|
تعقيب على ما ورد بمقال الاخ طلعت (إيضاحات حول مقالة خلدون طارق ياسين!!! إشكالات قصة موسى والعبد الصالح)
خلدون طارق ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 03:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في البداية اقدر لاخي طلعت اهتمامه بكتاباتي ومحاولته الرد عليها ولكني سكت على ما ورد في المقال الاول الذي خصصه للرد على رسالتي له لامور عديدة اهمها انه صحح مفهوم الجيش القادم الذي سيدمر بني اسرائيل وغيرها من الامور التي لا مجال لذكرها ولكني اراه اليوم يحاول ان يفند روايتنا حول ما ورد بقصة موسى مع العبد الصالح ويثبت ان اليهود مع موسى قد سافروا الى ارض الدردنيل او البسفور وهناك حصلت الحادثة ولا اجد اليوم من بد سوى الرد على تعقيبه بتعقيب اخر يثبت عكس ما ورد بمقالته والتي قال بان هذه الحادثة قد حدثت بعد نزول التوراة وسفر موسى مع قومه الى البسفور والدردنيل ولو حدث هذا فعلا لكان من الضروري ان نجد لهم اثارا في الزمن القريب لبعثة موسى ولكننا سنثبت ان لم يكن لليهود اية وجهة الى الشمال او الغرب البتة من خلال الربط بين النصوص القرانية والبحث التاريخي فالقران الكريم اثبت ان هناك نبيا مصدقا للتوراة سيكون مرسلا الى بني اسرائيل وان بني اسرائيل لم يكونوا في يوم من الايام متجمعين في بيت المقدس خاصة بعد السبي البابلي لهم او اي سبي اخر يقول به الاخ طلعت بل ان الكتب اليهودية نفسها والشواهد التاريخية تؤكد ان في بيت المقدس وفلسطين ايام بعثة المسيح كانت موطنا لقبيلتين من اليهود وباقي القبائل العشر متوزعة في غير بيت المقدس اذ قال القران الكريم عن سيدنا عيسى (ورسولا الى بني اسرائيل) فاين هم باقي بني اسرائيل الذين بعث اليهم عيسى عليه السلام تعالوا معنا في هذه الرحلة الشيقة المثبوتة بالوقائع التاريخية والشواهد القرانية
ان المسيح عليه السلام اثبت له القران الكريم وجاهتين احداهما في الدنيا والاخرى في الاخرة اذ قال {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45 وكان لا بد لعيسى ان ينال هذه الوجاهة في حياته ولكن حياته في فلسطين ما عرفت الوجاهة ابدل بل كان مضطهدا ومطاردا ولقي من قومه ما لاقى ولننظر اين حصل عيسى على هذه الوجاهة ’ ان القران الكريم قال ان عيسى عليه السلام سيكون رسولا الى بني اسرائيل ولكن بني اسرائيل في القدس لم يكونوا كل بني اسرائيل فهم كانوا سبطين فقط وان العشر الباقين كانوا في غير القدس يسكنون بل كانوا بعيدين عن القدس بدليل ان الانجيل اثبت ان الغرض من بعثة بني اسرائيل هداية خراف بني اسرائيل الضالة التي كانت منتشرة في غير بيت المقدس والادلة التاريخية تثبت ان هجرة بني اسرائيل كانت للشرق وان عيسى توجه الى البنجاب في ارض الهند ليكمل رسالته فقد وجدت عملة ذهبية في القرن التاسع عشر تحتوي على اسم المسيح مكتوبة باللغة البالية وبعد فحص تلك العملة تبين ان تاريخها مواز لحياة المسيح بعد ان نجاه الله من الصلب , كما اكتشفت ايضا صورة لرجل اسرائيلي في عملة نقدية هناك تشابه الصور الي اثبتت للمسيح وهذا يدل على ان المسيح ذهب الى الهند وقد امن به كثيرون حتى ان هناك دولة من الدول سكت اسمه وصوره على مسكوكاتها النقدية , وبالتالي نال الوجاهة الدنيوية قبل الاخروية . ان النبي عيسى سمي المسيح في احدى الروايات لكونه كثير السياحة ولكن كيف كان سيسيح عيسى بكثرة وعمره لم يعبر ال 33 كلا ان الحديث الوارد عن سيدتنا فاطمة في كنز العمال بان عمر النبي اخبرها انه سيكون نصف عمر سابقه عيسى ابن مريم الذي عاش الى اكثر من 120 سنة لو كان بني اسرائيل كما ذكر صاحبنا طلعت يسكنون في الدردنيل والسواحل المعروفة لكان لزاما على عيسى ان يذهب اليهم ويبلغهم رسالاته ولكن نرى ان وجهة عيسى عليه السلام كانت الى الشرق الاقصى في غير ما ذكره