أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريكار قرطميني - تضامناً مع الخزنوي يوم السبت ... بعض الأحزاب الكردية تتظاهر في منازلها














المزيد.....

تضامناً مع الخزنوي يوم السبت ... بعض الأحزاب الكردية تتظاهر في منازلها


ريكار قرطميني

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 09:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


12 آذار....12 آذار ..........هل كان الدرس حزبياً ، كردياً أم سورياً ؟ تظل الاجابة عن هذا السؤال هي المخرج من المأزق الحالي الحرج الذي تعيش فيه الأحزاب الكردية السورية ، وحين نطرح هكذا سؤال فهل يعني هذا ان الاجابة عن هذا السؤال هي صعبة أو تحتاج الى معادلات وخطوط بيانية ، بالتأكيد لا ...........
جاء 12 آذار ليكون الدرس القومي الأخير في عصر القوميات هذا ، وما كانت الأحزاب الكردية قادرة على أن تلبي مطالب الكردي وهي تتكاثر ، حتى لم تكن قادرة على القيادة بل اصبحت تُقاد من قبلهم ، وتبلغ المأساة في أنها ليست قادرة على تجميع الاحصائية الأخيرة لشهداء هذه الانتفاضة ، أو قادرة على تسمية الحدث بالانتفاضة خشية أن يؤدي ذلك الىحظر الحظر المفروض عليها .
لا أود أن يشمل هذا التعميم كل الأحزاب الكردية السورية ، ولكي لا نكون كما السابق غير قادرين على توجيه اصبعنا الى مكان الجرح ، علينا أن نتذكر مواقف حزب يكيتي التي رفضت الانسياق مع الأحزاب الأخرى لتمرير أحداث الملعب هكذا هباءاً منثورا ، بل عمد الى تنظيم المظاهرة ، لتعطي للحدث معنى أبعد وأوسع ، وأنا لا أود هنا أن أكون مداحة لليكيتي بل علي أن أكون منصفاً مع الحدث ، وأنا شخص أتابع المشهد الكردي بشغف ومن خارج النظرة الحزبية الضيقة الى الامور ، وذلك حين نعود بالذاكرة الى 12-3-2005 أي الذكرى السنوية الأولى لآذار لكي يتضح لمتابع المشهد الكردي رؤية هذه الأحزاب التي اضحت كل واحد منها تتبنى الحدث وترد على اتصالات القنوات والاذاعات بأنها كل منها ألتزمت الصمت وشاركت في الذكرى الاولى للانتفاضة في منازلها دون أن ترثي شهيدها ، واذ اتهم اليكيتي بانه متهور فعليه أن يقبل هذا الاسم ويفتخر به بأنه يكون الوحيد الذي يحتفل بهذا الحدث ويلبي حاجة الشارع الكردي الى تعظيم ذكرى الانتفاضة الأولى وشهداءها .
ما يثير حفيظة المتابع لمشهد الكردي الآن الذي يمر بمراحل حرجة للغاية هو الحكومة التي تفرض عقوبات أشبه بالتأديبية لاعادة الهيبة وبين الوضع الدولي الراهن يرى ان وضع الاحزاب حرج للغاية من حيث الوقوف مع الحكومة وعدم المطالبة بالمطالب القومية فتكون قد نالت رضى الحكومة وبين تجديد مطالبها فتكون خائنة ، الدرس المؤخر و ليس الأخير كان من نصيب الشيخ محمد معشوق الخزنوي ، ليكون وكما ذكرنا في مقابل سابق لئلا يوظف الدين سياسياً فيشكل ما سوف تعجز الحكومة بالتأكيد عن ضبطه خاصة وان مخططها كان التغاضي عن الكراسي الحزبية الكردية مقاب أن تتكاثر ، ولكن الدين هو الوحيد الذي كان قادراً على ترتيب الكراسي على الطاولة وليس منفرداً ، أتى اعتقال الخزنوي وبغض النظر عن كونه كردياً و مديراً لمركز الدراسات الاسلامية وباعتباره كردياً فقط هل تكون الأحزاب الكردية كلها قادرة على المطالبة بكشف مصيره ، لأننا وكما اعتدنا ان يطالب الحزب فقط بأعضائه وليس بقية الأحزاب ..سواء أكان نصيباً أم واجباً .
حسبما تعلنه صفحات مواقع الانترنيت الكردية بأن المظاهرة السلمية ستقام في قامشلو يوم السبت القادم 21 من أيار الجاري للضغط على الحكومة والمطالبة بكشف مصير الخزنوي ولكن هل تكون هذه المظاهرة بمشاركة عموم الأحزاب الكردية التي باتت فاقدة مصداقيتها في الشارع الكردي السوري وكالعادة يكون حزب يكيتي هو من ينظم التظاهرة وبمشاركة تيار المستقبل والوفاق واتحاد الشعب وكما شاهدنا في آذار سنشاهد في يوم السبت كيف تتضامن بقية أحزابنا في منازلها ، هنيئاً للمنازل ، هنيئاً للوسائد التي أصبحت تتحدث بلسان الشعوب .



#ريكار_قرطميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكون اختطاف الخزنوي بداية لملف تحرير سورية


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريكار قرطميني - تضامناً مع الخزنوي يوم السبت ... بعض الأحزاب الكردية تتظاهر في منازلها