ﻣ-;-ﺘ-;-ﻪ-;- . هذه الأيام أنتجت لغة الشتم ولغة الضرب ولغة الضرب ولغة (القنادر) والأخيرة أكثر شيوعا في المحافل التي يلتقي بها كبار الساسة وأشباه الساسة وأصبحت عقد يتناولها المرضى من أصحاب القرار ليخفف ﻣ-;-ﻦ-;- ﺷ-;-ﺪ-;-ة ﻗ-;-ﻠ-;-ﻘ-;-ﻪ-;- واتساع فشله ،اما الشعب الذي ثق به وانتخبه ويقابله صاحب العقدة بالسب والشتم والتحقير وبأشكال وضيعة تدل على حقارة قالها ... احدهم عقدته الصور والرموز الدينية ويتهجم من باب شعوره بالذنب والنقص وأخر يصف الشعب ب(الدايح) لكونه يشعر بعقدة الدياحة في ملاهي الغرب وشعوره بالذنب لكونه ينتمي الى الإسلام ويصلي على ارض العراق وعقله وقلبه وضميره سارحان باتجاه أسياده الذين علموه على الرخاء في الفنادق الدرجة الأولى .. وأخرى أيضا ممن انتخبها الشعب تبكي عقد الإفلاس وذنب المجاعة التي انتقلت منها الى خزينة الشعب .. كثرة عورات الجهلة من أصحاب القرار ولكن ليس هناك من يلجمهم بالقانون ويوقفهم عند حدهم ويحاسبهم.. للشعب صلاحيات كبيرة معطلة وأيضا تخضع لقانون الشعور بعقدة الذنب لانتخابهم أشخاصا غير صالحين للعمل السياسي ،ﯾ-;-ﻜ-;-ﻮ-;-ن ﺗ-;-ﺼ-;-ﺮ-;-ﻓ-;-هم ﺑ-;-ﻀ-;-ﻐ-;-ﻂ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- دواﻓ-;-ﻊ-;- ﻏ-;-ﯿ-;-ﺮ-;- ﺷ-;-ﻌ-;-ﻮ-;-رﯾ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﻤ-;-ﺘ-;-ﺪ-;- ﺟ-;-ﺬ-;-ورﻫ-;-ﺎ-;- إﻟ-;-ﻰ-;- اﺑ-;-ﻌ-;-ﺪ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- اﻟ-;-ﻮ-;-اﻗ-;-ﻊ-;- اﻟ-;-ﺬ-;-ي يعيشونه ،أي ﺗ-;-ﻤ-;-ﺘ-;-ﺪ-;- إﻟ-;-ﻰ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﻫ-;-ﻮ-;- ﻣ-;-ﺤ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ز،وﻣ-;-ﻜ-;-ﺒ-;-ﻮ-;-ت ﻓ-;-ﻲ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﻘ-;-ﻞ-;- اﻟ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﻃ-;-ﻦ-;-،هذه ﺧ-;-ﺼ-;-ﺎ-;-ﺋ-;-ﺺ-;- اﻟ-;-ﻔ-;-ﺮ-;-د اﻟ-;-ﺬ-;-ي ﯾ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﻋ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-ة اﻟ-;-ﺬ-;-ﻧ-;-ﺐ-;-.والمصيبة في هذه العقدة (عقدة الذنب) مرسخة بالخونة الذين يبيعون وطنهم بحفنة يسيرة من الأموال ليقتلوا أبناء جلدتهم بحقد وشعور مريض وعقد سادية في نفوسهم .. لذلك نقول هناك ترابط بين مايقال على الشاشات من عقد ذنبيه من أفواه الساسة وهي خيوط محبوكة متصلة غير منفصلة مع الإرهاب الأسود كوجوههم الذي يخترق كل القوانين الإنسانية منها أرضية والسماوية .. علينا قص هذه العقد واستئصالها من جذورها وكنا كشعب نعرف مكان هذه الجذور التي تنقل بعقدة ذنوبها الموت الى الشارع العراق ... وبتوضيح اعم كل من يشتم العراق والعراقيين هو إرهابي ممتلئ بالحقد ومصدر الموت ... ونحن ننظر اليه كل على شاشة التلفاز والفضائيات التي تحمل اللون الأسود والأحمر في آن واحد.هذا كله يجعل من دعم القوات الأمنية في كل صنوفها حقيقة لا قول فقط.. اجعلوا الله سبحانه وتعالى نصب أعينكم وما قولكم في الدعم الا شعور بعقدة الذنب وانتم تسرقون الأموال بصفة الوظيفة والشعب يزداد قتلا وفقرا ... والشواهد كل يوم هناك موت مجاني في العراق .
#حيدرعاشور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثقافة ودورها الريادي
-
سلوفان
-
كاظم الحجاج تحت القصف
-
قصة قصيرة
-
بغداد عاصمة للثقافة
-
خط احمر
-
بوح القصة وبلاغة المعنى
-
هل السياسي بريء؟
-
صاحب الأذرع الطويلة
-
سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
-
قلق عراقي
-
(سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
-
قصة قصيرة جدا
-
حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور
-
قصة قصيرة .....الحريق الصامت
-
خدعة صديق
-
كواليس
-
ثقافة احترام المواعيد
-
مؤامرة الغرفة
-
ادباء على فراش المرض
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|