الاخ طلعت عن موطن اليهود بعد التيه انظر في كتاب روضة الصفا باللغة الفارسية ان المسيح عليه السلام ذهب مع حوارييه الى بلدة نصيبين لدعوة اهلها ولقي ما لاقى من حاكمها ومدينة نصيبين هي مدينة بين الشام والموصل واسمها في الخرائط الانجليزية (nasibus) واذا سافرت من الشام الى فارس فانك تمر في هذه البلدة التي تبعد عن بيت المقدس 450 فرسخا وتأتي بعد الموصل ب 48 ميل والمسافة بين بيت المقدس والموصل 500 ميل وفارس لا تبعد عن الموصل سوى 150 ميلا وتنتهي حدود فارس الشرقية في مدينة هرات على الحدود مع افغانستان وتصبح المسافة بين هرات وحودو فارس الغربية 900 ميل والمسافة بين هرات وممر خيبر هي 500 ميل تقريبا وهذا الطريق هو الذي سلكه المسيح في طريقه الى ارض البنجاب وكان في سفرته هذه ينوي الالتقاء بالاسرائيليين الذي سباهم الملك شلمناصر الى بلاد ميديا علما ان بلاد ميديا تقع جنوب بحر قزوين حيث بلاد فارس في هذه الايام , ان اصل كلمة افغان هي كلمة عبرية مركبة تعني الشجاع والتي تشير الى زمان انتصاراتهم وقد سلك المسيح هذا الطريق للالتقاء بالافغان اليهود القدامى ومن ثم الى كشمير في البنجاب والى اليوم توجد عائلة في افغانستان اسمها عيسى خيل اي اولاد عيسى وهي عائلة تناسلت من المسيح عندما قدم الى هذه البلاد ومكث فيها في طريقه الى البنجاب حيث تشير الروايات التاريخية الى انه تزوج من احدى بناتها , والافغان يعترفون بانهم من اولاد قيس وقيس كان من بني اسرائيل , ان رحلة المسيح هذه تثبت بانه كان نبيا سائحا كما ذكر عدد من العلماء ومنهم العالم الكبير العارف بالله ابو بكر محمد بن محمد الوليد الفهري الطرطوسي المالكي في كتابه سراج الملوك المطبوع بالطبعة الخيرية بمصر عام 1306 هجرية حيث قال (ان عيسى روح الله وكلمته ورأس الزاهدين , وإمام السائحين ) وهنا لنتوقف عند كلة سائح فاين ساح عيسى ولما ساح عيسى فقد ساح الى الشرق بغية دعوة خراف بني اسرائيل الضالة ولو كانت بني اسرائيل او قليل منهم في الغرب لهاجر اليهم ودعاهم ومن الغريب ان نتجاهل ان بلاد الشرق كان موطنا للمسيح بعد سياحته من بيت المقدس فاعظم دين هناك هو البوذية وهذا الدين فيه تشابه عميق مع الديانة المسيحية بدرجة كبيرة فقد اطلق عيسى على نفسه اسم النور وبوذا اطلق عليه اسم غوتم اي النور وسمي عيسى بالمعلم وسمي بوذا بال (ساستا) اي الاستاذ ووصف المسيح بالمبارك ووصف بوذا بال (سجت) اي المبارك ايضا ومن اسماء المسيح في الانجيل المحقق لغايته وقد سمي بوذا ب (سدارتها) اي المحقق لغايته ومن اسماء المسيح المجير للكادحين البائسين وكذلك ورد في البوذية اسما لبوذا هو أسرن سرن اي المأوي لمن لا مأوى له واطلق على المسيح اسم الملك اي الملك السماوي وكذلك اللقب على اطلق على بوذا ايضا وهناك اكثر من ذلك ان هناك تشابها في احداث حياتهما كبير جدا فيذكر الانجيل ان الشيطان قال لعيسى اسجد لي وساهب لك ثروات عظيمة ونفس الامر حدث مع بوذا اذ تروي الكتب ان الشيطان جاء اليه وقال اترك حياة الزهد وارجع الى بيتك ياهب لك هيبة الملوك وعصى بوذا الشيطان كما عصاه عيسى واا راجعنا الابتلاءات التي ابتلي بها بوذا بحسب كتب البوذيين نجدها مقاربة جدا لما حدث مع عيسى مع الشيطان في الانجيل ايضا ان هذا التشابه بين ما حدث لبوذا والمسيح يفسره الاريون على ان المسيح ذهب الى الهند واطلع على تعاليم بوذا ثم رجع الى وطنه والف الانجيل المعروف اليوم ولكن البحث التاريخي الذي قدمناه يؤكد استحالة ذهاب المسيح الى الهند قبل حادثة الصلب كما ان المنطق يفرض نفسه ويقول بعد ان يئس عيسى من بني اسرائيل في بيت المقدس ذهب ليدعوا الخراف الضالة في القبائل العشر الموجودة في اراض فارس وافغانستان والهند وقد رأى ان الكثير من بني اسرائيل قد اعتنقوا البوذية وقد بشر بوذا ببعثة نبي في