متىى حن محمد السادس لحقوق الانسان

ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة- الجمهورية المغربية الوطنية الديمقراطية الجماهيرية الشعبية التقدمية التحررية المدنية العلمانية الاشتراكية الثورية المستقلة- في 13.09.2013/2963
متى حن محمد السادس لحقوق الانسان الافريقي،وقد تجلى عداؤه المنهجي وممارساته السياسية العنصرية والعرقية والزئبقية ، حيث كان يبرز فعل التعذيب والملاحقة والمطاردة،بل ما غاب حضور القمع السياسي البوليسي الوحشي الهمجي العريض إزاء الأفارقة. فلماذا استسلم الملك للتعليمات الأمبريالية الأوروبية وأرغم على استيطانهم بالمغرب ومنع وصد تدفق هجرتهم المشروعة باتجاه أوروبا؟
ابن الزهراء الزهراء وحامل مشعل اللواء الاحمر و جمرة وزهرة وشجرة السنديانة الماركسية اللينينية الشيوعية الحمراء:محمد محمد فكا ك.
ما ملك للمغرب هذا الذي تحركه الأمبريالية والاتحاد الأوروبي،وتتخذ منه دركيا وبوليسيا ومشيرا،وبوابة محصنة وكلب حراسة لحدود وأبواب وثغور أوروبا، ومنع الهجرات الجماهيرية الافريقية من التسرب إلى أوروبا،وإرغام الملك كعبد مأمور مأجور لتغيير سياساته إزاء الأفارقة المهاجرين، وفتح أبواب المغرب على مصاريعها،لاستقبال واحتضان المهاجرين من كل آفاق الدنيا، ترى ماذا يفعل النظام الكلاوي وهو صناعة أمبريالية استعمارية صهيونية لخدمة وتحقيق أغراضها وأهدافها،وبذلك يتحول المغرب على يد "تريكت لكلاوي وبن عرفة.. وخميرة الفرانسيس والصهاينة والامريكان،إلى بؤرة ارهابية ظلامية؟
ما كان للمغرب أن يتدهور وينحط ويهبط وينهدم ويتلاشى ويتبدد ويتقوض وينحل ويسقط ويتمزق وتتفكك وتضمحل وتقتل جميع جذورها وتتهرى جميع مقومات وأساسيات ومكونات الازدهار الحضاري والسياسي و الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعمراني إلا خلاصة و نتيجةو تتويجا لسيرورة هذه الأسرة الأنبوبية الاصطناعية الكلاوية اللقيطة السقيطة و التبعية البنيوية للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الغربي ،هذه التبعية الهيكلية المتصاعدة والمعقدة التي أخذت تلف مقومات الدولة المغربية وقاعدتها السيادية والاستقلالية.
لقد ساعدمملوكات كلاوية قردية وقزمية ومخصية وخنثوية وعبيدات الشهوات والخيانات والمؤامرات والتواطؤات ودويلة التشوه والقصو والتشردم والهزيمة حيث جاء هذا السقوط والانحدار تتويجا لانهيار المقاومة المغربية وتشظي قدراتها وطاقاتها الثورية وللإدماج ملوك –ودميات وكومبرادوريات في شبكة السيطرة الرأسمالية وتحول هذه المملوكات إلى أداة بيد الاستعمار للسيطرة على المغرب وحبس المغرب داخل قمقمه حتى تكاملت وتعاظمت معطيات الهزيمة التي لحقت بالمغرب في إيسلي مما كان له أعظم الأثر والخطورة على،تسريع الغزو الاستعماري للمغرب،وفرض ما يسمى بالحماية و الوصاية عليه، ،وتسهيل اختراق الرأسمال الأمبريالي وانعقاد عوامل وظروف تكوين ونشأة العلاقات الرأسمالية الباكورية بالمواصفات المنغولية التي ميزت الحالات الطبقية والثقافية الوليدة على حد تعبير الدكتورر طيب تيزيني،وهو الذي جعل السمة الرئيسية للوليد الطبقي ممهورة بخاتم الارتهان والتبعية.
