|
سورية والجوهري هذه الأيام: عود القمع على بدء الاستبداد
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 10:06
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لكي يبرهن اللواء محمد أحمد منصورة، الرئيس الجديد لإدارة الأمن السياسي في سورية، أنه خير خَلَف لخير سلف (اللواء غازي كنعان، وزير الداخلية)، فإنه قرّر أن يضرب حيث بقي الأثر الوحيد الشاهد على أطلال ما عُرف ذات يوم باسم «ربيع دمشق»: منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي. وهكذا أرسل رجاله لاعتقال علي العبد الله، الكاتب والناشط في المنتدى وفي لجان إحياء المجتمع المدني؛ كما استدعى الدكتورة سهير الأتاسي، بوصفها رئيسة مجلس إدارة المنتدى على الأرجح (إذْ لا يعقل أنّ يكون سيادته قد استدعاها بوصفها كريمة الراحل الدكتور جمال الأتاسي!)؛ كما استدعى المهندس جهاد مسوتي، الناشط في المنتدى وعضو مجلس الإدارة. وكنّا، في جانب أوّل، نظنّ أنّ هذا المنتدى هو الزخرف الوحيد الذي تعمّد النظام الإبقاء عليه بعد إغلاق جميع منتديات الحوار الأخرى، لكي يقول رجال النظام ما قاله بشار الأسد ذات يوم غير بعيد، في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز»: إنهم يقولون في «معهد الأتاسي» ما يشاؤون... إذهبوا واستمعوا إليهم! والحال أنّ تفكير بعض قيادات النظام الأمنية، ولا نقول السياسية أبداً، تفتّق عن تكتيك بدا أنه فعّال حقاً: بدل إغلاق هذا الزخرف الباقي، وما دام القيّمون عليه ونشطاؤه ومرتادوه لا يعتزمون التنازل عن حقّهم في استغلال هوامشه القليلة الضيّقة المتاحة، فمن الخير استبدال الإغلاق بالإغراق! وهكذا أخذ يتقاطر على جلسات المنتدى، المتباعدة المحدودة أصلاً، «نشطاء» بعثيون وعملاء أمنيون مدرّبون جيداً على المساجلة بمعنى المماحكة والتمييع والسفسطة الديماغوجية وتدوين التقارير. وكنّا، من جانب ثان، نظنّ أنّ بين آخر ما تبقّى من بشائر التغيير، التي قيل لنا إنها من صنع بشار الأسد، تلك الأنماط الجديدة من الاعتقال السياسي، عن طريق «الاستدعاء المهذب» أو «الدردشة الودية» على فنجان قهوة. في عبارة أخرى، كان المتفائلون بالمجيء الوشيك للإصلاح والمصلحين يرفعون في وجوه المتشائمين تلك اللافتة شبه الأخيرة بالذات (أيّ تبدّل أنماط الإعتقال)، حتى شاء اللواء منصورة أن يذكّر الجميع اليوم بأنّ «زوّار الليل» ليسوا أحياء نشطاء بدورهم فحسب، بل إنّ مَن ليس له قديم... ليس له جديد! وإلا كيف يفسّر لنا سيادته إرسال عناصره لاعتقال علي العبد الله في منتصف الليل؟ نعرف أنّ «تقنية» منتصف الليل هذه يُراد منها المباغتة وقطع الطريق على المطلوب كي لا يتواري أو يفرّ من وجه الإستبداد. ولكن، هل كانت هذه حال العبد الله؟ هل كان متوارياً ملاحقَاً مطلوباً، وتوجّب مداهمة بيته في منتصف الليل واقتياده من بلدة قطنا إلى العاصمة دمشق... "موجوداً"؟ «الذنب العظيم» الذي ارتكبه العبد الله، كما بات معروفاً الآن، هو تلاوة رسالة من المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية، المحامي علي صدر الدين البيانوني، في اللقاء الحواري الذي دعا إليه متدى الأتاسي، وحضره ممثلو أكثر من 14 حزباً ومنظمة وهيئة حقوقية، بينهم أيضاً حزب البعث الحاكم. والمدهش أنّ اللواء منصورة لم يستعجل اعتقال العبد الله عشية أو صبيحة ارتكابه هذا الذنب العظيم، بل انتظر أكثر من أسبوع قبل أن يضرب في قلب المنتدى، هذا الزخرف الوحيد الباقي من أطوار/أطلال «الإصلاح». لماذا؟ سؤال جدير بالتأمّل، سواء في مستوى تلمّس الأسباب الأخرى التي تختفي خلف ذريعة الإعتقال المعلنة، أو في مستوى طبخ أمر التنفيذ طيلة أسبوع. غير أنّ الإغراق في افتراض الخلفيات لا طائل وراءه في نهاية المطاف، إذْ من المنطقيّ أن تكون الإجابة على الـ «لماذا» السالفة مدخلاً إلى طائفة أخرى من الأسئلة، التي تفضي بدورها إلى طائفة ثالثة... على سبيل الأمثلة فقط: ما الذي يمكن أن يكون اللواء منصورة بحاجة لمعرفته، كمعلومات ملموسة ولوجستية، من ناشط سوري لا صلة البتة تجمعه بتنظيم «الإخوان المسلمين»، وكلّ ما اقترفه الرجل هو تلاوة رسالة البيانوني التي وصلت بالبريد الإلكتروني، وهي المهمة البسيطة التي كلّفه بها مجلس إدارة منتدى الأتاسي، وكان يمكن أن يقوم بها أيّ عضو آخر في الإدارة؟ وإذا كانت المعلومات تنقص رئيس إدارة الأمن السياسي على هذا الصعيد، أي كيفية وصول رسالة بالبريد الإلكتروني من البيانوني إلى أيّ مواطن داخل سورية، فما الذي يعرفه إذاً؟ وإذا كان يعرف، ولم يكن بحاجة إلى النبش عن المزيد، فلماذا الضرب في الزخرف الوحيد المتبقي، بعد إغراقه بالرفاق السفسطائيين؟ ولماذا الآن بالذات، أي ليس قبل أسبوع... قبل شهر... قبل سنة؟ الجوهري في كلّ حال، هو اعتماد مقاربة جدلية تكاملية لا تجعل الوقائع تنفصل عن بعضها البعض من جهة أولى، حتى إذا لاح أنّ الروابط بينها واهية أو منعدمة، كما تتيح من جهة ثانية رصف مختلف الوقائع في مشهدية عريضة واضحة العناصر والعلاقات. وعلى سبيل المثال، سوف يبدو ساذجاً للغاية أن يفصل المرء بين ما يفعله اللواء محمد منصورة (إقرأ: اللواء غازي كنعان)، وما يجري على صعيد فضح وتفضيح هذا المسؤول الرفيع، السابق أو الحالي، أو ذاك (من رئيس الوزراء السابق محمد مصطفى ميرو، إلى المدير العام لمؤسسة الوحدة والمدير العام السابق لوكالة الأنباء السورية فايز الصايغ، مروراً بمحافظ حمص الحالي إياد غزال، ورئيس محكمة أمن الدولة فايز النوري...)، حيث من الحكمة أن نقرأ أضرار هؤلاء بمثابة «أضرار جانبية» تمسّ اللواء آصف شوكت، صهر الرئاسة والرئيس الحالي للاستخبارات العسكرية. والجوهري، أيضاً، هو تفادي الإفراط في «تفكيك» الظواهر والمظاهر والوقائع التي تصنع ما يُسمّى «تناطح الرؤوس» داخل السلطة، ليس لأنّ هذه الرياضة التحليلية غير نافعة (إذْ هي نافعة تماماً، وضرورية لازمة)، بل لأنّ الإفراط في التحديق المجهري بتفاصيل المشهدية الجدلية تلك يمكن أن يصيب البصر بعمى مؤقت عن الحقيقة البسيطة الأعلى: أنّ هذا النظام ما يزال متماسكاً في بنيته الإستبدادية، وفي آلته القمعية، وفي تقاسم النفوذ ومحاصصة النهب والتضامن العائلي المافيوزي. وأنه، في البُعد الآخر المكمّل، لا يعيش مآزقه المتعددة إلا لأنّ بنيته عصيّة مستعصية على الإصلاح؛ وليس تفكيك هذه البنية بقصد تطويرها، إذا طُرح كاحتمال في الأساس، سوى الوجه الآخر لانخراط النظام قسراً في سيرورة اهتراء وتآكل وانهيار. وما