أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان الخالدي - ابناء العراق في السجون ورجال دينهم منعمون














المزيد.....

ابناء العراق في السجون ورجال دينهم منعمون


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ما مضى علمت بالبرازيلي تانكريدو نيفيس والذي رشح لأن يكون رئيس للبرازيل، وفي حملته الانتخابية حصل على اصوات مكنته من تسلم هذا المنصب فقال : حتى الله لا يستطيع ازاحتي الآن، وقبل استلامه للمنصب بيوم واحد تعرض لوعكة صحية فمات.

وسمعت باللواء المصري حمزة البسيوني الذي امعن في تعذيب السجناء وهم يرددون أثناء التعذيب يا رب يا رب، فكان يقول لهم: لو أتى ربكم هذا لوضعته معكم فى زنزانة انفرادية ! بعد هذا مات حمزة البسيونى ميتة شنيعة، إذ اصطدمت بسيارته سيارة لنقل أسياخ الحديد المخصص للبناء فمزقت ضلوعه ولم يستطع الناس انتزاع جسده من الحديد الذى دخل في جميع اجزاء جسمه إلى أحشائه، وعجز المنقذون في أن يخرجوه من سيارته إلا بعد أن قطعوا جسمه. وأغلبكم يعرف بتوماس اندروز الذي صنع سفينة تايتنك، وقتها سأله احد الصحفيين عن السفينة قال: حتى الله لا يستطيع ايقافها !، ولا يخفى عليكم عاقبة السفينة.

أي ان الله يعاقب من اساء الى ذاته العظيمة وينتقم، لذا ومن البديهي فإن الله سبحانه وتعالى ينتصر لكل بشر تمثلت فيه آياته. فكيف ذلك والناس تشتم الكثير من أولئك الذين اُطلق عليهم آيات الله في الارض وتسبهم وتلعنهم منذ عقود من الزمن ؟ لابد انهم سموا بذلك جزافاً وإلا لأنتصر الله لهم. لإن الرب لا يقبل ان ينتقص البشر من آياته ؟ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا أحَبَّ اللهُ العَبدَ نادى جِبريلَ : «إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحبِبهُ» ، فَيُحِبُّهُ جِبريلُ. فَيُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : «إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبّوهُ» ، فَيُحِبُّهُ أهلُ السَّماءِ ، ثُمَّ يوضَعُ لَهُ القَبولُ فِي الأَرضِ )) صدق رسول الله.

وكان مما انكر المشركون به على رسول الله صلى الله عليه وسلم انهُ يأكل الطعام ويمشي في الاسواق. لكن النبي جاءهم بمعجزة القرآن، و غير حالهم من الفساد في الأرض إلى الصلاح، فكيف برجل يسمى خليفة الله او آية الله ولا نراه يمشي في الاسواق أو يهدي الناس جهاراً إلى صالح الاعمال وليس له معجزة او حول بإذن الله ولا قوة ؟ !

في تقرير اعده الزميل الصحفي قاسم السنجري ونشره في صحيفة العالم الجديد بيّن فيه ما يتعرض له العراقيون السنة والشيعة في السجون، وكيف ان شيعتهم يعانون التجويع والتعذيب كما هو حال السنة من السجناء، وهنا اود ان اتسائل، كيف يمكن لشيوخ ومراجع السنة والشيعة الصمت عن حق اولئك السجناء فيما يقاسون ؟ كيف يمكن لشيخ او سيد او مرجع البقاء في مسكنه هانئاً منعماً بالفراش الناعم والطعام الوافر واتباعه يعانون الموت كل دقيقة ؟ بئس رجال الدين هم .



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا جدوى من التنظير من على منصات الفيس بوك
- أقباس من نور مظاهرات 31/8/2013
- متى نثور ؟
- حريتنا تكمن في معرفة من يحكمنا في الظلام
- إلى السيد النائب حيدر الملا عضو البرلمان العراقي
- الفرد العراقي الثائر - بين الواقعية والافتراضية
- عشتار وزيرة للداخلية في العراق
- إياكم والبرلمان - البرلمان خط احمر !
- سذاجة العرب وانقيادهم لمشروع خارطة الشرق الاوسط الجديد
- إنني اعيش الموت
- في سجن ابو غريب - حفلات ليست كالحفلات
- عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة
- حطموا الثور المجنح وضعوا مكانه تمثال بعوضة
- صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه
- لبيك يا عراق ام لبيك يا طرطور ؟ !
- الملحدون وممارسة التسقيط في الخطاب الديني
- العراق بلا جهل سيثور بلا وجل
- لسنا أمعات
- اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )
- ترانيم يائس من عراق بائس


المزيد.....




- النمسا: طلاب يهود يمنعون رئيس البرلمان من تكريم ضحايا الهولو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير هدفا عس ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن عن استهدافها هدفا عسكريا ف ...
- للمرة الخامسة منذ صباح الجمعة تعلن المقاومة الإسلامية في الع ...
- استقبل NOW تردد قناة طيور الجنة أطفال 2024 بجودة فائقة على ا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي جنوب فلسط ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير هدفا عس ...
- “ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا ...
- الحلو صار يحبي .. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد عل ...
- خلى طفلك يستمتع باجمل الاغانى والاناشيد.. التردد الجديد لقنا ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان الخالدي - ابناء العراق في السجون ورجال دينهم منعمون