إن استمرار هذا الأبله التائه في سلوك سياسة لا وطنية لا ديمقراطية لا شعبية، والتخبط في إطار وأفق العولمة الراهنة،الشيء الذي سيؤدي حتما إلى إعلان إفلاس الدولة المغربية وليس إخفاقها وفشلها فحسب.ألا يعلم هذا الملعوب به من طرف الدوائر الأمبريالية والصهيونية والاتحاد الأوروبي الاستعماري الاحتكاري،أن رضوخ مايسمى بالملك، لتعليمات وأوامر الاتحاد الأوروبي سيفتح حدود المغرب في وجه الهجرة الأفريقية،،وتحويل اللاجئين والمهاجرين الأفارقة نحو المغرب، لجعل البلاد تتعرض للزكام السياسي -الاقتصادي والزحام السكاني،وتضييق الخناق على الطبقة العاملة المغربيةوالفلاحين المغاربة وقطاع الخدمات ، وتقييدها بشكل أخطر مما هي عليه، كل هذه الخيانات هي من أجل التنفيس وحماية اوروبا من الهجرات المشروعة للأفارقةنحوها لاسترجاع بعض ما نهبته وسرقته أوروبا الاستعمارية من خيرات أفريقيا وثروات أفريقيا ومعادن أفريقيا وطاقات أفريقيا.
لو كان لهذا العبد الآبق بقية من كرامة وطنية،وأمانة للمسؤولية، لاتبع استراتيجية وطنية،ولجابه وقاوم قوى الاستعمار الأمريكي والأوروبي،ولاعتبر هجرة الأفارقة نحو أوروبا ،هي ليست من مسؤوليات المغرب بل هي من آثار وسلبيات ومخلفات الحقبة الاستعمارية التي جرفت الثروة والسلطة والسيادة.،وحرمت افريقيا من وسائل وإمكانات وطاقات كان يمكن أن تساعد أفريقيا لمواجهة هذه الأزمات البنيوية والمحن الاجتماعية و مشاكل التأخر و التخلف الاقتصادي،والبطالة وحلهابشكل أفضل وأكرم.
ليس الحل في احتضان الأفارقة بالمغرب الذي هو يعاني بدوره أكبر الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحضارية والثقافية،بل إن ما استسلم له ملك الرومان هو لا يعبر أبدا عن سياسة وطنية عميقة،بل الحلول الناجعة هي إقامة ثورة افريقية شاملة وجذرية كوسيلة وأداة لتحرير الانسان الأفريقي وتعميق استقلاله السياسي وحق تقرير مصيره، عبر تحريره من منطق التبعية للرأسمالية العالمية ودول المتروبولات،ومن القيود السياسية والاقتصادية وبنود المعاهدات والاتفاقيات التعسفية الجائرة الموروثة عن المرحلة الاستعمارية التقليدية المباشرة.
إن الحلول المؤقتة والعابرة والمزيفة لمشكلة الهجرة الجماعية للأفارقة،ومحاولة الاستعمار الاوروبي الضغط على المغرب قصد إيوائهم واستقرارهم بالمغرب،وقبول ورضوخ واستجابة النظام المملوكي لهذه الضغوطات،إنما تشكل عثرات وصعوبات ومآزق وأزمات طاحنة إضافية ستنوء تحتها البروليتاريا المغربية و الجماهير الكادحة المرهقة المعذبة المضطهدة، فبدلا من مقاومة ومجابهة ومناهضة هذه المشاريع والمخططات الاستعمارية،وانخراط المغرب تحت راية الكفاح الوطني والثورات الربيعية العربية من طرد المستعمرين والمحتلين والمستوطنين الأمريكان والصهاينة والأوروبيين،ارتأى نظام مملوكات كلاوية خيانية كومبرادورية أن يتخذ دور القواد والوسيط،وحلقة وصل ما بين الامبريالية الاوروبية وبين أفريقيا حتى ولو ضحى هذا النظام التابع والذيلي فعلا باستقلال المغرب ومصالح الشعب المغربي،ومادام محمد السادس ينظر لذاته ونظامه باعتباره:حصنا حصينا للغرب الأمبريالي والصهيوني والأوروبي- الأمريكي،لذلك لم نتجاوز قدرنا،حين وصفناه"بمملوك مغتال للسيادة الوطنية و يصو يبغي ويرضى ويحب أن يكون من الصاغرين والملعونين وطنيا وأمازيغيا وعربيا وأفريقيا وأمميا،فهو راض كل الرضا والطمأنينة عن دوره وحاشيته وحشمه وحرمه وحشاشيه ككلاب حراسة لضمان أمن اوروبا وأمريكا وإسرائيل. وتأمين الهيمنة والسيطرة الأمبريالية على المغرب وأفريقيا والوطن العربي.
