أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 5 – وسائط النعمة في كنيسة بلا جدران!!















المزيد.....

سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 5 – وسائط النعمة في كنيسة بلا جدران!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنّ "وسائط النّعمة" هي الطّرق الّتي تأتي بها النّعمة على حياة الإنسان (أفسس 2: 7-8؛ تيطس 2: 11-12( ... وهي تعددت بين الطوائف المسيحية حسب حاجة هذه الطوائف لإجتذاب وحصار أعضائها وزيادة إنتمائهم الكنسي لها؛ فنجد وسائط النعمة عند البروتستانت خمسة وعند الارثوذكس زادوا الى إحدى عشر طبقاً لكتاب اليقظة الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث حيث أورد فيه هذه الوسائط: الصلاة، الكتاب المقدس، قراءة سير القديسين، التأمل، التداريب الروحية، محاسبة النفس، الاعتراف، التناول، الصوم، العطاء، الخدمة...! ولكن الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل الذي يسرد عن حياة أعضاء الكنيسة الأولى، أورد أربعة فقط من وسائط النعمة كان المؤمنون المسيحيون الاوائل يواظبون عليها: ( و كانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات (اع 2 : 42) )!!!

دعونا نتأمل في حياة هؤلاء المسيحيون الاوائل طبقاً للكتاب المقدس، فقد كان الأغلبية لا يستطيعوا القراءة والكتابة ولذلك لكي يسمعوا عن رسالة المسيح يجب أن يذهبوا لمعلم مسيحي يقرأ في الاسفار المقدسة ويعلمهم من خلالها ... فكانوا يجتمعون سوياً في شركة ( مشاركة) إجتماعية للتعلم وللترنيم وللصلاة وأيضاً لممارسة فريضة كسر الخبز (المعروفة أيضًا بالعشاء الرّبّانيّ، أو مائدة الرّبّ، أو الشّركة المقدّسة، أو الأفخارستيّا)! وهذا كان يحدث في البيوت بجانب العبادة بالهيكل ( و كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة و اذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطة قلب (اع 2 : 46) ). وهنا لم يتم تحديد من الذي كان يقوم بفريضة كسر الخبز وعلى الأرجح طبقاً للأب متى المسكين، كانت تتم على يد رب الأسرة المؤمن ... إذ لم يكن هناك رجال دين مسيحيون!

وبهكذا، لم يكن هناك كنائس بالمعنى المتعارف عليه حالياً... والتي يستلزم حضورها طبقاً لرجال الدين المسيحي الحاليين كضرورة للخلاص! وأنتشرت المسيحية في عهد الامبراطور قسطنطين مما دعى المسيحيين أن يبنوا معابد أو بيوت سُميت بكنائس! لأن لفظة كنيسة قبل ذلك الوقت لم تكن تعني المبنى بل جماعة المؤمنين!

ولكن في القرون الأولى المسيحية ، كان رجال الدين المسيحي مسيطرون على جانب التفسير والتأويل للكتب المقدسة في غياب للنقد المجتمعي لأن الناس أغلبهم لا يجيد القراءة والكتابة من جانب ولأن مجرد النقد لمندوبي الله على الأرض ( الكهنة) ، تُعتبر هرطقة تستوجب العقاب الذي تراوح بين الحرق والنفي من جيل لجيل!

فبما أن الناس لا تجيد القراءة والكتابة بل لا تجيد اللغات المكتوب بها الكتاب المقدس وهي العبرية واليونانية واللاتينية ، كانوا مرغمين على حضور الكنائس واللجوء الى الكهنة لمعرفة وصايا وفرائض دينهم! وأيضاً لم يكن هناك أي مكان صالح لممارسة الوسائط الكنسية المسيحية المختلفة سوى في الكنائس!

ولكن القرن الحادي والعشرين، يختلف كل الإختلاف عن تلك العصور القديمة المظلمة؛ فأغلبية الناس الأن يجيدون القراءة والكتابة، ومن لا يستطيع يمكنه سماع الكتاب المقدس والعظات والتفاسير والترانيم بلغته في الراديو أو التلفزيون أو الكومبيوتر أو الإنترنت، بل حتى على الهاتف الخليوي المحمول! فلم يعد من الصعوبة فهم الكتاب المقدس فقد تُرجم لكل لغات العالم، وأصبح متاحاً لأيّ كان أن يُحضر عظات وحلقات درس للكتاب المقدس في أي وقت يريد على الكومبيوتر والأنترنت أو القنوات الفضائية على التلفزيون دون الحاجة أبداً الى حضور كنائس أي كان نوعها!


