زرواطي اليمين
الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 20:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قال اليوم رئيس حزب جيل جديد في الجزائر سفيان جيلالي في بيان تسلمنا نسخة منه، أن التغييرات الهيكلية التي قام بها رئيس الجمهورية في الجيش ، مديرية الاستعلام والأمن ، الحكومة ، المجلس الدستوري ، الإدارة، هي امتداد لعملية مخططة ، على الأقل في جزء الضاهر، الغرض منها تثبيت "النظام البوتفليقي . "
وجاء في نفس البيان "فجأة المرض منذ عدة أشهر أخلط أوراق رئيس الدولة وحاشيته ، ما جعلهم يسارعون في وتيرة التخطيط لضمان السلطة بصفة نهائية لدورة قد تطول 50 عاما جديدة .. الآن الأمور غير مستبعد لإخضاع الدستور لتعديلات تتضمن تمديد الولاية الحالية. هذا الإجراء هو، بطبيعة الحال في تناقض تام مع كل من روح ونص القانون الأساسي للبلد. ذلك لا يهم ، سوف يتم تعديل الدستور كلما أراد الملك ذلك. دولة القانون، سيادة القانون ، مصالح الأمة، كلها جزءا ليست من معايير الاختيار. وهل ينبغي أن نضيف أنه على الصعيد الدولي الوضع المثير للسخرية ، نتيجة للعناد الغير مسؤول"
وأضاف بيان الحزب "إذا سلمنا باعتبارات أخرى مضادة دستوريا يمكن التخلي عنها ، العهدة الرابعة أو كملاذ أخير سوف يكون الخليف المعين سلفا مكلف بتولي المهمة. اليوم ، النظام السياسي الذي أدار البلاد منذ عام 1962 على الأقل هو في حالته النهائية. في القريب العاجل سيتطور إلى نظام جديد يكون أكثر استبدادا تحت واجهة ديمقراطية وهمية لإ سكات أي معارضة حقيقية سواء كانت سياسة أو من المجتمع المدني . المال ، الابتزاز ، اللوبيات الداخلية و جماعات الضغط الدولية قد تتحكم في البلاد و تستحوذ على سيادتها"
من جهة أخرى، وصف سفيان جيلالي ما يجري في الجزائر اليوم، بسيناريو ليس حتما محتوما. وقال أنه يمكن للجزائر أن تأخذ مسلكا آخر: انهيار النظام داخليا في أعقاب الاقتتالات الخطيرة قد تكون عواقبها قاتلة بالنسبة للأمة الجزائرية، في حين أكد أنه يمكن تجنب هذه النتائج السلبية التي تهدد الدولة الوطنية ، أصبح الأمر مستعجل وضروري لتدخل الوطنيين من كل المشارب، ليتجاوزوا خلافاتهم الذاتية لتأسيس ائتلاف واسع ومسؤول لتنوير و اطلاع الجماهير على التحديات المقبلة من جهة وطمأنة شركاء الجزائر من خلال تأثيرهم على الأحداث.
#زرواطي_اليمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