بمعنى أخر فإن التسوية المريبة لقضية اللاجئين الأفارقة في المغرب، الجاري فرضها وتطبيقها ، ليست مجرد عملية لتسوية معضلة الهجرة الافريقية لاوروبا، وإنما هي أكبر وأعمق وأعقد وأشمل، بل هي عملية أمبريالية مبيتة لاعادة صياغة و ترتيب الخارطة الجغرافية- السياسية – الاقتصادية- الثقافية – اللغوية- الأمنية في المغرب وأفريقيا على أسس وقواعد جديدة تتصادى وتتفق وتتلاءم مع المصالح الأمبريالية والصهيونية والأوروبية.إنه مخطط استعماري امبريالي رهيب يعمل قصد ايجاد حلول خطيرة لاغتصاب المغرب واحتلاله واستيطانه على حساب شعبه.ولذلك سيظل النظام المملوكي الكلاوي رهين اعتماديته البنيوية على الامبريالية والصهيونية والاستعمار الاوروبي. ولذلك فإن الأزمة هي أزمة نظام ذاته وطبيعته و تبعيته و لا وطنيته ولا ديمقراطيته و لا شعبيته.وما يسمى ملك المغرب،إن هو إلا قائد أوركسترا مافيا ومنظمة ارهابية يمينية متطرفة وفاشية وعنصرية ونازية استبدادية ديكتاتورية،ينسحب على هذا الكيان اللاطبيعي، ما جاء به واجترحه مونتسكيو في كتابيه:"روح القوانين ورسائل فارسية: التعصب- الفساد- الفظاظة المتقنة- الجمود- انعدام عقلانية وأنواريةوتنويرية- العنف الدموي الأعمى.... وهذه الصفات المقبوحة تمثل ثمار المملوكية الكلاوية حليفة الاستعمار والأمبريالية والصهيونية العالمية.
ما ملك هذا الذي لا يرقى بغيرته على مصالح شعبه،فلا يبكي ولا يسعد ولايحزن مع شعبه؟فحتى الدجاجة إن رأت خطرا يحيط بفراخها تحتضنهم وتحميهم،بل حت "النملة تعتز بثقب الأرض، والكلبة تعتز بنطفتها،إلا هذا المملوك الفاقد لأية أريحية مغربية وطنية شعبية ودية؟ بل إن الزناة والفساق والداعرات من كل اللآفاق يجيئون في صورة حيوانات بهيمية و همجية و وحشية،وسكارى وندامى بالشهوات والهوس الجنسي المرضي،يغتصبون الأطفال والنساء والولدان بفظاظة،ليجدوا عند ملكهم المدسوس بيننا عفوا كريماغفورا صفوحا رحيما.هذا الملك الذي آثر الانحياز بناء على موقعه الطبقي،إلى الأمبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية والانتصار للأمريكيين وكل رموز الظلام وضيق الأفق وأعداء الحرية والكرامة والمساواة والعدالةالاجتماعية. هذا هو الزمن الكلاوي الخائب والمتهافت الذي أرهقنا بالأزمات والخوف والجوع والجهل والمرض وأثقل صدورنا بالأوجاع والآلام والأحزان والامتهان والابتذال والحصار والاختناق والتفاهة والمعاناة اللانهائية.
هذا هو هوملك المغرب الذي حوله لصالح التوابع والذيول والزناطيط والمحظيات والمحظيين بالنعيم والديباج والغرق في جنات الفردوس من أرباب المال وكبار ملاكي الأرض، وسدنة الدين والطوائف والمذاهب والعشائر والقبائل والخونة والواقفين للارتزاق بباب السلطان. مخلص ووفي يحب وطنه وشعبه حبا جما يملك عليه كل قلبه وفؤاده ووجدانه وعواطفه ومشاعره وأحاسيسه،"حبا يقارب الهيام ويحس بأوجاعه في كل نبضة من نبضات قلبه الحساس" ألا يكون هذا الملك على رأي جبران خليل جبران القائل:" إن الموت في سبيل الحرية لأشرف من الحياة في ظل الاستسلام"؟ما أجمل أن أختمكلمتي المتواضعة هذه بقصيدة لوركا الشاعر الجميل الاندلسي النبيل: وهذه مختارات من عيون الشعر الاندلسي الاسباني المقاوم.