وهذه الوسائط الحديثة تتيح للقارئ الإنتقائية في إختيار ما يود أن يسمع ويشاهد من برامج مسيحية وخدمات و وعظ وترنيم، وهي على نقيض الحضور بالكنائس التي تتسم بالإرغام بسماع وحضور ما لا يريد أن يسمع ويشاهد لشعور بالملل من المتحدث أو مقدم الخدمات الدينية بسبب ضعف إعداده أو ضعف معرفته الدينية، وعلى الجانب الأخر نجد الكهنة والقسوس يعتبرون خروج الناس من الكنيسة قبل إنتهاء الخدمة الكنسية أو القداس إهانة وخطية ومعصية!!

وأود أن أخاطب ذهن المسيحي القبطي الواعي وأسأله هل تعلم يا عزيزي عدد الكنائس في مصر من جميع الطوائف طبقاً لأخر إحصائية رسمية؟ فطبقاً لإحصائية 2007 هناك حوالي 2069 كنيسة مسجلة في مصر من كافة الطوائف! وإذا أضفنا على هذا العدد الكنائس والجمعيات الغير مُسجلة سيكونوا على أقصى تقدير ثلاث الاف كنيسة وجمعية مسيحية! وأتابع وأسألك كم عدد المسيحيين في مصر من كافة الطوائف؟ الرد سيتنوع فهناك من يتبع الإحصائيات العالمية المُضللة في أن عدد الأقباط حوالي عشرة مليون؛ هذا لأن الحكومة المصرية تعتبر عدد الأقباط سر قومي لا يمكن الإفصاح عنه رسمياً؛ أما الكنيسة المصرية فتؤكد أن عدد الأقباط يفوق هذا العدد بكثير... والاحصائيات التي سمعتها من مصادر موثوقة تراوحت ما بين العشرة مليون الى الخمسة وعشرين مليوناً من مجمل العدد الكلي للأقباط داخل وخارج مصر! أتابع وأسألك عزيزي المسيحي كم عدد الكنائس التي سنحتاجها لتلبي حاجة هؤلاء الملايين الدينية؟!


مما سبق يمكننا القول أن عدد الكنائس والجمعيات المسيحية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يزيد عن ثلاث الاف وحدة! وإذا أفترضنا أن متوسط عدد شعب أي كنيسة منهم هو على أقصى تقدير ألف مسيحي من الأطفال والنساء والرجال – على الرغم من أني أعرف كنائس مسجلة في الصعيد سعتها المكانية لا تتحمل أكثر من سبعون شخص فقط! - ولكن دعونا نتحدث عن أقصى عدد يمكن أن تسعه كنائس مصر حالياً هو ثلاث الاف كنيسة * الف مسيحي = يكون الناتج على أقصى تقدير هو ثلاث ملايين من الرجال والنساء والاطفال من مختلف الأعمار!!! وبذلك لا تستطيع كنائس مصر الأن إذا إزدحمت عن بكرة أبيها أن تسع سوى أقل من ربع إجمالي الشعب القبطي المصري المسيحي!!


وبما أن الحكومة المصرية الى الأن لم تسمح بالإعتراف بقانون موحد لدور العبادة؛ وفي كافة العصور السابقة كانت هناك قيود مشددة على بناء الكنائس بل حتى ترميم ولو دورة مياه في داخلها إلا بعد إستخراج ترخيص من الحكومة! هذا يجعل المسيحيون في وضع لا يحسدوا عليه في تعلم شئون دينهم! فأكثر من ثلاث أرباعهم لا مكان لهم في الكنائس ... وهذا معناه أن هناك الملايين لا يعرفون شيئاً عن المسيحية! ( أعرف أقباط كثيرون جداً معرفة شخصية يزيد عمرهم عن الخمسين عاماً ولا يعرفون الصلاة الربانية ( وهي دعاء يقابل الفاتحة عند المسلمين في أهميتها)!!


