أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - لا اكتب عنك .. اكتب عن الوطن ومعاناته ..!















المزيد.....

لا اكتب عنك .. اكتب عن الوطن ومعاناته ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 09:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مسامير جاسم المطير 905
في جريدة الأهرام الصادرة هذا اليوم انتقيتُ " أحسن " المقالات وأقصرها لقراءتها بعد أن أغراني عنوانه الحضاري ( اتحاد الصحفيين العرب يدين اغتيال الصحفيين العراقيين ) كما أغراني اسم كاتبه الذي اعتاد منذ زمن طويل على " إظهار " أن أقوى ما في عقله هو " الصدق " الذي يحارب الكذب المختلط برأسه بالصداع المستمر خاصة عندما يتناول في مقالاته الافتتاحية اختلاط الفيروسات بين الشعب العراقي وثقافة البعثيين العفالقة وأصحابهم من القتلة والإرهابيين العرب وغير العرب ..!
في الحقيقة .. والواقع أيضاً ..! لم أجد في ما قرأته من بيان الاتحاد شيئا جميلا أو متفقا مع الواقع .. ولا مع الحقيقية ..!!
مثلما وجدتُ كاتبا انتقدني وشتمني في " موسوعة النهرين " وقد سامحته من كل قلبي لأنه لم يتعلم " ثقافة الاحترام " رغم أنه مقيم في بلد غربي متقدم كما أنه لا يعرف الفرق بين المرأة المحجبة النشيطة ذات العقل الوقاد والمرأة المحجبة التي لا تعرف غير التثاؤب حتى ولو كانت أستاذة أكاديمية في جامعة بغداد ، كذلك وجدت استمتاعا بقراءة مقالته التي يدّعي فيها الدفاع عن الإسلام بينما يتضح لكل قارئ كريم أنه لم يقرا عن الدين الحنيف غير " جزء عم " فقط ..! ولأنه لا يفهم في الإسلام شيئا فانه " يشمت " بمرضي حين كسر الطغاة من أنصار صدام حسين وما قبلهم عمودي الفقري بالتعذيب .. هكذا من " دينه الإسلامي الخصوصي جدا " سار في الطريق الغلط والكلام الغلط من دون أن يدرك أن " الشماتة " حيوان شيطاني يفترس قلب من لا عاطفة إنسانية لديه ، وأن الله ورسله والمسلمين المؤمنين لا يرضون بشماتة الإنسان ضد أخيه الإنسان .. بينما الأطباء الهولنديون جزاهم الله خيرا يبذلون طاقاتهم القصوى كي أتشافى من مرضي ..!
فلو كان يفهم في الإسلام سطرا واحدا لعرف ان الناس قادرون من دون تعقيد على تطبيق قول الله سبحانه وتعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن " بينما جادلني هو "بالذي هو أسوأ " مخالفا مخالفة صريحة قول الله ، ليثبت ان " الشماتة " ليست مرضا مفترسا قلبه حسب ، بل كأن الله خلقه ليرضي نفسه بإغضاب الناس المرضى والأصحاء ..!
كذلك يوجد صحفيون عرب لا يميزون بين أساليب النضال الديمقراطي وبين ممارسة القتل الجماعي بالسيارات المفخخة فيتهمونني بعكس صاحبنا العراقي ليقولوا للقارئ المصري أنني علماني ضد أتباعهم الإرهابيين في العراق لأنني كنت قد كتبت دفاعا عن اغتيال أحد الصحفيين العراقيين بأيدي الإرهابيين المجرمة ..!.
الغريب أن كل صاحب " رأي " لا يملك حقيقة أو برهان لا يجد في قلمه سوى العدوان و توجيه السباب والشتائم معتمدا على الأكاذيب .
لا أدري لمن أوجه مساميري هذا اليوم هل للرجل العراقي المدافع عن الجاهلية وهو لا يعرف في الإسلام شيئا غير الادعاءات الواهنة من فوق إلى تحت .. !! فقد جاء بقول ٍ قاله الإمام علي بن أبي طالب ( السعيد من اكتفى بغيره ) والكاتب المحترم ضعيف باللغة العربية فهو لم بفهم المعنى العميق من هذا القول العظيم فقد كان الإمام علي يدعوك ليس إلى تجميد الأفكار بل يدعوك بقوله إلى ضم معارف وأراء الآخرين إلى مجموعة معارفك واستنباط الشيء الجديد المنسجم مع تطور الزمن وأتمنى عليك أن تذهب إلى الزمخشري ليصحح لك اعتقادك الخاطئ عن قول الإمام علي ، وألا لو كان اعتقادك صائبا لتوقف ( اينشتاين ) عند نظريات ( نيوتن ) ولما أتى بالنظرية النسبية وأصبح سعيداً .. وبهذا كان اينشتاين أفهم منك بمقولة الإمام علي .. ولو كانت دعوتك إلى جمود الرأي صائبة كما تعتقد لتوقف علماء الرياضيات عند حد معين و لما اكتشفوا الرياضيات التحليلية التي ساهمت في تقدم البشرية خلال قرنين من الزمان أكثر بكثير من تقدم البشرية خلال 18 قرنا كما قال الدكتور نوري جعفر .. وقد كانوا سعداء باكتشافهم كما قال الإمام علي .!
