أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 93














المزيد.....

جرايد گبُل 93


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 16:55
المحور: الصحافة والاعلام
    


{فَارَ التَّنُّورُ The oven gushed forth} كنفرةالحجيج فاض ولا مِنىً!.. أَسْكَنتُ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ To dwell in an uncultivable valley by Your sacred House (سورة إبراهيم 37)، رُحِّلَ عنوة مُرغمون مُشيَّعين مُودّعين كسرب حزين مِنْ بيدَر الخير ورغيف الأم ودِفء رحم تبر ترب الوطن الرُحيم، جيل شب في محرقة مرابع الصّبا هام على وجهه لا يلوي على شيء إلى شتاءات الشتات ليعاني العنت المُعاناة محلّ يهود الأمس.. آلاف مؤلفة منهم بين أسير كسير حسير ظمي مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ Bound together in fetters (سورة إبراهيم 49) وبين مِثلهم قتلى بضع ساعات الانسحاب المرتبك مِنَ الكويت على طريق المطلاع- سفوان؛ قضوا وقوداً بلا ذنب ولا ثمن سوى جريرة جِبْتِ النَّفْسَ الأَمَّارَةٌ وَالطَّاغُوتِ.. (دِعبل الخُزاعي) عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ It grieves him that you should receive any injury´-or-difficulty حَرِيصٌ عَلَيْكُم He is anxious over you (سورة التوبة 128):

نُفوسٌ لَدى النَهرَينِ مِن أَرضِ كَربَلا * مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطٍّ فُراتِ
وَقَبرٌ بِبَغدادَ لِنَفسٍ زَكِيَّةٍ * وَمَنزِلُ وَحيٍ مُقفِرُ العَرَصاتِ!..

في 7 آذار 1991م أعلن المجلس (الأعلى!) للثورة الإسلامية العراقية في إيران عن إحكام الثوّار قبضتهم على أم العراق البصرة الطيبة الخربة الحلوب بعد فشل فلول الحرس الجمهوري على مدى 24 يوماً في السيطرة على
الموقف!. وشهدت بغداد لأوّل مرة تظاهرات ضدّ زبانية صدّام الذي يستعدّ للهجوم على مدينتي كربلاء والنجف..

وأعلنَ اليوم في دِمَشق أنَّ صدّام تقمص سياسة مُعاوية؛ شعرة الجزرة والكرباج، وطلب أنْ يشغل منصب رئيس الوزراء في العراق شيعي وأنْ يكون نصف عدد مجلس الوراء مِنَ الشيعة، وذلك عندما بعث د. سعدون حمادي إلى العاصمة الإيرانية طهران ورفض محمد باقر الحكيم استقباله إلا إذا جاء بخبر استقالة صدّام إلى عند دارته التي صادرتها إيران مِنَ أحد طواغيت بطانة أو حاشية آخر ملوك فارس الفارين.. وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ And you dwelt in the dwellings of men who wronged themselves وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ And We put forth parables for you (سورة إبراهيم 45).

مِنْ حق سماحة الحكيم عدم الركون أو الاطمئنان إلى بطش الخؤون الظلوم صدّام ويريد كُلّ السلطات للسوفيت!، مَنْ سينعتهم خليفته فتى المجلس الأعلى! (كتلة المواطن) بالحكيميين!، ورثهم عن صدّام الذي اعتبر العراقيين بعثيين وإنْ لم ينتموا على أمل اتساع قاعدتهم هذه المرة كحكيميين!.


المجاهد الكاتب الراحل الشيخ (محسن الحسيني) مِنْ مدينة الرفيق البعثي الراحل (سعدون حمادي) كربلاء، محسن الحسيني انشق عن (تقي مدرسي) بعد تراجع منسوب مدّها السياسي في طهران، الشيخ الحسيني يصر ويصرح إلى إذاعة لندن BBC: (لن نعود إلى العراق إذا كان صدّام هناك!).

في ذكرى انقلاب البعث في مهوى رأسه دِمَشق الشام 8 آذار قبل نصف قرن 1963م اليوم مِنْ عام 1991م عيد المرأة العالمي؛ مُنظمَة حُقوق الإنسان تعلن أنَّ سوريا فقط مِنْ أقطار وطن العروبة: تغتصب النسوة العربيات
المُعارضات عند التعذيب!.. لم يبقَ - أصلحكمُ اللهُ - إلا البحث عن الفاعل البعث في العراق يومذاك!.. حَيَّاكُمُ اللهُ فِيْ مُلْتَقَى الأحبة: صدّام وحزبه!.

هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ This is a Message for mankind, in order that they may be thereboy, and that they may know (سورة إبراهيم 52).

http://www.youtube.com/watch?v=4domIYqC2Zs
http://www.youtube.com/watch?v=M_CX-JjGFO8



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبُل 92
- جرايد گبُل 91
- جرايد گبُل 90
- جرايد گبُل 89
- جرايد گبُل 88
- جرايد گبُل 87
- جرايد گبُل 86
- جرايد گبُل 85
- جرايد گبُل 84
- جرايد گبُل 83
- جرايد گبُل 82
- جرايد گبُل 81
- جرايد گبُل 80
- جرايد گبُل 79
- جرايد گبُل 78
- جرايد گبُل 77
- جرايد گبُل 76
- جرايد گبُل 75
- جرايد گبُل 74
- جرايد گبُل 73


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 93