دمنا في حديث منتدى الأتاسي، فإنّ لجوء النظام (أو فريق وزارة الداخلية وإدارة الأمن السياسي على الأقل) إلى اعتقال العبد الله واستدعاء الأتاسي ومسوتي، هو إقرار عملي بأنّ ذلك الخيار الآخر (إغراق المنتدى بعناصر بعثية وأمنية) لم يكن كافياً، وأنّ قرار الإبقاء على المنتدى كان حسبة خاطئة في الأساس. أو، في ظلال جدلية أخرى لهذه الفرضية، أنّ سحب هذا البساط بالذات من تحت أقدام الفريق الآخر (آصف شوكت وبهجت سليمان؟ مافيات النهب العائلية الأخرى؟ التكنوقراط المتحالف مع هؤلاء وأولئك؟) يمكن أن يلحق الضرر الشديد بمحاولات تحسين صورة النظام في ناظر الغرب، الذي يراقب البلد عن كثب هذه الأيام. والجوهري، ثالثاً، هو ما سبق لي شخصياً أن شدّدت عليه في طور مبكّر من صعود بشار الأسد، وقبيل انتخابه، وهو أنّ هذا الشابّ ليس «أهون الشرور» كما حاجج البعض من المهووسين بحكاية «استقرار» سورية في عهد الأسد الأب، واحتمال تنعّمها باستقرار مماثل في طور الأسد الإبن. إنّه، لكي نبدأ من الأسس، يفتقر إلى الخبرة الإنسانية (تلك التي كانت وما تزال السبب في أنّ معظم الدساتير تشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية أن يبلغ سنّ الأربعين)، وهي خبرة لا تنبثق من اللقاءات الإحتفالية مع الساسة الكبار أو الصغار، أو إدارة جلسات تحضير أرواح مع المثقفين الكبار أو الصغار، أو تزعّم حملة استعراضية في تطوير «المعلوماتية» هنا وأخرى تجميلية في «محاربة الفساد» هناك. إنها خبرة صناعة السياسة اليومية في خضمّ الحياة اليومية، وهي مراس الديمقراطي الخاضع لدولة القانون مثل مراس الدكتاتور الذي لا يكترث بأيّ قانون، وحصافة المخوّل باتخاذ القرار من موقع الحرص على مصلحة بلاده مثل حصافة المستولي على القرار من موقع الحرص على نظامه. وطيلة ثلاثة عقود ظلّ الأسد الأب يعمل 61 ساعة كلّ يوم من أجل بناء وصيانة وتنظيم هذا النظام المتراتب بدقّة شبكة العنكبوت، حيث تُنسج الخيوط المعقدة يميناً ويساراً، أفقياً وشاقولياً، من المربع إلى المستطيل إلى الدائرة، لكي تنتهي جميعها عند المركز الأوحد الذي يقيم في قلب الشبكة، يصنع القرار النهائي ويرسم السياسة الأخيرة. صعد الكثيرون منذ العام 0791، وهبط الكثيرون: ضباط أمن وضباط جيش، قادة حزبيون وقادة بيروقراطيون، لصوص ومرتزقة وشرفاء وبلهاء، أخوة وأبناء أخوة وأخوات، من كلّ الطوائف والمذاهب والمشارب، من أحمد الخطيب (نقيب المعلّمين البائس الذي اختاره الأسد الأب أوّل رئيس لسورية في عهد «الحركة التصحيحية»)، إلى رفعت الأسد (القائد السابق لأشرس الأجهزة الأمنية ـ العسكرية في العالم قاطبة، وصاحب الأيدي الأكثر بربرية ودموية في حماية الإستبداد والنهب والفساد)، مروراً برجال من أمثال ناجي جميل، علي حيدر، علي الصالح، شفيق فياض، محمد الخولي، علي دوبا، حكمت الشهابي... لا يملك بشار الأسد رُبع ما امتلك أبوه من خبرة وسلطة ورجال وشبكات ولاء، وإذا قُدّر له أن يحكم بفريق جديد ونهج مختلف في أيّ يوم، فإنه في الواقع مجبر على تصنيع شبكات عداء تفوق كثيراً ما يملكه اليوم من شبكات ولاء، الأمر الذي سيضعه في خطّ مواجهة مع المتضرّرين، أينما كانت مواقعهم: في الحرس القديم كما في الحرس الجديد، وفي عصابات المافيا العائلية كما في قيادات البعث. وكيف لرجل مثل آصف شوكت أن يحلّ محلّ علي دوبا (وليس البتة محلّ حسن خليل، فهذا الأخير كان تمثالاً من شمع) في ضبط جهاز ديناصوري مثل الإستخبارات العسكرية، وهو نفسه مكروه في معظم أوساط الجهاز ومعظم أفراد عائلة الأسد نفسها؟ بل وكيف لبشار الأسد أن يمارس دور القائد العام للجيش والقوات المسلحة، هو الذي لم يخضع لتدريب الحدّ الأدنى في العمل العسكري، ولم يكلّف نفسه عناء الخضوع الشكلي لدورة أركان؟ إنه ليس أهون الشرور، ولكنه استطراداً أكثرها إنذاراً بالأخطار التي قد تكون داهمة على سورية المعاصرة. كان انتخابه قد كرّس مبدأ الجمهورية الوراثية ليس في «جمهورية الأسد» كما قال بعض المتحذلقين الذين اعتبروا أنّ الجمهورية لم تكن موجودة أصلاً، بل في «الجمهورية السورية» و«الجمهورية العربية السورية»، أي في الصيغة السياسية التي اختارها الشعب السوري قبل زمن طويل من صعود حافظ الأسد وحزب البعث بجميع تياراته، وأخذها الشعب السوري أخذاً ولم تُمنح له هبة من أحد، ودفع ثمنها غالياً ومراراً. وقلنا في الماضي إنّ انتخابه سوف يبقي المجتمع في حال من الترقّب والتأهّب والتطيّر، في انتظار اندلاع الصراع بين الحرس القديم والحرس الجديد، أو في انتظار مصالحة القديم والجديد، على حساب الشعب في الحالتين. وانتخابه سوف يكرّس طوراً جديداً في تغييب السياسة عن المجتمع، وتغييب المجتمع عن معطيات العصر الحديث، وإغلاق أبواب سورية أمام رياح المتغيّرات السياسية والاقتصادية والمدنية والحقوقية والتكنولوجية التي تجتاح العالم. وانتخابه سوف يعني المضيّ أكثر من ذي قبل في سياسات الإستبداد وكمّ الأفواه وقهر الحريات وشقّ اللحمة الوطنية للمجتمع، وتكوين المزيد من شبكات الولاء التي ستعيد إنتاج الماضي على نحو أكثر شراسة ودموية، لأنها في الواقع إنما تنهض على بنيان أكثر هشاشة. وتلك ليست وصفة استقرار بأيّ حال، لأنها في الواقع ليست سوى اللائحة الكلاسيكية التي تسرد خصائص أنظمة شمولية استبدادية ولّى زمانها بالضرورة، ولا بدّ أن تولّي طال الزمان بها أم قصر. ففي أنظمة مثل هذه فقط يمكن اعتقال مواطن لأنه، علانية وعلى ملأ من المواطنين بينهم أهل الحكم وعملاء الأمن، تلى رسالة وصلت بالبريد الإلكتروني!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مواطَنة فخمة
-
السعودية: عنف يتفاقم، مأزق يستحكم، ونظام يتآكل
-
تحية إلى المؤتمر السادس لحزب الشعب الديمقراطي السوري
-
من طروادة إلى بغداد
-
بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت
-
أبقار نووية
-
بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟
-
العراقي الطائر
-
القيادة السورية: أيّ انقلاب أبيض يصلح البنية المستعصية؟
-
غسان كنفاني... شكراً
-
أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر
-
مَن يعبأ بالصدى؟
-
السودان والقرار 1593: مَن يتذكّر رادوفان كراجيتش؟
-
سياسة الروح
-
أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
-
«أشغال» الوكالة
-
قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
-
سطوة الحكاية
-
عروس مجدل شمس
-
يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|