#1

طلال بدوان
مسئول العلاقات العامة - كاتب

الحالة :
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Mar 2010
الدولة : فلسطين - غزة
المشاركات : 6,622
التقييم : 10
مختارات من قصائد الشاعر الإسباني/ فيديريكو غارسيا لوركا
مختارات من قصائد الشاعر الإسباني



فيديريكو غارسيا لوركا


(Federico Garcia Lorca)


(5/6/1899 – 19/8/1936)


الفرح الحزين

أكثر الأفراح
حزناً
أن تكون
شاعراً ...
كل الأحزان الأخرى
لا قيمــة لها
حتى المـوت.




الزهــرة

رقــــد
الشجر
باكياً
من المطر.
آه ...
من ضوء القمر
راقـداً
فــوق
أغصان الشجر.




بدون عينّي

بدون عينّي
لن تشاهدي
يا روحي
روعة القمر.

بدون شفتّي
لن تعرفي

يا روحي
طعم الخمر
وطعم القبل.

بدون قلبي
أنتِ ميتة
ما جدوى
كل أعماق
مراياك
يا روحي
عندما
تموت
الكلمات ؟



قصيدة الوردة

الــوردة
لم تبحث عن الفجر :
وهو يكاد يخلد على غصنها
بحثت عن شيء
آخــر.
الــوردة
لم تبحث عن معرفة أو ظل:
وهما حد من جسد وحلم
بحثت عن شيء
آخــر.
الــوردة
لم تبحث عن الـوردة
وهي ثابتة في السماء
بحثت عن شيء
آخــر.



(نبوءة موتي)*

عرفت أنني قتيل :
فتشــوا
المقاهي
والمقابر,
والكنائس،
فتحوا
البراميل والخزائن.
سرقوا ثلاثة هياكل
عظمية
لينتزعوا
أسنانها الذهبية،
ولم يعثروا علي !
ألم يعثروا علي ؟
نعم
لم يعثــروا علي !



وداعــاً

إذا مُـت
فدعوا الشرفة
مفتوحة
الطفل يأكــــل
البرتقال.
(من شرفتي أراه)
الفلاح يحصد
القمح.
(من شرفتي أسمعه)
إذا مُـت
فدعوا الشرفة
مفتوحة



قصيدة البكاء

أغلقت شرفتي،
لأني لا أريد
ان أسمع البكاء
الا أنه
وراء الجدران الرمادية،
لا يسمع شيء
غير البكاء.
هناك ملائكة قليلة
تغني،
هناك كلاب قليلة
تنبح،
يسقط ألف كمان
في راحة يدي.
لكن البكاء
كلب ضخم ،
البكاء
ملاك ضخم ،
البكاء
كمان ضخم ،
الدموع
تكم فم الريح ،
ولا يسمع شيء
غير
البكاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* عنوان مقترح !

(القمر ، غرناطة ، الليل. لازمة مفردات وترنيمة لوركا الشعرية ، حتى المــــوت.
أغتالته الدكتاتورية الفاشية في إحدى ضواحي غرناطة وكان الليل شاهداً عليهم والقمر.
أنضم إليهم الموت
وتـرك ُشبّاكه
ُمشرعاً . ).
ابن الزهراء الزهراء محمدمحمدفكاك.

#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات