أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابو ضياء الجابري - بدون مجاملة : وحدة اليسار ونظرية الحزب القائد














المزيد.....

بدون مجاملة : وحدة اليسار ونظرية الحزب القائد


ابو ضياء الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 10:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نحن في اتحاد الشيوعيين في العراق كنا ولانزال من دعاة وحدة اليسار في العراق ومع لقاء كل القوى الديمقراطية والعلمانية على برنامج مرحلي مشترك لاننا مقتنعين بان تيار بمفرده او حزب لوحده غير قادر على الوقوف امام الهجمة الامبريالية الشرسة التي توجت باحتلال العراق الامر الذي يتطلب توحيد الجهود الخيرة لانجاز مهمات المرحلة الحالية واهمها التخلص من الاحتلال والامن وتوفير فرص العمل ولجم جماح التيار السلفي المتخلف واسكات صوته القادم من مقابر القرون السحيقة وعندما نسمع ان هناك قوى او تيارات او اشخاص يؤيدون فكرتنا او يطرحون افكار مشابهة لافكارنا نستبشر خيراً.
ولما وصلتنا صحيفة الحقيقة التي تحولت في عددها الرابع الصادر في 4 / اذار / 2005 الى مجلة وكان في مقدمة صفحاتها مقالة بقلم (نجلاء الفضلي) رئيسة تحريرها بعنوان (وحدة اليسار العراقي ) قرأنا المقالة بدقة وتأني لاننا نعرف ان كتاب المجلة يمثلون خط فكري بالحركة اليسارية لم يتعود يوما ان يتكلم عن يسار عراقي ولم يعترف حتى بوجود يسار اصلاً لانه لايفهم غير يساريته ولايعترف الا بشيوعيته ولا يسمع الاصوته. وعندما نسمع ان صوتاً من هذا التيار بدءوا يتكلمون عن وحدة اليسار العراقي فهذا مؤشر ايجابي يسجل لصالح هذا التيار. لقد بدأت الكاتبة مقالها بمقدمة طويلة نتفق معها في بعض ما جاء فيها ونختلف مع البعض الاخر فنحن نتفق مع الكاتبة ان الامريكان لم يحتلوا العراق ( لله بالله ) وان هناك مشاريع امبريالية اقتصادية وسياسية تريد تنفيذها ولكننا لانتفق معها باننا نحن العراقيين لانضمر عداء لاحد بل ان شعبنا مليء بالحقد على الامبريالية العالمية والامريكية بالذات لانه يعرف جيداً ان الويلات التي لحقت به من النظام الصدامي المقبور كان باسناد مباشر من هذه الامبريالية وعندما تتكلم الكاتبة عن الجماهير العراقية تقول (على الصعيد الداخلي فان التعبئة الجماهيرية تزداد صعوبة عندما يكون التحدي مستمراً لصعوبة تحدي ستاراته ودون ان تكون الجماهير الشعبية مستوعبة لمعطيات القضايا الانيه المطروحة... حيث تلعب الاحزاب الارتجاعية والاحزاب الشوفينية ادواراً كانت متوقعة مجيرة العواطف والنزاعات الدينية والقومية لمصلحة العملية السياسية... ) ان الكاتبة وتيارها الذي تمثله ( فكرياً على الاقل) اذا ارادت ان تكون منصفة عليها ان لاتلقي اللوم على الاحزاب الارتجاعية لان هذه الاحزاب بطبيعتها لاتريد التقدم الى الامام ولا تفكر الا بالعصر الحجري ونحن بالعصر الالكتروني. ان اللوم كل اللوم يقع على عاتق التيار الذي كان يتكلم باسم اليسار وباسم الشيوعية ولم يعرف يوما كيف يكسب الجماهير هذه الجماهير التي ساندته وضحت بكثير من ابناءها من اجله ورفعت شعاراته عالياً ولكن قيادة هذا التيار بدل ان تسير امام الجماهير ليحقق امالها وطموحاتها رفعت شعارات تضليلية على راسها شعار ( تضامن – كفاح – تضامن ) ومحاولة حل الحزب في الاتحاد الاشتراكي العربي ثم توج تخليه عن الجماهير بالتحالف مع البعث العفلقي العميل ( وكاسترو العرب صدام حسين) ولهذا فان الجماهير تخلت عن هذا التيار بعد ان تخلى هو عن الجماهير، بعدها ذهبت هذه الجماهير تفتش عن قيادة لها لتجد قوى الظلام تلوح لها بحور العين والخمر والتين والزيتون ولكن ليس في هذه الدنيا بل في الاخرة فلجأ الى هذه القوى بعد ان عجزت عن الحصول على مكاسب في هذه الدنيا وحتى يستطيع ان يعيد هذا التيار موقعة بين الجماهير ويساهم في تحجيم قوى الظلام الدينية والقومية عليه اولاً ان يغير شعاراته وممارساته ويعود الى الجماهير واذا اراد ان يكون فاعلاً في اليسار العراقي عليه ان ينزل عن (بغلته) وان لايفكر بعقلية (الحزب القائد)، هذه المعزوفة التي مارسها البعث ومل الناس من سماعها اذا اراد ان ان يتوجه الى قوى اليسار الاخرى عليه ان لا يفكر بطريقة الكاتبة (نجلاء الفضلي) بانه هو ( النهر الكبير وعليه التزام ادبي واخلاقي بارجاع الجداول والسواقي الضالة) ربما على وزن (الخراف الضالة)! ان النهر الذي تتكلم عنه الكاتبة لقد ركد ماءه منذ زمن بعيد وذهبت عذوبته، اما السواقي والجداول الضالة هي التي جعلت جزوة الشيوعية الثورية مستمرة.
اننا في اتحاد الشيوعيين في العراق مع كل الدعوات الصادقة بوحدة اليسار ولكن بدون شروط مسبقة واننا لانعتبر انفسنا الممثلين الوحيدين للشيوعيين ولكننا لانعترف بهذا الحق للاخرين. ان شرطنا الوحيد للقاء مع أي تيار يساري اخر هو النظرة المتكافئة لنا أي ينظر لنا على اننا فصيل شيوعي عراقي كما اننا لانعتبر الكثرة العددية للاعضاء دليل على صحة الخط، فالافكار الصحيحة تبدء دائماً بافراد قلائل ثم تتوسع رغم ان الانتخابات الاخيرة اثبتت ان الامتياز العددي ليس هائلاً كما يعرف الجميع. وفي الختام نعتذر من مجلة الحقيقة ورئيسة تحريرها لان كلامنا بدون مجاملة.



#ابو_ضياء_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابو ضياء الجابري - بدون مجاملة : وحدة اليسار ونظرية الحزب القائد