وهنا أشاهد الجهل القبطي بأبشع صوره؛ حينما يغفلون أو يجهلون أو يتجاهلون هذه الحقيقة، وأجدهم حرفياً يتخاطفون أعضاء الكنائس من الطوائف المختلفة! الأرثوذكسي يحاول إقناع البروتستانتي للإنتماء للأرثوذكسية والعكس صحيح! والمؤمنيين ( أو من الحدوا) الذين أنقطعوا عن حضور الكنائس ، أجد فرق الأفتقاد لا تدخر جهداً في الذهاب والسؤال عنهم وإقناعهم ( بل إرغامهم أحياناً) للرجوع للكنيسة – مع التحفظ هنا بأن أغلبية الكنائس أنزوت وأختفت فيها تقريباً فرق الإفتقاد والزيارات لسوء الأحوال المعيشية!

فيا أصحاب العقول القبطية؛ أيهما أولى بمجهوداتكم ثلاث أرباع أقباط مصر الذين لا يعرفون شيئاً عن المسيحية وأغلبهم من الفقراء، أم المليونين أو الثلاثة ملايين من المسيحيين من المقتدرين على التبرعات والعشور الذين لا يحتاجون الى التوبة لإنتظامهم في الكنائس بالفعل – أيّ كانت طائفتهم التي ينتمون إليها؟ (اي انسان منكم له مئة خروف و اضاع واحدا منها الا يترك التسعة و التسعين في البرية و يذهب لاجل الضال حتى يجده (لو 15 : 4) .... اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة و تسعين بارا لا يحتاجون الى توبة (لو 15 : 7) )!!!

فيا أيها الأقباط : أسمعوا نصيحة من ملحد قد يهمه أمركم! أقلعوا عن التشدد الطائفي هذا؛ ففي عصرنا هذا إنتقل الإعتقاد المذهبي الطائفي الخلافي من مستوى كليات وإكليركيات اللاهوت والمجامع الطائفية الى مستوى الإقتناع الشخصي الفردي!!! هذا من جانب قد يجعلكم تستفيقوا من عمليات التخاطف فيما بينكم! ومن الجانب الأخر يمكنكم الرجوع لزمن الكنيسة الأولى وتفعيل كنائس ( الخلايا المنزلية) فكل بيت يمكن أن يكون كنيسة مصغرة لتفعيل عامل الشركة بين المؤمنين... وأنفضوا عن فكرة قدسية حضور الكنيسة الكبيرة! هذه الفكرة نجحت في كوريا الجنوبية نجاح باهر! فلا أعتماد على رجال دين معينين قد يفسدوا الأذهان بدلاً من تنويرها وسيكون عند الناس عامل الانتقائية ليختاروا ما يريدون وما يحتاجون من ترانيم وعظات ودروس وقراءات من الانترنت والقنوات الفضائية في أي وقت في اليوم كل أيام الأسبوع!! وبذلك يمكنكم الوصول الى كافة مسيحيي مصر! وتكون الكنيسة القبطية كنيسة واحدة بلا جدران تضم كافة الأقباط!


بذلك قد يتحرر عقل القبطي المسيحي بعض الشئ من قبضة رجالات الكنيسة الذين لا هم لهم سوى التربح! فيا رجال الكنيسة لماذا تربطون أنفسكم بخدمة الأقباط المسيحيين الأغنياء والقادرين....تاركين أغلبية الشعب المصري المسيحي الفقير جاهلاً دينياً تتلقفه الذئاب؟ ألستم أنتم الرعاة المسئولون عن رعوية الأقباط! وإلا فسيحق عليكم القول ( الإلهي) : ( و الكلاب شرهة لا تعرف الشبع و هم رعاة لا يعرفون الفهم التفتوا جميعا الى طرقهم كل واحد الى الربح عن اقصى (اش 56 : 11) ...!




(( وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: }يَا ابْنَ آدَمَ تَنَبَّأْ عَلَى رُعَاةِ إِسْرَائِيلَ, وَقُلْ لَهُمْ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِلرُّعَاةِ: وَيْلٌ لِرُعَاةِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا يَرْعُونَ أَنْفُسَهُمْ. أَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ الْغَنَمَ؟ تَأْكُلُونَ الشَّحْمَ وَتَلْبِسُونَ الصُّوفَ وَتَذْبَحُونَ السَّمِينَ وَلاَ تَرْعُونَ الْغَنَمَ. الْمَرِيضُ لَمْ تُقَوُّوهُ, وَالْمَجْرُوحُ لَمْ تَعْصِبُوهُ, وَالْمَكْسُورُ لَمْ تَجْبُرُوهُ, وَالْمَطْرُودُ لَمْ تَسْتَرِدُّوهُ, وَالضَّالُّ لَمْ تَطْلُبُوهُ, بَلْ بِشِدَّةٍ وَبِعُنْفٍ تَسَلَّطْتُمْ عَلَيْهِمْ. فَتَشَتَّتَتْ بِلاَ رَاعٍ وَصَارَتْ مَأْكَلاً لِجَمِيعِ وُحُوشِ الْحَقْلِ, وَتَشَتَّتَتْ. ضَلَّتْ غَنَمِي فِي كُلِّ الْجِبَالِ وَعَلَى كُلِّ تَلٍّ عَالٍ وَعَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ. تَشَتَّتَتْ غَنَمِي وَلَمْ يَكُنْ مَنْ يَسْأَلُ أَوْ يُفَتِّشُ. {فَلِذَلِكَ أَيُّهَا الرُّعَاةُ اسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, مِنْ حَيْثُ إِنَّ غَنَمِي صَارَتْ غَنِيمَةً وَمَأْكَلاً لِكُلِّ وَحْشِ الْحَقْلِ, إِذْ لَمْ يَكُنْ رَاعٍ وَلاَ سَأَلَ رُعَاتِي عَنْ غَنَمِي, وَرَعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ وَلَمْ يَرْعُوا غَنَمِي, فَلِذَلِكَ أَيُّهَا الرُّعَاةُ اسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ. هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ, وَأَكُفُّهُمْ عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ, وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ, فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلاً. لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أَسْأَلُ عَنْ غَنَمِي وَأَفْتَقِدُهَا. )) ( حزقيال 34: 1-11)



مقالات سابقة من نفس السلسلة:

1- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 1 – منع أبن الزوجة الثانية من الكهنوت! .... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=376580 )
2- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 2 – شفاعة القديسين! .... الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377452 )
3- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 3 – قديسي الواقع أفضل من قديسي الخيال! ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377455 )
4- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 4 – قصص القديسين الوهمية كوسيلة تسلب أذهان الأقباط لتقبل الإضطهاد!! ... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377462 )



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 4– قصص القديسين الوهمية ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 3 – قديسي الواقع أفضل من ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 2 – شفاعة القديسين!
- شفاعة القديسين!
- كيف تنمي ذكاؤك للدرجة التي تقودك الى النجاح في كافة أوجه حيا ...
- العلاقات والدلالات الضمنية لفترات الصمت المطولة في حياة بولس ...
- سلسلة في نقد العقل المصري – 2 – الإغتصاب والتحرش الجنسي!
- سلسلة في نقد العقل المصري – 1 – مروءة الرجال مع النساء!
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 1 – منع أبن الزوجة الثان ...
- العرب والشعر ... في مقابل ... الغرب والعلم!!!
- مهلاً أيها العلمانيون... فلم نتهيأ بعد!!!
- فلسفة إنكار الجميل المسيحية!!!
- مواجهة مشاعر الفقدان والحرمان ( من ضياع ويتم و ثُكل و ترمل و ...
- علاقة بولس ( الرسول) بأستاذه برنابا... هل هي علاقة عرفان أم ...
- يا ليت داروين يكون على حق؛ فسأحزن جداً إن كان على باطل!!!
- ( باراباس أم يسوع؟)... سؤال أولوياتي يميز الخائن من الوطني!! ...
- حينما تتبع الراعي بثقة عمياء، فلن تعلم أبداً هل سيقودك نحو ا ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 20 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 19 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 18 – الإيمان ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 5 – وسائط النعمة في كنيسة بلا جدران!!