هذه الارض الا وهو المسيح وبما ان البوذيين يؤمنون بتعاليم بوذا التي تقول احبوا اعداءكم ووجدوه ابيض اللون كما بشر به بوذا فقد اطلعوا على تعاليمه ونسبوها الى ديانتهم وبذلك ظهر التشابه بين تعاليم بوذا وتعاليم المسيح عليهما السلام خصوصا وان كتب البوذية لم تكتب في عهده البتة بل كتبت بعد وقت طويل وتذكروا ان الهنود يقولون عن انفسهم بانهم غير ثقات في كتابة التاريخ فلذلك نسبوا لبوذا ما نسب المسيح الى نفسه في الانجيل ولعل أكبر دليل على سفر المسيح الى الهند هو قبره الشاهد هناك وهو الى الان يشكل محجا لاقوام الهند . من خلال هذا السرد يبين ان المسيح عليه السلام اقتصى اثار خراف بني اسرائيل الضالة ليبلغهم دعوته كما اشار الى ذلك القران الكريم في قوله {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 وقد ورد في الانجيل نفس المعنى 15 : 24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». ولو كان بني اسرائيل قد ذهبوا الى الدردنيل او الغرب لبقيت اثارهم هناك ولكن الادلة التاريخية تؤكد انهم لم يظهروا ابدا في هذه المناطق الى بعثة عيسى عليه السلام
وبهذا تسقط هذه الفرضية التي جاء بها اخونا طلعت في تشتت اليهود الى بلاد البسفور والدردنيل مع التأكيد على ان التوراة المتواجدة الان من وجهة نظرنا فيها كتب موسى واسفار تاريخية اخرى وان حياة موسى خارج صحراء مصر لم تروها اي رواية في تلك الاسفار وان ما جاء به الاخ طلعت يناقض ما ذكرناه حول وجهة بني اسرائيل وان موسى قد مات في تلك الصحراء ولم يكتب له دخول ارض كنعان باعتراف اليهود انفسهم وان لنا ان نصدق تلك الاسفار كونها مصادر تاريخية لم يثبت بطلانها البتة لان القوم الجبارين منعوا موسى وقومه في حياته من الدخول الى هذه الارض وبعد هذا البحث التاريخي الذي نقض ما جاء به الاخ طلعت نود العودة الى ما بعض ما عرضنا به الاخ طلعت ان سيرة موسى عليه السلام لم تكن مشابهة لسيرة سيدنا محمد وان تاريخ امته لم يكن مشابها الى تاريخ امة موسى عليه السلام بالمرة ونسي اية كبيرة في القران شبهت المصطفى باخيه موسى اذ ورد في القران الكريم {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً }المزمل15 ولا ادري (كما) هنا على ماذا تدل ان لم تدل على المقاربة والتشبيه ولا ادري ما قصد بمقالته انها تخص مشركي العرب وليس محمد ولا ادري كيف اتى بهذا التفسير الغريب العجيب في انها لا تخص محمدا وكان الرسول يقول دائما فرعون امتي اشد من فرعون موسى فكما لموسى فرعون فان لمحمدا فرعون ولكن فرعون محمدا كان اطغى وامر وغيرها من الامور التي زخر بها القران الكريم في ذكر لقصص اليهود هل لان القران الكريم كان كتاب قصص انما كان كتاب عبر يحذر المسلمين من ما حصل لليهود ويحذرهم وينبأهم في انهم سيسقطون فيما سقط فيه اليهود حتى ان العلو في الارض مرتين حدث كما حدث لليهود وان الدمارين حلا بالامة فعلى المسلمون بعد بعثة النبي الى الدولة العباسية ودمروا بعدها وبعهدا اظهر الله المسلمين على يد الدولة العثمانية ودمروا بعدها الى اليوم ولا ادري يا اخي طلعت هل نسيت ما جاء في سفر التثنية في قوله (و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ) وكيف تصرفها الى غير محمد وهو النبي الوحيد الذي كان لا يتكلم الا بوحي الله وان هو الا وحي يوحى من صاحب الكتاب المملوء بقل ولم يرد فيه اي ذكر اني اقول لكم , يا سيدي طلعت ان الانجرار لمحاولة اثبات نظرية تاريخية يجب الا تبعدك عن مجانبة الصواب والحقائق الساطعة انتصارا لنظريتك لا انتصارا للحقيقة كما هي اما قول اخينا طلعت في مسالة ان حادثة موسى مع العبد الصالح ليست رؤيا انما جرت على ارض الواقع كون القران لم يذكر بانها رؤيا , نقول ان الاسراء عندما وردا اول مرة لم يشر اليه القران الكريم بانه رؤيا بل قال سبحان الذي اسرى رغم ان كتب الصحاح وحديث عائشة وابنة عمة النبي قالتا بان جسد رسول الله لم يفقد ابدا بل عاد القران الكريم ليؤكد انها رؤية في موضع اخر في قوله {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً }الإسراء60 وعندي منشور في هذا الموقع بشان الاسراء والمعراج على هذا الرابط من الممكن العودة اليه http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371759 مع العرض بان المعراج المحمدي الى السماء المذكور في سورة النجم لم يشر اليه القران بانه كشفا ولو قلت بانه حقيقة فانك ستقر باختلاف القرران الكريم الذي نفى امكانية الارتقاء في السماء حيث قال {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93 اما عن ما ورد لابراهيم فلم يقل الله تعالى انها رؤية بل قال { وَكَذَلِكَ نُرِى إِبْرٰ-;-هِيمَ مَلَكُوتَ ٱ-;-لسَّمَـٰ-;-وَاتِ } وان صاحب تفسير مفاتيح الغيب الرازي الذي قال عنه العلماء الناس عيال على تفسير الرازي يقول معناه: وبعد زوال الاشتغال بغير الله حصل له نور تجلى جلال الله تعالى، فكان قوله: { وَكَذٰ-;-لِكَ } منشأ لهذه الفائدة الشريفة الروحانية. ان هذا التشريف الروحاني حصل فيما يسميه الصوفية الكشف الروحي وهو ما حدث لسيدنا محمد في الاسراء ولم يصرح الله انهما كانا رؤيا بل فهم الامر من سياقه ولو لم تكن رؤيا فلماذا اولها الرسول واولها ابن عباس عندما قال الكنز المدفون يعني العلم وما هو التبرير لحوادث العبد الصالح وخاصة في قتل الغلام وكيف اسقط الله حكم القصاص عن هذا العبد الصالح الذي قتل نفسا زكية بغير نفس وكيف يستقيم تعليلك لقول موسى لو شئت لاتخذت عليه اجرا وهل يقوم الانبياء بمبادلة السيئة بالسيئة هل هم ينتظروا احسانا ممن احسنوا اليه وهو الذي تكفل الله باجرهم , يا سيدي الكريم ان كل الاشكالات الواردة في تلك القصة لا تحل الا بالايمان على انها كشفا روحيا لموسى عليه السلام يشابه ما ورد في رواية التلمود ولكن رواية التلمود مشوهة لان التلمود كما تعلم كان تعاليم شفاهية تنتقل بين احبار اليهود لم يكتبوه الا في عصر متأخر لذا جاء القران الكريم ليصححها ويثبت بهذه القصة تفاصيل عن امور ستحدث في المستقبل لامة موسى وفتاه التي ستنتهي في مرج البحرين اي البعثة المحمدية التي ستقتل الروحانية في امة موسى وعيسى فلا تقوى بعد بعثة النبي الا باتباع شرع محمد ورسالة محمد وغيرها من الامور التي تركت تأويلها لأن التأويل يختلف بين مأول واخر ويحتمل اكثر من معنى يصب في المعنى العام الذي قلنا به سابقا
#خلدون_طارق_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة موسى والعبد الصالح والاشكالات الواردة فيها
-
رسالة من بريطاني مسلم احمدي الى الدكتور الذيب
-
الجماعة الاحمدية وافتراءات الكاذبين
-
رسالة الى الاستاذ خيرت طلعت المحترم
-
فجاجة منتقدي القران الكريم اليوم وعبقرية المستشرقين بالأمس
-
رسالة الى الدكتور الذيب
-
الشهاب الثاقب 2
-
الرد على مقال الكاتب لعماري الموسومة ديانة ماني وأثرها على ا
...
-
الشهاب الثاقب في الرد على من ادعى بان القرآن كاذب
-
إنطلت اللعبة على الجميع واعلنت الديكتاتورية رسميا في العراق
...
-
فلسفة العذاب ما بين المسيحية والاسلام ادلة انجيلية وقرانية
-
الموجز الصريح في إثبات موت المسيح ادلة قرآنية
-
حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين
-
تحريف الكتاب المقدس
-
الرد على ما جاء به الذيب من اكاذيب
-
إشكالية النسخ في اية اباحة الخمر
-
القضية الإقتصادية في صياغة المعارضة الدستورية في الدولة الاس
...
-
النسخ في القران الكريم والاضطهاد السياسي
-
نقد النظريات الاشتراكية والرأسمالية والاسلامية الكلاسيكية
-
الدولة الدينية في الاسلام وفتنة المتأسلمين
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|