أنت يا صاحبي فهمت مقولة الإمام علي بأنها التوقف عن متابعة وإكمال ما بدأه الآخرون وبذلك برهنت على جهلك بالدعوة إلى الاجتهاد التي صدرت من الإمام جعفر الصادق فمن أصاب له أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
أنا حائر والله .. هل انتقد صاحبي العراقي الذي شتمني و كان يكذب ويكذب ويكذب لأنه يعتبر نفسه خارج عذاب الله لأنه يكذب خارج أماكن العبادة أم انتقد الرجل المصري الذي كان يكذب ويكذب ويكذب لأنه موجوع القلب لسقوط صدام حسين عن عرشه ..! والله لا ادري كيف اجتمع هذان الشخصان على شتيمتي بيوم واحد ولكن لان صحتي جيدة وذاكرتي قوية فأنني أدعو لهذين الكاتبين ان يقضيا وقتا ممتعا في مشاهدة الأفلام السينمائية بدلا من قضاء وقتهما في مستشفى الأمراض الطائفية يديرها نزلاؤها أنفسهم ، ومن الغريب أنهما ليسا من طائفة واحدة ..!
من نظريتي المسمارية ان أقسى عقاب لمثل هذين الرجلين ، العراقي الذي يتشفى بمرضي – وأنا أقوى منه ألف مرة – فلا يوجد مرض مهما كان عصيا يقعدني ،حتى يأخذ الله أمانته ، عن ما يجعلني أنشط منه ألف مرة وأكثر منه دفاعا عن الحق ألف مرة وأكثر منه إنتاجا للدفاع عن قضية الشعب العراقي ألف مرة وأفهم منه في الإسلام وفي التاريخ الإسلامي ألف مرة ..!
ان أقسى عقوبة لمثل هذا الرجل ( العراقي ) هو الإهمال التام حتى أنني لا أذكر أسمه الكريم حرصا على سمعته لأنه من نوع المرضى الذين يهذون أثناء النوم وربما هو يردد في كل ليلة قول القرآن الكريم : (ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) وهو يعتبرني عدوا له وأنا لست لا من أخوانه ولا من أخواله ,,!
على أية حال أقول لصاحبي ان كنت بما كتبته من شتائم مستريح الضمير فأنت واهم وضعيف الذاكرة بل انك لا تعرف ان الريجيم وجد لينقص وزن الإنسان وليس لزيادته مثلما لا تعرف لباب الدين الحنيف ..!
أما الكذاب المصري فهو من نوع الأشرار الذين يظهرون( بدم خفيف ) وهو من نوع الذين لا يفقهون غير الكتابة عن " تفريق " الناس العراقيين إلى فئات كي يتحاربوا ويحرض أيتام صدام حسين على القتل والتدمير ليشمت هو أيضا بأمراض الشعب العراقي ثم يواصل كرجل ( مهذب ) بالكتابة عن الموضة التي تكشف فيها الممثلات عن سيقانهن الجميلات ..!
من الأشياء القبيحة التي يفعلها الأميون والظلاميون والإرهابيون ، العلنيون و المتسترون ، أنهم يكتبون بالفحم الأسود ما لا يفقهون ..!!
كلمني يا أخي العراقي عن معاناة شعبنا إن كنت من الصالحين .. بينما تهددني كما هددني إرهابيون قبلك ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 18 – 5 - 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 903
- مسامير جاسم المطير 901 - البرلمان العراقي معرض للملابس الفول ...
- وطن الدراويش .... ورموز الإنقاذ البعثي
- وزراؤنا لا يقربون الكومبيوتر ..!
- الشهيد العراقي لا يعادل ثمن قطة ..!
- أسوأ عقيدة سياسية هي الطائفية ..!
- عيش وشوف يا معيوف ..!
- هاشم الشبلي ديمقراطي بالرضاعة ‍..!
- الثقافة العراقية بين فضاء البراري والقضبان الطائفية ..!
- ديمقراطية للكَشر ..!
- إلى الوزراء الديمقراطيين الجدد
- الإرهابيون المراهقون .. والمراهقات ..!!
- عيش وشوف يا معيوف ..!!
- حكايات عن بعض الشعائر الدينية ..!
- أدمغة الشعوب لا تغسل ولا تباع ولا تشترى ..!!
- أمّا الدكتورة رجاء بن سلامة فجميلة حقا ً..!!
- مظفر النواب .. قضيته ليست بيتزا ..!
- عراقيون بالثقافة .. عراقيون بالفيدرالية ..!!
- عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!
- مسامير 864


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - لا اكتب عنك .. اكتب عن الوطن ومعاناته ..!